قصص من الحياة عن الفرج بعد الشدة إن اشتداد الكرب مؤذن بزواله، والعسر يتبعه اليسر، ومن اعتصم بالله -تعالى- جاءه الفرج مسرعاً؛ لأن الفرج بيد الله وحده، والحياة والتاريخ مليء جداً بقصص انفراج الحال بعد عسرته؛ سواء عند الأنبياء أو الصالحين، وقد يطول الكرب كثيراً؛ ولكن الفرج يأتي بعد ذلك معوضاً عن لحظات الحزن والشدة. قصص الأنبياء عن الفرج بعد الشدة لقد ابتلي الأنبياء أشد البلاء فصبروا واحتسبوا، ثم جاءهم الفرج من عند الله -تعالى- ومن القصص التي تدل على ذلك ما يأتي: نبي الله يعقوب عليه الصلاة والسلام
قصة "عالروزانا" لعل قصة عالروزانا هي القصة الأشهر في بلاد الشام، وتبدأ القصة من قدوم سفينة عثمانية تسمى "الروزانا" محملة عنبًا وتفاحًا، وجيء بها إلى بيروت؛ لتبيع كل إنتاجها، بدل إنتاج المزارعين اللبنانيين... وهو ما حصل، فكسد الإنتاج اللبناني، ليأتي تجار حلب ويتضامنوا مع اللبنانيين ويشتروا كل محاصيلهم، وينقذوهم من الفقر والعوز". قصة "ميجانا" "ميجانا سيدة فلاحة فلسطينية فلاحة على قدر كبير من الجمال، اختطفها اقتطاعي في الجليل، وعلم زوجها الفلاح بذلك، فأخذ يلف القرى والكفور باحثًا عن حبيبته التي
صاحب الظل الطويل مؤلّفة هذه القصة هي الكاتبة الأمريكية جين ويبستر، وبداية القصة كانت من ملجأ للأيتام، حيث تقيم جودي آبوت الفتاة التي لا عائلة لها، وفي أحد أيام الأربعاء التي تكرهها، تتغيَّر حياة جودي تمامًا، بسبب متبرعٍ قرر أن يرسلها لتتعلم في الكليَّة على نفقته الخاصة، وتحقق حلمها بأن تصبح كاتبة. تُخبرها المسؤولة عن الملجأ بأن أمنيتها باتت واقعًا، ولكن عليها في المقابل أن تكتب لهذا المتبرع بشكلٍ دائمٍ، لتخبره بكل الأحداث التي تقع في حياتها الجديدة، وكيفية تطوُّرها في الدراسة والكتابة، وبدون
قصص من التراث الجزائري يوضح هذا المقال بعض القصص الجميلة التي تروي التراث الجزائري، تلك القصص المسلية التي تحمل الكثير من العبر والدروس المستفادة للأحفاد: قصة الغَنْجَة يُحكى أنه في زمانٍ غابر كانت هناك فتاة جميلة تُسمى "غنجة"، وهي الفتاة الوحيدة لعائلتها الغنية، لهذا كان والدها شديد الخوف عليها فكان يخفيها عن أعين الرجال، حتى بلغت 14 عاماً وهي لا تعرف غير أهلها المقربين، فغير مسموح أن تخرج من المنزل أو أن تتحدث مع أي إنسان، وفي يوم من الأيام اجتاح البلاد جفافاً مريع يحمل معه ريحاً حارقة، فجفت
قصة نعل الملك كان يا مكان في قديم من الزمان يُوجد ملك يحكم بلدةً كبيرة جدًا، وفي يوم من الأيام طلب من حرّاسه أن يجهّزوا له حاجياته لأنه يُريد أن يخرج برحلة سيرًا على الأقدام إلى طرف البلاد لينجز مهمة هناك، وبالفعل قام الملك برحلته وأنجز مهمته، وفي طريق العودة شعر بألم شديد في قديمه، فوجدهما قد تورمتا بسبب المشي الطويل والطرق الوعرة، فأصدر قرارًا بتغطية كلّ شوارع بلدته بالجلد، إلا أنّ أحد مرافقيه ومستشاريه أشار عليه برأي أفضل، وهو عمل قطعة جلد صغيرة تغطّي قدمي الملك من الأسفل، فأعجبته الفكرة
قصة: أحمد وزجاجة العصير أحمد طفل جميل ومجتهد ويُساعد أمه في كلّ شيء، ويجلب لها ما تحتاجه من أغراضٍ مختلفة، وكان دائمًا يُحبّ اللعب والمرح، وفي أحد الأيام احتاجت أم أحمد علبة من العصير كي تقدم منها للضيوف، فطلبت من أحمد أن يذهب لشراء هذه العلبة بسرعة من البقالة المجاورة، وحذّرته من اللعب في الطريق حتى لا تقع منه الزجاجة وتنكسر. أخذ أحمد النقود من أمه وتوجّه إلى الدكان القريب كي يشتري العصير، وفي الطريق رأى مجموعة من أصدقائه يلعبون في الطريق ويمرحون وهم يضربون كرة القدم بأرجلهم وكانت أصوات
