ثورات وحروب

الحرب العالمية الثانية لعبت الظروف الدولية التي قامت خلال القرنين الثامن والتاسع عشر ميلادي دوراً كبيراً ومهماً في تهيئة العالم لخوض غمار الحرب العالمية الثانية، والتي كانت نتيجة حتمية لتلك الظروف السيئة التي تركتها الحرب العالمية الأولى، فما كانت تنقضي حتى تخلف علينا بحرب أشد فتكاً وضراوةً مما سواها. الظروف الدولية التي سبقت الحرب العالمية الثانية لقد كان للظروف الاقتصادية التي أنهكت كاهل العالم الغربي دوراً كبيراً في حدوث الخلافات الشديدة والنزاعات التي كانت سبباً في حدوث معركتين هما من أشد

النتائج الاجتماعية استطاعت الحرب العالمية الأولى زيادة وعي الطبقات الفقيرة، والأقليّات في أوروبا لحقوقها التي كانت مضطهدة من الطبقات الأرستقراطية، كما كانت سبباً رئيسياً في مطالبة هذه الطبقات بالمساواة مع الطبقات الغنيّة والتمرّد عليها، بالإضافة إلى اندثار ما عرف بعهد اللوردات والبارونات، ومواجهتهم لنوع جديد من التحديّات. النتائج التكنولوجية قدّمت الحرب العالمية الأولى دفعة قويّة للمجال التكنولوجيّ، كما أوجدت الحاجة للتطوّر السريع في هذا المجال، ففي حين كانت تعتمد غالبية المدن الأوروبيّة على

نتائج الحرب العالميّة الأولى نتج عن الحرب العالمية الأولى عدداً من النتائج، ومنها ما يلي: هزيمة القوى المركزيّة (دول المحور)، وتراجع هيبة أربع إمبراطوريات كبيرة، وهي: ألمانيا، وروسيا، والمجر، وتركيا. إلحاق أضرار جسيمة، حيث كانت الحرب مليئة بالمذابح، والمجازر، والدمار. الحرب العالميّة الأولى هي نقطة تحوّل كبيرة في التاريخ الجيوسياسي، وتحديداً في القرن العشرين. اندلاع الثورة البلشفيّة في روسيا. زعزعة الاستقرار في المجتمعات الأوروبيّة. التمهيد للحرب العالمية الثانيّة. مقتل ما يُقارب من 10.000.000

الحرب البادرة تعد الحرب الباردة صراعاً امتد في القرن العشرين بين الولايات المتحدة الأمريكية ، والاتحاد السوفياتي، وحلفائهم حول القضايا السياسية، والاقتصادية، والعسكرية، والتي وُصفت في كثير من الأحيان بأنّها صراع بين الرأسمالية، والشيوعية، ويُطلق على هذه الحرب اسم الحرب الباردة لأنّها لم تشهد أي اشتباكات عسكرية مباشرة بين الزعيمين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، على الرغم من تبادل الطلقات النارية في الهواء أثناء الحرب الكورية. تعبر الحرب الباردة عن فترة من التوتر الاقتصادي، والسياسي،

الحرب العالمية الأولى لقد مرّ العالم بالكثير من المعارك والثورات والحروب، منها الصغيرة ومنها الكبيرة، منها ما كان ينتهي سريعاً ومنها ما كان يستمرّ لعدة سنواتٍ، ومن الحروب الطويلة التي استمرّت كثيراً الحرب العالمية الأولى، وهي حربٌ ضمّت دولاً كثيرةً من العالم بأكمله؛ حيث شاركت فيها ثلاثٌ وثلاثون دولة، وكان لهذه الحرب كثيرٌ من الأسباب؛ منها أسبابٌ مباشرةٌ وأسبابٌ غير مباشرةٍ، وهنا في هذا المقال سنتكلّم عن هذه الحرب بشكلٍ مختصرٍ؛ لأنّ الكلام عنها يطول كثيراً. الأسباب غير المباشرة حدوث بعض الأزمات

الغزو الفرنسيّ للجزائر احتلت فرنسا الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت، حيث لجأت إلى حادثة المروحة، فغزتها من ميناء طولون، حيث كانت الجزائر تمتلك أسطولاً قوياً، فدمرته، ووصلت إلى العديد من المناطق داخلها، وأعتدت بشكلٍ خاصٍّ على المؤسّسات التعليمية والدينيّة؛ لأنّ هدفها الرئيسيّ من الغزو هو تجهيل الجزائريين، ممّا تسبّب في نفاد ميزانية التعليم، وإغلاق المدارس، وهجرة العلماء، وفي هذا المقال سوف نتحدث عن مراحل هذا الغزو الفرنسيّ للجزائر. مراحل الغزو الفرنسيّ للجزائر الحصار البحريّ الفرنسيّ وصل خبر

