مفاهيم عامة

مفهوم التعليم الافتراضي

مفهوم التعليم الافتراضي

التعليم الافتراضي هو طريقة تعليم تساعد المتعلّم على الحصول على البيانات، والمعلومات، والتواصل، والتدريب من خلال شبكة الإنترنت على شكل صوت، أو صورة، أو فيديو، أو كتب إلكترونيّة، حيث أصبح التعليم في وقتنا الحاضر يعتمد على الوسائل الإلكترونيّة كاستخدام الحاسب الآلي وشبكات الإنترنت، إلى جانب الطريقة التقليديّة، وفي هذا المقال سوف نتحدّث عن أقسام التعليم الافتراضي، وأهمّيته، ومزاياه، ودواعي استخدامه، بالإضافة إلى متطلّباته. أقسام التعليم الافتراضي قسم التعليم: وهو ذو طابع أكاديمي تتولّاه المدارس
مفهوم التعلم والتعليم

مفهوم التعلم والتعليم

التعلّم والتعليم التعلم هو عبارة عن نشاطٍ الهدف منه الوصول إلى خبراتٍ ومهاراتٍ ومعارف جديدة، أو هو النشاط الذي يُمارسه المُتعلّم بنفسه بالاعتماد على بعض المواد التعليميّة المُصمّمة بشكلٍ معيّن تساعده على التعلّم، أما التعليم فهو عبارة عن عمليّة منظّمة يُمارسها المعلّم؛ بهدف نقل المَعلومات والمعارف المهاراتيّة إلى الطلاب، وتنمية اتّجاهاتهم نحوها، ويُعدّ التعلّم هو النّاتج الحقيقي لعمليّة التّعليم، وهناك ثلاثة أساليب للتعليم وهي كما يلي: غير رسمي، وتقائي، ونظامي. أنواع التعلّم والتعليم لكلٍّ من
مفهوم التعلم القائم على المشروعات

مفهوم التعلم القائم على المشروعات

التعلم القائم على المشروعات هو عبارةٌ عن نوعٍ من أنواع التعلّم الحديث الذي يعتمدُ على تنفيذِ مجموعةٍ مِن المشروعات التي يُكلفُ بها الطلاب ضمن المحاضرة الدراسية، وأيضاً يُعرفُ التعلّم القائم على المشروعات بأنه أحد الاستراتيجيات التعليمية التي تهدفُ إلى الربطِ بين مجال التعليم المنهجي، والتعليم الميداني الذي يساهمُ في دعمِ الطلاب لتوظيفِ مهاراتهم الشخصية في التفاعلِ مع المناهج الدراسية، ويجعلهم يشعرون باستقلاليتِهم، وقدرتهم على قيادةِ المُحاضرة بأسلوبٍ ذاتي، وأيضاً ترتبطُ فكرةُ التعلم القائم على
مفهوم التعلم

مفهوم التعلم

التعلم هو استعداد الفرد للحصول على معلومات حول شيء ما، لتصبح جزءاً من خبرتهِ الشخصية، أما تعريفهُ تعليمياً، فهو مجموعة الدراسات الذاتية التي تهتم بمكتسبات علمية، ومعرفية خاصة بمجال من المجالات الدراسية، ويعرف اجتماعياً، بأنه كافة المهارات التي يحصل عليها الإنسان، أثناء تعامله مع البيئة العائلية، والاجتماعية المحيطة بهِ. يعد التعلم أسلوباً اعتمادياً ذاتياً، إذ يعتمد فيه الإنسان على نفسهِ، عن طريق استخدام وسائل التعلم المتاحة لهُ، وعندها يتمكن من تطوير خبرته في الشيء الذي يتعلمه، ومن الممكن قياس
مفهوم التعبير الحركي وأنواعه

مفهوم التعبير الحركي وأنواعه

مفهوم التعبير الحركيّ يقصد بمفهوم التعبير الحركيّ هو: (أي نشاط سلوكي ينبغي على المتعلم أن يكتسب فيه سلسلة من الاستجابات الحركيّة) ولهذه المهارة جانبان: الجانب النفسي، وفيها يدرك المتعلم الحركة، ثم يفكر فيها، ثم يستوعبها، والجانب الثاني يتمثل في ممارستها، وتمر تعلم المهارة بثلاث مراحل وهي: تقديم المهارة، والمران والتدريب على المهارة، وتعليم المهارة. أهداف التعبير الحركيّ ترتبط الأهداف في مجال التعبير الحركيّ بتطوير المهارة، وتعلمها، فالتعلم من خلال اللعب مثلاً أثبت فعاليته في إيصال المعلومات
مفهوم التضامن الاجتماعي

