الطب شهد العالم في الآونة الأخيرة تطوراً هائلاً شمل جميع مجالات الحياة وبالأخص مجال الطب، الأمر الذي كان له الأثر الإيجابي على صحة الإنسان لما تم التوصل إليه من أدوية ومخترعات طبية تمكنت من محاربة ومكافحة العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي كانت تفتك بحياة الناس قديماً، وبالتالي فإنّها لعبت دوراً كبيراً في الحفاظ على الإنسان، الأمر الذي جعل الناس في المجتمع يشعرون بأن صحتهم بأيدي أمينة وأنهمفي بأمان من فتك الأمراض المختلفة، لكن بالرغم من جميع الفوائد التي جنتها البشرية من التطور في مجال
الكورتيزون وزيادة الوزن يعتبر الكورتيزون أحد أشكال الستيرويدات (بالإنجليزية: Steroids) الدوائية حيث يتمُّ وصفه لمعالجة الالتهابات، ولكنَّه قد يسبب زيادةً في الوزن من خلال التغيير الذي يحدثه على الأملاح الكرلية في الجسم (بالإنجليزية:Body Electrolytes)، وتوازن المياه في الجسم، وكذلك التغير في عمليات الأيض، وتسبب هذه التغيرات فتح الشهية، واحتباس السوائل، وتغيير الأماكن التي يتمُّ تخزين الدهون فيها. كما يلاحظ من يتناولون الستيرويدات تركز الدهون في منطقة البطن، والوجه، والرقبة. حيث تعتمد الزيادة في
تضخم البروستات واعراضه يُعدّ تضخم البروستات الحميد (بالإنجليزية: Benign prostatic hyperplasia) مشكلةً شائعةً لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 40 سنة؛ إذ ترتفع مستويات هرمون التستستيرون لدى الرجال مع تقدمهم في السن، مما يؤدي إلى زيادة حجم الغدة وتضخمها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الحالة لا تعتبر من الأمراض السرطانية، ولا تهدد حياة المصاب، ولا تُشكل الإصابة به خطراً للإصابة المستقبلية بسرطان البروستات، ولكن يمكن أن يصاب الشخص بسرطان و تضخم البروستات في الوقت نفسه، وفيما يخص أعراض تضخم البروستات
الفرق بين تدبيس المعدة والتكميم تُصنَّف كل من عمليّتي تدبيس المعدة (بالإنجليزية: Gastric Stapling) وتكميم المعدة (بالإنجليزية: Sleeve gastrectomy) ضمن عمليّات الجراحة لعلاج زيادة الوزن، وتوجد بعض الاختلافات بين هذين النوعين من العمليّات نبيّن منها الآتي: العملية الجراحية يتمّ اللجوء إلى إجراء إحدى عمليّات الجراحة لعلاج زيادة الوزن بعد فشل طرق العلاج الأخرى في التخلّص من مشكلة السُمنة الزائدة، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بعدد من المشاكل الصحيّة مثل ارتفاع ضغط الدم، والسكريّ (بالإنجليزية:
تحليل البول يكشف تحليل البول (بالإنجليزية: Urinalysis) عن العديد من المشاكل الصحيّة؛ كمرض السكّري، وعدوى المسالك البولية (بالإنجليزية: Urinary Tract Infection)، وأمراض الكلى. ويتمّ إجراء هذا الفحص بالاعتماد على فحص مظهر البول، ولونه، ومكوناته، وتراكيزه. ويُعدّ تحليل البول من التحاليل الشائعة التي يتم إجراؤها لعدة أسباب نذكر منها ما يأتي: التحقق من الصحّة العامة: يطلب بعض الأطباء إجراء تحليل البول كأمر طبّي روتيني للوقوف على الصحّة العامة للشخص، وكذلك لفحص الحمل. كما قد يُوصف تحليل البول
الأشعَّة فوق البنفسجيّة تُعتبَر الأشعَّة فوق البنفسجيّة (بالإنجليزيّة: ultraviolet radiation) أحد أنواع الأشعة غير المرئيّة التي تنتقل من الشمس كمصدر طبيعي، ومن الأضواء، وأفران الصهر، وأجهزة عرض الأفلام كمصدر صناعي، وتتكوَّن الأشعَّة فوق البنفسجيّة من ثلاثة أنواع، وهي: النوع A، والنوع B، والنوع C الذي يُعَدُّ أخطر أنواع الأشعَّة فوق البنفسجيّة، إلّا أنَّه لا يستطيع اختراق طبقة الأوزون ، وبالتالي لا يُشكِّل تهديداً للحياة على سطح الأرض، أمَّا النوعان A وB فإنَّهما يتمتَّعان بنوع من القدرة على
العلاج الإشعاعي للأورام الحميدة يستخدم العلاج الإشعاعيّ في علاج بعض الأورام الحميدة المتميزة بنمو الخلايا غير المسيطر عليه، حيث يوقف العلاج الإشعاعي عادةً نموّ هذه الخلايا ويسيطر على المشكلة، ومن الجدير بالذكر أنّه على الرغم من أنَّ لهذه الخلايا القدرة على الانقسام السريع، فهي لا تعتبر خلايا خبيثة تماماً، وذلك لأنها تفتقر إلى القدرة على الانتشار والهجرة إلى أماكن أخرى من الجسم، وفي الحقيقة يقتل العلاج الإشعاعي الخلايا سريعة النمو بمعدّل أكبر بكثير من الخلايا الطبيعية بطيئة النمو، لذلك لا يكون
العلاج الإشعاعيّ يكون العلاج بالأشعَّة عن طريق تسليط موجات قويّة ذات طاقة قادرة على تدمير الخلايا السرطانيّة، وإيقاف مقدرتها على الانقسام، والنموِّ، ممّا يُؤدِّي إلى تقليص حجم الورم حتى يتمكَّن الأطبَّاء من إجراء الجراحة، ويتمّ إجراء مُحاكاة للعمليّة العلاجيّة قبل البدء بها فعليّاً؛ لضمان نجاح العلاج، وقد يُعاني المريض من آثاره الجانبيّة؛ بسبب تأثُّر الخلايا الصحِّية، والخلايا السرطانيّة على حدٍّ سواء، وتكون مُعظم الأعراض الجانبيّة قصيرة المدى، ومُقتصرة على المنطقة التي تتمّ مُعالجتها. استخدام
السّمنة لدى المراهقين تعتبر السّمنة من الاضطرابات الصحيّة الشّائعة في فترة المراهقة، حيث ارتفعت نسبة السّمنة لدى المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12-19 سنة في أمريكا، فالذين يعانون من السمنة المفرطة ازدات نسبتهم من 5% في عام 1980 إلى ما يقارب 21% في عام 2012، وبشكلٍ عام يعاني ثلثي الأطفال والمراهقين من زيادة الوزن أو السّمنة، وتعرّف السّمنة بالتّراكم المفرط للدّهون في الجسمحيث يمتلك الشخص وزناً زائداً بمقدار 20% أو أكثر من وزنه المثالي، كما أنّ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن من جميع
السمنة عند الأطفال تُعدّ السّمنة إحد أهم مشاكل العصر الحديث، حيث لا تقتصر على سن معين بل تُصيب جميع الأعمار، وتُعدّ سمنة الأطفال أمرًا خطيرًا إذ تكون عادةً بسبب مشاكل صحيّة عديدة، أو قد تُسبب مشاكل صحيّة عديدة كالإصابة بالسكري، كما قد يُصاب الطفل بالسمنة أنّ كان أحد والديه أو كلاهما يُعانيان من السمنة خاصة عند اتباع نظام غذائيّ ولكن أسلوب حياة خاطئ، ولكن لا يُعدّ كلّ طفل ذو وزنًا زائدًا مصاب بالسمنة، إذ يختلف توزيع الدهون وكميتها، حيث يمكن تحديد إنّ كان الطفل مصاب بالسمنة عن طريق قياس مؤشر
