الحرب العالمية الأولى بدأت الحرب العالميّة الأولى بين الدول الأوروبيّة في 28 تموز من عام 1914، وانتهت في 11 تشرين الثاني من عام 1918، وقد جمعت هذه الحرب بين مجموعة دول الحلفاء، وهي بريطانيا وفرنسا وروسيا وإيطاليا، ودول المركز وهي ألمانيا والنمسا وبلغاريا والدولة العثمانية ، والتي تُسبب العديد من التغيرات السياسيّة الجذرية في المنطقة واندلاع الثورات في بعض دول العالم. أسباب الحرب العالمية الأولى أسباب الحرب العالمية الأولى: التحالفات السياسية والعسكرية: مع بداية القرن التاسع عشر عملت
الحرب العالمية أطلق المؤرّخون عبارة الحرب العالميّة على الحربين اللتين حصلتا في العالم، إحداهما في أوائل القرن العشرين وتحديدًا في عام 1914م، بينما حصلت الأخرى في عام 1939م، وقد كان السّبب في تسميتهما بهذا الاسم أنّ كثيراً من الدول العظمى اشتركت فيها، إلى جانب كثرة أعداد الضحايا في هذه الحروب، وسنذكر أسباب الحربين العالميتين في هذا المقال. أسباب الحرب العالميّة الأولى السبب المباشر اندلعت شرارة الحرب العالميّة الأولى في سنة 1914م، وقد كان المحرّك المباشر لها حدث اغتيال ولي عهد النمسا فرانز
أسباب قيام الحرب العالمية الأولى تتنوع الأسباب التي أدت إلى نشوب الحرب العالمية الأولى ومن أهمها: السياسة التوسعية الدولية الجديدة التي قام بها الامبراطور الألماني فيلهلم الثاني في عام 1890. التغير في توازن القوى بين القوى الاقتصادية مع بريطانيا خوفاً من القوة الصناعية الألمانية وإعادة التسلح البحري، التي بدأتها حكومة برلين. الصراعات بين القوى الاستعمارية في أفريقيا وآسيا. التنافس الإقليمي بين كل من فرنسا وألمانيا لمناطق الألزاس ولورين. التنافس بين روسيا والنمسا والمجر على الهيمنة في البلقان.
الثورة المهديّة شهدت المنطقة العربيّة والإسلاميّة عبر التاريخ كثيراً من الثورات والاحتجاجات الشعبيّة بفعل السّياسات الخاطئة بالحكم والإدارة، ومن بين تلك الثورات عرفت المنطقة العربيّة ثورة المهدي التي اندلعت شرارتها الأولى في السودان ، فكيف حدثت تلك الثورة؟ وما هي أسبابها؟ قيام الثورة المهديّة حمل الشيخ محمّد أحمد المهدي المولود في جنوب دنقلة شعار التغيير، ورفع رايات الثورة ضد الحكم القائم في السودان، وقد بدأت بذور الثورة المهديّة في جزيرة أبا التي ارتحل إليها المهدي، طامحاً لإحداث ثورة
الثورة الفرنسيّة اندلعت الثورة الفرنسيّة في الفترة (1789-1799)م، وأدَّت إلى حدوث تغييرات كبيرة في المُجتَمع الغربيّ بشكلٍ عامّ، ونظام الحُكْم الفرنسيّ بشكلٍ خاصّ، كما أنَّها أثَّرت في بَقيّة مَناطِق أوروبا ، وعلى الرغم من أنَّ هذه الثورة قد ساهمت في إدخال المُثُل الديمقراطيّة إلى فرنسا، إلّا أنَّها لم تستطع جعل فرنسا دولة ديمقراطيّة، ومن الجدير بالذكر أنَّ الثورة ساهمت بشكل كبير في إنهاء الحُكْم المُطلَق للمُلوك الفرنسيّين، بالإضافة إلى جَعْل الطبقة المُتوسِّطة طبقةً قويّة. وقد بدأت أحداث
أسباب حروب الردة حدثت حروب الردة نتيجة أسباب عدة، وهي كالآتي: خروج المرتدين عن الدين الإسلاميّ بشكل كامل. امتناع بعض المرتدين عن دفع الزكاة. الدفاع عن الدين الإسلاميّ، ومواجهة المرتدين الذين عادوا إلى الكفر بعد الإسلام. جهل العرب في حقيقة الرسول محمد صلّى الله عليه وسلّم؛ حيث كان دخولهم في الإسلام نابعاً من رغبتهم في الحصول على الأموال والغنائم، وانبهارهم بقدرة المسلمين التي مكنتهم من السيطرة على الجزيرة العربيّة. قناع القبليّة الذي تقنّع به أعداء الإسلام؛ واعتقادهم أنَّ الدين الإسلاميَّ مات
حرب فيتنام تُعد حرب فيتنام من أحداث الحرب الباردة التي ظلت قائمةً بين الولاياتِ المتحدةِ الأمريكية والاتحاد السوفييتي، والتي انتهتْ بِتفكك الاتحاد السوفييتي في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وقد اتّسمت تلك الحرب بتعدّد أطرافِ الصراع الذي نَشَبَ بين شمال وجنوب فيتنام، وانتهت بالوحدة بينهما في عام 1975 بعد صراع استمرّ لمدة تسعة عشر عاماً. أسباب حرب فيتنام الصراع التاريخي كانت فيتنام محتلةً من قبل القوات اليابانية إبان الحرب العالمية الثانية، وكانت تُسمّى بالهند الصينية في ذلك الوقت، ومع اقتراب
مسبّبات حرب البسوس ارتبطت حرب البسوس باسم إمرأة يُقال لها البسوس بنت منقذ التميميّ، واشتهرت هذه التسميّة بالشؤم والبؤس، حتّى غدى يُقال شؤم البسوس، وفي قصة اندلاع الحرب يُذكر أنَّ أم جساس بن مرة، وهي أخت البسوس زارتها ذات يوم، وكان لدى البسوس جار من جرم، وكان اسمه سعد بن شمس، وكان يملك ناقة، وتعرضت ناقته لمرعى كليب وائل، فما كان على كليب إلّا أن ضربها، وعادت الناقة إلى صاحبها وضرعها مُختلطاً باللبن والدم، وعندما شاهدها صاحبها أسرع إلى البسوس، وأطلعها على القصة، ثمَّ أخذت تصيح وتقول: وا ذلاه! وا
الحرب العالمية الثانية اندلعت شرارة الحرب العالمية الثانية في الأول من شهر أيلول من 1939م في أوروبا، واستمرت لمدة ست سنوات ويوم واحد لتنتهي في الثاني من شهر أيلول عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين. وكانت الأطراف في هذه الحرب قوات الحلفاء ودول المحور، حيث كانت المشاركة الغالبة للدول العظمى، وسخّرت الدول العظمى للمشاركة في الحرب جيوشها وقدراتها العسكرية للقضاء على العدو، وبذلت قصارى جهودها في استغلال اقتصادها، وصناعاتها، وبحوثها العلمية في الحرب. تعتبر هذه الحرب من أكثر الحروب التي تسببت بالدمار،
الأسباب الدينيّة للحروب الصليبيّة ارتبطت الحروب الصليبيّة بدوافع دينيّة قويّة؛ فقد كانت الفتوحات الإسلاميّة تثير الحقد في قلوب النصارى، وكانوا يتطلَّعون لاستعادة ما فتحه المسلمون من أراضيهم، والأخذ بثأرهم، ومن أبرز الدوافع الدينيّة للحروب الصليبيّة: خُطبة البابا أوربان الثاني: حيث ألقى البابا أوربان الثاني خُطبته في جنوب فرنسا سنة 1095م، ودعا فيها الحشود المُجتمعة من الكهنة، والفرسان، وعامّة الناس إلى إطلاق حملة صليبيّة نحو البلاد الإسلاميّة؛ لنجدة المسيحيّين هناك، وتخليصِ بيت المقدس من سيطرة
الحرب العالمية الثانية الحرب العالمية الثانية هي عبارة عن صراع دموي عالمي حدث خلال الفترة 1939-1945م، واشتمل على مجموعتين من القوى المتحاربة، وهي: دول المحور التي تألّفت من إيطاليا، وألمانيا، واليابان، ودول الحلفاء، وهي: فرنسا، وبريطانيا العظمى، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد السوفياتي، والصين، وقد كانت الحرب العالمية الثانية من أكثر النزاعات الدولية تدميراً في التاريخ، فقد أودت بحياة 45-60 مليون شخص، كما أُصيبَ الملايين من الناس بجراح كبيرة وفقدوا منازلهم والعديد من ممتلكاتهم، وكان من
الحرب العالمية الأولى امتاز التاريخ عبر الزمان بتوالي فترات الحرب والسلام، وراح ضحيتها من البشر الكثير، وتعدّدت الأسباب فظهرت نتيجة لهذه الحروب دول وإمبراطوريات كثيرة، منها ما صمد واستطاع أن يكبر أكثر فأكثر ، ومنها من لم يستطع اللبوث لبضع عقود، فاختفى وانهار ولم يبقى منها سوى أحاديث التاريخ ، ولا شكّ أنّ الحرب العالمية الأولى إحدى أهم الحروب التي أعادت تشكيل التاريخ ، وترتيب الإمبراطوريات والدول العظمى الحاكمة في ذلك الوقت، وفي مقالنا هذا فإنّنا سنتحدّث عن أهمّ الأسباب المباشرة وغير المباشرة
الحروب شهد العالم في أوائل القرن العشرين عدداً من التطوّرات السّياسية والعسكريّة، والتي أدّت إلى اشتعال الحرب بين الدّول الكبرى، والتي انضمّت إليها معظم دول العالم، وقد عُرفت بالحرب العالميّة الأولى؛ وسمّيت بهذا الاسم لأنّ أكثر دول العالم كانت قد اشتركت بها بشكل مباشر أو غير مباشر. أسباب الحرب العالمية الأولى دخلت أكبر قوى في أوروبا - النّمسا، والمجر، وألمانيا، وروسيا، وفرنسا، وبريطانيا العظمى - الصّراع الذي يُعرف بالحرب العالميّة الأولى، وذلك في خلال ثمانية أيّام على امتدادها من نهاية يوليو
أسباب الحرب الباردة يمكن التعرف على أسباب حدوث الحرب الباردة من خلال النقاط التالية: يعود سبب الخلافات بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي إلى تخوف الأمريكيين من الشيوعية السوفييتية والحكم الاستبدادي المتعطش للدماء للرئيس الروسي جوزيف ستالين، ومن الجانب الروسي فقد استاء الروسيين من الأمريكيين بسبب عدم الاعتراف بالاتحاد السوفياتي بأنه جزءاً من المجتمع الدولي لعقود طويل، فضلاً عن تأخر مؤازرة الأمريكيين لروسيا أثناء الحرب العالمية الثانية مما أدى إلى موت عشرات الملايين من الروس. خلال السنوات
الحرب الباردة هي حرب تقوم بين دولتين، أو مجموعة من الدول، ولا يستخدم فيها أي نوع من أنواع الأسلحة، لذلك سُمّيت (حرباً باردة)، تعتمد الدول المتحاربة في التأثير على بعضها البعض باستخدام وسائل حربية مستحدثة، كالضغط الاقتصادي، والسياسي. ظهر للمرّة الأولى مفهوم الحرب الباردة بعد الحرب العالمية الثانية بين الاتحاد السوفيتي (روسيا الاتحادية فيما بعد)، وأمريكا، وانقسمتا إلى معسكرين، الأول شرقي اشتراكي، والثاني غربي رأس مالي، ليعرف هذا الانقسام والنزاع باسم الحرب الباردة، والذي يهدف إلى تحقيق مكاسب
الثورة الفرنسية يعتبر العديد من المؤرّخين الثورة الفرنسيّة أهم الثورات التي عرفتها البشرية نظراً للتحوّلات العميقة التي أدت إليها في التاريخ الحديث بوجه عام في أوروبا ومنها إلى بقية العالم. مرّت الثورة الفرنسية بعدّة مراحل بدايةً من عام 1789 ولمدّة عشر سنوات تالية شهدت فرنسا خلالها موجات شديدة من الاضطرابات الاجتماعيّة والسياسية انتهت بسيطرة الطبقة البرجوازيّة على الحكم بعد تحالفها مع طبقة العمال. في فترة حكم نابليون قامت فرنسا بتصدير الثورة عن طريق الاستعمار وقيام الإمبراطوريّة الفرنسيّة التي
الآثار الصحية للحروب على الإنسان تطال الحروب الإنسان فتتسبب له بالعديد من الآثار الصحيّة، وفيما يأتي بعض منها: تُسبب الحروب إصابات جسدية بين الأفراد مدنيين كانوا أم عسكريين، والتي تكون نتيجتها إما إعاقة أو وفاة. تؤثر الحروب على الصحة النفسية للإنسان، بما ينتج عنها من اضطرابات نفسية وعقلية قد تمتد لفترات زمنية طويلة، والتي قد ينتقل أثرها من جيل إلى آخر. ينتج عن الحروب تدمير للبنية التحتية التي تدعم الصحة العامة للمجتمع مثل: قطاعات الأنظمة الغذائية، والرعاية الطبية، والنظافة، والنقل، والاتصالات،
الحرب العالمية الثانية الحرب العالميّة الثانية هي واحدةٌ من أكثر الحروب دماراً في التاريخ، إذ حدثت هذه الحرب ما بين الأول من سبتمبر لعام 1939 حتى الثاني من سبتمبر لعام 1945 على مستوى العالم بأسره، حيث إنّ مشاركة الدول العظمى واستخدام الأسلحة الّتي لم يتمّ استعمالها في أيّ حربٍ أخرى أدّى إلى حدوث نتائج كارثيةٍ على مستوى العالم بأسره حتى بعد انتهاء الحرب. تمّ قتلّ ما يقارب السبعة عشر مليوناً من العسكريين الّذين شاركوا في الحرب وأضعاف ذلك العدد من المدنيين، فباختلاف الأرقام والإحصائيّات يبقى
الحرب العالميّة الأولى الحرب العالميّة الأولى هي صراعٌ نشَب بين القوى الأوروبيّة، في يوم الثامن والعشرين من تموز من عام ألفٍ وأربعمئةٍ وأربعة عشر، وأطلق على هذا الصراع اسم الحرب العظمى أو العالميّة، بينما أطلق عليها اسم الحرب الأوروبيّة في الولايات المتحدة الأميركيّة، وقد تغيّر هذا الاسم لاحقاً بعد نشوبِ الحرب العالميّة الثانية، وانتهت هذه الحرب في الحادي عشر من تشرين الثاني، من عام ألفٍ وتسعمئةٍ وثمانية عشر. آثار الحرب العالميّة الأولى تمّ وضعُ حدٍّ للحرب العالميّة الأولى بعد عقد هدنةٍ مع