الوطن الوطن كلمة تُداعب حروفها الأسماع، وتسلب نغماتها الألباب، فمن منّا لا يُحب وطنه ؟ ومن منّا لا يعشق الانتماء إلى وطن؟ تُذرف الدّموع عند فراق الوطن، وتسيل الدّماء رخيصةً دفاعاً عن الوطن، وتنسى كل شيءٍ ولا شيء في الدنيا ينسيك الوطن. شعر عن الوطن وطني عليك تحيتي وسلامي وقف بحلّي غربتي ومقامي وطني إليك أحنُ في سفرفي وفي حضري أجل وبيقظتي ومنامي وطني ولي بك ما بغيرك لم يكن من كوثر عذب ودار سلام وطني وإن نقلت شذاك لي الصبا هاجت شجوني وتفتح كلامي وطني ويلويني لدى خطراتها ذكر الصبا ومراتع الآرام
الورد الورد هو أجمل هدية يمكن أن تهدى بكل المناسبات السعيدة بين الأصحاب والأقارب والأحباء، إذ إنه يبعث البهجة والسرور والتفاؤل في النفس، ولكل لون من ألوان الورد له مناسبة تهدى بها. وكباقي عناصر الطبيعة، كتب الشعراء جميل القصائد في الورد ووصفه. شعر عن الورد شعر يُذكر به الورد الورد ورد العيون من الظمأ فاذكر أذمته الوكيدة واحفظ في لبسة التقوى يروقك منظرا فامنحه بالانصاف طرفك والحظ واذا الهجوع نأى فخير منوم واذا السرور دنا فاحسن موقظ يا ممطري بفعاله ومقاله ومحافظي بوداده لا محفظي افطن اذا ابدى
الهجرة النبوية الهجرة النبوية هي الذكرى السنوية لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والتي كتب العديد من الشعراء عنها يتغنون بذكراها المشرفة، لذا وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن الهجرة النبوية. شعر عن هجرة الرسول يا هجرة المصطفى والعين باكية والدمع يجري غزيراً منماقيها يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً من الجوارح كاد اليأس يطويها هيجت أشجاننا والله فانطلقت منا حناجرنا بالحزن تأويها هاجرت يا خير خلق الله قاطبةً من مكةً بعد ما زاد الأذى فيها هاجرت لما رأيت
شعر المساء نجد المحبين من الشعراء قد كتبوا قصائدهم عن المساء فمنهم من يحرّك المساء ذكرياته فيتذكر أيام العشق ومساءاته الجميلة، ومنهم من يخاف حلول المساء لأنّه سيكون مساء رحيل من أحبهم، ومنهم من جعل المساء لكتابة أشعاره في الغزل، وفي هذا المقال سنقدم لكم أجمل الأشعار عن المساء. شعر عن المساء لأحمد النجمي مساءُ الخيرِ يا قَمراً عَلى آفاقِنا يَظهرْ مساءُ الخيرِ يا أحلَى مِن الدُّرَّاقِ والسُّكرْ ويا أغلى مِن اليَاقوتِ والمُرجانِ والأصْفَرْ ويا مَن فوقَ أهدابِي وبينَ جَوانِحي تَسهرْ أنامُ السَّحرَ
الكذب يعتبر الكذب صفة ملازمة للمنافق، وصفة مكروهة في جميع الديانات السماوية، وقد كتب في وصف الكذب وذمّ أصحابه الكثير، فهو يعد من أسوأ العادات التي قد بعرف بها الشخص بين الناس، وفي هذا المقال بعض الأشعار والقصائد عن الكذب. شعر عن الكذب من القصائد التي تحدّثت عن الكذب ما يأتي: الصدق قل وذر الكذب الصدق قل وذر الكذب فالصدق ينجي في العقب والحــق فانشـره ولا تخشى الدوائر تنقلب ما قد مضى سيكون إن هبت الفنا أو لم تهب قل للذي في زعمه أبدى النصائح ويك هب إن الذي خوفتني إياه أمر لم يهـــب خوفتني ما ليس