مفهوم التضامن الاجتماعي

مفهوم التضامن الاجتماعي يعرّف التضامن الاجتماعي بأنه التعاون والعمل المشترك بين أفراد المجتمع، وذلك من خلال بناء الروابط على أسس مشتركة دون أيّ تمييز مبني على عرق معين، أو جنس، أو أصل، أو سن، أو معتقدات وأفكار سياسية واقتصادية وغيرها من السمات الاجتماعية الأخرى، بهدف تقديم المساعدة دون أيّ مقابل للجهة التي تستحق ذلك، أمّا لغوياً فكلمة التضامن تعود للفعل تضامَنَ؛ أيّ التزم أن يؤدِّيَ عن الآخر ما قد يُقصِّر عن أدائه، واسم الفاعل منه مُتضامن. أهمية التضامن الاجتماعي تتمثّل أهمية التضامن الاجتماعي
مفهوم التضامن

مفهوم التضامن

تعريف التضامن يُقصد بالتضامن الاتحاد ومعاونة الغني أو القويّ للإنسان الفقير أو الضعيف وهو سلوك إنساني يتمثل في تخفيف آلام ومعاناة الناس، وتقديم المساعدة للآخرين عند الحاجة، ويستمد التضامن قواعده من التعاليم الدينية والمواثيق والقوانين الدولية، ومن الشعور الداخلي في كل إنسان سويّ سليم يؤمن بأن الإنسان مخلوق ضعيف يحتاج في مرحلة ما إلى مساعدة الآخر، وهي قيمة إنسانية تضمن استقرار المجتمعات وتقدّمها. التضامن هو مسؤوليّة تقع على عاتق الأفراد والجماعات كلٌّ حسب قدرته وحسب موقعه ودوره، والتخلّي عن
مفهوم التصنيف

مفهوم التصنيف

مفهوم التصنيف التصنيف هو عبارة عن عمليّة تمييز الأشياء بعضها عن بعض وترتبيها وتقسيمها وفق تشابهها إلى مجموعات حيث يضمّ كل صنف مجموعة من الوحدت المشتركة مع بعضها البعض في صفات أو خواص معينة، ولهذا المفهوم استخدامات عديدة في حياتنا مثل تصنيف الأقمشة الصوفيّة وتمييزها عن الأقمشة القطنيّة على سبيل المثال بالإضافة إلى الترتيب المتّبع في تنظيم الأدوات والأطعمة المختلفة في مراكز التسوّق، ومحلات السوبر ماركت، في هذا المقال سنتحدّث عن مفهوم التصنيف. يشار إلى أنّ التصنيف في المكتبات مبني على تقسيم
مفهوم التسامح

مفهوم التسامح

التسامح مما لا شك فيه بأننا نعيش ضمن مجتمع يتشابك مع العديد من العلاقات الاجتماعية المختلفة، والتي تتطلب منا أن نتحلى بالأخلاق التي تمكننا من التعامل مع غيرنا بالطرق السليمة، والتي ترفع من شأن المجتمع ورقيه، والتسامح هو إحدى تلك الأخلاق التي يجب أن يتحلى بها الجميع، فما هو التسامح. تعريفات التسامح اهتمت العديد من المجالات بتوضيح مفهوم التسامح، كالدين، والمجتمع، والثقافة، ويمكننا تعريف التسامح كما يلي: يعرفه الدين الإسلامي على أنه مبدأ إنساني يدفع الشخص إلى نسيان الأحداث الماضية، والتي سببت له
مفهوم التربية وخصائصها

