العنف يشير مصطلح العنف إلى كافة السلوكيات العدوانية التي يمارسها فرد أو جماعة بصورة إجبارية وباستخدام القوة، بقصد إلحاق الأذى النفسي، أو الجسدي، أو الاقتصادي، أو الاجتماعي بأي أحد سواء كان شخصاً أم مجموعة من الأشخاص، وقد اتفق أهل الاصطلاح على إدراج التهديد باستخدام القوة لإلحاق الضرر بالأفراد الآخرين من ضمن سلوكيات العنف. النظريات المفسّرة للعنف تبين النقاط الآتية بعضاً من أهم النظريات التي حاولت إيجاد الأسباب الرئيسية وراء ظاهرة العنف: نظريات التفسير الوراثي: يزعم واضعو هذا النوع من النظريات
مفهوم العنف يُعرّف العنف على أنّه تطبيق قوة بدنية على هدف معين والتسبب في ضرر ما له، وقد يكون هذا الضرر جسدياً، أو نفسياً، أو كليهما، فالعنف عمل سلبي بطبيعته وسلوك شائع نسبياً بين البشر حيث يحدث في جميع أنحاء العالم، وقد يكون الشخص العنيف في أيّ مرحلة عمرية على الرغم من أنّ فئتي المراهقين الكبار والشباب هم الأكثر عرضةً للانخراط في ظاهرة العنف، ويتميز العنف عن السلوك العدواني في أنّه أكثر عموميةً وله عدد من التأثيرات السلبية على الذين يتعرضون له وخاصةً فئة الأطفال، وقد نجحت عدد من البرامج
مفهوم العنف اصطلاحاً يُشير مفهوم العنف حسب معجم مصطلحات العلوم الاجتماعية إلى تلك الظاهرة المتمثلة بالاستخدام المفرط للقوة بصورة غير مباحة شرعاً أو قانوناً، من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد بقصد إجبار الآخرين على الانصياع لرغباتهم أو تبني أفكارهم ورؤيتهم الخاصة للأمور الحياتية المختلفة، الأمر الذي ينتج عنه تبعات اجتماعية خطيرة، فتعم الفوضى في المجتمع، وتنتشر مشاعر البغض والعدائية بين أفراده. الاتجاهات النظرية المفسرة للعنف يوجد اتجاهات نظرية مفسرة لظاهرة العنف تقوم كلّ واحدة منها على مبادئ
العنف يعبر العنف عن أحد السلوكيات السيئة وغير المقبولة والسلبية، وهي ظاهرةٌ مجتمعيةٌ خطيرةٌ وجدية، ولها آثارها المدمرة على تماسك المجتمع وقوّته واستمراريته أيضاً، وهو الفعل الذي يمارسه الشخص تجاه نفسه أو تجاه الآخرين مسبباً لهم الأضرار الجسدية والنفسية، ويتعرض للعنف الكبار والصغار، والجنسين ذكوراً وإناثاً، وهي ظاهرةٌ منتشرةٌ عالمياً وفي كل مكان، إذ من الممكن أن تمارس في المدارس وبين الأزواج وفي العمل وغيرها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب العنف وأنواعه، والتطرق للحديث عن العنف ضد الأطفال كأحد
العنف هو فعلٌ مضادٌ للرفق، ومؤذٍ للأفراد، كما يعرف بأنه الإساءة، والقسوة، والإكراه، والشدة، من مجموعة من الأفراد لآخرين، مما يؤثر على كافة جوانب حياتهم النفسية، والاجتماعية، والعقلية، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ فئة النساء تعد أكثر تعرضاً للعنف في مختلف أنحاء العالم، بسبب الجهل، والنظرة الدونية لها، وغيرها، علماً أنّ هناك عدة مظاهر لهذا العنف، سنعرفكم عليها في هذا المقال. أشكال ومظاهر العنف لا بدّ من الإشارة إلى أن العنف المادي والمعنوي نجدهما في العديد من مجالات الحياة كالآتية: العنف الأسري
