اسم ذكر السلحفاة
ما هو اسم ذكر السلحفاة؟
يُعرف ذكر السّلحفاة في اللغة العربيّة باسم الغيلم، وقد يبدو للوهلة الأولى أنّ تحديد جنس السّلحفاة أمر بالغ الصّعوبة، فبالرغم من أنّ الفروق بين الأنثى والذّكر دقيقة جداََ، إلا أنّ من يمتلك سلحفاة من كلا الجنسين قد يتمكّن من التّمييز بينهما، ويمكن التّمييز بين الذكر والأنثى كما يأتي:
من حيث | الوصف |
فحص القوقعة | يتميّز الصِّدار (بالإنجليزيّة: Plastron) أو الجانب السّفلي من قوقعة الغيلم بأنّه مقعّر الشّكل لأنه مقوّس قليلاََ للداخل، الأمر الذي يسمح لذكر السّلحفاة بأن يتناسب أكثر مع قوقعة الأنثى أثناء التّزاوج. |
فحص الذّيل | يكون ذيل الغيلم أطول وأكثر سمكاََ من ذيل الأنثى. |
فحص المذرق | يكون المذرق (بالإنجليزية: Cloaca) أو الفتحة التناسليّة المعويّة للغيلم أقرب إلى طرف الذّيل، بينما يكون مذرق الأنثى أقرب إلى القوقعة منه إلى الذّيل. |
فحص المخالب | تتميّز مخالب الأرجل الأماميّة للغيلم بأنّها أكثر طولاََ من مخالب الأنثى، وذلك لأنّه يستخدمها أثناء التّزاوج مع الإناث. |
فحص لون السّلحفاة | يمتلك الغيلم علامات برتقالية وحمراء على الوجه والأرجل الأماميّة أكثر إشراقاََ من تلك التي تمتلكها الأنثى. |
فحص لون العيون | تكون عيون الغيالم عادةََ برتقاليّة أو حمراء، بينما تكون عيون الإناث عادةََ صفراء، أو بلون بني فاتح. |
تأثير الحرارة على جنس السلحفاة
يُحدد جنس صغار السلحفاة من خلال درجة حرارة بيوضها، وهذا ما يُطلق عليه اسم " تحديد الجنس المعتمد على درجة الحرارة (TSD)"، إذ كشفت الأبحاث أنّه تُوجد 3 حالات لتأثير الحرارة على جنس السلحفاة:
- إذا كانت كانت درجة حرارة احتضان البيوض أقل من 27.6 درجة مئوية، فإنّ جنس صغار السلحفاة سيكون ذكرًا.
- إذا كانت درجة حرارة احتضان البيوض أعلى من 31 درجة مئوية، فإنّ جنس صغار السلحفاة سيكون أنثى.
- إذا كانت درجة حرارة الاحتضان بين هاتين الدرجتين، فإنّ صغار السلحفاة سيكونوا ذكورًا وإناثًا.
كما يؤثر تغيّر المناخ على درجة حرارة الأرض، وبالتالي كلما زادت درجة حرارة الرمال، كانت نسبة الإناث أعلى، كما قد تؤثر درجات الحرارة العالية على ظروف الحضانة، ممّا يؤدي إلى حالات مميتة، وهذا قد يؤثر أيضًا على أنواع السلاحف.
النضج الجنسي لدى ذكر السلحفاة
يظهر لدى ذكر السلحفاة صفات شكلية تُميزه عن الأنثى عند بلوغه مرحلة النضج الجنسي، إذ يتطوّر ذيله ليُصبح ذيلًا طويلًا قد يتجاوز طوله الزعانف الخلفيّة، كما يضم ذيله العضو التناسلي، إضافةً إلى أنّ جميع ذكور السلاحف باستثناء سلاحف المحيط جلديّة الظهر تمتلك مخالب طويلة تنحني على زعانفها الأمامية، إذ تُساعد هذه الزعانف الذكور على الإمساك بالأنثى أثناء التزاوج.
تزاوج السلاحف
يختلف موسم تزاوج السّلاحف من نوع لآخر باختلاف البيئة التي تعيش فيها السلحفاة ، ويختلف كذلك عمر النّضج الجنسي باختلاف الأنواع؛ فهناك أنواع يمكنها التزاوج بعد عدة سنوات، بينما تحتاج أنواع أخرى لمرور خمسين عاماً لتصل إلى سن النّضج والتّزاوج، كما تتنافس ذكور السلاحف للفوز بحق التّزواج مع الأنثى.
وتحتاج عملية التّزاوج تعاوناََ تاماََ من الأنثى لوجود القوقعة التي قد تعيق التّزاوج، وتختلف طقوس المغازلة والتّزاوج بين الأنواع المختلفة من السّلاحف إلا أنّ التّزاوج يحدث دائماََ عن طريق تشابك ذيل الأنثى والذّكر ليتمكّن الذّكر من تمرير القضيب داخل مذرق الأنثى.
يحدث التزاوج بين السلاحف طوال النهار، وعادةً ما تختار الوقت الذي تكون فيه درجة الحرارة مناسبة ليتمكنوا من إنتاج ذكور وإناث، إذ تعود الذكور والإناث إلى الشاطئ للتكاثر، ويُعرف الشاطئ بأنّه المكان المُناسب للتعشيش، كما تتجمع فيه جميع الإناث والذكور.
يحاول الذكور غالبًا الوصول إلى مكان التعشيش أبكر، بحيث الذي يصل أبكر يتزاوج أولًا، إذ يتزاوج الذكر مع أي أنثى يجدها، كما لا تُعد الأنثى انتقائية في اختيار للذكور، فهي لا تبحث عن أفضل الذكور، وتتزاوج مع أي منهم.
تغذية السلاحف
لا تمتلك السّلاحف أسناناََ ، لذلك فهي تستخدم حافة الفم الحادة للعض ونهش الطّعام، وتُصنّف معظم السّلاحف كحيوانات قارتة أي أنّها تتغذى على النّباتات، واللحوم مثل الأسماك، والقواقع، والدّيدان، والحشرات، وهذا لا يمنع وجود أنواع من السّلاحف لا تأكل إلا الأعشاب وأوراق وأزهار وثمار النّباتات، كما أنّ بعض الأنواع تتخصّص بتناول قناديل البحر، وأنواع أخرى تتغذى على الرّخويات فقط.