صيام التطوع مفهوم صيام التطوع التطوع: أي النافلة، وكل متنفل خير متطوع، قال -سبحانه-: (فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ)، فالتطوع: هو ما قدم المسلم من تلقاء نفسه، ما لا يلزمه ولا يفرضه. أنواع صيام التطوع يتنوع صيام التطوع إلى نوعين، وفيما يأتي ذكر هذين النوعين: الأول صيام التطوع المطلق وهو أن تصوم يوماً وتفطر يوماً، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر ونحوهما. الثاني صيام التطوع المقيد كأن تصوم نافلة من النوافل، كصوم يوم الاثنين من كل أسبوع، وصيام أيام البيض من كل شهر، و صيام يوم عرفة ويوم
قصص عن ذكاء الإمام أبي حنيفة النعمان تعددت القصص التي ذكرت ذكاء الإمام أبي حنيفة وسرعة بديهته وقوة حجته، وأبرز ما ذكر عنه من قصص ما يأتي: قصة استتابة الخوارج للإمام أبو حنيفة ورد أنّ أبا حنيفة النعمان حدثت له قصة مع الخوارج الذين ظهروا في الكوفة في زمانه، حيث أخذه الخوارج وقالوا: له تب يا شيخ، فقال: أنا تائب إلى الله من كل كفر، فتركوه يمضي في سبيله، فلما ذهب عنهم وتركهم، قال رجل منهم: إنه يقصد في توبته الكفر الذي أنتم عليه. فأرسلوا من يعود به ثم قالوا: يا شيخ هل تقص بتوبتك من الكفر ما نحن
قصص عن حسن الظن بالله القصة الأولى روى النبي -صلى الله عليه وسلم- قصة عن حسن الظن بالله وبيانها ما يأتي: (ثَلَاثَةٌ خرجواْ يَمْشُونَ فَأَصَابَهُمُ الْمَطَرُ، فَدَخَلُوا فِي غَارٍ فِي جَبَلٍ، فَانْحَطَّتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ادْعُوا اللهَ بِأَفْضَلِ عَمَلٍ عَمِلْتُمُوهُ). فَقَالَ الأول: (اللَّهُمَّ إِنِّي كَانَ لِي أَبَوَانِ شَيْخَانِ كَبِيرَانِ، فَكُنْتُ أَخْرُجُ فَأَرْعَى، ثُمَّ أَجِي لهما بالحليب فَيَشْرَبَانِ، ثُمَّ أَسْقِي الصِّبْيَةَ وَأَهْلِي وَامْرَأَتِي،
قصص من عطاء رسول الله عليه الصلاة والسلام إن العطاء خلق إسلامي أصيل، حثَّ الإسلام عليه في مواضع عديدة في القرآن والسنة، وكان سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- مثالاً عملياً للبذل والعطاء، والسنة المطهّرة مليئة بالقصص النبوية التي تُعَلِّمُنا معنى العطاء، وتُرغِّب بأن يصبح خُلقاً لكل مسلم، ومن هذه القصص: أنّ رجلاً من الأعراب جاء إلى المدينة ليقابل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدلاً من أن يغتنم الرجل فرصة لقائه بالنبي فيسأل عن الأمور المهمة في دينه؛ طلب من النبي أن يعطيه من متاع الدنيا، فبادر
أهمية الصدق لا يقتصر الصدق فقط على قول الحقيقة، فمفهومه مرتبطٌ أيضًا بنبذ الصفات المذمومة؛ كالغش، والخيانة، والخداع، والفساد، والكذب، وغيرها، ويعتبر الصدق من الصفات و الأخلاق التي دعا الإسلام لها ، وحث أتباعه على الالتزام بها، وقد ضرب النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم لنا أروع الأمثلة والمواقف، والتي تثني على قيمة الصدق وأهميته، وتدعو إليه، وإلى عدم التخلي عنه أبدًا؛ الصدق من المنجيات، والتي تنجي الإنسان من عواقب الأمور، وهو من الصفات الحسنة، والتي تمنح صاحبها سمعة لا تزول أبد الدهر. قصص عن
قصة الغني الحقيقي كان يا ما كان كان، هناك رجل غني جدًا، يقيم في أحد المدن الكبيرة، وكان يتفاخر ويتباهى دومًا، بما لديه من مال، أمام عائلته وأقاربه وأصدقائه، وكان له ابن يدرس في بلد غريبة وبعيدة، وفي أحد الأيام، رجع الابن إلى موطنه، ليقضي إجازته في مدينتهم مع والده. وكعادة هذا الغني، أراد أن يتفاخر ويتباهى، بما لديه من أموال أمام ولده، إلا أن الولد لم يكن يهتم، لا بالأموال والثراء والحياة الفارهة، مما أثار غضب الأب وقرر أن يبين لولده أهمية الأموال والثراء. اصطحب الغني ابنه، للتجوال في المدينة،