السمنة الزائدة عند الأطفال تُعدّ السًمنة لدى الأطفال من المشكلاتِ الصحيّة التي تؤثر سلبًا على صحةِ الطفل، حيثُ إنّ الأطفال الذين يُعانون من السُمنةِ المُفرطة تكون أوزانهم غير مناسبة لكلّ من أعمارهم، وأطوالهم، إذ يمكن معرفة وضع الطفل بقياسِ مؤشر كتلة الجسم (بالإنجليزية: Body Mass Index)، باستخدامِ كلّ من الوزن، والطول لحسابِ مؤشر الكتلة لديه بناءً على جنسه وعمره، حيثُ تكون نسبة مؤشر كتلة الجسم لدى الأطفال الذين يُعانون من السُمنة أعلى من 95%، كما تُعدّ السُمنة من المشاكلِ الصحيّة التي تؤثر على
الحمل عن طريق الحقن يعدّ الحمل عن طريق الحقن أو ما يعرف طبياً بالتلقيح داخل الرحم (بالإنجليزية:intrauterine insemination) من طرق علاج مشاكل الخصوبة؛ حيث يتم حقن الحيوانات المنوية بشكلٍ مباشر داخل رحم المرأة، وتتميز هذه الطريقة بأنّها غير مؤلمة، ولا تستغرق عادةً أكثر من عشر دقائق، وتتضمن الإجراءات التالية: أخذ عينة الحيوانات المنوية من الزوج، وغالباً ما يتم ذلك في نفس اليوم المراد فيه إجراء الحقن. غسل وتنقية عينة الحيوانات المنوية؛ وذلك للحصول على عينة مركزة من الحيوانات المنوية السليمة. فتح
الحساسيّة من الغُبار يحتوي الغُبار أحياناً على أنواع مُعيَّنة من الموادّ التي قد تُثير الحساسيّة عند البعض، كأبواغ العفن، ووبر الحيوانات الأليفة، وعثِّ الغُبار، والجلد الميِّت، وأجزاء من الصراصير الميِّتة، حيث تتسبَّب هذه الحساسيّة في ظهور عدد من الأعراض المُزعجة، خاصّةً بعد تكنيس الغُبار في المنزل، وإثارته، حيث يسهل استنشاقه. أعراض الحساسيّة من الغُبار يُمكن إجمال بعض من الأعراض التي قد تترافق مع الإصابة بحساسيّة الغُبار على النحو الآتي: الإصابة بالسُّعال. احتقان الأنف، أو سيلان الأنف.
الجهاز اللمفاويّ يُشكِّل الجهاز اللمفاويّ (بالإنجليزيّة: The lymphatic system) جُزءاً من نظام المناعة في الجسم، ويحتوي على شبكة واسعة من الأوعية يمرُّ خلالها سائل يُسمَّى اللمف (بالإنجليزيّة: Lymph)، ويتحرَّك هذا السائل عبر الجسم بطريقة مُشابهة لحركة الدم، كما يحتوي الجهاز اللمفاويّ على حوالي 600 عُقدة لمفاويّة (بالإنجليزيّة: Lymph nodes) تتوزَّع في الجسم، ويُحافظ الجهاز اللمفاويّ على توازن السوائل بين الدم، والأنسجة، كما أنَّه يحتوي على مجموعة من الأوعية الصغيرة في الأمعاء تُسمَّى بالأوعية
