أفضل أوقات الدعاء إن الدعاء من أفضل العبادات والطاعات، وقد أمرنا الله -تعالى- بالدعاء، ووعدنا بالإجابة، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، وإن أفضل أوقات يُستجاب فيها الدعاء ؛ الدعاء في ليلة القدر، وفي وقت السحر، وبين الأذان والإقامة، وعند النداء للصلاة المكتوبة، وعند نزول الغيث، وآخر ساعة قبل الغروب في يوم الجمعة، وفي السجود، وعند التأمين في الصلاة، وفي الحج والعمرة، وعند المريض، وفي يوم عرفة، وفي شهر رمضان ، وغيرها من الأوقات الفضيلة التي ينبغي للعبد أن يحرص على
أدعية لراحة البال وردت عدّة أحاديث نبويّة شريفة وصيغ أدعية عن راحة البال وتفريج الهم والكرب، ومنها: (لا إلهَ إلا اللهُ العظيمُ الحليمُ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ العرشِ العظيمِ لا إلهَ إلا اللهُ ربُّ السمواتِ والأرضِ وربُّ العرشِ الكريمِ قال يزيدٌ : ربُّ السمواتِ السبعِ وربُّ العرشِ الكريمِ). (اللهُ؛ اللهُ ربي ، لا أُشركُ به شيئًا). (اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك أو أنزلتَه في كتابِك أو علَّمتَه
أدعية لتسهيل المذاكرة لا يصح تخصيص أدعية للمُذاكرة والدراسة؛ بكونها لم تكن موجودة زمن الرسول صلّى الله عليه وسلم، وما يُذكر من أحاديث مخصوصة لذلك فهي ضعيفة ومكذوبة، ويُمكن للإنسان أن يتوجه إلى الله تعالى في حاجته بأدعية الكرب والهمّ ، آتياً ذكرُ بعضٍ منها: (اللَّهمَّ لا سَهْلَ إلَّا ما جعلتَه سَهلًا وأنتَ تجعلُ الحزنَ إذا شِئتَ سَهْلًا). (يا حيُّ يا قيُّومُ برَحمتِكَ أستَغيثُ). (لا إلهَ إلا أنتَ سُبحانَكَ إني كنتُ منَ الظالِمينَ). (اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي
أدعية قصيرة وجميلة تحوي الأحاديث النبويّة مجموعة من الأدعية القصيرة والجميلة، الثابتة عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ومنها: (اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ الهُدَى وَالتُّقَى، وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى). (اللَّهمَّ إنِّي أسألُك أنِّي أَشهَدُ أنَّك أنت اللهُ، لا إلهَ إلَّا أنت، الأحدُ الصمدُ، الذي لم يَلِدْ ولم يولَدْ، ولم يكُنْ له كُفوًا أحدٌ). (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). (اللَّهمَّ إنِّي
أدعية قبل النوم يُستحب للمسلم التوجه إلى الله تعالى بالدعاء قبل النوم، فمن الأدعية المأثورة الآتي: (اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ). (باسْمِكَ رَبِّ وضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ به عِبادَكَ الصَّالِحِينَ). (اللَّهُمَّ قِني عَذابَكَ يومَ تَبعَثُ عِبادَكَ). (باسْمِكَ
أدعية عند النوم يُستحب للمسلم أن يتوجه إلى الله تعالى بالدعاء عند الخلود إلى النوم، ومن هذه الأدعية الآتي: (باسْمِكَ رَبِّ وضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ به عِبادَكَ الصَّالِحِينَ). (اللَّهُمَّ قِني عَذابَكَ يومَ تَبعَثُ عِبادَكَ). (باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا). (اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا،
إن أجمل ما قد نقدمه للوالدين هو الدعاء الدائم لهم، فهي أكثر الأمور التي تعتبر دليلاً عن الحب والاحترام الذي نكنه لأغلى من في الوجود، فعلينا دائماً أن نتذكرهم وندعو لهم من صميم قلوبنا لنوافيهم ولو جزءاً بسيط من كل ما يقدموه من أجلنا. أدعية عن الوالدين اللهم لا تجعل لهما ذنباً إلا غفرته، ولا هماً إلا فرجته، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلا قضيتها، اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم وأقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا، اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة، اللهم
