فقر الدم المنجلي يُعرّف فقر الدم المنجلي (بالإنجليزية: Sickle cell Anemia) على أنّه مرضٌ جينيّ يُصيب خلايا الدم الحمراء ، إذ يعمل على تغيير خصائصها وشكلها؛ بحيث تُصبح هلاليّة أو منجليّة الشكل بدلاً من شكلها القُرصيّ الطبيعيّ، وهذا بدوره يؤدي إلى زيادة صلابتها و لُزوجتها، ممّا يجعلها تَعلقُ بالأوعية الدموية مُسبّبةً انسدادها، ويُعدّ فقر الدم المنجليّ من الأمراض الوراثيّة المُتنحّية، أي أنّه يحتاج إلى توافر جينَيّ المرض في الشخص حتى يظهر، أمّا في حال توافر جينٍ واحد فإنّ الشخص يكون حاملاً
فقر الدم يعد فقر الدم من المشاكل الصحية الشائعة عند النساء بشكل كبير، بالإضافة إلى الأطفال، وتعرّف على أنّها نقص في تركيز خضاب الدم الأحمر، والمعروف علمياً بالهيموجلوبين، وهو نوع من البروتين الأحمر المتواجد في كريات الدم الحمراء، والمسؤول عن حمل الأكسجين إلى الخلايا، وتخليصها من ثاني أكسيد الكربون، وتعدّ الحالة فقر دم إذا كان مستوى الهيموجلوبين عند الشخص أقلّ من أدنى مستوى طبيعيّ وهو للنساء غير الحوامل هو 11غم/ ديسيلتر وللرجال أقلّ من 13غم/ ديسيلتر. أسباب فقر الدم يحصل فقر الدم نتيجة العديد من
غضروف الركبة يُعرَّف الغضروف (بالإنجليزية: Cartilage) على أنَّه نوع من النسيج الضام الموجود في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ الغضروف يُعدّ نوعاً من الأنسجة الفريدة؛ لأنّه لا يحتوي على أوعية دموية أو أعصاب، وبدلاً من ذلك تتميّز خلايا الغضروف المعروفة باسم الخلايا الغضروفية (بالإنجليزية: Chondrocytes) بأنّها موجودة داخل قالب يُشبه الهلام، يقوم بتوفير التغذية للخلايا، وبالإضافة لذلك فإنّ بُنية الغضروف الفريدة تجعله نسيجاً قوياً ومرناً، ويوجد ثلاثة أنواع من الغضاريف في الجسم، وهي: الغضاريف الزجاجية
بيكربونات الصوديوم تُعتبر بيكربونات الصوديوم مركّباً كيميائيّاً وتسمّى أيضاً كربونات الصودا، له شكل بلوريّ أبيض، ويمكن أن يذوب في الماء، لكنّه لا يذوب في الكحول، ويمكن أن يتواجد في الطبيعة بشكلٍ حرّ، ويمكن تحضيره كيميائيّاً في المختبرات، وله استخدامات كثير في المنزل، فله استخدامات غذائيّة، وطبيّة، وحيويّة، وتنظيفيّة كثيرة، ويمكن شراؤه من العطّارين، وتحمل رمزاً كيميائياً هو Na2co3، وله وزنٌ جزئي يقدر بـ 84.01 درجة سيليزية، وعندّ درجة 50 سيليزية يفقد ثاني أكسيد الكربون متحوّلاً إلى بيكربونات
علم الأمراض علم الأمراض (علم الباثولوجيا)، هو عبارة عن فرع من فروع الطب يهتم بدارسة صفات الأمراض والتغيرات التركيبية وطبيعة الأمراض ووظيفتها، وما تتركه الأمراض المختلفة في أنسجة الجسم يؤدّي إلى حدوث نتائج وردود فعل شتى، مثل: التحوّل، الضمور، التورّم، الالتهاب. فروع علم الأمراض علم الأمراض السريري: يهتمّ هذا العلم بتشخيص الأمراض وإجراء التحاليل المختلفة بوسائل وطرق سريرية. علم الأمراض التجريبي: هو العلم الذي يهتمّ بدراسة التقلّبات المرضيّة الواقعة بوسائل وآلات مصطنعة. علم الأمراض الموازن: العلم