الزكاة مفهوم الزكاة تعد الزكاة الركن الثالث من أركان الإسلام، وهي واجبة على كل مسلم ومسلمة بشروط، وفيما يأتي بيان مفهوم الزكاة: الزكاة هي حق يجب على المسلم إيتاؤها في ماله، وعرفها الحنفية بأنها إخراج جزء مال مخصوص وتمليكه من مال مخصوص إلى شخص مخصوص، عينه الشارع لوجه الله -تعالى-. التمليك أي احترازًا عن الإباحة، فلو أطعم يتيمًا لا يجزيه حتى وإن كان ناويًا الزكاة، بشرط أن يدفع إليه المطعوم، (جزء مال) أي: إخراج المنفعة، حتى إن أسكن فقيرًا منزله مع نية الزكاة، لا يجزيه. قولهم الجزء المخصوص المقدار
قصص عن الرحمة بين الناس هناك قصص ونماذج عديدة تتكلم عن الرحمة، نذكر منها: رحمة الرسول صلى الله عليه وسلم بالكفار عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (هلْ أتَى عَلَيْكَ يَوْمٌ كانَ أشَدَّ مِن يَومِ أُحُدٍ؟ قالَ: لقَدْ لَقِيتُ مِن قَوْمِكِ ما لَقِيتُ، وكانَ أشَدَّ ما لَقِيتُ منهمْ يَومَ العَقَبَةِ، إذْ عَرَضْتُ نَفْسِي علَى ابْنِ عبدِ يالِيلَ بنِ عبدِ كُلالٍ، فَلَمْ يُجِبْنِي إلى ما أرَدْتُ، فانْطَلَقْتُ وأنا مَهْمُومٌ علَى وجْهِي، فَلَمْ أسْتَفِقْ إلَّا وأنا بقَرْنِ
إن يكن في الجنة أصبر يروي سيدنا أنس -رضي الله عنه- أن عمته أم حارثة، أتت النبي -صلى الله عليه وسلم- عندما استشهد ابنها حارثة -رضي الله عنه- يوم بدر بسهم لم يعرف مصدره، فقالت أمه -رضي الله عنها-: "يا رسول الله، قد علمت موقع حارثة في قلبي"؛ بيانًا لشدة حبها لحارثة، "فإن كان في الجنة لم أبك، بل أفرح ويواسيني أنه في الجنة، وإن لم يكن في الجنة فسوف أحزن عليه وأبكي كثيراً". هنا قال لها النبي -صلى الله عليه وسلم- مستنكراً سؤالها، وقد لبى حارثة داعي الجهاد وقام يدافع عن دين الله: (ويْحَكِ،
قصص عن الإيجابية في الإسلام نماذج من إيجابية الصحابة رضي الله عنهم تمثلت فيما أقدم عليه أفراد من الصحابة من البذل والعطاء، والجود بالأنفس والمال والأولاد في سبيل اللَّه، بعد أن تمكن الإيمان في قلوبهم، وامتلأت نفوسهم ب محبَّة اللَّه ومحبة رسوله -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصَغُرت الدنيا في أعينهم بما فيها من لذَّات ومطامع، ومكاسب وزخارف، واشتاقوا للقاء اللَّه وما عنده من الثواب. ونذكر من هذه النماذج ما يأتي: ما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قوله في إحدى المعارك: (لا يُقَدِّمَنَّ أَحَدٌ مِنكُم
قصص عن الإنفاق في سبيل الله أوجب الإسلام على المسلمين الإنفاق في سبيل الله، فالإنفاق في سبيل الله فريضةٌ واجبة على كل مسلم، ويشمل الإنفاق كل ما يؤدي إلى إعلاء كلمة الله -تعالى- وإلى رفع لواء الإسلام، وإلى المُساهمة في حفظ مصالح الدولة الضرورية، بل ومن حق الحكومات الإسلامية أن تقتطع من الثروات والأموال التي هي ملك للأفراد، لإعلاء كلمة الله -تعالى- والمدافعةِ عن حِمى الإسلام. جاءت العديد من القصص التي تدعو إلى هذه الفريضة وتشحذ همم الناس لها، ومنها ما يأتي: وقف أرض بني النجّار لبناء مسجد رسول
قصص عن الأم في الإسلام أويس القرني أسلم سيدنا أويس القرني على زمن الرسول -صلى الله عليه وسلم- لكنه لم يعد صحابياً؛ إذ إنه لم يلتق بالنبي -صلى الله عليه وسلم-؛ وذلك لأنه بقي في اليمن ليبر بأمه، وقد مدحه الرسول -صلى الله عليه وسلم-، بل وطلب من عمر بن الخطاب وهو أحد كبار الصحابة -رضي الله عنهم-؛ أن يطلب من أويس -رضي الله عنه- أن يستغفر له ففعل. وعلى الرغم من أن أويس -رضي الله عنه- كان من الفقراء ولم يكن أهل بلدته يأبهون له، إلا أنه كان ذا شأن عظيم عند الله -سبحانه وتعالى-؛ حتى أخبر عنه رسوله -صلى
