دواء الترامادول ينتمي دواء الترامادول (بالإنجليزية: Tramadol) إلى فئة المسكّنات الأفيونية (بالإنجليزية: Analgesic Opioids)، ويستخدم للتخلّص من الآلام المتوسطة والشديدة، حيثُ يعمل الدواء على تغيّير طريقة شعور الدماغ بالألم، ويعتمد مبدأ عمله على التشابه في التركيب الكيميائيّ مع هرمون طبيعيّ موجود في الجسم يدعى الإندورفين (بالإنجليزية: Endorphin)، حيث يعمل هذا الهرمون على تخفيف الألم عن طريق الارتباط بمستقبلات محددة موجودة في الدماغ ، فيؤدي إلى التقليل من إشارات الألم التي يرسلها الجسم إلى
البنكرياس يُعتبر البنكرياس (بالإنجليزية: Pancreas) إحدى الغدد الموجود في الجسم، ويقع داخل البطن ولا يستطيع الإنسان الإحساس به أو لمسه، ويبلغ طوله ما يُقارب 15 سم، وتُحيط به المعدة (بالإنجليزية: Stomach)، والأمعاء الدقيقة (بالإنجليزية: Small Intestines)، والطحال (بالإنجليزية: Spleen)، والمرارة (بالإنجليزية: Gallbladder). وظائف البنكرياس يمكن القول إنّ للبنكرياس وظائف عديدة، ولكن يمكن إجمال أهمّها في وظيفتين رئيسيّتين كما يأتي: هضم الطعام: تُفرز الأنسجة خارجية الإفراز(بالإنجليزية: exocrine
الآيبوبروفين يُعدّ البروفين الاسم التجاري للمادة الفعالة المعروفة بالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، وهو من الأدوية التي تتبع للمجموعة التي تُعرف بمضادات الالتهاب اللاستيرويدية (بالإنجليزية: Non-steroidal anti-inflammatory drug)، ومن الجدير بالذكر أنّ الأدوية اللاستيرويدية تُحدث تأثيراً مماثلاً للستيرويدات، ولكن دون التسبب بأعراض جانبية مماثلة لها في الخطورة، وحقيقةً يُعدّ الآيبوبروفين مسكناً للألم وخافضاً للحرارة ومثبطاً للالتهاب كذلك، وإنّ تسكين الألم وخفض الحرارة من التأثيرات الفورية
الشريان الأبهر وهو أحد الشرايين المتصلة مع عضلة القلب وبالتحديد مع المنطقة الأمامية للبطين الأيسر بالقرب من الجهة اليسرى للشريان الرئوي، ويعرف الشريان الأبهر بكونه الأكبر من بين الشرايين الأخرى الممتدة في مختلف مناطق الجسم، وتقوم وظيفته على توزيع الدماء المؤكسدة من القلب إلى مختلف مناطق الجسم، وذلك بهدف إكمال الدورة الدموية الكبرى التي تسير ابتداءً من البطين الأيسر عابرةً مختلف مناطق الجسم وصولاً في النهاية إلى الأذين الأيمن. أقسام الشريان الأبهر في ما يلي أقسام الشريان الأبهر: الأبهر الصاعد:
إنزيم الأميليز يُعتبر إنزيم الأميليز (بالإنجليزية: Amylase Enzyme) أحد الإنزيمات الموجودة في بعض المخلوقات بما فيها الإنسان، وإنّ الوظيفة الأساسية له تكمن في تحطيم الكربوهيدرات إلى مركبات أصغر حجماً، ولإنزيم الأميليز نوعان رئيسيّان، أمّا النوع الأول فهو ألفا الأميليز (بالإنجليزية: Alpha Amylase) ويُفرز من الغدد اللعابية ومن البنكرياس في الإنسان، أمّا النوع الثاني فهو بيتا أميليز (بالإنجليزية: Beta Amylase) ويُوجد في البكتيريا، وفي بذور النباتات، وفي بعض أنواع الفطريات. ومن الجدير بالذكر أنّ