عالم الطب عالم واسع جداً ، إذ يضم مختلف المجالات و التخصصات التي تختص بجسم الإنسان فهناك طب الأطفال، وهناك طب للنساء والتوليد، وهناك طب الأسنان وهناك طب الأمراض الجلدية و قسم آخر للعظام وآخر للأوعية الدموية وآخر للقب وآخر للأعصاب وهكذا.... و من بين الأقسام والتخصّصات المختلفة لمجال الطب، يوجد هناك ما يعرف باسم طب الطوارىء أو ما يطلق عليه بالإنجليزية "emergency medicine". دعونا أعزائي القراء نتعرف في هذه المقالة عن طب الطوارىء. طب الطوارىء يعرف طب الطوارىء بأنه ذلك التخصص الطبي الذي ينطوي على
ما هو ضمور المخ يعدّ ضمور المّخ من الامراض العصبيّة التي تصيب الأعصاب، وهو عرض للكثير من الأمراض التي تؤثر بوظيفة الدّماغ الرئيسيّة ، وضمور المّخ هوعبارة عن تلّف وفقدان في خلايا المخ ككل أو جزء منها مما يسبب قصور وفقدان للقيام بالعمليات الإرادية وعمليات التفكير والتركيز لدى الانسان . أسباب ضمور المّخ الإصابة بالسكتة الدماغيّة تسبب ضمور للمخ . الإصابة بمرض الزهايمر ومرض بيك ، ومرض الخرّف الشيخوخي ومرض الخرّف الوعائي تؤدي الى ضمور المّخ . الإصابة بمرض الشلل الدماغّي يسبب ضمور وتلّف لخلايا المّخ
ضمور الدماغ يُقصد بضمور النسيج بشكل عامّ نقص عدد الخلايا المكوّنة له، وبالنسبة لضمور الدماغ (بالإنجليزية: Cerebral atrophy)، فيُعرّف على أنّه فقدان بعض الأعصاب والروابط التي تربط فيما بينها، وفي الحقيقة يُعدّ ضمور الدماغ إحدى علامات الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية، وتُقسم حالات ضمور الدماغ إلى نوعين رئيسيين، أمّا الأول فيُعرف بضمور الدماغ الكليّ (بالإنجليزية: Generalized Brain Atrophy)، ويتمثل بحدوث نقصٍ في عدد خلايا الدماغ كلها، وأمّا بالنسبة للنوع الثاني فيُعرف بضمور الدماغ الموضعيّ
ضعف التبويض يتمثّل ضعف التبويض (بالإنجليزية: Ovarian Insufficiency) بعدم قدرة المبيض على أداء وظائفه بشكلٍ سليمٍ قبل بلوغ المرأة الأربعين من عمرها. إذ يُعد المبيض عضواً تناسلياً بإنتاجه للبويضات شهرياً، فضلاً عن كونه جزءاً من نظام الغدد الصماء في جسم الإنسان بسبب إفرازه للهرمونات الجنسية؛ الإستروجين والبروجستيرون ، اللذَين يساهمان بشكل كبير في التحكم بالدورة الشهرية وعملية الإباضة. ومن الجدير بالذكر أنّ ربط ضعف التبويض بعمر الأربعين جاء لتفريقه عن التغيّرات الطبيعية التي تحصل في مرحلة ما قبل
تعريف سن اليأس يُعرّف سنّ اليأس ، أو سنّ الأمل، أو الإياس، أو انقطاع الطمث (بالإنجليزية: Menopause) على أنّه السنّ الذي يتوقف فيه الطّمث بشكلٍ دائمٍ لدى المرأة، إذ يُصاحب التقدم في العُمر حدوث نضوب طبيعي للبويضات في المبيض، بحيث يؤدي ذلك إلى انعدام الخصوبة لدى المرأة، وتُشخّص السيدة بأنها قد بلغت سنّ انقطاع الطمث بعد انقطاع الطّمث لمدّة سنة كاملة، وقد يحدث انقطاع الطمث خلال الفترة ما بين 45 و55 سنة من عمر المرأة، إلّا أنّ متوسط السنّ الذي يحدث فيه انقطاع الطّمث العام 51 من العمر في العادة، ومن
