تذكير النفس بالتفكير الإيجابي يومياً يعد التفكير السلبي الشائع لدى العديد من الناس من أسباب الأضرار المختلفة التي قد تصيب الجسم والعقل والروح، حيث أن كل مرة يحدث فيها ورود فكرة سلبية على عقل الشخص بشكل يؤرقه يتوجب عليه أن يقوم بمحاولة توجيهها وتحويلها لفكرة إيجابية، وقد يكون هذا الأمر صعباً للغاية في البداية، ولكنه قد يصبح أسهل من ذلك مع الممارسة على المدى الطويل، كما أن ذلك قد يساهم في زيادة الفرح والاستمتاع في الحياة. فهم نمط التفكير الشخصي يتوجب على الشخص أن يفهم أنماط التفكير الخاصة به من
احترام الذات يعدّ احترام الذات عاملاً مهماً للحصول على حياة إيجابية، ويرتبط ذلك بالرضا، والإنجازات، والعلاقات الجيدة، ومن الملاحظ أنّ الأشخاص الذين يملكون القليل من احترام الذات عادةً ما يعانون من الإحباط، ويقلّلون من إمكانياتهم، ويواجهون صعوبة في التسامح مع المواقف والعلاقات السيئة، ومن ناحية أخرى، ففي علم النفس يُستخدم مصطلح تقدير واحترام الذات للتعبير عن الشعور العام للشخص بقيمة نفسه، ويُنظر إليه على أنّه سمة شخصية تصف استقرار وثبات ذلك الشخص، وقد ينطوي تقدير واحترام الذات على مجموعة من
ابدأ من جديد كثيراً ما يتمنى الإنسان أن يحصل التغيير في حياتهِ، وأن يبدأ بدايةً جديدةً، تكون هي النقطة الفاصلة في حياتهِ، ومنطلق النّجاح الدائم والمزدهر، إلا أنّه قد يقرن هذه البداية بتغيرٍ على القدر الذي لا يعلمه، فقد يربط التغيير بتحسنٍ في حالتهِ الصحيّةِ، أو تحوّلٍ في مكانتهِ الوظيفيّة، أو الماليّة، وقد يقرنها بمناسبةٍ ما، كعيدٍ أو موسمٍ معينٍ، وهو بهذا التسويف يُظهر اعتقاده أنّ التغيير لا يكون إلا بقدوم القوة الخارجية، وفي ذلك الوقت الذي ينتظره، ليكون سبباً في نشاطهِ، وتغيّرٍ في حياتهِ إلى
زواج أكثر نجاحاً أشارت إحدى الدّراسات الحديثة أنّ السّبب الأوّل للطّلاق هو انعدام أو ضعف التّواصل بين الزّوجين، وقد وجد جون غوتمان بعد دراسات أجراها حول العلاقات لمدّة تزيد عن أربعين عاماً في جامعة واشنطن إلى أنّ أكثر الأشياء التي تُحدث صراعاً بين النّاس في العلاقات بينهم هو عدم تمكّنهم من التّواصل معاً بشكلٍ فعّال، وتُشير أبحاثه إلى وجود أربعة أنواع من مشاكل الاتّصال المؤدية إلى الطّلاق، وهي: نقد شخصية الشّريك، واحتقاره، واتّخاذ وضعية الدّفاع دائماً، ورفض التّواصل مُطلقاً. كسب مزيد من الأموال
مظهر الإنسان وجوهره خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة وتقويم وكرّمه على كثيرٍ من خلقه، ومن مظاهر هذا التّكريم أن وهب الله البشر نعمة العقل الذي يميّزون به بين الأشياء ويدركون به أسباب الحياة، كما كان من بين النّعم الكثيرة أن جعل الله للإنسان القلب والفؤاد بما يحمله من مشاعر الحنان والرّحمة والرّأفة، فكلّ ما يميّز الإنسان سواء كان مظهراً أم جوهراً هو نعمة من الله على الإنسان وعليه شكرها، ولا شكّ في أنّ لمظهر الإنسان أهميّة في حياته، كما أنّ لجوهره ومعدنه وأخلاقه أهميّة كذلك، فما هي
تحقيق الأهداف يؤثّر احترام الذات بشكلٍ كبير على الاختيارات والقرارات التي يُمكن اتخاذها، إذ إنّه أشبه بعاملٍ تحفيزيّ يُشجّع الشخص على الاعتناء بنفسه، واستكشاف كافّة قدراته ومهاراته، الأمر الذي يؤدي إلى السعي المستمر لتحقيق الأهداف المحدّدة والطموحات الشخصيّة، فضلاً عن أنّ تقدير الذات يساعد على التخلّص من الشعور باليأس، والفشل . الوقاية من المشاكل النفسية والجسدية يمكن أن يقلّ لدى الأشخاص الذين يقدّرون ذاتهم بشكل جيّد احتماليّة الإصابة بالاكتئاب، والقلق، وزيادة الوزن، والتعب، والضغط العصبيّ،
التركيز على الأهم يساعد تحديد الأهداف على تركيز الفرد على أهمّ الأمور في حياته، ولذلك عند قيام أحدهم بوضع أهدافه يجب أن يركّز جيداً على ما يريد تحقيقه وما يطمح للوصول إليه، أما في حال وضع الأهداف دون تركيز، فسيجد نفسه يهدر الوقت على الأمور غير المهمة في حياته. تنظيم الوقت يصعب تحديد الأولويات، وما ينبغي فعله في حال الانشغال بالعمل، الأمر الذي يؤدي إلى المماطلة وإضاعة الوقت بلا فائدة تُذكر؛ لذا لا بد من تحديد ووضع الأهداف لتقييم كافة المهام والأولويات، والفصل بين المهام العادية والمهمة، الأمر
