أفضل صابونة للبشرة الدهنية
البشرة الدهنية
هناك عدّة عوامل للبشرة الدهنية منها ما هو متعلق بالجينات والهرمونات، أو بسبب خلل في النظام الغذائي، ومشكلة البشرة الدهنية هي نتيجة لزيادة إفراز الزهم والزيوت من الغدد الدهنية، ويُعرف الزهم بأنّه المادة الشمعية التي تحمي البشرة وترطبها، وهو ضروري للحفاظ على صحة الجلد، وإنتاج الكثير منه يؤدي إلى إغلاق المسامات وانسدادها، وبالتّالي تكون حب الشباب ، وأعراض البشرة الدهنية كثيرة، منها المظهر اللامع ذو المسام المسدودة والكبيرة أو الواسعة، وقد تبدو البشرة سميكة أو خشنة، وقد تظهر بعض الرؤوس السوداء أو البيضاء، والجدير بالذكر أنّ الأشخاص الذين يمتلكون بشرة دهنية، قد يُعانون من صعوبة إيجاد الماكياج الذي يتناسب مع طبيعة بشرتهم، حيث من الممكن أن يختلط مع الزهم، ويُعطي مظهراً غير مقبول، وأفضل الأمور التي يُمكن القيام بها للبشرة الدهنية هو الحفاظ عليها باستخدام الماء الدافئ والصابون ، أو باستخدام بعض المستحضرات التي لا تُسبّب تهيجاً، مثل تلك التي تحتوي على الماء ، أو تلك التي تُساعد على الحدّ من إنتاج الزيوت. وفي هذا المقال سوف نتحدث عن العديد من أنواع الصابون الذي يُمكن استخدامه للبشرة الدهنية.
أفضل صابونة للبشرة الدهنية
يتوفر الصابون في العديد من الأشكال والألوان والمواد، كما يمكن أن يتوفر بعدّة تركيبات تتناسب مع البشرة الحساسة والدهنية وغيرها، وأفضل أنواع الصابون هي تلك الأنواع المصنوعة من المكوّنات الطبيعية والنقية، وتجنب تلك المُحملة بالبتروكيماويات أو البارابين، ويُفضّل استخدام تلك الأنواع المُحتوية على مكوّنات مُضادة للبكتيريا أو الفطريات أو الالتهابات، لأنّ هذه المشاكل هي الأكثر شيوعاً للبشرة الدهنية، لذا سيكون من الجيد غسل الوجه مرتين في اليوم على الأقل بالصابون، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الأمور الأخرى، وهناك العديد من أنواع الصابون التي يُمكن استخدامها على البشرة الدهنية:
صابون الكمثرى
هذا النوع من الصابون ينصح به أطباء الأمراض الجلدية، حيث يعمل على ترطيب البشرة ويُحافظ على نضارتها، ويظهر مفعولها بشكل فوري، كما أنّه يُعطي شعوراً بالانتعاش؛ نظراً لأنّه يحتوي على خُلاصات الجليسيرين والنعناع أيضاً، ويُعدّ من أنواع الصابون المُعتدلة والخفيفة.
صابون الكركم
حيث يتميز هذا الصابون الهندي بقدرته على علاج أيّ عدوى جلدية أو طفح جلدي أو احمرار أو حبوب الشباب، كما أنّه يحتوي على مكوّنات مُهدئة تُساعد على تقليل البُقع والالتهابات، إضافةً إلى أنّها تُظهر البشرة بشكل نظيف وقوام ناعم.
صابون الأفوكادو
هذا الصابون مصنوع من زبدة الأفوكادو الصافية، وهي تعمل على ترطيب البشرة وتُطهرها بلطف، كما أنّها تُخفّف الحكة التي تُصاحب البشرة الدهنية في بعض الأحيان.
صابون الريحان
يُساعد صابون الريحان على تقشير الوجه وإزالة الخلايا الميتة عن السطح والأوساخ، ويعمل على تطهير الوجه من حب الشباب أو أيّ عدوى، كما أنّ الريحان يمتلك العديد من الخصائص المُضادة للفطريات والبكتيريا، ويحتوي على الجليسيرين الذي يُساعد على ترطيب الوجه لأطول فترة ممكنة.
صابون حليب الماعز
يُعدّ صابون حليب الماعز من أفضل أنواع الصابون للبشرة، ويرجع ذلك نظراً لفوائده العديدة، والتي تتمثّل بالآتي:
- يُساعد صابون حليب الماعز على تطهير البشرة بعمق، نظراً لاحتوائه على حمض اللاكتيك، كما أنّه يحتوي على أحماض ألفا هيدروكسي التي تساعد على تطهير الجلد من الخلايا الميتة، كما أنّه يحتوي على العديد من المكوّنات الطبيعية التي تحافظ على رطوبة البشرة، وتحول دون جفافها.
- يحتوي صابون حليب الماعز على العديد من الفيتامينات التي تُغذّي البشرة، وتُظهرها بمظهر صحي، مثل A ، B1 ، B6 ، B12 ، C ، D ، E، كما أنّه يحتوي على العديد من المعادن، مثل الزنك والنحاس وغيرها من العناصر التي تدعم البشرة.
- يُساعد على الحفاظ على نعومة البشرة وبقائها رطبة من خلال امتصاص الجلد لها.
- يعمل صابون حليب الماعز على العديد من مضادات الأكسدة التي تعمل على الحفاظ على البشرة من أضرار الجذور الحرة، كما أنّه يُزيل طبقة الخلايا الميتة، ويُجدّد شبابها، إضافةً إلى أنّه يحمي من ظهور التجاعيد والعلامات الدقيقة ويؤخرها.
- يُحافظ صابون حليب الماعز على حماية البشرة من حب الشباب، فهو يحتوي على العديد من مضادات البكتيريا والميكروبات التي تُساعد على ذلك.
- استخدام صابون حليب الماعز يعمل على تخفيف التهيج والالتهاب في الجلد، ولعلاج العديد من الإصابات الجلدية، مثل الأكزيما والصدفية، دون التسبب بأيّ حكة، وذلك لاحتوائه على العديد من الخصائص المُضادة للالتهاب.
- يعمل صابون حليب الماعز على الحفاظ على توازن درجة حموضة البشرة.
- يحتوي صابون حليب الماعز على ألفا هيدروكسيل، وبالتّالي يعمل على إصلاح تلف الجلد بشكل أسرع، كما أنّه يشجع على نمو خلايا جديدة في الجسم، ويمنح البشرة مظهراً شاباً.
- يحمي صابون حليب الماعز من خطر الإصابة بسرطانات الجلد؛ نظراً لاحتوائه على الكثير من السيلينيوم، كما أنّه يحمي من الأشعة فوق البنفسجية، ويُقلّل من عمل الخلايا المُسبّبة لسرطان الجلد.