رسم المخ ينتج الدماغ إشارات كهربائية صغيرة بشكل مستمر، وتظهر هذه الإشارات على شكل أنماط متشابهة لدى معظم الناس تظهر على شكل خطوط مموجة، ويتم خلال رسم المخ -الذي يُعرف طبياً بمخطط كهربِية الدماغ (بالإنجليزية: Electroencephalogram) واختصاراً EEG- تسجيل هذه الأنماط؛ وهو عبارة عن اختبار يسجل الإشارات والمسارات الكهربائية لموجات الدماغ من خلال أقراص معدنية صغيرة متصلة بأسلاك رقيقة تُعرف بالأقطاب الكهربائية التي تُوضع على فروة الرأس، وتقوم بإرسال إشارات إلى جهاز الكمبيوتر لتسجيل النتائج بهدف التعرف
الغاية الّتي خلق الله عزّ وجل البشر لأجلها هي عبادته وإعمار الأرض ضمن شرائعه جلّ وعلا، إلّا أنّه من المستحيل أن تقتصر هذه المهمة على فردين فقط؛ بل هي بحاجة إلى أمّة كبيرة من البشر، لذا خلق الله سبحانه وتعالى الذكر والأنثى، وميّز كلّاً منهما بصفات خاصّة تختلف عن الآخر، وشرع بينهما الزواج كي يتكاثروا لتستمرّ البشريّة في هذا الوجود. والزواج لا يمكن أن يتمّ دون وجود جهاز تناسلي لدى كلٍّ من الرجل أو المرأة؛ حيث إنّ الجهاز التناسلي له مهمّة محدّدة في عملية الزواج والتكاثر، والجهاز الموجود لدى الرجل
ما هو داء كرون يشير مصطلح داء كرون (بالإنجليزية: Crohn's disease) إلى حالة صحِّية طويلة الأمد تتسبَّب في التهاب بطانة الجهاز الهضمي، وغالباً ما يصيب الأمعاء الغليظة المعروفة باسم القولون أو الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة المعروف باسم اللفائفي (بالإنجليزية: Ileum)، كما أنَّه قد يؤثِّر في أيِّ جزء من أجزاء الجهاز الهضمي الذي يمتدُّ من الفم إلى المستقيم، فالجهاز الهضمي مصمَّم بطريقة تناسب وظيفته التي تتضمَّن تحويل الطعام إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للبقاء على قيد الحياة، والتخلُّص من بقايا
داء القطط عبارة عن عدوى طُفيليّة تحدث نتيجة الإصابة بنوع من الطُفيليات يُعرَف باسم التوكسوبلازما (بالإنجليزية: Toxoplasma gondii)، نتيجة اتّصال الإنسان مع القطط وتنظيف فضلاتها، أو تناول اللحوم غير المطبوخة وخاصة لحم الغزال، أو الضأن، أو لحم الخنزير، ومن الممكن أن ينتقل عن طريق المياه الملوّثة، وقد يكون داء القطط مميتاً، أو قد يسبب عيوباً خَلقية خطيرة على الجنين إذا أصيبت فيه المرأة الحامل، ويعاني من يصاب بهذا المرض من ضعف المناعة . أسباب داء القطط هناك عدد قليل من الطرق لاكتساب الطفيليّ الذي