العنف الأسري العنف لغة يعرّف العُنْف لغةً على أنّه الشدّة والقسوة، والفعل منه عَنُفَ، فيُقال: عَنُف بالرجل؛ أيّ لم يَرفق به وعاملهُ بشدةٍ وعنفٍ، أو لامه وعيَّره، والفعل منها أيضاً عَنّفَ، فيُقال: عنّف موظفاً؛ أيّ لامهُ بشدّة بُغية إصلاحه أو ردعه. العنف اصطلاحاً يُعرف العنف اصطلاحاً بأنّه استخدام القوة بطريقة غير قانونية، أو التهديد باستخدامها من أجل التسبّب بالضرر والأذى للآخرين، و يُعرّف العنف في علم الاجتماع على أنّه اللجوء إلى الأذى من أجل تفكيك العلاقات الأسرية؛ كالعنف ضد الزوجة، أو الزوج،
تعريف العنف العنف يمكن تعريفه بأنّه كل سلوك مؤذٍ للآخرين سواء كان جسديّاً، أم نفسياً أم لفظياً، والعنف له آثاره السيئة في الفرد والمجتمع على حد سواء، وله أشكاله أيضاً، كما وله بدائل توصل الرسالة التي يراد إيصالها بشكل أبلغ وأقوى من العنف الذي في أحيان كثيرة لن تصل رسالته إلا في مظاهرها وصورها السلبية السيئة. آثار العنف السلبية في الفرد والمجتمع انتشار الأمراض النفسيّة والعقد الاجتماعية، فالفرد الذي يمارس ضده العنف، إن زاد عن حده المعقول سيصاب ببعض الأمراض النفسيّة كالاكتئاب، والتوحد والعزلة،
قانون العُنف الدولي ضدّ المرأة يعدّ قانون العنف الدولي ضد المرأة (I-VAWA) جزءاً مهماً من التشريع الذي قُدّم في اجتماع الكونغرس الأمريكي رقم 110 و111، يهدف إلى التصدّي للعنف ضد النساء والفتيات وإنهائه تماماً في جميع أنحاء العالم، ويُمثّل هذا القانون التزامًا من قِبل حكومة الولايات المتّحدة التي خصّصت موارد مالية كبيرة من أجل المساعدة على إيجاد نهج شامل في التصدّي للعنف ضد المرأة، وذلك من خلال ضمان اهتمام السياسة الخارجية وبرامج المساعدة باتّخاذ مجموعة من الإجراءات اللّازمة، بالإضافة إلى دمج
العنف يتألم أحدنا كثيراً حينما يرى ظاهرة العنف التي انتشرت بشكل كبير في مجتمعاتنا وفي العالم بشكل عام، ويكفي المرء أن يتسمّر دقائق معدودة أمام شاشات التلفاز ليُدرك حجم العنف الذي تحتويه الأفلام والمسلسلات التي تُعرض على القنوات التلفزيونية، بل وحجم العنف في مشاهد القتل والتدمير التي تُعرض على الأخبار والتي تقع في أماكن مختلفة في العالم. تُشير الدراسات والإحصائيات الاجتماعية إلى انتشار جرائم القتل في المجتمعات بشكل متزايد، فما هو سبب العنف؟ وما هي الحلول المناسبة للحد منه؟ تعريف العنف لا شك
الطلاق يُعتبر الطّلاق من أكثر المشاكلِ انتشاراً في وقتنا الحالي؛ فيشكّل الطّلاقُ خطراً كبيراً على تفكك الأسرة، وضياع الأطفال ويقع الطّلاق بعد الخصامِ الشّديد بين الزّوجين، واستحالةِ الحياةِ الزّوجيةِ. انتشرت ظاهرةُ الطّلاق في وقتنا الحالي بشكلٍ كبير، كما قلّت حالات الزّواجِ بسبب الخوفِ من الانفصال فيما بعد، فلا يوجدُ الكثير من الأشخاص الذين يستطيعون تحمل المسؤولية، وخاصةً عند الزواجِ بعمرٍ مبكّر. أسباب الطّلاق تقع أغلب مشاكل الطّلاقِ بسبب عدم الصّبر، وتحملِ العبءِ؛ فتخرج العديد من النّساء من
