كيف توقف نزيف الدم بعد خلع الضرس
خلع الأضراس
ربما تُصنّف آلام الأسنان من ضمن أكثر الآلام المزعجة، والتي يكون الحل الوحيد لها في أغلب الأحيان هو خلع السن أو الضرس الذي يسبب الألم ولربما الضرس الموجود بجانبه، ولا يقف الأمر هنا بل يمتد ليشمل المضاعفات التي ستحدث بعد عملية خلعه، وإحدى أكثر هذه المضاعفات شيوعاً هي نزيف الدم، إضافةً للتورمات والالتهابات، فما هي الإجراءات أو الخطوات التي يجب اتباعها للتقليل من ذلك كله.
نصائح لتقليل النزيف
- في أغلب حالات خلع الأضراس يحدث نزيف يتبيّن للمريض أنه خطيرٌ، نظراً لاختلاط الدم باللعاب، وفي أغلب الحالات يتم وضع ضمادة أو حتى كرة قطنية تساعد على إيقاف هذا النزيف، بشرط أن تكون موضوعة في مكان النزيف الصحيح، وضرورة الضغط عليها بالأسنان بشكل قوي، إضافةً إلى ضرورة عدم تغييرها أو التخلص منها في أقل من ساعة.
- وفي حال قمت بذلك لمدة ساعة ولم يتغير الحال واستمر النزيف فاستبدل الضمادة بأخرى وكرر الخطوات السابقة مع ضرورة ملاحظة إبقاء الرأس مرفوعاً في حالة النوم والضمادة موجودة لأن ذلك سيقلل من النزيف.
- أمّا بالنسبة للمضمضة فامتنع عنها خلال الأربع والعشرين ساعة التابعة لعملية الخلع حتى لو شعرت بطعم الدم موجوداً في فمكَ، وبعد انتهاء هذه الفترة يمكنكَ أن تتمضمض بشكل لطيف، باستخدام الملح والماء من ثلاث إلى أربع مرات يومياً.
أمور يجب تجنبها لتقليل النزيف
يجب عليكَ هنا أن تمتنع عن القيام بأي أمور تسبب لك الإجهاد والتعب، إضافةً إلى ضرورة الامتناع عن تناول المشروبات الساخنة والأكل الساخن أيضاً؛ لأن وجود الحرارة يزيد من كمية الدم المتدفقة، وكذلك ضرورة تجنب التدخين وتناول الكحول لمدة تصل إلى أسبوعين؛ لأن تناولهما يؤدي إلى تجلط الدم وزيادة نسبة العدوى بمشاكل مختلفة.
حدوث الالتهابات والتورمات
غالباً ما يحدث تورمات والتهابات بعد خلع الأضراس، وقد تستمر هذه المشاكل لأسبوع أحياناً، ولكن يمكن التخفيف منها عن طريق وضع كمادات مياه باردة في المكان المتورم، أو وضع ثلج في قطعة من القماش القطنية، ومن ثم وضعها مكان الورم لعدة دقائق تصل إلى العشرة دقائق ومن ثم إزالتها وإعادة وضعها، ويمكنكَ تكرار هذه الخطوات خلال الأربع والعشرين ساعة الأولى من الخلع، وبعد ذلك ابدأ باستخدام الساخنة بدلاً من الباردة بالطريقة نفسها.
وإذا تطورت الحالة وتعذّرتْ، يمكنك التوجه للطبيب ليقوم بوصف الأدوية والمضادات المطلوبة، التي تساعد على التقليل من النزيف أو الالتهابات والتورمات.