داء الفيل يُعرف داء الفيل (بالإنجليزية: Elephantiasis) طبياً بداء الفيلاريات اللمفية (بالإنجليزية: Lymphatic filariasis)، وهو مرض طفيلي يمكن أن يصيب الفرد في أي عمر، تسبّبه ديدان شبيهة بالخيوط الصغيرة تعيش في الجهاز اللمفي للبشر وتنتقل عن طريق البعوض، إذ تنتقل يرقات الديدان من خلال عضّة أنثى البعوض المصابة بها إلى الدم لتتكاثر وتنتشر في مجرى الدم ، وفي الحقيقة يصيب المرض حالياً 120 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ أعراض المرض قد لا تظهر إلّا بعد سنوات من الإصابة، ولكن
داء الحفر داء الحفر (بالإنجليزية: Scurvy) أو الإسقربوط؛ وهو مُسمّى يُطلق على النقص الحاد، والمزمن في فيتامين ج، أو حمض الأسكوربيك (بالإنجليزية: Ascorbic acid)، فقد وُجد أنّ داء الحفر هو داء مُتعارف عليه منذ العصور اليونانية ، والمصرية القديمة؛ حيث إنّه كان شائعاً بين البحّارين، وذلك لأنّه كان من الصعب الحصول على الكميات اللازمة من الخضراوات، والفواكه الطازجة، المحتوية على فيتامين ج خلال رحلات الإبحار الطويلة، مما أدّى إلى وفاة الكثير منهم بسبب الأعراض الناتجة عن داء الحفر، وتجدر الإشارة هنا
الأربطة تُعرّف الأربطة على أنّها أحزمة ليفيّة، تتكوّن من الأنسجة الضّامة، تعمل على ربط العظام ببعضها البعض، كما أنّها تُثبّت أبنية الجسم مع بعضها، وتُحافظ على استقرارها، وفي الحقيقة توجد الأربطة حول المفاصل المختلفة في جسم الإنسان، بما في ذلك مفاصل الركبتين، والكاحلين، والكوعين، والكتفين، وتجدر الإشارة إلى أنّ تعرّض هذه الأربطة للتمدد أو التمزّق يؤثر في ثباتها. تمزق الأربطة يُعدّ تمزّق الأربطة بأنّه أحد الحالات الأقل شيوعاً، وفي الحقيقة يحدث تمزّق الأربطة عند تمزقها بشكلٍ كامل أو انفصالها عن
تليف الشبكية تليّف الشبكيّة أو الغشاء فوق الشبكي (بالإنجليزية: Epiretinal membrane)، أو التجعد البقعيّ (بالإنجليزية: Macular pucker)، أو تليّف شبكة العين ، جميعها مصطلحات تُطلق على النسيج الليفيّ أو الندبيّ الذي يتشكّل في شبكية العين وتحديدًا في الطبقة المعروفة بالطبقة المحدّدة الغائرة (بالإنجليزية: Internal limiting membrane)، وهي أعمق طبقات شبكيّة العين، ويكون هذا النسيج في العادة فوق بقعة العين (بالإنجليزية: Macula)؛ وهي منطقة خاصة تقع في منتصف شبكيّة العين وهي مسؤولة عن أعلى درجات الرؤية
ما هو تليف الثدي هو حدوث تغيرات في التليفات الثدية وتكون الاكياس والكتل فيها بحيث يصبح الشخص المصاب بها غير مرتاح. وهي عبارة عن تليفات حميدة ليست خبيثة ويشعر الشخص المصاب بها بالم وتصيب هذه الحالة النساء من عمر 30-50 سنة بعد انقطاع الطمث عنهن اي في سن الياس (سن الامل). الاسباب التي تسبب تليف الثدي الاختلافات الهرمونية عند النساء مثل الاستروجين والبروجسترون فهذه الهرمونات تؤثر بشكل رئيسي عل نمو وتكاثر خلايا الثدي. وايضا تأثير هرمونات اخرى مثل : هرمون الثيروكسين وعامل النمو والانسولين وهرمونات