لا شك أنَّ التغذيَّة التي نحصل عليها تؤثر على صحّة أجسامنا، وفي وقتنا الحالي وبسبب ما نشهده حالياً من تسارعٍ في الوقت نلجأ لتناول المأكولات والوجبات السريعة والتي في الغالب لا تُعطينا ما نحتاجه من الفيتامينات والمعادن والعناصر الغذائية الآخرى التي يحتاجها الجسم للبناء ولإنتاج الطاقة. وكما أنَّ العناصر الغذائيَّة الطبيعيَّة من خُضار وفواكه ولحم وغيرها لم تَعد تُنتج بنفس الجودَّة التي كانت بها في السابق فمنها ما هو مُعدل جينيَّاً ومنها ما تأثر بالعوامل التي أنتجها الإنسان كالإشعاعات النوويَّة
أبو صفار أبو صفار، أو اليرقان، أو الاصفرار، أو اصفرار الجلد، أو الصُفرة، أو الصفار، أو اصفرار الجسم (بالإنجليزية: Jaundice)، هو حالة عَرَضية تصيب الجلد وبياض العينين وسوائل الجسم، بحيث يُصبح لونها أصفر، ولا يُعد أبو صفار مرضًا بحدّ ذاته، بل هو عَرَض يدل على مشكلة مرضية في الكبد، أو في المرارة أو البنكرياس ، وفي بعض الأحيان قد يرتبط أبو صفار بوجود مشكلة في الدم، وفي جميع الأحوال ينبغي على من يعاني من الصفار مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. ولفهم الصفار لا بُدّ من بيان أنّه يحدث
تعريف أبو رابوص أبو رابوص أو شلل النوم (بالإنجليزية: Sleep paralysis)، هو حالة من حالات الخطل النوميّ (بالإنجليزية: parasomnia) اللاإرادية ، والذي قد يحدث بعد الخلود إلى النوم مباشرةً، أو عند الاستيقاظ منه في الصباح، أو في الوقت الذي يكون بين النوم والاستيقاظ، كما يمُر صاحب الحالة غالباً بهلوسات تنويمية (بالإنجليزية: hypnagogic experiences) مثل: الهلوسات السمعيّة، والبصريّة، والحسية، والتي تحدث أثناء الانتقال من النوم إلى الاستيقاظ، وقد تكون الهلوسات إحدى الفئات الثلاث الآتية: الدخيل
أبو اللبيد يُعرف أبو اللبيد طبياً بشلل النوم (بالإنجليزية: Sleep Paralysis) وهو عجز مؤقت عن الحركة أو الكلام قد يشعر به الشخص عندما يستيقظ أو يغفو. ولا تُعدّ هذه الحالة ضارة أو خطيرة حيث لا تستمر سوى لبضع ثوانٍ أو دقائق، إلا أنّها قد تكون مخيفة للكثيرين من الأشخاص. وقد يعاني العديد من الأشخاص من شلل النوم مرة أو مرتين في حياتهم، بينما يعاني الآخرون منه عدة مرات شهرياً، أو قد يعانون منه بانتظام. وقد يؤثر شلل النوم في الأشخاص من جميع الفئات العمرية، إلا أنّه أكثر شيوعاً بين المراهقين والشباب.
هرمون TSH يدلُّ TSH على الهرمون المُنشِّط للغُدَّة الدرقيّة (بالإنجليزيّة: Thyroid stimulating hormone)، ويُفرَز هذا الهرمون من الغُدَّة النخاميّة في الدماغ، والتي بدورها تُحفِّز الغُدَّة الدرقيّة على إنتاج هرموناتها إلى مجرى الدم، وتُوصَف الغُدَّة الدرقيّة على أنَّها غُدَّة صغيرة الحجم على شكل فراشة، وتوجد على مقربة من الحنجرة، وتُنتج هرمونات مختلفة تُنظِّم استخدام الجسم للطاقة، وتلعب دوراً مهمّاً في تنظيم وظائف الجسم المختلفة، مثل: الوزن، ودرجة الحرارة، وقُوَّة العضلات، وأيضاً المزاج، ويدلُّ
اصفرار العين يُعدّ اصفرار العين حالة صحية تُعرف علمياً باسم اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice)، إذ تُعرّف حالة اليرقان على أنّها اصفرار الجلد وتغير لون بياض العين إلى اللون الأصفر، وقد يُرافق ذلك اصفرار سوائل الجسم، ويمكن أن يُصيب اليرقان الأشخاص في أيّ مرحلة عمرية، إلا أنّ أكثر الفئات المُعرّضة للمعاناة منه غالباً هي فئة الرضع، إذ إنّ ما يُقارب 60% من الأطفال الرضّع يُعانون من اليرقان في الولايات المتحدة الأمريكية، وبشكلٍ عام يمكن القول إنّ اليرقان يظهر كعَرَضٍ لمشكلةٍ صحيّةٍ غالباً ما تكون قد