القهوة للقهوة مذاق رائع ويصعب على مدمنيها أن يشعروا بالراحة والاسترخاء من دونها، فلها أجواء رائعة، وليس هنالك أجمل من فنجان قهوة في الصباح برفقة الأصدقاء، لذا وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن القهوة. شعر أبي نواس عن القهوة يا خاطبَ القهوة الصّهباءِ، يا مَهُرها بالرّطلِ يأخذ منها مِلأَه ذهبا قصّرْتَ بالرّاح، فاحْذَرْ أن تُسمِّعها فيحلِفَ الكرْمُ أن لا يحملَ العنبَ إنّي بذلتُ لها، لمّا بصُرْتُ بها، صاعاً من الدُّرّ والياقوتِ ما ثُقِبَا فاستوحشَت، وبكت في الدّنّ قائلة يا أُمُّ ويحكِ، أخشى
الفرح السعادة والفرح هو أمر يشغل بال الناس، فهم يسعون دائماً إلى تحقيقه، لأنّ من يعيش سعيداً في الحياة يعيش مرتاح البال لا يعتريه همّ ولا ألم، ولا تنحصر السعادة في شيء محدد، فهناك من تكون سعادته بحبيب أو بالمال وسعة العيش، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الفرح. شعر نازك الملائكة عن الفرح قد بحثنا عن السعادة لكن ما عثرنا بكوخها المسحور أبدا نسأل الليالي عنها وهي سرّ الدنيا ولغز الدهور طالما حدّثوا فؤادي عنها في ليالي طفولتي وصبايا طالما صوّروا لعينيّ لقيا ها وألقوا أنباءها في رؤايا فهي آنا
الفرس والفارس يحتلُ الخيل والخيَال مكانة عظيمة منذ القدم، فقد اهتم المسلمون والعرب بتربية الخيول لما لها من فوائد واستخدامات كثيرة، فقد كانوا يستخدمونها في الحروب وقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم ركوب الخيل لأولادنا منذ الصغر، وفي هذا المقال بعض العبارات عن الفرس والفارس. قصيدة جبران خليل جبران أيها الفارس الشجاع ترجل وقد كبا مهرك الأغر المحجل شد ما خب موجفا كل يوم في طلاب من الفخار معجل دميت بالركاب شاكلتاه فهوى رازحاً به ما تحمل هزلت سوقه غلى أن تثنت ودنا عنقه إلى أن تسفل وخبا من
الغضب الغضب هو صفة من الصفات المكروهة للإنسان، وقد ذمّ الشعراء الغضب في قصائدهم، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن الغضب. شعر عن غضب الحبيب غَضِبَ الحبيبُ فهاجَ لي استعبارُ والله لي ممّا أُحاذِرُ جَارُ كنّا نُغايظُ بالوِصال مَعاشراً لهُمُ الغَداة َ بصَرمِنا اسْتِبشارُ إذ لا أرى شكلاً يكونُ كَشِكلِنا حُسناً ويَجمعُنا هُناك جِوارُ وكأننا لمْ نجتمع في مجلسٍ فِيه الغِناءُ ونَرجِسٌ وبَهارُ مَا كان أشأْمَ مَجلِساً كنّا بهِ تلك العَشييّة َ والعِدا حُضّار مَدَنيّة ٌ أمْسَى العِراقُ مَحلَّها
قصيدة لأحمد عرابي الأحمد تأمَّلتُ الغروبَ ففاضَ حِسِّي وأسْمعتُ الفؤادَ قصيدَ شمْسِ أناجيها: ألا يا شمسُ بوحي لعلِّي أن أغادِرَ صَمْتَ حبْسي غروبُك موعدي، لا تَنكُثيهِ فيومي في غيابكِ مثلُ أمسي فعمَّا حلَّ فينا نبِّئيني فما يُطْفي أوارَ النفسِ حَدْسي إذا حلَّقْتِ فوقَ الأرضِ طيراً ففِكْري لا يَطيرُ سوى برأسي فما حالُ الأنامِ بكُلِّ فَجٍّ أيُحرقُهم شُواظٌ مثلَ يأسي؟! وأينَ الصبرُ إن حلَّت خطوبٌ أيَمضي العمرُ في بأْسٍ وبؤْسِ؟ ألا يسقي ظماءَ الناسِ حُبٌّ ويَبقى الحِقْدُ برَّاقاً بكأسِ؟ همومُ