تكيس المبايض يُعرّف تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovarian syndrome) أو متلازمة المبيض المتعدد الكيسات بأنَّها حالة تنجم عن اضطراب مستوى الهرمونات التناسلية لدى المرأة بصورة تُحدث مشاكل على مستوى المبايض، ولفهم هذه المشكلة لا بُدّ من بيان مفهوم الكيس، إذ يُعرّف بأنّه حويصلة مغلقة مكونة من غشاء رقيق مملوء بالسائل غالباً، ومن الممكن أن تظهر الأكياس في المبايض، وإنّ هذه الأكياس عادة ما تكون غير مؤذية، وعليه يمكن القول إنّ ظهور الأكياس في المبايض لا يعني الإصابة بتكيس المبايض، فتشخيص
تكيس الرحم يُطلق على مرض تكيس الرحم العديد من المصطلحات الطبية المختلفة، كالورم البِطانِيّ الرَحِمِيّ (بالإنجليزية: Endometrioma) أو الكيسَة البِطانِيّة الرحميّة (بالإنجليزية: Endometrial Cysts)، ويعتبر تكيس الرحم أحد أشكال مرض الانتباذ البطانيّ الرحميّ (بالإنجليزية: Endometriosis)، والمتمثل بنمو النسيج المكوّن لبطانة الرحم في أماكن مختلفة خارج الرحم كالمثانة والأمعاء، وفي حال نمو النسيج في أحد المبيضين أو كليهما، يرافقه تشكّل كيس يمتلئ بالدم ويتميز بلونه الداكن والمائل إلى اللون الأحمر أو
المشيمة تُعَدُّ المشيمة (بالإنجليزيّة:Placenta) واحدة من أهمِّ الأشياء التي تنمو داخل الرحم خلال فترة الحمل، حيث إنّها تنمو وتكبر داخل الرحم كما الجنين، إلا أنَّها تتَّخذ شكل الفطيرة، وعادةً ما يبلغ قطرها عند الولادة حوالي 22 سم، ويصل سمكها من المنتصف إلى حوالي 2.5 سم، وتُعتبَر المشيمة نقطة التواصل بين الأم وجنينها؛ حيث ينقل دم الأم الأكسجين والعناصر الغذائيّة المهمَّة لنمو الجنين إلى المشيمة، لينقلها الحبل السرِّي من الجانب الآخر إلى الجنين، وعلى الرغم من تناقل المواد عبر الدم بين الأم
ما هو تطعيم التيتانوس يُعرف التيتانوس أو الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus) أو (بالإنجليزية: Lockjaw) على أنه عدوى بكتيرية خطيرة، تسببها بكتيريا تُعرف باسم المِطثية الكزازية (بالإنجليزية: Clostridium tetani)، وتحدث الإصابة بالكزاز من خلال دخول البكتيريا المِطثية الكزازية إلى الجسم عبر الجروح الملوثة بها، وتُفرز هذه البكتيريا سمومها التي تؤثر في الدماغ والجهاز العصبي ، وتُسبب تيبّسًا أو تصلبًا في عضلات الجسم، وعادةً توجد هذه البكتيريا في التربة، والسماد، أو في أي مخلفات بيئية، ويجب التنويه إلى أن
من الحمل وحتى الولادة، يمكن لرحم المرأة أن ينمو من حجم الكمثرى لحجم البطيخ. لكن الحمل ليس السبب الوحيد المحتمل لتوسيع الرحم. فالرحم الموسع هو شائع ويمكن أن يكون أحد أعراض مجموعة متنوعة من الظروف الطبية، وبعضها يتطلب العلاج. و من أكثر الأسباب شيوعا لتوسيع الرحم هي الأورام الليفية الرحمية والعضال الغدي. أولاً : الأورام الليفية الرحمية:الأورام الليفية الرحمية هي أورام غير السرطانية وتنتشر في الجدار العضلي للرحم، وهذه الحالة تؤثر على ما يصل إلى ثمانية من كل 10 نساء في سن 50. وتؤثر الأورام الليفية