تكميم المعدة تُعدّ عمليّة تكميم المَعِدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) من العمليّات الجراحيّة التي تُجرى بهدف تقليل الوزن، حيث يتم خلال هذه العمليّة إزالة ما يُقارب 80% من المعدة، ليَبقى جُزء صغير منها على شكل أنبوب يُشبه حبة الموز في شكلها وحجمها، فيُحدّد هذا الحجم الصّغير للمعدة كميّة الطّعام التي يقوم الفرد باستهلاكها،ومن الجدير بالذّكر أنّ عمليّة تكميم المَعدة لا تستغرق الكثير من الوقت حيث تتم العمليّة خلال 60-90 دقيقة. وتجدر الإشارة إلى أنّ اللجوء لعمليّة تكميم المعدة غالباً ما يكون
فقر الدم فقر الدم Anemia هو أحد الأمراض التي تصيب العديد من الأفراد من كلا الجنسين، وسببه الرئيسي انخفاض معدل الدم في الجسم، فنسبة معدل الدم الطبيعي للإنسان البالغ أقل من 13غ/دليستر، والحوامل أقل من 11غ/ديسيلتر، ويسبب هذا الانخفاض خللاً في توازن الجسم ككل، ويُقسم إلى العديد من الأقسام، ومنها: فقر الدم الناتج عن فقدان الدم، وفقر الدم الناتج عن خلل في إنتاج كريات الدم الحمراء، وفقر الدم المرضي وهو أحد أكثر الأمراض خطورة، والذي يُسبب الوفاة في بعض الأحيان، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسبابه،
تعريف جسم الإنسان يعرف جسم الإنسان على أنه البنية الداخلية للإنسان، والتي تتكون من الرأس والعنق، والجذع، والأطراف العلوية، والأطراف السفلية، وقد بدأ تكون جسم الإنسان على شكل خلية واحدة، ثمّ تضاعفت هذه الخلية ووصلت لبلايين الخلايا التي شكلت في النهاية الأعضاء الموجودة في جسم الإنسان، ولجسم الإنسان القدرة على استبدال بعض الخلايا التالفة، حيث يقوم باستبدال ما يزيد على بليونين خلية يومياً، ويعمل باستمرار على بناء نفسه بشكل دائم، بالإضافة إلى قدرته على استبدال الطبقة الخارجية لجسم الإنسان وهي الجلد
المرض المرض هو حالةٌ خارجةٌ عن الطبيعة تصيب أعضاء الجسم بأضرارٍ متفرّقة، فتوقف عمل وظائفه إما مؤقتاً أو لفترةٍ طويلة، يشعر إثرها المصاب وهو المريض بضعفٍ وتعبٍ وعدم القدرة على إنجاز أمور حياته بشكلٍ سليمٍ كما في الوضع الطبيعي، وتتنوع الأمراض وهي كالتالي. أنواع المرض الأمراض الجسدية التي تصيب الجسم مثل أمراض القلب والدماغ والرئتين والسرطان؛ بما يشمله من سرطان البلعوم وسرطان الأمعاء وسرطان القولون وغيرها والرشح والإنفلونزا، وتعود على جسم الإنسان بأضرار جسيمةٍ قد تؤدي إلى الوفاة، أو طول مدة المرض
تعريف الخلية تتكون الكائنات الحية جميعها في أساس تركيبها من مجموعة لانهائية من الخلايا المتجددة، تعرف الخلية بكونها الوحدة التركيبية الأساسية للإنسان والحيوان والنبات، كما تصنف الخلية بكونها هي المسؤولة عن التنوع العملي والوظيفي لمختلف أنواع الأحياء، بحيث تتنوع أشكالها وأحجامها وطريقة تراكيبها مع بعضها البعض، لتشكل عضواً أو نسيجاً مسؤولاً عن تحقيق هدف معين للجسم، تتعرض الخلايا للضعف والتلف، إلا أنها تعود للنمو وتكوين خلايا جديدة لتعويض التالف منها في معظم الأحيان، إلا أنها قد تعجز عن تحقيق ذلك