العنف عند الأطفال العنف بين الأطفال يلحق الضرر بهم وبالمحيطين بهم، مما يدفع الأهل للشعور بالقلق، والخوف من التعامل معهم، وأشكال العنف متعددة، منها ما هو لفظي، أو جسدي، أو عشوائي، ولتسهيل التعامل مع هذا النوع من الأطفال، فلا بد من معرفة الطرق الصحيحة لعلاجهم، وهذا ما سنعرفكم عليه في هذا المقال. أسباب العنف عند الأطفال محاولة التخلص من سوء معاملة الكبار، ومن ضغطهم الزائد، ففي كثير من الأحيان يمنع الكبار الطفل من فعل كل ما يريدوه، مما يشكّل ردة فعل عنيفة اتجاه هذه الضغوطات. التدليل الزائد،
مفهوم الطِّفل قرّرت اتِّفاقية حقوق الطِّفل التي أُصدرت عام 1989م تعريفاً للطِّفل، وجاء في المادة (1) منها: (لأغراض هذه الاتفاقيّة، يعني الطفل كل إنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المُنطبق عليه). وقدْ وَقّعت على هذه الاتفاقيّة 193 دولةً حول العالم، ممّا يُثبت هذه الاتفاقيّة ويجعلها بمثابة القاعدة الدوليّة لاشتمالها على حقوق الطفل جميعها. ويُفهم من نصِّ المادة (1) من هذه الاتفاقيّة أنّ الأطفال يُمكن تصنيفهم لقسمين، كالآتي: الأفراد الذين لم يُتجاوزوا بعد سنّ
تعريف العنف يُعدّ العنفُ ظاهرةً مسّت العالم كله، فلا يمكن استثناء دولةٍ باعتبارها خاليةً من العنف، فما تعريفُ العُنفِ وما أنواعه، وما هي الحلول التي يُمكن أن تُخلَّصنا منه ومن ضرره؟ قامت مُنظّمة الصحّة العالميّة (بالإنجليزية: World Health Organization) بتعريف العُنف بأنّه استخدام الفردُ السلطة أو القوّة أو أنّ يُهدّد بهما ذاته قصداً أو عمداً ضدّ أيّ فردٍ آخر، أو عدد من الأفراد، أو مُجتمع بمُجمله، ممّا قد يترتّب على هذا الفِعل ضرر وأذى للناس، أو إصابة نفسية، أو اضطراب في النّمو، أو موت، أو
الطِّفل يُعرف الطفل بحسب اتِّفاقية حقوق الطِّفل أنّه أيُّ إنسانٍ لم يصل لعُمر الثامنة عشر بعد، إلّا إذا بلغ سنّ رُشده قبل هذا العمر بموجب القانون المنطبق عليه في دولته. وقد صنَّفت الاتفاقيّة الأطفال إلى قسمين بحسب تعريفها السابق، وهما: الإنسان تحت عُمر الثامنة عشر. الإنسان الذي لم يصل لعمر الثامنة عشر لكنّه بلغ سنّ الرُّشد قبل ذلك، ويتمّ التعامل معه بحسب القوانين الدّاخلية في دولته. تعريف حقوق الطِّفل حقوق الطِّفل مجموعةٌ متكاملةٌ تتضمّن ما يختصُّ بالطِّفل من حقوق تتلائم مع حاجاته وتُناسب
