مفهوم شعر المعارضات تُعرّف المعارضة لغةً على عدة أوجه، فيُقال عارض الشخص بالمسير أي سار، ومشى حياله، ويقال عارض الكتاب بالكتاب أي قابله، وعارض الشخص بمثل ما صنع أي أتى بمثل ما فعل. أمّا اصطلاحاً فقد تم تعريف شعر المعارضات بأنّه نظم شعرٍ موافق لشعرٍ آخر في موضوع معين، حيث يلتزم نظم الشعر الآخر في قافيته، وبحره، وموضوعه التزاماً تاماً يحرص فيه الشاعر على مضاهاة الشاعر المعَارَض في شعره إن لم يتفوق عليه، وقد يلجأ الشاعر إلى هذا النوع من الشعر عندما يرى في شعر غيره من الشعراء ما يمتاز به من فصاحة،
تعريف بشِعر الزُّهْد يعرّف الزُّهْد لُغةً بأنّه القدر اليسير من الشيء، وزهِد عن الشّيء أو زهِد في الشّيء: أي أعرض عنه وتركه خوفاً من العقاب والحساب؛ تحرُّجاً منه أو احتقاراً له، والزّاهد: هو العابد، والرّاغب عن الدُّنيا، والمُنصرِف إلى الآخرة، فلا يفرح إن ملك الدُّنيا ولا يحزن على عدم امتلاكها، أمّا الزُّهْد اصطلاحاً: فهو الابتعاد عن المعصية، وعمّا يُبعد المرء عن الله ، ممّا هو زائد عن الحاجة، أو هو الإعراض عن أمور الدُّنيا كافّة، وذلك بتطهير القلب ، وهو مُصطلح أشمل من الورع والقناعة، والزُّهد
شعر الرثاء الرثاء لغةً هو البكاء على الميت وذكر محاسنه، ويقال رثى له أي رحمه ورقّ له، أمّا الرثاء في الاصطلاح فهو الثناء على الميت وذكر محاسنه، وخصاله الحميدة، وذكر ما يتركه فقد الميت في القلوب من حسرة وحزن وفزع. عرف الشعراء العرب الرثاء في عصور ما قبل الإسلام وما زال حتى وقتنا الحالي، حيث كان الرثاء من أغراض الشعر الأساسية عند العرب، إذ نظم فيه معظم الشعراء لما له من وصف صادق لعمق العلاقات الاجتماعية. يعتبر شعر الرثاء من أصفى وأعمق أنواع الشعر العاطفي، إذ إنّه يتناسب مع النفس الإنسانية، وذلك
مفهوم شعر الحكمة تُعرفُ الحكمة لغة بأنّها معرفة أفضل الأمور والأشياء بأفضل العلوم والعلم ومعرفة أمور الفقه والعدل. أمّا اصطلاحاً فيُعرّف شعر الحكمة من مفهوم الحكمة نفسها، وهي قول بليغ موجز صادر عن ذي فكر منير وعقل رشيد، ويتضمن رأي أو علم أو تجربة أو عظة، ويكون الغرض منها التصحيح والتعديل والتوضيح والتوجيه. أهداف شعر الحكمة يعد شعر الحكمة من أشهر الأشعار انتشاراً بين العرب قديما ومن أهداف هذا الشعر ما يأتي: معالج العديد من النماذج السامية؛ كالأعراف والتقاليد السائدة. الحث على مكارم الأخلاق؛ من
تعريف الشعر يعرّف الشعر لغةً هو الكلام الموزون المقفّى، أما تعريف الشعر اصلاحاً فهو كلام تم تأليفه ليخدم مواضيع خيالية، وله أهداف هي الترغيب والتنفير من شيء ما، فمثالاً في الترغيب بالخمر قول: الخمر ياقوتة سيالة ، وفي سياق التنفير من العسل قول: العسل قيء النحل، وهناك ما يسمّى بالشعر المنثور ويُعرّف على أنّه كلام بليغ مسجوع يفتقد الوزن لكنّه كمثل شعر التخيّل والتأثير. عرّف الشعر العديد من الأدباء العرب، واختلفوا في تعريفه، فظهر له عدّة تعاريف مختلفة ونذكر منها: تعريف أحمد الهاشيمي : إنّ الشعر
الشعر النبطي يُعدّ الشعر النبطي من الفنون الأدبيّة الشعبيّة شائعة الاستخدام في منطقة شبه الجزيرة العربية، وهو نوع من الشعر يخاطب به الشاعر عامّة الناس؛ وذلك لاستخدامه اللغة العربية العاميّة كبديل عن اللغة العربية الفصحى وما تحويه من صعوبة الألفاظ وكثرتها، وعلى الرغم من كثرة الانتقادات الموجّه إلى هذا النوع من الشعر -ومنها أنّ هذا النوع من الشعر وُجد للقضاء على اللغة العربية الفصحى- إلا أنّه تطور وحظي بمكانة جيّدة بين أنواع الشعر الأخرى في مختلف الأزمان، فقد تبيّن أنّ الشعر النبطي يستخدم قواعد
سبب تسمية المعلقات تختلفُ أسبابُ تسميّة المُعلّقات بهذا الاسم، ولكن من الأسباب المعروفة عند الباحثين أنّها سُميّت كذلك، لأنّها كانت مستحسنةً عند العرب، وكانت تُكتَبُ بماء الذهب، حتى إنّ المعلقّةَ تُسمى بالمذهّبة، كأن يُقال مذهّبةُ امرؤ القيس، والمُذهّبات السبع، أمّا السبب الثاني فهو يقع بين القبول والرفض بين الباحثين في أنّ سبب تسمية المعلقات بهذا الاسم هو أنّها كانت تُعلّق على ستار الكعبة ، ويذهب ابنُ خلدون، وياقوت الحموي، وابن الكلبي، وغيرهم إلى تأييد ربط تسمية المعلقات بتعليقها على الكعبة،
النقد الأدبي هو أسلوبٌ من الأساليب النقدية في الأدب العربية، والذي يهتم بنقدِ موضوع ما، أو فكرة معينة مع الإشارة إلى وجه الصحة فيها بالاعتماد على مصدر لغوي صحيح، ويعرف أيضاً بأنه تصحيح خطأ لغوي، أو فكري في نص أدبي حتى يصبح صحيحاً، ومقبولاً، ومعتمداً من قبل المدققين اللغويين، والنحويين. يعتبر النقد الأدبي من الوسائل المهمة في تفسير طبيعة الأعمال الأدبية، وتحديد طبيعة قبولها أو رفضها، لذلك يتم اعتماد النقد الأدبي عن طريق المناقشة بين مجموعة من نقاد الأدب، لتسليط الضوء على أهم الأفكار الواردة في
الكتابة المسرحيّة عرف الإنسان الكتابة الأدبيّة منذ آلاف السنوات متمثلة في قصص الآلهة الوثنية والأبطال، وكانت الكتابات التي تركها الإنسان القديم تأخذ الطابع الأسطوريّ، ومن ثمّ تطوّرت أشكال الكتابة ومواضيعها مع تطوّر البشرية والخبرات الجديدة التي اكتسبها الإنسان، وظهرت الكتابة المسرحيّة بشكلها الحديث في أوروبا في عصر النهضة الذي شهد تحوّلات كبرى في الثقافة والفنون. أبرز الكتابات المسرحية التي تعتبر أمهات النصوص المسرحيّة هي التي كتبت على يد كلّ من شكسبير في بريطانيا، وجوتة في ألمانيا، لذا تعدّ
خطوات كتابة مقال وصفي يمكن تلخيص خطوات كتابة مقال وصفي بسبع نقاط هي: اختيار موضوع ما لوصفه والكتابة فيه. رسم مخطط ذهني أو كتابة عدد من الخطوط العريضة التي تضم قائمة الخصائص والحقائق والتصورات التي تنوي إظهارها وتوضيحها في مقالك. البدء بتجميع المعلومات والأفكار التي ستضعها في المقدمة وهي الفقرة التمهيدية، وهذه الفقرة تلزمك حال رغبت بكتابة مقال عن حدث تاريخي ، أو شخصية قابلتها، أو مكان، أو بناء. كتابة الأفكار الرئيسية التي ستحويها كل فقرة من فقرات المقال على ورقة خارجية. البدء بكتابة فقرات
كتابة المقالات الإفتتاحية من أساسيات العمل الصحفي القيادي ، و يتم انساب تلك المهمة عادة في الصحف الكبرى و المجلات إلى رؤساء التحرير ، الذين يقومون بكتابة المقال الإفتتاحي بشكل منتظم مع كل إصدار للصحيفة أو المجلة . و يعبر المقال الإفتتاحي للدورية عن الرؤية العامة الرسمية و المنهج الذي تتبعه الدورية في أغلب الأحيان ، سواء كانت صحيفة يويمة تهتم بالشأن السياسي الداخلي أو الإجتماعي ، أو صحيفة أو مجلة متخصصة تهتم بالثقافة أو الفن أو الأزياء أو المرأة أو الصحة ، أو غيرها من المنشورات الدورية العلمية
التلخيص يفضل الكثير من الطلاب والباحثين عن العلم عند لجوئهم لقراءة الكتب عدم قراءتها كاملة في كل مرة، وعدم القيام بالبحث في الكتاب لفترات طويلة كي يجد النقاط المهمة التي كان يبحث عنها، لذلك، يلجأ الكثيرون إلى تلخيص الكتاب، وكتابة أهم النقاط التي يرغب في قراءتها بشكل مستمر، وبطريقته الخاصة التي قد تختلف عن طريقة صياغة الكاتب لكتابه؛ وذلك كي يُسهّل عليه القراءة والحفظ، وفهم الكتاب بشكل أسهل وأفضل. يحتاج التلخيص إلى مهارات مُتعدّدة ليكون تلخيصاً صحيحاً، ولذلك، يجب أن يكون فهم القارئ للكتاب
خطوات كتابة قصة قصيرة يُنظَر إلى القصّة على أنّها أكثر الفنون الأدبية قدرةً في التعبير عن الواقع، ومشكلات الحياة ، وتفاعلاتها، فهي فعل إنسانيّ يحمل في أعماقه موقفاً ما من البيئة، والمجتمع، والحياة بشكل عام، فهي تُلبّي الاحتياجات النفسية، والاجتماعية، وتُناقش أبعادها، وكما أنّ لكلّ عمل أدبيّ خطوات تُتَّبع، بهدف إنجازه بشكل جيّد فإنّ لكتابة القصّة القصيرة كذلك خطوات أهمّها: الإلمامُ بالعديد من القصص القصيرة، وقراءتها، بالإضافة إلى تدوين الملاحظات، والاستفادة منها عند الكتابة. تكوينُ فكرة عامّة
السيناريو والحوار السيناريو والحوار يمكن اعتبارهما وجهان لعملة واحدة، والغاية الأساسية من السيناريو هي كتابة المسار الذي سيجري عليه الفيلم أو المادة المصورة، والحوار هو ما يدور من أحداث كلاميّة مختلفة بين شخصيات المادة المصورة، وعملية كتابة السيناريو والحوار هي عمليّة تحتاج إلى تركيز كبير، وعصف ذهنيّ لإخراجه بأفضل صورة ممكنة، ليكون بعد ذلك جاهزاً لتحويله إلى صوت وصورة. كيفيّة كتابة السيناريو والحوار قبل البدء بعملية الكتابة للسيناريو والحوار هنالك العديد من النقاط المهمّة التي يعتمدها العديد
تحديد العنوان تُعتبر أهم كلمات الكتاب هي تلك التي تظهر على الغلاف الخارجي، ألا وهي عنوان الكتاب، لذلك لا يتعيّن على الكاتب اتخاذ قرار نهائي بشأن العنوان منذ للبدء بكتابته، ولكن يجدر التفكير به مُسبقاً، وفيما يأتي بعض النصائح التي يُمكن أن تُساعد الكاتب عند الرغبة في اختيار عناوين قابلة للتسويق: أن يكون العنوان غريباً بعض الشيء بحيث لا يُنسى أن يكون متماشياً مع أسلوب الكتابة والموضوع. أن يثير الفضول لدى القارئ. أن يكون مُستلهماً من شخصيّة الكاتب، أو أن يُعبّر عنه. تحديد الملامح الرئيسيّة للكتاب
أجزاء الرسالة تحتوي الرسالة على: معلومات الاتصال. التحية. محتوى الرسالة. خاتمة الرسالة التوقيع. كتابة رسالة شخصية بداية الرسالة كيفية بداية الرسالة: في أعلى الزاوية اليسرى من الورقة يتمّ كتابة تاريخ الرسالة، حيث يكتب باختصار وبأرقام تشير إلى اليوم، والشهر، والسنة. كتابة التحية في بداية الرسالة، بحيث يختار تحية مناسبة بناءً على العلاقة مع مستلم الرسالة، مثل عزيزي فلان، أو مرحباً فلان، مع إنهائها بفاصلة. صياغة هيئة الرسالة كيفية صياغة الرسالة: بدء الرسالة ببعض المجاملات بحيث تكون الفقرة الأولى
السيناريو السيناريو المكتوب هو نوع خاصّ من الكتابة لا يدخل في نطاق الكتابة الأدبية، حيث يكون الهدف الأساسي منه هو إخراجه سينمائياً أو تليفزيونياً ويتمّ عرضه للمشاهدين بالصوت والصورة، يمثل السيناريو في ذلك المرحلة الأولية من العمل حيث يتضمّن المشاهد مدوّناً فيها شكل الديكور والصوت والإضاءة والحوار بين الممثلين، وكتابته تتطلب تنظيماً خاصّاً، حيث يوجد لها طريقتين أمريكية وفرنسية يمكن للكاتب اختيار ما يريد منهما أثناء الكتابة، إلا أنّ الأشهر الكتابة بالشكل أو التقسيم الأمريكي. طريقة كتابة
القراءة والتعلم يمكن للفرد الذي يريد أن يصبح كاتباً أن يقرأ الكتب التي استمتع بها في وقت سابق، وأن يدرسها، ويفكّر في الميّزات التي جعلت منها كُتباً مؤثرة، ومحاولة فهم تركيب القصيدة المؤثرة بالنسبة إليه مثلاً، أو الطريقة التي تطورت بها شخصية الرواية المفضلة لديه، والتأمل في الجمل التي يجدها رائعة، والتمعن في تركيبها، وصياغتها، وسبب اختيار الكاتب لها. الاكتشاف يجب على من يريد تعلم الكتابة زيادة قوة الملاحظة عنده، والانتباه إلى التفاصيل المختلفة في العالم من حوله، وكتابة الملاحظات الخاصة عن
تعلّم أساسيات كتابة الروايات يُمكن أن يُصبح الشخص روائيّاً ناجحاً إن كانت لديه الموهبة في انتقاء الكلمات، وتطوير الحبكات، وإثارة مشاعر القارئ، وقد يستغرق نشر رواية ما سنوات عديدة، ويتراوح طول الروايات ما بين 60000 و100000 كلمة، ويتمّ فيها وصف الشخصيّات والأحداث، وتعتبر عملاً إبداعيّاً للغاية، فكتابة رواية لتصبح من الروايات الأكثر مبيعاً، يتطّلب من الكاتب عصفاً ذهنيّاً وقدرةً على اتخاذ قرارات حاسمة حول طبيعة الحبكة، والصراع، والشخصيّات، والنهاية، وبالرّغم من أنّ بعض الكتّاب موهوبون بالفطرة، إلا
الشعر في اللغة العربيّة الشعر هو فنّ كلامي لغوي، يعتمد على وزن معين، ويسمّى هذا الوزن موسيقى الشعر أو العَروض، ويسمّى الشخص الذي يلقي الشعر ويكتبه شاعراً، ويجب أن يتقن أصول اللغة، ومفرداتها، وقواعدها، حتى يتمكّن من نظم الشعر بسهولة، وعليه أن يكون مطلعاً على علم العروض، ومدركاً للبحور الشعرية، والقوافي المختلفة. عرف العرب الشعر منذ قديم الزمن، واستخدموه في وصف العديد من الأحداث، مثل: المديح، والرثاء، والغزل، والحروب، وكان للإنسان العربي لسان فصيح، يستطيع من خلاله قول الشعر بسهولة، حتى ظهرت
الخواطر الخواطر: جمع خاطرة، وهي نص منثور مكوّن من سطر أو مجموعة سطور يعبر كاتبها عن الأفكار التي تدور في رأسه، وأسلوب كتابتها قريب إلى الأسلوب الشعري، ولكنها لا تلتزم بأي بحور شعرية، وتُكتب حول موضوع معين. تعدّ كتابة الخواطر من الفنون الكتابية، التي يلجأ إليها الكُتاب للتعبير عن العديد من المواضيع، سواءً الشخصية، أو العامة والتي تهتم في مناقشة معظم الأحداث التي تحصل في المجتمع، ومن الواضح أنّ الشباب هم أكثر كتابة للخواطر، لما لها من طريقة كتابية سهلة، لا تعتمد أحياناً على الإلتزام بالنص، لذلك
تحديد جمهور الكتاب تحديد الجمهور الذي سيقرء الكتاب المنشود يسهل من نجاح الكتاب وتميزه، فالكتاب يحتاج إلى قرّاء يفضلون نوع محدد من الكتب، ذلك لأن لكل كتاب جمهوره الخاص، وعادةً ما يفضل الجمهور كُتب تتحدث عن قصص وروايات شخصية، فهي طريقة بسطية لإيصال المعلومات والأفكار، فالناس يتعلقون أكثر بالكاتب الذي يُشعر جمهوره بأنه واحد منهم. التعلم من كُتّاب آخرين تأليف كتاب مميز يتطلب البدء من المكان الصحيح حيث الكُتاب العظماء، فمن خلال تعلم ومحاكاة أساليبهم الرائعة والمميزة يمكن أن يجد الشخص أسلوب خاص به
إجراء البحث يجدر بالشخص عند جمع البيانات، أن يقوم بتسجيلها على جهاز الكمبيوتر، وعدم الاعتماد على الذاكرة، بالإضافة إلى إجراء بعض البحوث في كتب المكتبة، أو على الإنترنت حول الموضوع المراد البحث عنه، ولكن يُؤخَذ بعين الاعتبار إلى عدم اعتماد أو تصديق جميع المعلومات ، حيث ستُضمّن هذه المعلومات في مقال علميّ، لذا يجب الاعتماد على مصادر موثوقة، حتى تساعد على إثبات الأفكار الخاصة والدفاع عنها. البدء بالأفكار الرئيسية البدء بوضع الخطوط العريضة للمقال المشتملة على الأفكار التي سيقوم الشخص بمناقشتها،
المقال الأدبي الكتابة الأدبية من أرقى الكتابات على الإطلاق، كيف لا، وهي تطير في سماء المجد والأدب بجناحيّ الشعر والنثر، لذلك لا عجب ولا غرابة أن يكون النثر مضماراً يتنافس فيه المتنافسون، ولا جرم أن نعقد له المحافل والسباقات والجوائز والاحتفالات، ولا غرو أن تصير الكتابة الأدبية ديدن الكثيرين، وحلم الأكثر أن ينشر له مقالاً أدبياً، فللنثر مكانته في ساحة الأدب، فله من الكعب أعلاه، ومن المجد ذؤابته، ومن العز أصله وفخره، لذلك لا يزال يطرق مسامع النُقّاد والأدباء والكتّاب سؤال عنوانه كيف لي أن أكتب