قصيدة العيون السود إيليا بن ضاهر أبو ماضي، ولد وتوفي (1889م-1957م)، من كبار شعراء المهجر ومن أعضاء (الرابطة القلمية)، ولد في قرية (المحيدثة) بلبنان، وسكن الإسكندرية سنة 1900م، أولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعةً ونظماً، ولم يستطع إيليا أبو ماضي إلّا أن يكتب قصيدة في العيون السود، حيث إنّ سحر العيون السوداء وجمالها لا يستطيع أن يقاومه أيّ قلب، فما استطاع من رأى سحرها إلّا أن يقع في شباك هيامها، وفي ذلك قال الشاعر إيليا أبو ماضي : لَيتَ الَّذي خَلَقَ العُيونَ السودا خَلَقَ القُلوبَ الخافِقاتِ
شعر فصيح عن العيد الكلمات المنمقة هي مرسال الشعراء ومرهفي الإحساس للتّعبير عن فرحة العيد، وسيرد فيما يأتي أعذب الكلمات التي صيغت بصدق المشاعر في وصف العيد وفرحته. قصيدة: قد مر عيد وعيد قال صالح بن مؤنس: قد مر عيد وعيد ما اخضر لي فيه عود وكيف يخضر عودي والماء منه بعيد يا من له عدد المجد كلها والعديد آل الفرات نداهم على الفرات يزيد وأنت فضلك فيهم عليك منه شهود. قصيدة: ما زلتَ تَنشُر أعيادًا وتَطْوِيها قال الشاعر العباسي أشجع: ما زلتَ تَنشُر أعيادًا وتَطْوِيها تَمْضِي بها لكَ أيام وتَثْنِيها
العم السندُ الذي يلي الأبَ وجه العائلة الذي نفخر به، من تحتمي منه من أباك وتبقى تدعو إليه بكلّ صلاة، العم الذي نلجأ إليه ليقوّينا ويحمينا ويشدد من أزرنا ويعطينا الضوء الأخضر للأفعال التي نخاف نتائجها. قصيدة يا عم الطيب لأهل الطيب والناس أجناس والفرق واضح بين واطي وعالي ياعم وقفاتك ترى مالها قياس دامك ولدْ صالح، صعيب المنالي بعض البشر ميّت ولكن مع النّاس وأبوك عايش ياعساه بدلالي ياليت جدي بيننا رافع الراس ويشوف ولده صار سيّد الرجالي عبدالعزيز اللي على المجد نبراس شامخ وواصل بالشموخ المعالي طيبك
العائلة العائلة هي الوطن والأحلام وما تبقى من الأمان، العائلة هي الكتف الذي يحتضننا ويروينا كلما عطشنا ,يجعلنا دوماً على ثقة بأن ظلّاً ما يحمينا، ويسندنا حين الفشل، يقف بجانبنا ويشدد من أزرنا، إن الحياة بهم هي الحياة، ودونهم نحن في عبث، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً عن العائلة. قصيدة عن الأم لأحمد شوقي أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً بنقوده حتى ينال به الوطرْ قال: ائتني بفؤادِ أمك يا فتى ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ فمضى وأغرز خنجراً في صدرها والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ لكنه من فرطِ