الجهاز التناسُليّ عند الذكور يُنتج الجهاز التناسُليّ الذكريّ الحيوانات المنويّة، بالإضافة إلى تخزينها، ونقلها، حيث يتمّ إنتاج الحيوانات المنويّة داخل الخصيتَين، ثمّ تتَّحد هذه الحيوانات المنويّة مع السائل الذي تُنتجه الحُويصلات المنويّة، وغُدَّة البروستاتا؛ لتكوين السائل المنويّ، ومن الجدير بالذكر أنَّ الذكر يُولَد بجهاز تناسُليّ ذكريّ كامل، إلا أنَّ هذا الجهاز لا يبدأ بالعمل إلا في سنِّ البلوغ. مُكوِّنات الجهاز التناسُليّ عند الذكور الأجزاء الخارجيّة فيما يأتي الأجزاء الخارجيّة للجهاز
الجهاز التناسليّ الذكريّ تُقسَم أعضاء الجهاز التناسليّ عند الذكور إلى جُزأين، حيث تُوجَد بعض أعضائه التناسليّة داخل الجسم، بينما يُوجَد الجزء الأكبر منها خارجه، وفي الآتي توضيحٌ تفصيليّ لمُكوِّنات الجهاز التناسليّ الذكريّ: الأعضاء التناسليّة الداخليّة تُعرَف أعضاء الجهاز التناسليّ الذكري التي تُوجَد داخل الجسم بالأعضاء الثانويّة، وهي: غُدَّة البروستات: تُعَدُّ غُدَّة البروستات (بالإنجليزيّة: Prostate) أحد الأجزاء الموجودة أسفل المثانة البوليّة، ويُقدَّر حجمها بحجم حبَّة الجوز، وتُعتبَر السوائل
التهاب وجفاف الحلْق يتمثل التهاب الحلْق (بالإنجليزيّة: Sore Throat) الذي يُرافقه جفاف الحلْق بالشعور بألم وخشونة في الحلْق، ويحدث بسبب الإصابة بالعدوى والتي تُعدّ من أشهر أسبابه، ويُقسم التهاب الحلْق استناداً إلى الجزء المُصاب من الحلْق إلى التهاب البلعوم (بالإنجليزيّة: Pharyngitis)، والتهاب الحُنجرة (بالإنجليزيّة: Laryngitis)، والتهاب اللوزتين (بالإنجليزيّة: Tonsillitis)، وتختلف أعراض التهاب الحلق بالاعتماد على المُسبب، ونذكر من أعراض وعلامات التهاب الحلق إضافةً إلى جفاف الحلْق ما يأتي:
التهاب لسان المزمار الحاد يتمثل التهاب لسان المزمار الحادّ (بالإنجليزية: Acute epiglottitis) بالمُعاناة من عدوى سريعة التقدم تؤثر في لسان المزمار والأنسجة المُحيطة به، وقد تتسبّب هذه الحالة بانسداد مُفاجئ في مجرى الهواء العلوي ممّا يؤدي إلى الوفاة في بعض الحالات، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ هذا النّوع من الالتهابات من شأنه إعاقة مجرى الهواء وإضعاف عملية التّنفس، وتجدر الإشارة إلى أنّ طبيعة العدوى تكون بكتيريّة في معظم الحالات. أعراض التهاب لسان المزمار الحاد تختلف الأعراض المُرتبطة بالتهاب
التهاب قنوات الحليب يُعرف التهاب الثدي (بالإنجليزية: Mastitis)، بحدوث عدوى في الغدد الثديية (بالإنجليزية: Mammary glands)، والذي يُصيب غالباً النساء المُرضعات، وينتج عن انسداد قنوات الحليب، أو انتقال البكتيريا إلى الثدي عبر شقوق الجلد، ومن الجدير بالذكر أن التهاب الثدي قد يصيب أيضاً النساء غير المرضعات أو الرجال ولكن بنسب قليلة ونادرة. أسباب التهاب قنوات الحليب هناك العديد من الأسباب المؤدية إلى التهاب الثدي، ومنها ما يأتي: العدوى البكتيرية: تنتقل البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي على سطح الجلد
أسباب الالتهاب الفيروسي في الحلق يتمثل الالتهاب الفيروسي في الحلق بالشعور بالألم، والتهيج، والحكة في الحلق، والذي يزداد سوءاً عند البلع عادةً، وفي الحقيقة تحدث معظم حالات الالتهاب في الحلق بسبب التعرّض لفيروسات نزلات البرد، والإنفلونزا ، كما أنّ هناك مجموعة من الأمراض الفيروسية التي تسبب التهاب الحلق، نذكر منها ما يأتي: الخانوق (بالإنجليزية: Croup)، الذي يتمثل بالمعاناة من السعال الجاف الشبيه بنباح الكلب، وهو أحد الأمراض الشائعة في مرحلة الطفولة. الحصبة (بالإنجليزية: Measles). جدري الماء
التهاب حول الظفر يحدث التهاب حول الظفر نتيجة تعرُّض الجلد المُحيط بأظافر اليدَين أو القدمَين للعدوى، ويُمكن تصنيف التهاب حول الظفر إلى نوعَين بالاعتماد على مُسبِّب الالتهاب، أحدهما هو النوع الحادُّ الذي يظهر بشكل مُفاجئ، وتستمرُّ أعراضه لمُدَّة يوم، أو يومَين، وهو غالباً ما يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة، أمّا النوع الآخر فهو النوع المزمن الذي يبدأ تدريجيّاً، ويستمرُّ لأسابيع، وبالرغم من أنَّه قد يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة أيضاً، إلا أنَّ التهاب حول الظفر المزمن يحدث غالباً نتيجة
التهاب حادّ في الحلق يُعتبر التهاب الحلق (بالإنجليزية: Sore throat) إحدى المشاكل الصحية الشائعة التي تحدث بسبب العدوى، أو العوامل البيئية كجفاف الجوّ، وغير ذلك، وعلى الرّغم من أنّه يسبب الانزعاج وعدم الراحة للمريض، إلّا أنّه عادةً ما يزول من تلقاء نفسه، وفي الحقيقة توجد ثلاثة أنواع مختلفة لالتهاب الحلق، وقد تم تصنيفها بناءً على جزء الحلق المُصاب، أمّا النوع الأول فهو التهاب البلعوم (بالإنجليزية: Pharyngitis) والذي يصيب المنطقة خلف الفم مباشرة، والثاني هو التهاب اللوزتين (بالإنجليزية:
التهاب بكتيري في الحلق يُعرف الالتهاب البكتيري في الحلق بأنّه عدوى بكتيرية تُصيب الحلق وتؤدي إلى الشعور بألمٍ وخشونةٍ فيه، وتجدر مراجعة الطبيب عند ظهور الأعراض الدّالة على الإصابة به؛ لأنّ إهمال علاجه قد يُسبّب العديد من المضاعفات، كالتهاب الكلى والحمّى الروماتيزمية (بالإنجليزية: Rheumatic fever)، وتجدر الإشارة إلى أنّ التهاب الحلق البكتيريّ يُمكن أن يُصيب أيّ شخص مهما كان عمره، لكنه غالباً ما يُصيب الأطفال. أعراض الالتهاب البكتيري في الحلق تشمل أعراض الالتهاب البكتيري في الحلق ما يأتي: ألم
التهاب المثانة يُعزى التهاب المثانة (بالإنجليزية: Cystitis) إلى إصابة المثانة بعدوى في معظم الحالات، وتُعتبر هذه الحالة أحد الأنواع الشائعة لالتهاب المسالك البوليّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحالات الخفيفة منها تتحسّن من تلقاء ذاتها في غضون بضعة أيّام دون الحاجة للعلاج، وقد يتطلّب الأمر إخضاع المُصاب لعلاجٍ مُنتظم وطويل الأمد في حالات التهاب المثانة بشكلٍ مُتكرر، قد يترتب على الإصابة بالتهاب المثانة حدوث بعض المُضاعفات الخطيرة كعدوى الكلى، وفي هذا السّياق يُشار إلى ضرورة مُراجعة الطبيب في حالات