قصة صاحبة الوشاح ذكرت أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها-، قصة تتحدث عن سوء الخُلُق في التسرع في رمي التهمة على الناس باطلاً، ولكن صاحبة القصة المظلومة خرجت مِن بلدتها، فكان خروجها سبباً لأن تتعرف على الإسلام، فأسلمَت، وتفصيل القصة كما سيأتي. النص الكامل للقصة عن عائشة أم المؤمنين قالت: (أَسْلَمَتِ امْرَأَةٌ سَوْدَاءُ لِبَعْضِ العَرَبِ، وَكَانَ لَهَا حِفْشٌ فِي المَسْجِدِ، قَالَتْ: فَكَانَتْ تَأْتِينَا فَتَحَدَّثُ عِنْدَنَا، فَإِذَا فَرَغَتْ مِنْ حَدِيثِهَا قَالَتْ: وَيَوْمُ الوِشَاحِ
قصص عن استجابة الدعاء إن إجابة الدعاء أمر وعد الله -تعالى- به عباده، وحاشاه -سبحانه- أن يخلف وعده بذلك، يقول الله -تعالى-: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ). قصص استجابة دعاء الصحابة لقد كان صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- نماذج عملية تؤكد كرم الله -تعالى- بإجابة دعائهم؛ وذلك لصدق إيمانهم وحسن توكلهم على الله -تعالى-، ومن ذلك ما يأتي: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يرى
أكل أموال الناس بالباطل أكل أموال الناس بالباطل هو الطرق التي حرمها الشرع لجمع الأموال؛ ك السرقة والنهب والغش والنصب والاحتكار المحرم، وإنَّ أكل أموال الناس بالباطل آفة تعود على أفرادها ومجتمعها بالفساد وضياع الحقوق، ويسود فيها الظلم ولا يحترم العدل فتصبح به الأمة ضعيفة. يقول الله -تعالى- :(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا *
قصة علاء الدين والمصباح السحري يُحكى أنه في قديم الزمان، كان هناك شابًا فقيرًا اسمه علاء الدّين، وكان للشاب عمٌّ طماعٌ وأناني لا يحب الخير إلا لنفسه، وذات يوم طلب علاء الدّين من عمّه الطّماع أن يذهب معه؛ ليبحثا عن الكنز داخل المغارة العجيبة، وعندما وصلا إلى المكان، طلب العمّ من ابن أخيه أن ينزل ويحضر الكنز من داخل المغارة. وعندما دخل علاء الدّين في جوف المغارة، فجأة قفل باب المغارة عليه، وحاول عمّ الفتى فتح المغارة، لكنه لم يستطع، فتركه داخل المغارة وذهب، وبقي علاء الدّين داخل المغارة وحيدًا
قصص سيدنا سليمان في القرآن سليمان عليه السلام هو أحد أنبياء الله -عز وجل- الذين بعثهم للناس حتى يرشدونهم إلى عبادة الله -عز وجل- وترك عبادة كل ما سواه، وقد ذُكر سيدنا سليمان في كتاب الله -عز وجل- في عدد من القصص، وفيما يأتي ذكر لأهم القصص التي وردت عن سيدنا سليمان: قصة سليمان مع النمل كان لنبي الله سليمان عليه السلام قصة مشهورة مع النمل؛ وذلك عندما اقترب سليمان عليه السلام وجنوده من واد للنمل، فأخذت نملة بالنداء على بني جلدتها محذرة إياهم وآمرة لهم بالاحتماء؛ وذلك خوفاً من أن يدهسهم نبي الله
قصص الصحابة في التوكل على الله لقد ضرب الصحابة الكرام المثل الأعلى في حسن التوكل على الله -تعالى-، ونذكر من هذه النماذج ما يأتي: أبو بكر الصديق يتوكل على الله وينفذ جيش أسامة وهذا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- يتوكل على الله حق التوكل، وينفذ جيش أسامة بن زيد -رضي الله عنه-، ويمضي أمر النبي -صلى الله عليه وسلم-؛ حيث أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- في مرض موته بإمضاء وإنفاذ جيش أسامة إلى الروم؛ فلما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- أبطأ الجيش في الخروج؛ بسبب حزنهم على مرض النبي -صلى الله عليه