الطموح الطموح هو الخطة التي نضعها في عقولنا لكي تدفعنا نحو المستقبل لنحقّق كلّ ما نريد، فلا يوجد قيمة لحياة الإنسان دون أن يكون طموحاً يعرف ما يريد من الحياة ليحقّق النجاحات، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعراً جميلاً عن الطموح. شعر عن الطموح لأبي القاسم الشابي إذا الشعبُ يومًا أراد الحياة فلا بدّ أن يستجيب القدرْ ولا بدَّ لليل أن ينجلي ولا بدّ للقيد أن ينكسرْ ومن لم يعانقْه شوْقُ الحياة تبخَّرَ في جوِّها واندثرْ فويل لمن لم تَشُقهُ الحياة من صفعة العدَم المنتصرْ كذلك قالت ليَ الكائناتُ وحدثني
قصيدة الطبيعة روض إذا زرتهُ كئيباً *** نفّس عن قلبك الكروبا يعيد قلب الخليّ مغراً *** و ينسى العاشق الحبيبا إذا بكاه الغمام شقّت *** من الأسى زهرة الجيوبا تلقى لديه الصّفا ضروباً *** و لست تلقى له ضريبا و شاه قطر الندى فأضحى *** رداؤه معلماً قشيبا فمن غصون تميس تيها *** و من زهور تضوع طيبا ومن طيور إذا تغنّت *** عاد المعنّى بها طروبا ونرجس كالرقيب يرنو *** و ليس ما يقتضي رقيبا وأقحوان يريك درّاً *** و جلّنار حكى اللّهيبا وجدول لا يزال يجري *** كأنّه يقتفي مريبا تسمع طوراً له خريراً *** و تارة
الصداقة إنّ الإنسان لا يكتمل وحده هناك أشياء تمنحه الاكتمال ومن أهمها الصديق، فهو قطعة من الروح تسكن داخلنا، يمنحنا الضياء إلى آخر النفق، ولا يترك البؤس يعترينا ولا خيط حزن يمضيي في دربنا، إنّه الخليل في المواقف الصعبة واللحظات العصيبة، إنّه حياة جميلة لا يدركها إلّا الأصدقاء العظماء. ليس الصديق الذي تعلو مناسبه قصيدة الشاعر محمود سامي باشا بن حسن حسين بن عبد الله البارودي المصري، أول ناهض بالشعر العربي من كبوته، في العصر الحديث كان في صفوف الثائرين، ودخل الإنجليز القاهرة، فقبض عليه وسجن وحكم
الصديق الحقيقي كلنا بحاجة لمن يتشبّت بيدنا ولا يتركها في معترك الحياة، يسلينا في وحدتنا، يُقيم اعوجاج طريقنا، ويسندنا عند سقوطنا، ولكن القليل منا من يجد ذلك الصديق؛ لذلك علينا أن نتمسك به عند إيجاده، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الصديق الحقيقي. شعر عن الصديق الحقيقي لإيليا أبو ماضي ما عزّ من لم يصحب الخذما فأحطم دواتك، واكسر القلما وارحم صباك الغضّ، إنّهم لا يحملون وتحمل الألما كم ذا تناديهم وقد هجعوا أحسبت أنّك تسمع الرّمما ما قام في آذانهم صمم وكأنّ في آذانهم صمما القوم حاجتهم إلى
الصداقة الصديق الحقيقي هو من تجده بجانبك دائماً في حزنك قبل فرحك من دون أن تطلب منه ذلك، فالصديق الوفي نادر في هذه الأيام فإن وجدته فاعلم أنك تمتلك كنزاً حقيقياً، فالأصدقاء هم جمال هذه الحياة وهم عون وسند لنا، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الصداقة. شعر محمود سامي البارودي عن الصداقة لَيْسَ الصدِيقُ الذي تَعلُو مَنَاسِبه بلِ الصديق الذي تزكو شمائله إن رابكَ الدهرُ لم تفشل عزائمهُ أَو نَابَكَ الهَمُّ لَمْ تَفْتُر وَسائِلُهُ يَرعَاكَ فِي حَالَتَيْ بُعْدٍ وَمَقْرَبَةٍ وَلاَ تغبكَ من خيرٍ