الجهاز العصبي هو شبكة من الأعصاب متصلّة بالنّخاع الشوكي والدّماغ الذي يعد نظام عصبي معقّد جداً، يمتلك قدرات هائلة تمكنّه من التّحليل، والتّحكم، والاستنباط، والتّعلم، وغيرها من المهارت بكفاءة عاليّة، ويتحكم الجهاز العصبي بكافة أجزاء الجسم الأخرى، وفي العمليّات الحيويّة التي تقوم بها مثل التّنفس، والهضم، وعمل القلب، وتفاعل الجسم مع المؤثّرات الخارجيّة على اختلافها، كالسّمع، والشّم، والإحساس، وعمل ردّ فعل مناسب لهذه المؤثّرات، وينقسم الجهاز العصبي لقسمين رئيسييّن، هما: الجهاز العصبي المركزي يحتوي
الإحساس يمكن تعريف الإحساس بطرق مغايرة بحسْبِ النظريات والعلوم المختلفة، ومنها: النظرية البنائية، والتي تعرف الإحساس على أنه أمر غير قابل للتحليل أو التفسير بالنواحي العلمية، بل هو يدرك بالوعي، أما النظرية الوظيفية، فتعرف الإحساس على أنه عملية حسية ناتجة عن التعرض لبعض المنبهات أو الأمور المحسوسة إما داخلياً أو خارجياً، بحيث أن أحد أعضاء الإحساس بالجسم يستقبل منبهاً معيناً يؤدي إلى حدوث ردة فعل معينة من خلال النواقل العصبية في الجسم ويعرف الإحساس في علم النفس، على أنه عملية نفسية تنتج عن
الجهاز العضلي الجهاز العضلي (بالإنجليزية: Muscular System) هو أحد أجهزة الجسم الرئيسية التي لها دورٌ أساسيٌ في وظائف الجسم المختلفة وأهمها الحركة، وتمتلك العضلات خاصيّةً فريدةً دونًا عن باقي أنسجة الجسم؛ إذ أنّها قادرةٌ على الانقباض والانبساط لتُحرّك معها أجزاء الجسم المتّصلة بها، فالعضلات متصلةٌ بالعظام أو الأوعية الدموية والأعضاء الداخلية، ويُمكن القول إنّ العضلات مسؤولة عن كل الحركات التي يقوم بها الجسم وذلك عند انقباض العضلة وانبساطها، إضافةً لبعض الوظائف الأخرى المهمة في الجسم، ويحتوي
السّمنة من الدّرجة الثّانية تتزايد نسبة انتشار زيادة الوزن والسّمنة في العالم بشكلٍ خطر، حيث لُوحظ ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من السّمنة المُمرضة (بالإنجليزية: Morbid obesity)، وهي حالةٌ صحيّةٌ خطرة تنتج عن زيادة الوزن بشكلٍ مفرط، ويتم تشخصيها بحساب مؤشّر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، فعندما يحتوي جسم المريض على كمياتٍ كبيرةٍ من الدّهون الزّائدة فإنّ مؤشّر كتلة الجسم يعادل أو يزيد عن 35، ويعتبر البعض السّمنة من الدّرجة الثّانية كإحدى حالات السّمنة المُمرضة، حيث يتراوح مؤشر
الإنزيمات الإنزيمات هي مادة تعمل كمحفز في الكائنات الحية، وتنظم معدل التفاعلات الكيميائية التي تتم دون تغيير نفسها في العملية، وتتكون بشكلٍ رئيسي من بروتين معدني يتميز بالقيام بوظائف الجسمانية ضمن درجة حرارة الجسم الفيزلوجية، وتتركز مهتمه في تسريع التفاعلات الكيميائية الحيوية في الجسم. تنظم الإنزيمات معظم العمليات البيولوجية التي تحدث في الكائنات الحية، والتي تكون على شكل تفاعلات كيميائية، وبدون الإنزيمات فإنّ العديد من هذه التفاعلات الكيميائية لن تتم، فالإنزيمات تحفز جوانب استقلاب الخلية،