مفهوم التربية وخصائصها

مفهوم التربية وخصائصها تتجه التربية إلى الجانب النفسيّ، والعقلي لدى الإنسان أكثر من الجانب الجسدي، وذلك أنّ الجسد ينمو، وينضج وفق قانون طبيعيّ خاص به، يكفي فقط أن نُوفّر له الحاجات الأساسية لكي ينمو لوحده، وكأنّه آلة ذات حركة ذاتية، تقوم بوظيفتها دون الحاجة إلى توجيه، أما الجانب النفسي، والعقلي، فهو لا ينمو، ولا يتطوّر إلا بجانب تربويّ، يتضمّن التعليم ، والتهذيب، والرعاية، فإذا ترك الإنسان على طبيعته فسيكون محدود القدرات العقليّة، والنفسيّة، وهذا هو حال الأفراد الذين يعانون من إعاقاتٍ عقلية،
مفهوم التربية والتعليم

مفهوم التربية والتعليم

التربية في الماضي كان الإنسان في الماضي يحيا حياةً بسيطةً قليلة المتطلّبات خاليةً من التعقيد، لهذا فقد اتّسمت التربية فيما مضى (التربية البدائيّة) بالمحاكاة والتقليد، وكان الجوهر فيها التدريب التدريجي الآلي والمرحلي، وتعني بأنّ لكل مرحلةٍ عمريّة أسلوباً تربويّاً خاصاً، التربية التي سادت قديماً هي عبارة عن تربيةٍ عمليّة قائمة على تنمية القدرات الجسديّة للفرد اللازمة لسدّ حاجاته الأساسيّة في الحياة كالمأوى والطعام والملبس، إضافةً إلى التربية النظريّة عن طريق إقامة الطقوس والاحتفالات التي تلائم
مفهوم التربية وأهدافها

مفهوم التربية وأهدافها

التربية التربية من المصطلحات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكلٍ كبيرٍ نظراً للتأثيرات التي تتركها على الفرد وعلى المجتمع ككل، وقد اختلف المتخصصون في الشؤون التربوية حول وضع مفهومٍ مشتركٍ للتربية نتيجة اختلاف الأفكار والظروف، ومعطيات الحياة، وتطور الأشخاص أنفسهم، واختلاف آرائهم حول البيئة المحيطة، ويرتبط مفهوم التربية عند الإنسان والكائنات الحيّة الأخرى. مفهوم التربية يتكون مفهوم التربية مايلي: التربية لغةً هي إنشاء الشيء حالاً فحالاً إلى حد إتمامه، وجاء في لسان العرب: ربى الشيء أي زاد ونما،
مفهوم التربية وأنواعها

مفهوم التربية وأنواعها

مفهوم التربية اختلفَ الناس والمربون والمثقفون والمفكّرون وغيرُهم الكثيرُ في تعريفِ التربية، وفي فهمِ طبيعة الإنسان؛ وذلك لاختلاف البيئات الثقافيّة، والفلسفات التي تتباينُ باختلاف القوى والعوامل الاجتماعيّة، والثقافيّة، والدينيّة، والفلسفيّة، ولكن بشكلٍ عام عُرّفت التربية على أنّها عمليّة يتكيّفُ فيها الإنسان مع ثقافتِه المحيطة، من خلال تفاعله مع بيئتِه ومكوّناتها الماديّة وغير الماديّة، بما يشملُ جميعَ العناصر سواء طبيعيّة أو إنسانيّة. أنواع التربية التربية المقصودة: وهي الخاضعة لبرامجَ
مفهوم التربية لغة واصطلاحاً

مفهوم التربية لغة واصطلاحاً

التربية لغة ورد تعريف التربية في اللغة في معجم لسان العرب على أنّها ربا يربو أي نما وزاد، كما ذكرت في القرآن الكريم في قوله تعالى: (فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاء اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) [الحج: 5]، بمعنى نمت وازدادت، أما التربية بمعناها الواسع فهي: العملية التي تساهم في تشكيل عقل وجسم وخُلق الفرد باستثناء ما يتدخل فيه الوراثة والعمليات التكوينية للجسم، أما التربية بمعناها الضيق فهي غرس المهارات والمعلومات والمعارف من خلال مؤسسات تم إنشاؤها لذلك، مثل
مفهوم التربية الوطنية