الصداقة الصداقة من أجمل العلاقات في الحياة التي تجمع بين شخصين أو عدة أشخاص بروابط المحبة والإخلاص والوفاء، فيكونون في أفراح صديقهم فرحه وفي حزنه الكتف الذي لا يميل مهما حدث، فمن يوجد لديه صديق حقيقي فقد امتلك الحياة بجمالها وحبها لذلك عليه التمسك به، وفي هذا المقال سنقدم لكم شعر جميل عن الصداقة الحقيقية . شعر عن الصداقة قد كنت دوماً حين يجمعنا الندى خلّاً وفياً والجوانح شاكره واليوم أشعر في قرارة خاطري أنّ الذي قد كان أصبح نادره لا تحسبوا أنّ الصداقة لقيَة بين الأحبة أو ولائم عامرة إنَّ
الصداقة الصداقة كلمة جميلة تنطوي في كلّ حرف من حروفها على صدق ينبع من النفس، ودفء مصدره الوجدان، وأمل، وتفاؤل، وإخلاص، وقوة في المحبة والمودة، وهي تمنحنا الحب والمودة فهي نسمة هواء نقيّ تسري بين الأصدقاء، وهنا في هذا المقال جمعتُ لكم شعراً عن الصداقة الجميلة. لا يحسب الجود من ربّ النخيل جداً أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري، ولد وتوفي في منطقة معرة النعمان، ومن أجمل قصائد أبو علاء المعري . لا يحسب الجود من ربّ النخيل جَداً حتى تجودَ على السّود الغرابيبِ ما أغدرَ الإنس كم
الشام في أزقتها تختلط رائحة الياسمين الأبيض بالنارنج لتشكلان مزيجاً ساحراً، وفي أسواقها تزدهي المحلات بحكايا الزمن الجميل وآثاره، تسير في شوارعها فتلاطف سمعك لهجة سكانها القريبة لتستقر في قلبك، إنّها مدينة كتب لأجلها الشعراء، وفي جمالها تغنى الأدباء، فهي موطن للحب والخضرة وخصب الأرض وطيب الماء، وهي قبلةٌ للجمال وموئلٌ للشغف. شعر عن الشام قصيدة حبٌّ فوق الغيم يا حبذا الشام من أرض ومن وطنِ من حبها الروح في جسمي وفي بدني قد أنزل الله فيها السر مذ زمنٍ إذ بارك الأرض في ماض من الزمنِ يا شام حبك في
السفر يتعرض الكثير من الناس إلى ظروف الحياة التي تجبرهم على السفر للخارج مخلّفين وراءهم الأحبة، والأهل، والأصدقاء، يتألّمون على فراقهم، وينتظرون عودتهم بفارغ الصبر، ممّا دفع العديد من الشعراء أصحاب الكلمات المعبرة للكتابة عن السفر. شعر عن السفر فإِن قيلَ في الأسفارِ ذلٌ ومحنةٌ وقطعُ الفيافي وارتكابُ الشدائدِ فموتُ الفتى خيرٌ له من قيامِه بدارِ هوانٍ بين واشٍ وحاسدِ تَبَـدَّت لَنَا وَسْطَ الرُّصافَةِ نَخْـلةٌ تَنَاءت بأرضِ الغَرْبِ عن بَلَدِ النَّخْل فقُلـتُ شَبِيهي في التَغَرُّبِ والنَّوَى
الحب من أجمل الأشياء التي يتمناها كلّ إنسان في هذه الحياة هي أن يشعر بالحب والاهتمام، ويا حبّذا لو كان من رفيق يقاسمك هذه الحياة بحلوها ومرّها، والأجمل من ذلك أن يتوّج هذا الحب بالزواج حيث يشعر الإنسان أنّه وصل الى أسمى درجات الحب ولكن هناك بعض الأزواج لا يعبّرون عن مشاعرهم بطريقة صحيحة لهذا نقدم بعض الأشعار عن الحب. شعر في الحب والزواج إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً وحقك يا روحي سكرت بلا شرب كتب الدمع بخدّي عهده للهوى والشوق يُملي ما كتب أحبك حُبَّين: حبّ الهوى وحباً لأنك أهل لذاكا رأيت بها