نبذة عن العنف ضد المرأة يعرّف العنف ضد المرأة على أنّه أي سلوك عنيف يمارس ضدّها، ويقوم على التعصّب للجنس، ويؤدّي إلى إلحاق الأذى بها على الجوانب الجسديّة، والنفسيّة، والجنسيّة، ويُعدّ تهديد المرأة بأيّ شكل من الأشكال، وحرمانها، والحدّ من حريتها في حياتها الخاصّة أو العامة من ممارسات العنف، ويشكّل العنف ضدّ المرأة انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحقوق الإنسان ؛، فهو يمنعها من التمتّع بحقوقها الكاملة، ويجدر بالذكر أنّ عواقب العنف ليس على المرأة فقط، بل تؤثّر أيضاً على الأسرة والمجتمع بأكمله، وذلك لما
طبيعة النمو الإنساني يتشكَّلُ جسمُ الإنسانِ على مراحلَ مختلفةٍ بتباين واضح، تختلف فيه نشأتهُ الجسديَّة والعقليَّة والنفسيَّة والسُلوكيَّة، ويَطغى فوق جميع هذه الاختلافاتِ الجوهريَّةِ نموَّهُ الجسميِّ والبدني المُطَّرِد، ابتداءً من مراحلِه الجنينيَّة الأولى حتَّى يَبلُغ ما يبلغ من عمرٍ، ويهتمّ العلماءُ بصورة عامَّة بدراسة أنماطِ التغيُّرات التي تَطرأُ على الإنسانِ خلالَ مراحل نموِّه وما يُصاحبُ ذلك من خصائص تميّز كل مرحلةٍ من مراحل حياتِه، بالإضافة إلى تغيُّر احتياجات الفرد ومُتطلّباته
تأثير الطلاق على الأطفال ينتج عن الطلاق تأثيرات مُتباينة تختلف من طفلٍ لآخر، حسب طبيعته ونُضجه اعتماداً على عمره، وعلى طريقة انفصال الوالدين ودورهم في زيادة تقبّله لهذا القرار، وشعوره بالارتياح بعده، ومن آثار الطلاق على الأطفال، ما يأتي: التأثير النفسي والعاطفي قد يواجه الأطفال صعوبةً في السيطرة على مشاعرهم وتقبّل قرار الانفصال، فيتأثرون به نفسيّاً وعاطفيّاً ، ومن هذه التأثيرات ما يأتي: الشعور بالحزن والأسى وعدم التكيّف مع انفصال الوالدين، وتختلف هذه المشاعر بحسب نُضج وفهم الطفل للأمر، فقد يظن
العنف تُعدّ ظاهرة العنف من الظّواهر السيّئة المنتشرة في بعض المناطق من العالم، وقد تغلغلت هذه الظاهرة السلبيّة في عددٍ من المجتمعات، حتّى في أكثرها سلاماً وأمناً؛ نظراً لما واكبه العصر الحديث من مستجدّات وتطوّرات على كافة الأصعدة، فصارت الأمور مهيّأة أكثر لتحوّل العنف إلى ظاهرة اجتاحت العديد من مناطقه. ويُقصد بمصطلح العنف توظيف القوّة الجسديّة ضدّ الآخرين، أو ربّما ضد النفس بشكل مُتعمّد ومقصود، كما يتضمن إرغام بعض الأشخاص على الإتيان ببعض الأفعال المؤذية والسيئة؛ نتيجةً لما أصابهم من ألمٍ
الأسرة والمدرسة والإنسان تعتبر الأسرة تليها المدرسة من أهم حاضنات الإنسان خلال فترة حياته، فهما المكانان اللذان يتزود فيهما الإنسان بكل ما يحتاجه من قيم، ومعارف، بحيث تتشكل شخصيته، ويُستخرج أفضل ما فيه. فإذا ما اتبعت كلٌّ من الأسرة والمدرسة الأساليب الجيّدة في تعليم الأطفال، وتشكيلهم، ظهر لدينا جيل صالح قادر على بناء وطنه، وأمته، والارتقاء بهما. للأسرة والمدرسة دور كبير، وحساس في حفظ الأمن في الدولة، فبهما ينعم الوطن بالازدهار، والرخاء، ويعم الأمن الذي بدونه لن يكون بمقدور أي شخص أن يتحرك بشكل
