العدسات اللاصقة الملوّنة
العدسات اللاصقة الملوّنة تُغيّر لون العيْن، ويمكن استخدامها لتغيير المظهر اليومي، أو في المناسبات، ومنها ما هو بوصفةٍ طبيةٍ والتي تُصحح الرّؤية، مثل قِصر أو طول النّظر، بالإضافة إلى تغيير لون العين، ومنها ما هو على شكل مسطّح وهي التي تستخدم فقط لتغيير المظهر، ولأغراض تجميلية، دون أي تَدخّل بتصحيح الرّؤية، والعدسات اللاصقة آمنة عند استخدامها وفقاً للتّعليمات المرفقة معها.
نصائح استخدام العدسات اللاصقة
توجد عدّة نصائح يجب أخذها بعين الاعتبارعند ارتداء العدسات اللاصقة، ومنها:
- عدم المشاركة باستخدام العدسات اللاصقة مع أيّ شخصٍ آخر، إذ يمكن انتقال بكتيريا ضارّة تُهدّد الرّؤية.
- عدم ارتداء العدسات اللاصقة في حالة ظهور آلام احتقان، أو تهيّج مُحمّر في العيْن، والاتصال بطبيب العيون عند ظهور هذه المشاكل؛ لأنّ العدسات اللاصقة قد تكون تسبّبت بعدوى، أو مشكلةٍ خطيرةٍ أخرى.
- يُمكن اختيار لون العدسات اللاصقة بمساعدة طبيب العيون؛ لاختيار النّوعية المريحة، واللّون المناسب للمظهر الشّخصي.
اختيار لون العدسات اللاصقة المناسب
إنّ اختيار لون العدسات اللاصقة الصحيح يعتمد على عدة عوامل، مثل لون الشّعر، ولون البشرة، وعلى نوع المظهر المرغوب، كاختيار المظهر الطّبيعي، أو المظهر الجريء، ويمكن اختيار لونها اعتماداً على لون العيون الطّبيعي، إذ يمكن للعيون فاتحة اللّون تغيير المظهر بشكلٍ مناسب من خلال لونٍ يُعزّز ويُحدّد حواف القزحيّة، ويجعل لون العينين الطّبيعي أكثر عمقاً، على سبيل المثال إذا كان لون العيْن الطّبيعي أزرق يمكن تجربة عدسات لاصقة باللّون الرّمادي أو الأخضر، أو الحصول على مظهر جريء ودراماتيكي بارتداء عدسات لاصقة باللّون البني الفاتح، في حالة كانت البشرة فاتحة اللّون، أمّا في حالة العيون الدّاكنة يمكن تجربة العدسات اللاصقة باللّون العسلي أو البندقي، وللحصول على مظهرٍ مغاير للطّبيعة يمكن تجربة ارتداء العدسات اللاصقة باللّون الأزرق أو الأخضر أو البنفسجي للظهور بمظهرٍ جديد. كما أنّ لون العين الأصلي يلعب دوراً مهماً في اختيار درجة لون العدسات المناسبة للبشرة، فعندما تكون العيون غامقة اللّون يجب اختيار الدّرجة الأفتح من اللّون الذي نريده حتى نحصل على الدّرجة المناسبة، والعكس صحيح مع العيون الفاتحة بحيث يتم اختيار درجة أغمق للحصول على اللّون المناسب.
العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة البيضاء
يناسب البشرة الفاتحة البيضاء الألوان السّاطعة، مثل الأزرق، والبنفسجي، والفيروزي، والبندقي، وذلك للحصول على مظهرٍ طبيعي.
العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة السمراء
العدسات اللاصقة الملوّنة المناسبة للبشرة السّمراء يعتمد على اختيار الألوان الدّافئة، مثل اللّون البني، أو العسلي الطّبيعي، وينصح بتجنّب الألوان الزّاهية، مثل اللّون الأزرق، أو الأخضر؛ لتجنّب المظهر الاصطناعي، لكن في حال كان لون الشّعر أشقر، أو ذهبي، أو بني ، يمكن تجربة اللّون البني الفاتح، والعسلي، والبندقي، والأخضر.
العدسات اللاصقة المناسبة للبشرة المتوسطة
يتراوح لون البشرة المتوسّطة بين البشرة الزّيتونية الفاتحة إلى البشرة البنيّة الفاتحة أو العسليّة، وتتميّز هذه البشرة بتعدّد الخيارات التي يمكن الانتقاء منها، إذ يمكن لهذه البشرة الاختيار بين اللّون البني، أو البندقي، أو العسلي، أو الأخضر، أو الرّمادي، وحتى البنفسجي.