مراحل الحرب العالمية الثانيّة عام 1939م شنّت ألمانيا الغزو على بولندا واستولت على دانزيغ، وفي الأول من شهر أيلول قدّمت فرنسا وبريطانيا إنذار هتلر الأخير، ثمّ أعلنت الحرب في الثالث من شهر أيلول، حيث تمّ تدمير سفينة جيب حربيّة ألمانية تُسمّى الأدميرال غراف سبي (بالإنجليزيّة: Admiral Graf Spee)، وذلك في تفجير وقع في مونتيفيديو في أوروغواي، وذلك بناءً على أوامر هتلر، ولأنّ النشاط كان محدوداً على الجبهة الغربية في القتال، فقد سُمّيت تلك بحرب الجلوس. عام 1940م قامت النازيّة بغزو بلجيكا، وهولندا،

الحرب العالمية الأولى في الثامن والعشرين من تموز للعام 1914م قامت الحرب العالمية الأولى بين القوى العظمى في أوروبا في ذلك الوقت، وكان اسمها الحرب العظمى أو الحرب العالمية وسميت في أمريكا بالحرب الأوربية، وشكلت هذه الحرب عبئاً اقتصادياً على أوروبا بعد ذلك، كما قدرت الخسائر البشرية بأكثر من تسعة ملايين قتلوا في هذه الحرب، وإصابات تفوق هذا العدد. تشكلت الحرب من حزبين الحزب الأول من الحُلفات وضم كل من المملكة المتحدة العظمى (بريطانيا) وفرنسا والإمبراطورية الروسية وإيرلندا، والحزب الثاني والذي سمي

الحرب الباردة إنّ الحرب الباردة مفهومٌ؛ يشير إلى مظاهر الصراع، والتأزماتٍ الكثيرة التي مرّت بها علاقات الدول، بعد انتهاء الحربين العالميّتين الأولى والثانية، وظلت تلك الحرب قائمة من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسةٍ وأربعين وحتى عام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعين؛ أي ما يقارب نصف قرن. كل تلك التأزمات أوشكت أن تُشعل فتيل الحرب العالميّة للمرة الثالثة، وعليه انقسمت دول العالم إلى مُعسكرين أو كُتلتين الأولى؛ تمثل الولايات المتحدة الأمريكية، والثانية تترأسها روسيا أو الاتحاد السوفييتي سابقاً، ولكلٍ منهما حلفاء

مرحلة ما قبل الثورة بدأت الثورة الفرنسية قبل عام 1789 وتسببت في سقوط النظام القديم، وكان من أكبر أسبابها: المشاكل الاجتماعية، والأزمات المالية والاقتصادية كالفقر، والتضخم، والبطالة، التي تعرضت لها البلاد أثناء حكم لويس السادس عشر الضعيف. دكتاتورية لويس الرابع عشر. حركات التنوير والأفكار التي تبناها العديد من الفرنسيين والتي لعبت دوراً مهماً في هذه المرحلة. تشكيل أيديولوجيات جديدة، بالإضافة إلى ظهور نخب جديدة، ولم تستطيع السلطات آنذاك معالجة هذه المشاكل، بسبب الفروق بين السلطة، والثروة. ظهور

معركة الأهرام تاريخ وقوعها معركة الأهرام أو معركة إمبابة كما يطلق عليها أيضاً هي واحدة من المعارك الهامة في التاريخ المصري، وهي من المعارك الكبرى أيضاً، فقد وقعت هذه المعركة في الحادي والعشرين من شهر يوليو من العام ألف وسبعمئة وثمانية وتسعين ميلادية خلال الحملة الفرنسية على مصر والشرق. الأطراف المشاركة دارت هذه المعركة بين قوات نابليون بونابرت وبين قوات الحكام المماليك والعثمانيين بقيادة مراد بك، إذ أحرزت قوات نابليون بونابرت انتصاراً كبيرة وساحقة على القوات المملوكية ممّا أدّى إلى سحق الجيش

تعتبر الحربان العالميّتان الأولى والثانية من أقسى الحروب التي شهدتها الإنسانية عبر اختلاف عصورها، ولعلّ هاتين المعركتين كانتا تتويجاً للتطوّر الكبير الذي شهدته الإنسانية في ذلك الوقت، واختباراً وفحصاً لأحدث التقنيات التي جرى التوصل إليها. ولكن وللأسف جرت الرياح بما لم تشتهِ السفن، أو ربّما في هاتين المعركتين سارت الرياح كما اشتهت السفن والله أعلم!! الحرب العالمية الأولى وقعت الحرب العالميّة الأولى في العام 1914 من الميلاد، وتحديداً في الثامن والعشرين من الشهر السابع ( يوليو )، وقد انتهت هذه

