أفضل علاج للكحة والبلغم للكبار
علاج الكحة والبلغم للكبار
علاجات لتحسين كفاءة الكحة وتنقية البلغم
يبحث الكثيرون عن أفضل شراب للكحة والبلغم للكبار أو أفضل دواء للكحة والبلغم للكبار، لذا فيما يأتي ذكرٌ لبعض العلاجات التي قد تساعد على تحسين كفاءة الكحة، أو تقليل الحاجة إليها من خلال تقليل المخاط المتراكم في مؤخرة الحلق:
- الأدوية: إذ تعمل هذه الأدوية بطريقة أفضل لدى الأشخاص الذين يواجهون صعوبةً في التخلص من البلغم المتكون المُرافق للسعال الرطب، وفيما يأتي توضيحٌ لهذه الأدوية:
- حالات البلغم (Mucolytics)، إذ تحلل المُخاط السميك واللزج وبالتالي تُسهّل خروجه مع السعال، ومن الأمثلة عليها: الأسيتيل سيستين (Acetylcycteine)، والبرومهيكسين (Bromhexine).
- المقشعات (Expectorants)، هي أدوية تطرد البلغم من الرئتين، ومن أمثلتها ما يأتي: غايفينيسين (Guaifenesin)، وجذر المُستدرّة (Senega)، والأمونيا (Ammonia)، سيترات الصوديوم (Sodium Citrate).
- العلاج الطبيعي للسعال (Physiotherapy): على الرغم من عدم توفر الأدلة التي تُثبت فعاليته في علاج السعال، إلّا أنّه يُطبّق عمليًّا في المستشفيات والعيادات، فقد بينت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي (European Respiratory Journal) عام 2010 أنّ العلاج الطبيعي للسعال يُساعد في تحسين كفاءة الكحة وإخراج البلغم للأشخاص غير القادرين على ذلك.
- أجهزة تنقية مجرى التنفّس: ومن أمثلتها جهاز الضغط الزفيري الإيجابي المتذبذب (Oscillating Positive Expiratory Pressure Device) الذي يحسن من كفاءة السعال من خلال نقل البلغم من الممرات الهوائية أثناء الزفير.
علاجات خاصّة
فيما يأتي ذكرٌ لمجموعة علاجات قد تخفف الكحة والبلغم ولكن تُستخدم في حالات خاصة:
- المضاد الحيوي (Antibiotic)، يعتمد اختيار العلاج على مُسبّب السعال الرطب؛ فمعظم حالات السعال الرطب يكون سببها فيروسي كنزلات البرد والإنفلونزا وغالبًا لا تحتاج علاج، أمّا العدوى البكتيرية فيتطلّب علاجها مضادًا حيويًا.
- مدرات البول (Diuretics)، وهي أدوية يتلقاها المصابون بقصور القلب الاحتقاني (Chronic Heart Failure) تخفف احتباس السوائل، وهذا بدوره يمكن أن يقلل من كمية السوائل في الرئتين، مما يساعد في تخفيف السعال الرطب أيضًا لدى هؤلاء المصابين.
نصائح وإرشادات لتخفيف الكحة والبلغم للكبار
العسل
إنّ تناول ملعقة صغيرة ونصف من العسل الطبيعيّ قبل النوم بنصف ساعة قد يُخفّف السعال، ويُحفّز النوم الصحّيّ لدى كلٍّ من الأطفال والبالغين، إذ يُعدّ العسل الطبيعيّ أحد أكثر العلاجات الطبيعية فعاليًة لعلاج الكحة والبلغم، وذلك بحسب دراسة نشرت في مجلة ممارسة الأسرة (The Journal of family practice) عام 2013.
مرطّب الهواء
يُعدّ الحلق الجاف أكثر عرضةً للإصابة بالالتهاب وتهيّج الأنسجة، وقد يساعد مرطب الهواء (Humidifier) على ترقيق البلغم في الجهاز التنفسي ممّا يُسهّل خروجه من الرئتين، لذلك يُنصح باستخدام المرطّب إذا كان الهواء داخل الغرفة جافًّا خاصًّة في الليل عندما يجفّ الحلق طبيعيًّا.
استنشاق البخار
قد يُساعد البخار في التخلّص من البلغم والمُخاط بإخراجه من الرئتين بالسعال، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إحدى الطرق الآتية:
- ملء وعاء كبير بالماء الساخن، والانحناء نحو الوعاء مع تغطية الرأس بمنشفة لاحتواء البخار، ومن ثمّ استنشاق البخار المتصاعد من الوعاء، ويُشار إلى إمكانية إضافة المنثول (Menthol) أو الكافور (Camphor) أو الأوكالبتوس (Eucalyptus) للماء، مع توخّي الحذر لتجنّب الحرق بالماء الساخن او البخار.
- استخدام جهاز التبخير.
- الاستحمام بالماء الساخن، إذ يؤدي ذلك إلى ملء غرفة الاستحمام بالبخار، ويُنصح باستنشاق البخار لمدة خمس دقائق وتكرارها حسب الحاجة.
الغرغرة بالماء والملح
تُقلّل الغرغرة بالماء المالح عدة مرات في اليوم الحاجة للكحة؛ لأنّ الماء المالح يقلل من البلغم المتراكم في مؤخرة الحلق، ولتحضير هذا المحلول الملحيّ تُوصي جمعية طب الأسنان الأميركية (American Dental Association) بإضافة نصف ملعقة صغيرة من ملح الطعام إلى 237 مل من الماء الدافئ تقريبًا.
نصائح أخرى
من النصائح الأخرى لعلاج السعال الشديد مع البلغم للكبار ما يأتي:
- الإقلاع عن التدخين.
- الإكثار من شرب السوائل والماء، بمعدّل 10 أكواب على الأقل يوميًّا؛ فالحفاظ على الجسم رطبًا يُساعد في محاربة العدوى ويحمي الحلق من الجفاف والتهيّج.
- أخذ قسط كافٍ من الراحة.
- استخدام قطرات السعال المحتوية على أعشاب للكحة والبلغم للكبار ، والمحتوية على العديد من المكونات الطبيعية مثل:
- الليمون.
- الزعتر، لما له من فوائد عديدة .
- النعناع.
- العسل.
- الميرمية.
حالات تستدعي مراجعة الطبيب
يُشار إلى ضرورة مراجعة الطبيب في حال وجود كحة مع بلغم ولكن الأعراض الخفيفة متكررة أو حتى مستمرة، كما توجد مجموعة من الأعراض التي يستدعي ظهورها مراجعة قسم الطوارئ على الفور، ومنها ما يأتي:
- ارتفاع درجة الحرارة عن 38.3 درجة مئوية.
- سعال مصحوب بدم (Hemoptysis).
- ازرقاق الأظافر أو الشفاه.
- تغير في مستوى الوعي، مثل حدوث الإغماء أو عدم الاستجابة.
أمّا حالات الكحة المزمنة فيُنصح بمراجعة الطبيب في حال ما يأتي، لأن للكحة المزمنة أسباب عديدة :
- كحة مستمرة لمدّة أسبوع وعدم تحسنّها رغم الالتزام بالعلاج.
- حمّى مستمرة لأكثر من 3 أيام.
- صفير (Wheeze) أثناء التنفس، أو ضيق في الصدر، أو ضيق تنفس.