أهمية التخطيط في الحياة الشخصية يعتبر التخطيط أمراً ضرورياً لتنظيم الوقت واستغلاله قدر المستطاع، بالإضافة لأهميته في عمل مسار واضح للشخص ليوازن بين الجوانب المختلفة في حياته، وهذه بعض الأمور التي توضح أهمية التخطيط لتحقيق النجاح في الحياة : تقليل الإرهاق: يقلل التخطيط من الإرهاق والتعب بشكل كبير، حيث أنه يمنح الشخص الراحة لمعرفته ما عليه فعله في يومه ويكون على معرفة واضحة بأهدافه والأوقات التي من الممكن أن تتحقق فيها. تخطي العقبات: يجعل التخطيط الشخص مستعداً لمواجهة العقبات التي قد تظهر في
تلعب التنميّة البشريّة دوراً مهماً في توسيع خيارات الإنسان، وتهدف إلى تكوين المعرفة، وزيادة المهارات المكتسبة، والعيش في حياة صحيّة ومديدة، وتحقيق مستوى مناسب من المعيشة، والتمتّع بحقوق الإنسان الأساسية على الأقل، بالإضافة إلى توسيع قدراته التعليمية على تحقيق كل ما يصبو إليه، وقد قام العديد من المؤلفين بشرح التنمية البشريّة وطرق تحقيقها، وتتوفّر هذه الكتب في دور النشر، والمكتبات، والمكتبات الإلكترونية. أهم كتب التنميّة البشريّة فكّر تصبح غنياً قام نابليون هيل بتأليف الكتاب بعدما قابل أربعين
أنواع تطوير الذات يعتبر تطوير الذات هو أخذ خطوات، أو بذل جهدٍ لتحسين الذات، وتطوير قدراتها، وإمكانياتها، والتخلّص من العادات السيئة عن طريق أخذ برامج، أو دوراتٍ، أو عن طريق الاجتهاد النفسيّ، وينقسم تطوير الذات إلى ثلاثة أقسامٍ رئيسية، هي كما يأتي: التطوير الجسدي يعمل الجسد والعقل كجهازٍ واحدٍ، ولكي يعمل العقل بالشكل المطلوب، يجب أن يكون الجسد قادراً على أداء الوظائف والحاجات التي يحتاجها الإنسان، فهو المنزل المادي الذي يعيش فيه الروح؛ لذا يجب المحافظة عليه حتى يشعر الإنسان بالثقة بالنفس.
التفكير اختلف العلماء في تفسير معنى التفكير فالبعض عرّف التفكير بأنه عبارة عن سلسلةٍ من النشاطات العقلية يقوم بها الدماغ، والبعض الآخر عرّف التفكير بأنه عبارة عن سلسلةٍ من النشاطات العقلية تتم في الدماغ بهدف اتّخاذ قرارٍ أو البحث عن حلٍ لمشكلة. يختلف مستوى هذه النشاطات العقلية من شخصٍ إلى آخر حسب المعلومات التي يخزّنها العقل الباطن للشخص عن هذه المشكلة أو موضوع القرار الذي ينوي اتخاذه. نستطيع القول بأن هناك أكثر من مستوى أو نوعٍ للتفكير ولكل نوع خصائص معينة، إلا أنه من الممكن تطوير التفكير
كتب تطوير الذات للوصول إلى النفس القوية والنجاح والمثابرة لا بد أن نمتلك معلومات كافية حول القدرة على الإبداع وقوة الذات، التي تصلنا من خلال قراءة الكتب المفيدة التي تساعدنا بشكل جدي على تحسين وتطوير ذواتنا بأنفسنا، ويجب أن تكون غالبية هذه الكتب تتحدث عن الاجتهاد تفادياً الفشل، لذا وفي هذا المقال سنتحدث عن أفضل كتب تطوير الذات. أفضل كتب تطوير الذات فكر تصبح غنياً كتبه نابليون هيل بعد أن مر بتجارب واقعية حدثت معه مع أربعين مليونيراً في العديد من المجالات، من أجل السعي لإيجاد الدافع المشترك
الضحك الضحك من الأفعال الجميلة والمفيدة، التي يقوم بها الإنسان في حياته، فهو يروّح عن النفس، ويُريح الأعصاب، كما أنّه يُنشّط العقول والأذهان، وبالتالي فإنّه يُبعد الإنسان عن التوتر، ويجعله في حالةٍ من الاتزان النفسي، وقد دعا الإسلام المسلمين إلى البشاشة والسماحة، وإظهار الابتسامة على الوجه، لما في ذلك من تقويةٍ لأواصر الترابط، والود والإخاء بين المسلمين، وقد قال ابن عيينة في ذلك: (البشاشة مصيدة المودة، والبر شيء هيّن: وجه طليق وكلامٌ لين)، وكان الصحابة - رضوان الله عليهم - يضحكون والإيمان في
حقيقة الابتسامة تُعتبر الابتسامة إحدى لغات الجسد العديدة، وهي وسيلة للتواصل بين الناس، فهي وسيلةٌ غير لفظية، إنّها لغةٌ جسدية تحاكي القلب والفؤاد، وهي أقل من الضحك وأفضله، وتكون بانفراج الشفتين قليلاً، وبروزِ شيءٍ من الأسنان، و الابتسامة على بساطتها وسهولتها لها أثرٌ كبيرٌ في كسب قلوب الآخرين وهدايتهم؛ لأنّها الأداة التي يستعملها الفرد للتعبير عم~ا يجول في خاطره من مشاعر وأحاسيس. وقد شجع الإسلام على الابتسامة ؛ لأنَّها تقوّي أواصر الود والمحبة والترابط بين الأفراد في المجتمعات المسلمة؛ فهي