فيتنام تقع فيتنام جنوب شرق آسيا وتحدُّها من الشّمال الصّين ، ومن الشّرق والجنوب يحدها بحر الصّين الجنوبي، ومن الجنوب الغربي يحدها خليج تايلاند، ومن الغرب لاوس وكمبوديا، واللغة الرّسمية في فيتنام هي اللغة الفيتناميّة، أما عملتها فهي الدونغ وديانتها هي البوذيه، وعاصمة فيتنام هي مدينة هانوي، وتبلغ مساحة فيتنام 329247 كم، أما سكانها فيبلغ عددهم 89.7 مليون نسمة، وقد مرت فيتنام بالعديد من الأحداث المهمة والمؤثرة في تاريخها، ومنها ما يأتي: استعمار فرنسا لفيتنام في الفترة الواقعة ما بين 1859م-1883م.

الحروب الصليبية إنّ الحَملات الصليبيّة أو حروب الفرنجة هي مُصطَلح أُطلق على مجموعةٍ من الحروب التي شنّها الأوروبيون على دولٍ إسلاميّةٍ مختلفة من العالم، وقد سُمّيت بهذه التسمية بسبب الخضوع تحت اسم الصليب من أجل الدّفاع عن المَصالح الشخصية، وتحقيق الأهداف المُتعلّقة بالسَيطرة على الأراضي المُقدّسة حول العالم كبيت المقدس. للحروب الصليبيّة عدّة أسباب وعوامل أدّت إلى قيامها سنتحدّث عنها خلال هذا المقال. بدء الحروب الصليبية بدأت الحروب الصليبية التي قام بها الأوروبيون في أواخر القرن الحادي عشر وحتى

تعتبر الحرب العالميّة الثانية واحدة من أقسى الحروب والكوارث البشريّة التي مرّت على البشرية، إن لم تكن أقساها وأكثرها دماراً وخراباً. بدأت الحرب العالمية الثانية في الواحد من سبتمبر عام 1939 ميلاديّة في القارة الأوروبية، وانتهت هذه الحرب المدمّرة القميئة في الثاني من سبتمبر عام 1945 ميلاديّة؛ أي إنّها استمرّت ست سنوات. شاركت في الحرب العالمية غالبية دول العالم في ذلك الوقت، وهذا ما أدّى إلى إحداث الدمار، ولهذا سمّيت هذه الحرب بالحرب العالمية؛ فالجنون الذي ساد في تلك الأوقات لم يمر على البشريّة

متى بدأت الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الأولى هي الحرب التي نشبت في الثامن والعشرين من يوليو من عام 1914م بين القوى الأوروبية، وانتهت في الحادي والعشرين من نوفمبر من عام 1918م، وسمّيت بالحرب العالمية والحرب العظمى حتّى وقعت العرب العالمية الثانية، حيث تبدّل اسمها حينها إلى الحرب العالمية الأولى، وسمّيت في الولايات المتحدّة بالحرب الأوروبية. المتحاربون في الحرب العالمية الأولى جمعت الحرب بين دول القوى العظمى، وقسّمت في مجموعتين من الدول، الأولى هي قوّات الحلفاء المتمثلة في المملكة

الحرب العالمية الأولى حدثت الحرب العالمية الأولى في أوائل القرن الماضي بتاريخ 28 يوليو من العام 1914م، وانتهت بتاريخ 11 نوفمبر من العام 1918م، حيث كانت الحرب ما بين بين القوى الأوروبية، وقد سُميّت أيضاً بالحرب العظمى، وبعد نشوب الحرب العالمية الثانية سُميّت بالحرب العالمية الأولى، كما أنّها سُميّت في الولايات المتحدة بحرب أوروبا، وقد عدت هذه الحرب من أعنف الحروب والصراعات على مرّ التاريخ الحديث، ونتجت عنها آثار كثيرة على الأصعدة البشرية والمادية والسياسية. مراحل الحرب العالمية الأولى مرت الحرب

حرب البسوس اندلعت شرارة حرب البسوس في جنوب الجزيرة العربيّة بين قبيلتي: تغلب بن وائل، وبني شيبان؛ إثر مقتل كُليب بن ربيعة التغلبيّ الذي من قبيلة تغلب بن وائل على يد الجسّاس بن مرّة الشيبانيّ من قبيلة بكر بن وائل، ويُشير التاريخ إلى أنّ الحرب لم تضع أوزارها إلا بعد أربعين عاماً من اندلاعها عام 534 ميلادي. إنّ حرب البسوس واحدةٌ من الحروب الطّويلة الأمد التي اندلعت نيرانها بين قبيلتين من الحجاز ، ويُضرَب بها المثل كأكبر حربٍ للأخذ بالثأر، ويُقال بأنّها قد اندلعت بشكل محددٍ في منطقة الباحة في وادي

الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الثانية هي الصراع الذي حدث من عام 1939م إلى 1945م، وشارك فيه كل جزء من العالم تقريباً، وكانت أجزاء الصراع تتكون من الحلفاء وهي الدول: فرنسا، وبريطانيا، والاتحاد السوفيتي، والولايات المتحدة، وقوى المحور وهي الدول: ألمانيا، واليابان، وإيطاليا، مع مشاركة الصين أيضاً، واستمرت الحرب لمدة 20 عاماً، والنزاعات التي لم تحل أثناء حرب العالمية الأولى، نتج عنها وفاة ما يقارب من 40 مليون إلى 50 مليون شخص، مما يجعلها أكثر الصراعات الدموية خلال التاريخ.، بدأت الحرب

الحرب العالمية الأولى الحرب العالمية الأولى هي صراع دولي حدث سنة 1914م، وخاضته معظم دول أوروبا، بالإضافة إلى روسيا، والولايات المتحدة، والشرق الأوسط، ومناطق أخرى، حيث تمّ فيه تقسيم دول العالم إلى طرفين متنازعين هما دول المحور (الدول المركزية) التي ضمّت ألمانيا، والنمسا، والمجر، وتركيا، ودول الحلفاء التي تكوّنت من فرنسا، وبريطانيا العظمى، وروسيا، وإيطاليا، واليابان، والولايات المتحدة التي انضمت إليهم في عام 1917م، وقد انتهت هذه الحرب بهزيمة دول المحور عام 1918م. أسباب الحرب العالمية الأولى هناك

الحرب الباردة الحرب الباردة هي عبارة عن مواجهة سياسية وأيديولوجية وعسكرية في بعض الأحيان غير مباشرة، حدثت بعد الحرب العالمية الثانية خلال الفترة 1947-1991م، أما أطرافها فهم عبارة عن أكبر قوتين في العالم وهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي وحلفاء كل منهما، وكان من مظاهر هذه الحرب انقسام العالم إلى معسكرين هما شيوعي بقيادة الاتحاد السوفياتي وليبرالي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن القول إنّ مصطلح الحرب الباردة يعني صراعاً لا يعلن فيه أحد الطرفين المتحاربين الحرب على الطرف

مفهوم الحرب الأهلية يُشير مفهوم الحرب الأهلية (بالإنجليزية: Civil war) إلى ذلك النزاع الذي ينشأ بين أكثر من طرف داخل حدود أراضي الدولة نفسها، حيث تختلف أشكال هذه الحرب تبعاً لدوافعها، فهناك من يسعى فيها إلى الحصول على الاستقلال والحكم الذاتي، ويصنّف هذا النوع من الحروب تحت خانة الصراعات الثورية، وهناك من يهدف فيها إلى فرض الحكم والسيطرة على الحكومة المركزية لدولة معينة وتسمّى الحروب الأهلية العرقية، وأياً كانت أهدافها فإنّها غالباً ما تضمّ مجموعة من العناصر المختلفة، وهي تختلف تماماً عن تلك

الحرب العالمية الثانية لقد حدث في العالم منذ بداية التاريخ البشري العديد من الحروب المختلفة التي غيّرت مجرى التاريخ، ولكن الحربين العالميتين الأولى والثانية تعدّان من أبشع هذه الحروب وأكثرها اتساعاً على سطح الأرض والتي تمّ استخدام العديد من الآلات والأسلحة التي ما تزال نتائجها وآثارها موجودةً على سطح الأرض إلى يومنا هذا. لقد حدثت الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر لعام 1939 واستمرّت لمدّة ستّ سنوات متتالية في أوروبا على وجه التحديد، وشاركت معظم الدول العظمى في هذه الحرب في حلفين رئيسيين

أسباب الحرب العالمية الأولى هناك العديد من الأسباب التي أدّت إلى اندلاع الحرب العالمية الأولى، منها: كان السبب الرئيسيّ لاندلاع الحرب هو اغتيال الأرشيدوق فرانز فرديناند من النمسا-المجر في شهر يونيو سنة 1914م، حيث قام مواطن صربي يدعى غافريلو برنسيب باغتياله هو وزوجته أثناء وجودهما في سراييفو بالبوسنة، وأدّى هذا الاغتيال إلى قيام النمسا والمجر بإعلان الحرب على صربيا. تعدّ تحالفات الدفاع المتبادل بين الدول الأوروبية سبباً في اندلاع الحرب، حيث نصت هذه التحالفات على أنّه في حال تعرّضت إحدى الدول