تعريف العنف ضد الأطفال يعدُّ العنف ضد الأطفال شكلاً من أشكال انتهاك حقوق الإنسان، وذلك كما نَصَّت اتفاقية حقوق الطفل في المادة رقم 19 من قبل الأمم المتحدة، ويُعرَّف مصطلح العنف ضد الأطفال بعدّة طرقٍ تتمركز حول محاور مشتركة، فقد عرّفته الأمم المتحدة في تقريرها حول العنف ضد الأطفال عام 2006م بأنّه أيّ شكلٍ من أشكال العنف أو الأذى الجسديّ، أو النفسيّ، أو الإهمال بأشكاله، وسوء المعاملة، أو أيّ نوع من الاستغلال، كالإساءات الجنسية، أمّا بالنسبة لمنظمة الصحة العالمية فقد عرَّفته في تقريرها عن الصحة
العنف الأسري ضد الأطفال يُعتبر العنف ظاهرةً مهدِّدة لأمن الأطفالِ وسلامتهم، إذ إنَّهُ سُلوك خفيٌّ غير معلنٍ أو مصرح به، ويشهدُ الأطفال ممارساتٍ مؤذية تنتهكُ حقوقهم النفسيَّة أو الجسديَّة وحتى الجنسيَّة، والعنف سلوكٌ قديمٌ وظاهرة تاريخيَّة يتسبّب بمشاكل عديدةٍ للأطفالِ الذين يتعرَّضون له أو يعانون من تبعاته، ويستمرُّ تأثيره عادةً إلى مراحلَ مختلفة من حياة الطِّفل، فيؤثِّرُ في بنيةِ الطفلِ وتكوينه ومسالكه وانطباعاته وتفاعلاته، كما أنه يُحفظُ أحياناً كثيرةً في ذاكرة الطِّفلِ ليبقى راسخاً في ذهنه
تعريف العنف يُعَرفُ العُنفُ بِصورةٍ عامَّةٍ بالشِدَّةِ والقَسوة، وتَجتمعُ معاجمُ اللغةِ بِوصفِهِ بأنَّهُ تعبيرٌ قاسٍ يَهدِف للإصلاح والرَّدع، والعُنفُ ضِدُّ الرِّفقِ، ومنهُ عَنُفَ بمعنى قَسى، وعَنُفَ بهِ وعليهِ، أي: أخذهُ بالشِّدَّةِ والقسوةِ، ولامَهُ بِشدَّةٍ إنكاراً لِفعلِه بُغيةَ تغييرِه وإصلاحِهِ ورَدعِه، فالعنفُ هو المُعاملةُ بِالقَسوةِ والشِّدة دونَ رِفقٍ وتَلطُّف. إنّ مَفهومُ العُنفِ في الاصطِلاحِ مُوافِقٌ لِما عُرف بهِ المُصطلح في اللغة، وزِيدَ عليهِ إظهارُ الحالِ المُصاحِبِ والتنوُّع،
العنف يُطلق مصطلح العنف على أيّ سلوك عدوانيّ غير لائق يقوم به شخص بالاعتداء على الآخرين بطريقة ما، وكما يمكن تعريفه أيضاً بأنّه استغلال شخص لقوّته الجسديّة ضد الآخرين بصورة أو بأخرى عن طريق إجبار الطرف الآخر على القيام بعمل ما، وتكون نتيجته سلبية على الطرف المجبَر على الفعل، ويسبّب له آلاماً نفسيّة وجسدية أحياناً، أو الاعتداء على الممتلكات الخاصّة بالآخرين كأسلوب للتأثير على الآخرين، ويتّخذ العنف صوراً كثيرة، ولا تقتصر على أسلوب واحد فقط. أنواع العنف تتفرّع ظاهرة العنف إلى ثلاثة أنواع رئيسية،
العنف الجسدي ضد المرأة يحتاج فعل العنف إلى عنصرين أساسين هما: المعنِّف والمعنّف، حيث يمارس المعنّف أفعالاً قهرية تشكل خطراً على المعنَّف، وتطعن بكرامته، وتحرمه الحرية، وقد شرع الإسلام من الحدود والعقوبات ما يحمي به المرأة ويحمي المجتمع من هذه الممارسات، ويقع على كاهل المؤسسات الدينية والقانونية العمل على تصحيح المفاهيم المغلوطة الخاصة بالعنف الموجّه ضد النساء، فقد شرّع الإسلام من القوانين ما حمى به المرأة من التعنيف، حيث أعطاها الحق في طلب الطلاق، وإن كان الضرب مشروعاً في حالة نشوز المرأة، وهو