القرآن الكريم القرآن الكريم خير كتاب أُنزل على خير البشر، بأحسن الشرائع وأتمّها وأكملها، إلى أمةٍ هي خير أمة أُخرجت للناس، وهي أمّة الإسلام، جعله الله تعالى حجة على البشر، وشفيعا لأهله يوم القيامة، لكن عندما أعرض عنه المسلمون ، واستبدلوه باللهو والجرائد والمجلات، هان عليهم فضله العظيم، ولا شك أن المُعرض عن القرآن الكريم في خسارة عظيمة إن لم يرجع إليه وإلى دين الله القويم، ولو تأملنا في سيرة الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه؛ لوجدناه دائم الحرص على تلاوته وتدبره، فلا يشغله شاغل عن
بر الوالدين بر الوالدين يعني طاعتهما، والتأدب معهما، وإظهار الاحترام والحب لهما، وخفض الصوت عند التحدث معهما، والإحسان إليهما قولا وفعلا تقربا إلى الله تعالى، وعكسه العقوق ، ولا يقتصر البر في حال حياتهما، وإنما يشمل ذلك برهما بعد موتهما، ويكون بر الوالدين في حال حياتهما في طاعتهما في غير المعصية، وعدم رفع الصوت أمامهما، وعدم التأفف، والإصغاء لهما، وعدم التمنن عليهما، ومشاورتهما، ويكون بر الوالدين بعد موتهما بالدعاء والاستغفار لهما، وقضاء ديونهما، وتنفيذ وصيتهما، والصدقة عنهما، وصلة رحمهما.
فضل العلم أول ما دعا إليه الإسلام العلم، حيث أنزل الله تعالى في كتابه على الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)، فهذا دليل على عظمة العلم ومكانته في الإسلام، فلا يمكن للأمّة أن تستقيم إلّا به، وللعلم آداب تتعلق بالعالم والمتعلم، منها: إخلاص النيّة لله تعالى وحده بنيّة التقرب إليه، والتواضع وعدم الترفع عن الآخرين، واحترام الطالب لمعلمه
ليلة القدر أنزل الله -تعالى- القرآن الكريم في ليلة القدر ، وجعلها من أفضل الليالي، فهي ليلة مباركة، وهي خير من ألف شهر، قال تعالى : (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ*وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ*لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)، وقيام هذه الليلة يكون بالذكر، والصلاة، وقراءة القرآن الكريم ، والدعاء وغير ذلك، وهي في أحد أيام العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، وهي في الأيام الوترية أرجى من غيرها، وأحرى الليالي هي ليلة السابعة والعشرين من شهر رمضان، وقد تكون في
أحاديث عن فضل حسن الخلق أكدّ النبي عليه الصلاة والسلام في أحاديثَ عدة على أهمية حسن الخلق، فهو سبب لدخول المسلم الجنة، كما أنّه يحقّق للعبد محبةَ الله ورضوانَه، كما تضاعفُ الأخلاق الحسنات من أجور العباد، وثوابهم يوم القيامة، ويحظى صاحبُ الخلق الحسن بمجالسة النبي يوم القيامة، كما يكون بخلقه من أقرب الناس مجلساً إلى رسول الله، وبالخلق الحسن يدركُ المسلم درجاتِ الصائمين القائمين، وحسن الخلق خيرُ عمل العباد، يزيد من العمر، ويُعدّ علامةً على الإيمان، ومن تلك الأحاديث النبوية التي أشارت إلى أهمية
أحاديث عن فضل القرآن جاء في السنّة النبويّة أحاديث عديدة في فضل القرآن الكريم، فيما يأتي ذكر بعض منها: عن أبي شريح الخزاعي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (أبشِروا أبشِروا، أليسَ تشهدونَ أن لا إلهَ إلَّا اللَّهَ وأنِّي رسولُ اللَّهِ؟ قالوا: نعم، قالَ: فإنَّ هذا القرآنَ سببٌ، طرَفُهُ بيدِ اللَّهِ، وطرفُهُ بأيديكم فتمسَّكوا بهِ، فإنَّكم لن تضِلُّوا ولن تهلِكوا بعدَهُ أبدًا). عن عمران بن الحصين -رضي الله عنه- قال: (إنه مرَّ على قاصٍّ يقرأ، ثمَّ سأل فاسترجع، ثمَّ قال: سمعتُ
العمل في الإسلام أمر الله تعالى الإنسان بالعمل ، ورفع من قيمته ومكانته، بالإضافة إلى تيسيره بتسخير الكون له، فمهّد الله تعالى طرق العمل، منها ما ذُكر في القرآن الكريم، وهي: التجارة والصناعة والزراعة، كما رفع رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- مكانة العمل في الإسلام ، وجعله بمكانة الجهاد في سبيل الله تعالى، وعَمِلَ على تيسيره وتسهيله للناس. أحاديث عن فضل العمل ينمو الإنسان بالعمل ويرتفع به، فكلما تفوق الإنسان في عمله يسرّ الله له رزقاً من حيث لا يحتسب، والرسول -صلّى الله عليه وسلّم- ذكر في ذلك
أحاديث فضل العلم وَرَدَ في السنّة النبويّة مجموعة من الأحاديث التي تدل على أهمية طلب العلم وفضله، منها: (إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له). قال صلّى الله عليه وسلّم: (سيأتيكُم أقوامٌ يطلبونَ العِلمَ فإذا رأيتُموهم فقولوا لَهُم مَرحبًا مَرحبًا بوصيَّةِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ واقْنوهُم). (مَن جاءَ مَسجِدي هذا لم يَأتِهِ إلَّا لِخيرٍ يتعلَّمُهُ أو
عقوق الوالدين إن ديننا دين الخير والبر والوفاء، وقد أوصانا الإسلام بالآباء خيراً، ونهى عن قطيعتهم أو أذيّتهم أو إدخال الحزن على قلوبهم، وعقوق الوالدين يعتبر في الإسلام من أكبر الكبائر، وهو قطعاً محرّم ومذموم شرعاً، والعاق يعرّض نفسه لدعاء والديه عليه، فدعاؤهم مستجاب، كما أنه يعاقب على ذلك في الدنيا والآخرة، وهو متوعّد بعقوق أولاده له. أحاديث عن عقوق الوالدين وردت العديد من الأحاديث عن عقوق الوالدين، ومنها: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يدخلُ الجنةَ منَّانٌ، ولا عاقٌّ، ولا مُدمِنُ خمرٍ،
عذاب القبر يجب على المرء الإيمان بوجود عذاب القبر ونعيمه، لأنهما ثابتان بنصوص القرآن والسنة، ويجدر بالذكر أن العذاب والنعيم فيه على النفس والبدن معاً، وذلك باتفاق أهل السنة والجماعة ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى: "بل العذاب والنعيم على النفس والبدن جميعاً باتفاق أهل السنة والجماعة"، ويُقصد بعذاب البرزخ عذاب القبر كذلك. أحاديث عن عذاب القبر وردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة عن عذاب القبر، ومنها ما يأتي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ أحَدَكُمْ إذَا مَاتَ عُرِضَ
شرف وفضل الحديث النبوي إن علم الحديث من أعظم العلوم وأشرفها عند الله، فمن خلاله نعلم المراد من كتاب الله تعالى، ونطّلع على حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهديه وعلمه، ومن اشتغل بعلم الحديث وتعليمه، فقد نال الأجر الكبير، والشرف العظيم، وقد هيّأ الله -تعالى- رجالا جهابذة عدولا في كل زمان لحفظ هذا العلم من الضياع أو التحريف، ويجب على المسلم أن يحرص على الاعتناء بحديث رسول الله فهماً، وعملا، وحفظا. أحاديث عن رسول الله أحاديث عن فضل القرآن وردت الكثير من الأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل القرآن
حب الدنيا إن الحياة الدنيا بمثابة محطة عبور للآخرة، ونجد الكثير من الناس من ينشغل بالدنيا ولهوها، وينسى دار المعاد وما أعدّه الله -تعالى- من جنات النعيم لأهل الطاعة والإحسان، مع أن نعيم الجنة خير من نعيم الدنيا بأضعاف كثيرة، يقول ابن عباس رضي الله عنه: "ليس في الجنة شيء يشبه ما في الدنيا إلا الأسماء، وأما الذوات فمتباينة"، وعلاج حب الدنيا والانغماس في شهواتها أن يتذكّر الإنسان الجنة وما فيها من النعيم، فيتّخذ من الدنيا زاداً له لآخرته. أحاديث عن حب الدنيا وردت الكثير من الأحاديث النبوية
لقد ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم العديد من الأحاديث التي تحث على البر بالوالدين و طاعتهما ، و من هذه الأحاديث : عن أبي هريرة رضي الله عنه قال (( جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يارسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:أمك قال:ثم من: قال أمك قال:ثم من: قال: أمك قال : ثم من: قال:أبوك)) قوله : ( باب من أحق الناس بحسن الصحبة ) الصحبة والصحابة مصدران بمعنى ، وهو المصاحبة أيضا . قوله : ( حدثنا جرير ) هو ابن عبد الحميد . قوله : ( عمارة بن القعقاع بن شبرمة ) بضم المعجمة والراء
أهمية بر الوالدين أمرنا الله -تعالى- بالبر والإحسان للوالدين أحياء وأمواتاً، فبرّهما طاعة لله -عز وجل- ولرسوله صلى الله عليه وسلم، كما أنه سببا لدخول جنات النعيم ، وبطاعتهما واحترامهما يؤدي الأبناء شيء من شكرهم ورد الجميل إليهم، فهم الذين ربّوهم واعتنوا بهم وأحسنوا رعايتهم، وهم سبب في وجودهم في هذه الدنيا، وبر الابن لوالديه سبب في أن يبرّه أبناؤه في المستقبل، قال تعالى: (هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ). أحاديث عن الوالدين أدلة بر الوالدين في السنة وردت الكثير من الأحاديث التي
الوضوء الوضوء شرط من شروط صحة الصلاة ، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، وصفة وضوء النبي كالآتي: البدء بغسل اليدين ثلاثاً، والتسمية، ثم المضمضة ثلاثاً، ثم الاستنشاق والاستنثار ثلاثاً، ثم غسل الوجه ثلاثاً، ثم غسل الذراعين إلى المرفقين ثلاثاً، ثم مسح الرأس مع الأذنين مرة واحدة، ثم غسل الرجلين مع الكعبين ثلاث مرات. أحاديث عن فضل
الحديث النبوي إن الأحاديث النبوية الشريفة وحي من الله تعالى، أوحى بها الله -عز وجل- إلى رسوله الكريم، قال تعالى: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ* إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ)، أي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يتكلم عن هواه، إنما ذلك وحي من الله تعالى، فكل ما يأمر به، وكل ما ينهى عنه، وكل ما يشرّعه هو عن طريق وحي من الله سبحانه. أحاديث عن النبي أحاديث عن الأم وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن الأم ، وفضل برّها، ومكانتها في الإسلام، وفيما يأتي ذكر بعضها: قال رسول
أحاديث عن العدل حث النبي -صلى الله عليه وسلم- على العدل و المساواة في الكثير من الأحدايث ومنها: عن عبادة بن الصامت رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: (بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في المَنْشَطِ والمَكْرَهِ، وأَنْ لا نُنازِعَ الأمْرَ أهْلَهُ، وأَنْ نَقُومَ أوْ نَقُولَ بالحَقِّ حَيْثُما كُنَّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ.).. عن النعمان بن بشير رَضِي اللَّه عَنْه قَالَ: (أَعْطَانِي أبِي عَطِيَّةً، فَقالَتْ عَمْرَةُ بنْتُ رَوَاحَةَ: لا أرْضَى حتَّى
أحاديث عن فضل الصيام عامة الصيام من أعظم العبادات التي حث عليها النبي في العديد من الأحاديث، ومنها: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الصيامُ والقُرآنُ يَشفَعانِ للعَبدِ؛ يقولُ الصيامُ: ربِّ، إنِّي منَعْتُه الطعامَ والشَّهَواتِ بالنَّهارِ فشَفِّعْني فيه، ويقولُ القُرآنُ: منَعْتُه النومَ باللَّيلِ فيُشَفَّعانِ). قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ له إلَّا الصَّوْمَ، فإنَّه لي وأنا أجْزِي به، ولَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِن رِيحِ المِسْكِ).. قال رسول
الصدق وأهميته يُعتبر الصدق أساساً من أساسيات الإيمان ، ينفع أهله في الدنيا والآخرة، فهو سبب من أسباب الهداية في كل عمل نافع، وسبب كثرة الرزق والأجر، ومحبة الخلق والفوز بالجنّة، أمّا ما يُقصد به قولاً فهو النطق والحديث بالحق بعيداً عن الباطل، ويشير عملاً فيكون خالصاً لله تعالى على سنّة النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، أمّا في القصد فهو كمال العزم والإرادة في السير إلى الله تعالى. أحاديث عن الصدق يتميز الصادقين عن غيرهم بسموّ وعلو مكانتهم، فهو عنوان ورأس الفضيلة، ومطلب أساسي في حياة المؤمن ، وما
كان من رحمة الله لنا أن جعل التكاثر من التقاء الرجال بالنساء، لقاء يجمع بينهم بمودة ورحمة، وجعل في قلوبنا المحبة للآخر والتقبل له، فكان هذا الالتقاء بالزواج هو مؤسسة متكاملة، ووسيلة التكاثر المحللة شرعاً في ديننا الإسلامي، وهو نواة النجاح للمجتمع، وقد حث عليه الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من أحاديثه النبوية الشريفة، ومن هذه الأحاديث أذكر: قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ( مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّجْ فإنَّه أغضُّ للبصرِ وأحصَنُ للفَرْجِ ومَن لم يستطِعْ منكم الباءةَ فلْيصُمْ
لقد حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم بالأخلاق الحسنة ومنها الصدق وعدم الكذب والاخلاص بالعمل ومصادقة الناس والوفاء بالوعود وايضآ الحياء لذكر والانثى . ومن الأحاديث النبوية التي ذكرت اخلاق المسلم الحسنة هي : قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئٍ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأةٍ ينكحها فهجرته إلى ماهاجر إليه قال الحبيب الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم : أقربكم مني مكانةً يوم القيامة أحسنكم
الرسول قدوتنا في الأخلاق حثّنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الأخلاق الحسنة ، وهو قدوتنا في ذلك، فقد كان أحسن الناس خُلقاً، قال تعالى مادحاً رسوله: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو فيقول: (اللَّهُمَّ اهْدِني لأَحسَنِ الأخلاقِ لا يَهْدي لأَحسَنِها إلَّا أنتَ، اصرِفْ عنِّي سيِّئَها لا يَصرِفُ عنِّي سيِّئَها إلَّا أنتَ). أحاديث عن الأخلاق الحسنة أحاديث عن الصدق وردت الكثير من الأحاديث حول الصدق ، وبيان أهميته وفضله، والتحذير من الكذب، ومن هذه
حديث عن أهمية العمل قال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يَغْرِسُ غرسًا إلا كان ما أُكِلَ مِنهُ له صدقةً. وما سُرقَ له منه صدقةٌ. وما أكل السَّبُعُ منه فهو له صدقةٌ. وما أكلتِ الطيرُ فهو له صدقةٌ. ولا يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إلا كان له صدقةٌ). مكانة العمل في الإسلام إنّ من أبرز مظاهر أهمية العمل في الإسلام: اقترانُ العمل بالجهاد في الإسلام . اعتبارُ عمل الفرد من أبواب الجهاد، وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يفضّل التكسّب، والعمل على الجهاد. الإرهاق، والإجهاد الحاصلان من العمل من مُكفّرات الذنوب في
صلة الرحم إن صلة الأرحام من أكثر ما دعا له الدين الإسلامي وحبب فيه وأشاد بمن يلتزم به، فإن من يلتزم بصلة الرحم ويُتمّها على أفضل وجه يكون قد وصل إلى درجةٍ عاليةٍ من الامتثال لأوامر الله، وارتقى في الفضل والخير، ومن امتنع عن وصل رحمه فقد خسر الكثير، وفاته فضلٌ عظيم، وقد أشار النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى فضل صلة الرحم وواصل الرحم في العديد من الأحاديث النبوية الصحيحة، وستبحث هذه المقالة موضوع صلة الرحم إجمالاً، والأحاديث الواردة في هذه المسألة، ومقصودها ومعناها، وغير ذلك من الأمور المتعلقة