مفهوم التربية الوطنية

التربية الوطنية يُعتبر مفهوم التّربية الوطنيّة من المفاهيم المُتَشعّبة والواسعة في مَضمونها، وتوجد العديد من المحاولات لتحديد مفهومه؛ فهناك من يربطها بالعلوم السّياسيّة، وآخرون يربطونها بقضايا اجتماعيّة واقتصاديّة، ويُركّز البعضُ على محدّدات علاقة المواطن ببيئته أو موطنه؛ فالتربية الوطنيّة هي إطارٌ تربويٌّ يهتمّ بمساعدة الشّباب النّاشئين؛ من أجل اكتساب المهارات، والمفاهيم، والاتّجاهات الضّرورية للحياة الفعّالة في المجتمع، وتنمية الإحساس والشّعور لدى الأفراد بحبّ مجتمعهم والانتماء والولاء له،
مفهوم التربية العامة

مفهوم التربية العامة

التربية العامة تعدُّ التربية من ضروريات الحياة البشريَّة، وتهدف إلى تحقيق التوازن والتكامل في السلوك البشري، بما يراعي معظم جوانب الإنسان ومتطلبات نموِّه في مراحل الحياة المختلفة، وبما يراعي سمات كلّ مرحلة، وما تحتاجه من متطلبات، وتعدُّ المدرسة هي الميدان الأهم في التربية، ولا سيّما في مراحل معيّنة. تُعرَّفُ التربية بأنّها: سبل وأدوات نقل المجتمع لمعارفه المكتسبة وأهدافه في الحياة، بما يضمن ويحقق بقاءَه، وهي متجدّدة نامية وليست جامدة أو ثابتة. مرتكزات التربية العامَّة وعناصرها فهم الطبيعة
مفهوم التربية الرياضية

مفهوم التربية الرياضية

التربية الرياضية تُعرّف التربية الرياضية على أنّها منهج تعليمي وعلم قائم بحد ذاته يتلقاه الطالب، إلى جانب العديد من العلوم الأُخرى، وهي الوسيلة التربويّة العصريّة، التي تُساهم في رفع مستوى نتاج الطالب التعليمي أو تحصيله المدرسي، كما تمده باللياقة البدنيّة العالية، وتمنحه الجسم السليم؛ فكما يُقال العقل السليم في الجسم السليم. يظن البعض أنّ التربيةَ الرياضية مقتصرةٌ على الحركات الجسديّة، أو المجهود الحركي، إلى جانب ممارسة الألعاب الرياضيّة المختلفة؛ بيد أنّها إحدى الوسائل التربوية، التي تُنمّي
مفهوم التربية الدولية

مفهوم التربية الدولية

التربية الدولية عُرّف مفهوم التربية الدولية على يد أديرسون جيليوم بأنّها تلك التربية الهادفة إلى إمداد الفرد وتزويده بكل بحور المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات الضرورية للاستمرار بالعيش في كنف حياة فعالة ضمن حدود عالم ذات مصادر طبيعية محدودة، كما يشير مفهوم التربية الدولية إلى إحدى الأدبيات التي قدمتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة؛ وتمثل بدورها إضفاءً للبعد التربوي على الصعيد الدولي بمختلف مراحله وأشكاله، ويأتي ذلك في مساعي لتنمية أسمى مفاهيم التعاون والسلام وصون حقوق الإنسان
مفهوم التربية الخاصة

مفهوم التربية الخاصة

التربية الخاصة تُعرف التربية الخاصة بأنّها مجموعة من النشاطات والبرامج التربوية التي تختص بتقديم الرّعاية والعناية الخاصة لفئة معينة من الأشخاص غير الطبيعييّن، ويكون الهدف من هذه البرامج تحفيز القدرات العقلية والجسدية التي يمتلكونها لأكبر حد ممكن، ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم وتكيفهم مع البيئة المحيطة بهم على أكمل وجه. تُعنى برامج التربية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة اهتماماً خاصاً، إذ تبدأ بتعليمهم ضمن برامج التعليم الخاصة المراعية لظروف العجز، ويخضع لهذه البرامج الأفراد غير القادرين على
مفهوم التربية البيئية

مفهوم التربية البيئية

التّربية البيئيّة تشير التّربية البيئيّة أو كما يُطلق عليها التّعليم البيئيّ إلى الجهود المنظّمة لإدخال التّعليم حول الكيفيّة الوظيفيّة للبيئات الطبيعيّة بشكل عام، وبشكلٍ خاص كيفيّة تمكين العنصر البشريّ من إدارة سلوكه والنّظام البيئيّ؛ بهدف العيش بطريقة مستدامة. يُمكن تعريف التّربية البيئيّة بأنّها عمليّة تعلّم الهدف منها زيادة المعرفة لدى الناس، وزيادة وعيهم فيما يتعلق بالبيئة والتّحديات التي ترتبط بها، والمساهمة في تطوير الخبرات والمهارات المطلوبة لمواجهة الصّعوبات والتّحديات والمعوّقات،
مفهوم التربية الإعلامية

مفهوم التربية الإعلامية

الإعلام أصبح الإعلام اليوم بكلّ أشكاله وأنواعه من ضروريَّات الحياة، ولا يخلو بيتٌ أو مجتمعٌ من وسائل إعلامٍ معيًّنة، وللإعلام وظائفٌ متعدّدةٌ،سياسيّةٌ، واقتصاديّةٌ، وتربويَّةٌ، فالتربية من خلال الإعلام أحد انماط التربية، والتي تقوم على الخطاب الجماعيّ، وتركز على تعزيز بعض القيم الإيجابيّة وتقويتها، وكذلك التعديل في القيم السلبيّة أوتغييرها، وللتربية من خلال الاعلام وسائلٌ ومنطلقاتٌ، ويترتب عليها نتائج ايضاً. مفهوم التربية الإعلاميّة يقصد بالتربية الإعلاميّة إعداد الإعلاميين لأداء العملية
مفهوم التربية الأسرية

مفهوم التربية الأسرية

مفهوم التربية الأسرية يشير مفهوم التربية الأسرية إلى كيفية تعامل الوالدين مع أبنائهم، لتنشئة اجتماعية سوية وبناء علاقة صحية معهم قائمة على الصدق والصراحة، وخلق جو أسري دافئ، باعتبار الأسرة هي الوسط الأول الحاضن لهم، والمؤثر تأثيراً بالغاً فيما يدور في ذهنهم من أفكار ومعتقدات وما يبدرعنهم من تصرفات وسلوكيات. أساليب التربية الأسرية السليمة تتعدد أساليب التربية الأسرية السليمة. وتبين النقاط الآتية بعضاً من أبرز هذه الأساليب: التوجيه: يقوم هذا الأسلوب على الحوار الفعّال الذي يعمق الثقة والروابط
مفهوم التربية

مفهوم التربية

التربية هي مجموعة القيم الأخلاقية المستمدة من القواعد الدينية، والعادات الاجتماعية، والتي تساهم في توجيه سلوك الأفراد داخل مجتمعهم، وتعرف أيضاً، بأنها: المؤثرات التي تؤثر على الأفراد، ضمن البيئة التي يتواجدون فيها، وتقسم إلى العائلة، والمحيط الخارجي. إن كافة العوامل المحيطة بكل فرد تساهم في صقل شخصيتهِ الإنسانية، والاجتماعية، حيث إن مسار التربية الصحيح، يعتمد أيضاً على تأثير العوامل الثقافية، والتعليمية التي تتواجد داخل العائلة الواحدة، لما لها من دور مهم في تنمية شخصية كل فرد. أهداف التربية
مفهوم التدريس

مفهوم التدريس

التدريس هي كلمة مشتقة من الفعل الثلاثي درسَ، ويعتمد على نقل المعلومات الثقافية، والعلمية للطلاب من قبل شخصٍ يسمى المُدرس، ويعد التدريس من المهن القديمة، والتي عرفها البشر منذ وجودهم على الأرض، فحرصوا على أن يدرسوا كافة الأشياء المحيطة بهم لاكتشافها، والتعرف عليها، وهذا ما ساهم في جعل التدريس أداةً من أدوات نهوض المجتمعات الإنسانية. مفاهيم التدريس يعتمد التدريس على مفهومين، وهما: المفهوم التقليدي هو مجموعةُ النشاطات الكلامية، والكتابية التي يقوم بها المُدرس من أجل توصيل المادة الدراسية للطلاب،