أنواع العدسات اللاصقة
توجد أنواع مختلفة من العدسات اللاصقة الملوّنة، ومنها:
- العدسات المعتمة (بالإنجليزية: Opaque lenses)، وتتميز بكونها تغطي لون العيْن الطّبيعي بشكلٍ كاملٍ، وهي مناسبة للعيون الدّاكنة.
- العدسات اللاصقة المحسنة للون (بالإنجليزية: Color-enhancement lenses) والتي تستخدم لتظليل اللّون الطّبيعي للعيون فاتحة اللّون، إذ ليس لديها أي تأثير على العيون الدّاكنة.
- العدسات اللاصقة المعتدلة أو الدّائرية (بالإنجليزية: Equinox lenses)، وتتميّز بحلقة دائريّة داكنة حول القزحيّة، ومناسبة للعيون فاتحة اللّون.
- العدسات الملوّنة المُصنّعة وفقاً للطّلب(بالإنجليزية:Custom-tinted)، أو العدسات الرّياضيّة (بالإنجليزية : sports tinted lenses)، وهي عدسات تجميليّة، بالإضافة إلى كونها عمليّة، إذ تُحسّن من قدرة الرّياضيين، فهي تخفّض من الوهج، وحساسية التّباين، وترفع من عمق الإدراك البصري.
العناية بالعدسات اللاصقة
توجد عدّة أمور يجب مراعتها للعناية بالعدسات اللاصقة، والحفاظ على نظافتها ، وهي:
- غسل اليدين، وتجفيفها بمنشفةٍ خالية من الوبر.
- بعد إزالة العدسات من العيْن، تُفرك بالمحلول المعقّم.
- ثمّ تُشطف مرّةً أخرى، وبعد ذلك يوضع محلول جديد بالحافظة قبل إعادة تخزين العدسات.
- ولاستخدام العدسات اللاصقة مرّةً أخرى، تُشطف بالمحلول المعقّم مرّةً أخرى، وتُفرّغ الحافظة من المحلول، وتُترك مفتوحة لتجف في الهواء.
الآثار الجانبية لاستخدام العدسات اللاصقة
- العدسات اللاصقة تزيد من خطر الإصابة بالعدوى في العيْن؛ لأنّ العين عضو حساس للغاية، إذ تمنع انتقال الأكسجين إلى العين، وإنّ ارتدائها لفترةٍ طويلةٍ يزيد من خطورة الإصابة بالعدوى.
كيفية الحفاظ على صحة العين
للحفاظ على صحّة العيْن والبصر ، والعناية بها، يمكن اتباع هذه الطّرق، وهي:
- تناول الغذاء الصّحي ، الذي يحتوي على الأحماض الدّهنية الأوميغا3 ، واللوتين، والزّنك، والفيتامينات E ،C، والغذاء الصّحي المتوازن يمثّل وقايةً من السّمنة، والأمراض الأخرى، مثل السّكري من النّوع الثّاني الذي يسبّب العمى لدى البالغين.
- الإقلاع عن التّدخين؛ لأنّه يسبب إعتام عدسة العين، وإلحاق الضّرر بالعصب البصري، والتّنكس البقعي.
- ارتداء النّظارات الشّمسيّة لحماية العيْن من الأشعة فوق البنفسجيّة، التي تزيد من فرص الإصابة بإعتام عدسة العين، والتّنكُس البقعي، وفي حالة ارتداء العدسات اللاصقة يمكن ارتداء العدسات الواقية من الأشعة فوق البنفسجية كوقاية إضافية مع النّظارات الشّمسية.
- يجب الحِرص على ارتداء نظارات أو عدسات لاصقة بوصفةٍ طبية عند استخدام الحاسوب لفترةٍ طويلةٍ؛ لأنّه يسبّب إجهاد العيْن، وفي حالة استمرار الإجهاد يمكن تحريك الشّاشة بحيث تكون العينين مستوية مع الجزء العلوي من الشّاشة، واستخدام شاشة مضادةٍ للوَهج، وفي حالة جفاف العينين، يجب إراحتهما كل 20 دقيقة لمدّة 20 ثانية بالنّظر إلى مسافة 20 قدم، والحصول على استراحة كل ساعتين لمدّة 15 دقيقة.
- إجراء فحص للعيون بانتظام حتى للأطفال، للحفاظ على سلامة الرّؤية، بالإضافة إلى أنّ ذلك يمكنه اكتشاف أمراض العيون بشكلٍ مُبكّر، مما يُسهّل العلاج.
