مفهوم الكتابة
الكتابة
تعبر الكتابة عن التجسيل المرئي لكافة اللغات الغريبة للأنواع البشرية المختلفة، حيث تمكن من حفظ وإرسال الأفكار عبر المسافات الشاسعة من الزمان والمكان، وهي علامة أساسية من علامات الحضارة، ولغاية هذه اللحظة لم يتم التوصل للشخص الذي ساعد في تطور الكتابة لأول مرة في التاريخ، ولكن العلماء يقترحون بأن الكتابة بدأت في عام 6000 قبل الميلاد، كما أنهم ربطوها بالأصوات الهامة للأحرف بحيث أنه إذا تم اقتراح حرف لكل صوت فإن النتيجة هي أبجدية كاملة.
مفهوم آخر الكتابة
تعد الكتابة شكلاً من أشكال التواصل البشري التي تحمل مجموعة من العلامات المرئية والتي تشكل لغة معينة حسب الاتفاق والعرف، وبالتالي هي في حقيقتها تمثل اللغة في مستوياتها المتعددة بما في ذلك الجمل والكلمات المختلفة بالإضافة للمقاطع الصوتية، كما تشكل تمثيلاً مباشراً للفكر حيث أن لها مجموعة من الوظائف ذات القيمة الاجتماعية، كما يمكن تعريف الكتابة بنظام يتكون من الرموز المرسومة والتي يمكن استخدامها للتعبير عن المعنى ونقله.
الكتابة واللغة
تختلف الكتابة عن اللغة ، حيث أن اللغة تعبر عن نظام معقد في الدماغ يسمح بإنتاج وتفسير الألفاظ، أما الكتابة فهي طريقة تنطوي على جعل الكلام ظاهراً، ورغم ذلك فإن التمييز بينهما ليس واضحاً بالشكل المفروض حصوله بسبب الثقافة السائدة في المجتمعات، لذا على القراء التأكد باستمرار من عدم الخلط بين اللغة والكتابة.
وظائف الكتابة
يوجد الكثير من الوظائف للكتابة مثل توظيفها لإخبار القصص والمساهمة في الانتشار الواسع للأخبار المختلفة في المجتمع، كما أن اعتماد أنظمة الكتابة المختلفة يساعد على الحفاظ على اللغة والعلومات عبر الوقت وعبر البلدان، مع ضرورة الانتباه باستخدام هذه الأنظمة بشكل مميز ومحدد لمجتمع ما لأنها عادة ما تتأثر بطبيعة النظام في مجتمع معين بالإضافة للممارسات الثقافية فيه، كما يمكن استخدام الكتابة من أجل بناء وحفظ سجلات المصالح السياسية والدينية والعلمية والحسابات والتجارية، بالإضافة لإمكانية استخدامها لأغراض شخصية بحتة مثل تسجيل الملاحظات أو البيانات الشخصية واليوميات والرسائل، بالإضافة لاستخدامها في تقديم النصائح بشكل ارشادي للآخرين.