كيف يتم حرق الدهون
عمليّة حرق الدّهون
يُخزّن الجسم الدّهون في الأنسجة الدهنيّة؛ ومن أمثلتها الدّهون الثلاثيّة، ولا يمكن أن يُستخدم هذا الشكل من الدّهون كمصدر للطاقة في ذات اللحظة، فعند شعور الجسم بنقص في الطاقة تنشط وظيفة الخلايا الدهنية، فيُحفّز الإنزيم الموجود بداخلها عمليّة تكسير الدهون الثلاثية، والذي يُطلق عليه الليباز الحساس للهرمون (hormone-sensitive lipase)، فيُطلق الأحماض الدهنية والجليسرول في مجرى الدمّ، فتأحذ الخلايا التي تحتاج الطاقة هذه المركبات، وتُحولّها إلى طاقة يُمكن استخدامها، وثاني أكسيد الكربون، وماء.
طرق حرق الدّهون
إضافة الخلّ إلى النظام الغذائي
أظهرت بعض الدّراسات أنّ الخلّ يُعزّز من صحّة القلب، ويُسيطر على مستويات السكر في الدمّ، كما يزيد من حرق الدّهون في الجسم، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ تناول 1-2 ملعقة طعام من الخلّ يوميّاً يُقلّل من وزن الجسم، ودهون البطن، ومعدل محيط الخصر خلال فترة 12 أسبوعاً، كما أنّ تناوُل الخلّ يُقلّل الشهيّة، ويُعزّز الشعور بالشبع، وأظهرت دراسة أخرى صغيرة أُجريت على 11 شخصاً أنّ إضافة الخلّ إلى النظام الغذائي قلّل من السعرات الحراريّة اليومية بحوالي 275 سعراً حرارياً، ويمكن تخفيف خلّ عصير التفاح بالماء، وشربه كمشروب عدّة مرات يومياً مع وجبات الطعام، أو يمكن استخدامه لصنع المقبّلات، والصلصات والمخلّلات.
شُرب المشروبات الصحيّة
يُنصح باستبدال المشروبات الغنيّة بالسكر بالمشروبات الصحيّة لتعزيز حرق الدّهون، حيث تكون خالية من السعرات الحراريّة مثل الشاي الأخضر، أو الماء، أمّا المشروبات المحلاة بالسكر مثل الصودا، والعصير فتكون غنيّة بالسعرات الحراريّة، وتفتقر إلى العناصر الغذائية، فقد وجدت الدراسات أنّ تناول المشروبات المحلاة بالسكر يرتبط بزيادة خطر دهون البطن، ففي دراسة أجريت لمدة 12 أسبوعاً، وُجد أنّ شُرب 500 مل من الماء قبل الوجبات زاد من الوزن المفقود بحوالي 2 كجم، ويُنصح بشرب الشاي الأخضر لاحتوائه على مادة الكافيين، ومضادات الأكسدة، اللذين يساعدان على زيادة حرق الدهون وتحسين عمليّة الأيض، فقد أظهرت دراسة أُجريت على 12 شخصاً بالغاً أنّ شُرب مستخلص الشاي الأخضر يزيد نسبة حرق الدهون بحوالي 12٪ مقارنةً بالعلاج البديل.
المشي
يُساعد المشي على حرق الدّهون بسرعة، ويحتاج الشخص إلى ارتداء الحذاء المناسب، والملابس المناسبة للممارسة هذا التمرين، ويمكن ذلك عن طريق:
- الإحماء بالمشي الخفيف من 5-10 دقائق، ثمّ زيادة السرعة تدريجياً.
- الالتزام بوتيرة معينة أثناء التمرين، بحيث يكون معدل ضربات القلب من 60-70% من الحد الأقصى، والتحقق من معدل ضربات القلب كل 10 دقائق لضمان أنّه ضمن الحد المعقول.
- الاستمرار في المشي لمدة 30-50 دقيقة أو أكثر، وفي حال انخفض معدل ضربات القلب فيجب زيادة السرعة حينها، كما يمكن للشخص الركض بدلاً من المشي؛ حتى يزيد معدل ضربات القلب.
- إنهاء التمرين بـ 5-10 دقائق من المشي البطيء.
شرب الكثير من الماء
يُنصح بشرب ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، حيث يقول جايمي بوب، وهو محاضر تغذية في كلية التمريض بجامعة فاندربيلت أنّ الجسم يحتاج الماء لحرق السعرات الحرارية، وللحفاظ على توازن السوائل فيه، فوفقاً لدراسة صغيرة أُجريت في ألمانيا فإنّ شُرب ما يقارب ثمانية أكواب من الماء يوميّاً قد يساعد على حرق ما يقارب من 100 سعرة حرارية إضافيّة يومياً، وذلك قد يصل إلى حوالي 700 سعر حراري أسبوعياً، أو 2800 سعر حراري شهريّاً.