أدعية عن الحب الحُبُّ من المشاعر الجميلة التي تملأ قلب الإنسان بالدفء والقرب من الحبيب، فهو من المشاعر الصادقة التي تملأ قلب الإنسان وما الحب إلا دعاء؛ لذا على الحبيب أن يواظب بالدعاء لمن أحب، وإليكم بعض الأدعية عن الحب. أدعية للزوج الحبيب أسأل الله لك راحة تملأ نفسك، ورضا يغمر قلبك، وعملاً يرضي ربك، وسعادة تعلو وجهك، ونصراً يقهر عدوك، وذكراً يشغل وقتك، وعفواً يغسل ذنبك، وفرجاً يمحو همك. اللهم وفق بيني وبين زوجي، واجمع بيننا على خير. اللهم اجعلني قرة عين لزوجي، واجعله قرة عين لي، وأسعدنا مع
فضل يوم الجمعة فضّل الله تعالى الأيام والشهور بعضها على بعض، وهذا من أعظم نعمه سبحانه؛ لينالوا رحمته ومغفرته بالتقرب إليه بالطاعات في الأيام المخصوصة، ومنها يوم الجمعة ، إذ يُعتبر يوم عيد للمسلمين، لقوله صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ هذا يومُ عيدٍ، جعلَهُ اللَّهُ للمسلمينَ)، فأعظم ما يُتقرب به إلى الله بالطاعات ، كصلاة يوم الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام. أدعية عصر الجمعة ليوم الجمعة فضلٌ كبير، حثنا النبيّ -عليه السلام- بالتوجه فيه إلى الله تعالى بما شاء من الدعاء، لقوله صلّى
أدعية عامة يُستحب الدعاء بمجموعةٍ من الأدعية المأثورة الواردة عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم، يُذكر منها الآتي: (اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ فِعلَ الخيراتِ، وتركَ المنكراتِ، وحُبَّ المساكينِ، وإذا أردتَ بعبادِكَ فتنةً فاقبِضني إليكَ غيرَ مَفتونٍ). (اللَّهُمَّ إنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا، ولَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ، فَاغْفِرْ لي مَغْفِرَةً مِن عِندِكَ، وارْحَمْنِي إنَّكَ أنْتَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ). (اللهمَّ إنِّي أسألُك من الخيرِ كلِّه عاجلِه وآجلِه ما علِمتُ منه وما لم
الدعاء ذَكَرَ الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- أوجه تحقيق إجابة الدعاء، وهي: تعجيل الدعوة من الله تعالى، أو صرف وإبعاد سوء مثل دعوته، أو ادخارها للآخرة، ليكون الدعاء ضرورة من ضروريات العيش للإنسان، لرفع البلاء وحفظ النعم ، فيُشير الدعاء لغةً إلى النداء والطلب، أمّا اصطلاحاً فهو الطلب من الله سبحانه، رغبة ورهبة، لمغفرة عمل أو كشف ضرر أو صرف خطر لتحقيق الأجر والثواب سواء في الدنيا أو في الآخرة. أدعية صباحية جميلة للدعاء مكانة عظيمة عند الله تعالى، على المسلم المداومة عليه مراعياً آدابه وشروطه، ومن
شكر النعم يجب على المسلم المداومة على شكر الله تعالى على نعمه التي أنعم الله بها عليه، ويكون محل الشكر في القلب، وذلك بالخضوع والاستكانة، بالإضافة إلى اللسان اللاهج بالشكر، قال ابن القيّم -رحمه الله- أن الله سبحانه أمر عباده بالشكر وأثنى على الشاكرين له، ووعدهم بالجزاء الحسن والمزيد من النعم، قال تعالى: (وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ)، فالشكر مبني على خمسة أساسات يجب توافرها، وهي: خضوع العبد شاكر لله تعالى المشكور، وحبه له، واعترافه بنعمه التي أنعمها عليه،
أدعية رسول الله أورد الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- مجموعة من الأدعية التي أرشدنا إليها، وهي الآتي: (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الهَمِّ والحَزَنِ، والعَجْزِ والكَسَلِ، والبُخْلِ، والجُبْنِ، وضَلَعِ الدَّيْنِ، وغَلَبَةِ الرِّجالِ). (سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي). (اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ، وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ). (اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي
أدعية رائعة ومؤثرة (اللهمَّ آلف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِنا من الظلماتِ إلى النور، وجنّبنا الفواحِش، وبارِك لنا في أسماعنا، وأبصارنا، وقلوبنا، وأزواجنا، وذرياتنا، وتُب علينا إنك أنتَ التواب الرحيم). (ربي إذا ابتليتني بمعصيةٍ لا تبتليني ذنب المُجاهرةِ بها، ربّ أينما كان الهُدى اجعلهُ طريقي، وأينما كان الرِضا اجعلهُ رفيقي، وأينما كانت السعادة إجعلها في قلبي). (اللهمَ اكتب لي تغيراً للأفضل في نفسي وحالي، وحقّق لي ما أتمنى ولا تجعلني وجعاً ولا عبئاً لأحد). (اللهَّم
أدعية رائعة جداً الدعاء أصل العبادة؛ فلا بُد للمسلم الالتزام بالدعاء والتوجه إلى الله تعالى بُغية التقرب إليه، ومن الأدعية الرائعة جداً التي يُتوجه بها إلى الله ولشكره ، بمراعاة آداب الدعاء ، الآتي: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقِنا عذاب النار. اللهم إن كانت عظمت ذنوبي، وآثامي وخطاياي، حالت بيني وبينك بقضاء حوائجي، فإني أسألك بجلال وجهك وعظيم شأنك، وأتوسل بك وأتوجه إليك، أن تغفر لي وترحمني، وتقضي حاجتي، وتفرج عني كربتي وما أهمني. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهِب لنا من لدنك
أدعية رائعة للدعاء مكانة عظيمة عند الله تعالى، على المسلم أن يسعى دائماً بالمداومة عليه، ومن الأدعية الرائعة التي يُمكن التوجه بها إلى الله تعالى الآتي: اللهم إليك مددت يدي، وفيها عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيباً وإلى كل خير سبيلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا مُعطي لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدم لما أخّرت، ولا مؤخّر لما قدمت. اللهمّ أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل،
أدعية حمد وشكر لله يشرع للمسلم التوجه إلى الله تعالى بالحمد والشكر على نعمه سبحانه، ومن الأدعية التي يمكن التوجه إلى الله تعالى الآتي: (الحمد لله رب العالمين حمدًا لشُكرهِ أداءً ولحقهِ قضاءً، ولِحُبهِ رجاءً ولفضلهِ نماءً ولثوابهِ عطاءً). (الحمد لله ربّ العالمين، الّذي جعل لكلّ شيء قدراً، وجعل لكلّ قدرِ أجلاً، وجعل لكلّ أجلِ كتاباً). (الحمد لله ربّ العالمين، الّذي علا فقهر، ومَلَكَ فقدر، وعفا فغفر، وعلِمَ وستر، وهزَمَ ونصر، وخلق ونشر). (الحمد لله عدد ما خلق، الحمد لله ملء ما خلق، الحمد لله عدد
الدعاء وآدابه حثّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- على الدعاء ، بوصفه عبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، فعلى المسلم التقيد بآدابه عند توجهه إلى الله تعالى، أبرزها: الشكر والثناء لله تعالى، ثم الصلاة على الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، واليقين الجازم بإجابته والإلحاح فيه، بالإضافة إلى التذلل لله تعالى والاعتراف بالذّنب. أدعية جميلة وقصيرة أدعية في السنّة النبويّة ذكرت الكثير من الأدعية المأثورة عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- التي كان يُداوم على تعليمها للصحابة رضوان الله عليهم، منها الآتي:
أدعية جميلة جداً ينبغي على المسلم لزوم الدعاء، كونه من أعظم العبادات والقربات إلى الله تعالى، ومن الأدعية الجميلة جداً الآتي: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني مسلماً، وأخرجتني من ظلمة الأحشاء، لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضراً، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً، وسّع اللهم عليّ فيما رزقتني، وبارك لي فيما أعطيتني، إنك على ما تشاء قدير. رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مُخرج صدقٍ وإجعل لي من لدنك سلطاناً نصير. اللّهم إني أسألك إيماناً لا يرتد،
أدعية ثلث الليل الواردة عن النبي ورد عن النبي دعاؤه بعدد من الأدعية عند قيامه في ثلث الليل، وهي: (لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحْدَهُ لا شَرِيكَ له، له المُلْكُ وله الحَمْدُ، وهو علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ، الحَمْدُ لِلَّهِ، وسُبْحَانَ اللَّهِ، ولَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، واللَّهُ أَكْبَرُ، ولَا حَوْلَ ولَا قُوَّةَ إلَّا باللَّهِ، ثُمَّ قالَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، أَوْ دَعَا، اسْتُجِيبَ له، فإنْ تَوَضَّأَ وصَلَّى قُبِلَتْ صَلَاتُهُ). (اللهمَّ لك الحمدُ أنت نورُ السمواتِ والأرضِ ولك الحمدُ أنت قيَّامُ
أدعية تفريج الهم من الأدعية الواردة في السنة النبوية لتفريج الهمّ كثيرة، منها الآتي: قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (ما أصابَ أحدًا قطُّ همٌّ ولا حَزنٌ فقال: اللَّهمَّ إنِّي عَبدُك، وابنُ عبدِك، وابنُ أمتِك، ناصِيَتي بيدِكَ، ماضٍ فيَّ حكمُكَ، عدْلٌ فيَّ قضاؤكَ، أسألُكَ بكلِّ اسمٍ هوَ لكَ سمَّيتَ بهِ نفسَك، أو أنزلْتَه في كتابِكَ، أو علَّمتَه أحدًا من خلقِك، أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندَك، أن تجعلَ القُرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صَدري، وجَلاءَ حَزَني، وذَهابَ هَمِّي، إلَّا أذهبَ اللهُ عزَّ
أدعية تفريج الهم والكرب وَرَدَت الكثير من الأحاديث النبويّة المُتعلقة بتفريج الهمّ والكرب ، ومنها الآتي: قال صلّى الله عليه وسلّم: (اللهمَّ إنّي أعوذُ بك منَ الهمِّ والحزَنِ، والعَجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضلَعِ الدَّينِ، وغلبَةِ الرجالِ). قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (اللهُمَّ رحمتَكَ أرجُو، فلَا تكلْنِي إلى نفسِي طرْفَةَ عيْنٍ، وأصلِحْ لِي شأنِي كلَّهُ، لا إلهَ إلَّا أنتَ). قال صلّى الله عليه وسلّم : (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: {إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ
أدعية تفريج الكرب جاء في السنّة النبويّة وفي هديه -صلّى الله عليه وسلّم- عدد من الأدعية الثابتة التي كان -عليه السلام- يرددها عند الكرب والهم ، آتياً ذكرُ بعضٍ منها: (اللهمَّ إنّي أعوذُ بك منَ الهمِّ والحزَنِ، والعَجزِ والكسلِ، والبُخلِ والجُبنِ، وضلَعِ الدَّينِ، وغلبَةِ الرجالِ). عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كانَ إذا نزلَ بِه همٌّ أو غمٌّ قالَ: يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ). قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول عند الفزع: (أعوذُ بِكلِماتِ اللَّهِ التامَّةِ من غضبِهِ
أدعية تريح النفس قبل النوم يُمكن للمسلم أن يتوجه إلى الله سبحانه قبل النوم بالدعاء راحةً للنفس، آتياً ذكرُ بعض الأدعية المأثورة: (باسْمِكَ رَبِّ وضَعْتُ جَنْبِي وبِكَ أرْفَعُهُ، إنْ أمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْها، وإنْ أرْسَلْتَها فاحْفَظْها بما تَحْفَظُ به عِبادَكَ الصَّالِحِينَ). (اللَّهُمَّ قِني عَذابَكَ يومَ تَبعَثُ عِبادَكَ). (باسْمِكَ اللَّهُمَّ أمُوتُ وأَحْيَا). (اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا