الشاعر محمود غنيم هو شاعر مصري ولد في 25 ديسمبر في عام 1901م في قرية مليج التابعة لمحافظة المنوفية في مصر، حيث تفتحت عيناه على هدوء الريف، ونقائه، وخضرته، فتأثر بالطبيعة مبكراً، حيث كانت رافداً من روافد الانحياز إلى الفطرة والأصالة، وعرف بحسّه المرهف، وبتأثره بالأحداث والمؤثرات النفسية المحيطة به، وفي هذا المقال سنعرفكم عليه. دراسة محمود غنيم بدأ محمود غنيم حياته التعليمية في حفظ القرآن الكريم، والكتاب في القرن العشرين، حيث نهل من العلوم الشرعية، وعلوم العربية، ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي في
من هو حامد زيد؟ هو الشاعر الكويتي المعروف حامد زيد سعدون فارس العازمي، وهو شاعر يافع ولد عام 1977م في الرّابع من شهر فبراير، واستطاع رغم صغر سنّه أن يحصد إعجاب الجماهير، ويصل في مدّة قصيرة إلى قمّة الشهرة في الوطن العربي أجمع، وخاّصةً في فئة الشباب. متزوّج ولديه ثلاث بنات هنّ: أسماء، وسارة، وريم. على الرغم من أن بداية حياته لم تكن متوجّهة نحو الشعر، فقد درس دبلوم الإدارة في كليّة الدراسات التجارية، وعمل في وزارة الشؤون الاجتماعيّة والعمل في الكويت، لكنّه بدأ حياته كشاعر عندما ظهر أوّل مرة في
التّعريف بحافظ إبراهيم مُحمّد حافظ إبراهيم، هو من أشهر شُعراء العرب المُعاصرين عامّة ومِصر خاصّة، وهو صاحب ألقاب "شاعر النّيل" و"شاعر الشَّعب"، والذي عُدّ أحد أعضاء مدرسة الإحياء والبعث الخاصّة بالشِّعر التي اشتُهرت بانتماء العديد من الشُّعراء إليها، مثل أحمد شوقيّ ، ومحمود سامي الباروديّ، وغيرهم، كما كان له صداقة قويّة مع أمير الشُّعراء أحمد شوقيّ استمرّت إلى مماته، ومن الجدير بالذِّكر أنّه تمتّع باحترام عالٍ عند من من يؤيّدونه وعند خصومه كذلك؛ فهو على الرّغم من اختلافه مع العقّاد ، وخليل
جبران خليل جبران جبران خليل جبران (بالإنجليزيّة: Gibran Khalil Gibran) هو رسّام، وشاعر ، وكاتِب مَقالات، وفَيلسوف، ومُلحِّن لُبنانيّ وُلِد في بلدة بشري الواقعة في الجزء الشماليّ الشرقيّ من الجمهوريّة اللبنانيّة، وذلك في السادس من شهر كانون الثاني/يناير من عام 1883م، وكرّس حياته لوَضع العديد من المُؤلَّفات، والكُتب المهمّة التي أثرَت علوم اللغة، ومعارفها، وبقي مُتعطِّشاً للتأليف إلى أن تُوفِّي في مدينة نيويورك الأمريكيّة في العاشر من شهر نيسان/أبريل من عام 1931م. حياة جبران خليل جبران نشأ
النابغة الذبياني النابغة الذبيان هو زيادة بن معاوية من غيظ بن مرة من ذبيان من قيس من مضر، يُكنّى بأبي أُمامة. وُلد عام 535م، ويُصنّف من أبلغ الشعراء الجاهليين ، وأُطلق عليه لقب النابغة لشدّة بلاغته الشعريّة، حيث كان شعراء العرب يحتكمون إليه، فيقارن بين أشعارهم، وقد وافته المنية عام 604م. النابغة الذبياني شاعر الاعتذارات يوصف النابغة الذبياني بنظمه للاعتذاريات، ويُذكر أنّه كان كثير المدح للنعمان بن المنذر، ملك الغساسنة، وكثيراً ما اعتذر إليه عمّا نُسب إليه من تُهم آلِ عوف بن قُريع، هذا وقد كانت
نشأة الحلاج الحلاج هو الحسين بن منصور الحلاج، والمُكنّى بأبي المغيث، وهو فيلسوف وأحد كبار المتعبدين والزهاد، تعود أصوله إلى بيضاء فارس، ويُذكر أنّه نشأ في واسط بالعراق أو في تستر، ثمّ انتقل إلى البصرة، وحجّ، ودخل إلى بغداد، ثمّ رجع إلى تستر، وفي عام 299هـ ذاع صيته؛ حيث كان يتنقل في البلدان لنشر طريقته في التوحيد والإيمان بالسر، وتبعه العديد من الناس، وقيل أنّه كان يأكل يسيراً، ويُصلّي كثيراً، ويصوم طيلة الدهر، وقد كان الحلاج تلميذ الجنيد. من أعمال الحلاج خلّف الحلاج العديد من الكتب ، وذُكر له
الشاعر البوصيري البوصيري هو شرف الدين محمد بن سعيد الصنهاجي البوصيري شاعر عربي من أصل أمازيغي، ومن أشهر أعماله قصيدة البردة، ويعدّ البوصيري من أكثر الشعراء تميزاً بكتابة القصائد في مجال مدح الرسول صلّى الله عليه وسلّم. واشتهر البوصيري بمدائحه النبوية التي ذاع صيتها في الآفاق، وتميزت بروحها النقية، وعاطفتها الصادقة، وروعة معانيها، وجمال تصويرها، ولغتها الدقيقة، وشكلها الساحر، وبراعة نظمها، فأصبحت مدرسة لشعراء المدائح النبوية من بعده، كما تُستخدم قصائده كنماذج يحاكيها الشعراء الذين يسيرون على
البحتريّ البحتريُّ هو الوليدُ أبو عبادةَ، أو كما قِيل في بعضِ الرواياتِ أبو الحسن، وشهرتُه البحتريّ؛ نسبةً إلى جدّه الثاني عشر (بحتر)، وُلِدَ عامَ ثمانمئةٍ وواحدٍ وعشرين للميلاد في مدينةِ منبجَ الجميلةِ الواقعةِ بين نهرِ الفراتِ، ومدينةِ حلبَ في بلادِ الشام، أمّا وفاتُه فقد كانت عامَ ثمانمئةٍ وسبعةٍ وتسعين للميلاد، وقد عاصر البحتريُّ في حياتِه مجموعةً كبيرةً من الخلفاءِ العبّاسيين، ابتداءً من الخليفةِ المأمونِ، و المُعتَصِمِ ، وصولاً إلى المُعتمِد، والمُعتضِد، إلّا أنّه كانَ على صِلةٍ وثيقةٍ
ابن زيدون ابن زيدون هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزوميّ الأندلسيّ، وهو من أبرز شعراء الأندلس، تنوّع شعره فكتب في الغزل العفيف وفي الرثاء والفخر، ووصف الطبيعة، حيث كان لنشأته في مدينة قرطبة التي اشتهرت بطبيعتها الرائعة دورٌ في إبداعه في هذا المجال، كما امتاز شعر ابن زيدون بطول القصيدة وكثرة الفنون الشعريّة التي اتبعها، فكان من أبرع شعراء عصره. مولد ابن زيدون وُلد ابن زيدون في خريف سنة 394هـ (1003م) في حيّ من أحياء قرطبة المتراصّة، وتمتدّ جذوره العربية الأصيلة إلى
التعريف بالأصمعيّ الأصمعيّ هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب، وُلِد في مدينة البصرة في العراق عام 122هـ/740م. نشأ في ظروف مضطربة، وأقبل على العلم بجدّ ونشاط في البصرة، فأخذ عن الخليل، وأبي عمرو، وعيسى بن عمر، وأبي عمرو بن العلاء، وسُرعان ما أصبح شيخاً ومن علماء اللغة، وفاق أقرانه آنذاك، وتتلمذ على يديه الكثيرون، أمثال: أبو الفضل الرياشي، وأبو عبيد، وأبو هاشم السجستان، وأبو سعيد السكريّ. تمتّع الأصمعيّ بذاكرةٍ قويةٍ، وكان عالماً بالأنساب يحفظ الكثير، وعلى درايةٍ بأيام العرب، وأخبارهم، وأشعارهم،
التعريف بإبراهيم طوقان إبراهيم طوقان هو شاعرٌ فلسطيني مرموق عُدّ من أعلام الشعر العربي الحديث، واشتُهر بأشعاره الوطنيّة لذلك أُطلق عليه لقب "شاعر الوطنيّة" و"حارس الأرض"، وهو من الشعراء المنادين بالقوميّة العربيّة، وله عدة قصائد في هذا الغرض ومن أشهرها قصيدة (موطني) والتي أصبحت النشيد القومي لفلسطين، وقد خضع إبراهيم في نظرته إلى الشعر وفي تصوره لطبيعته لمبدأين نقديين، الأول عبر عنه بقوله: (الشعر وَمْضَةٌ فكريةٌ في صورةٍ لفظية قد يُحْسِن الشاعر قولها وقد لا يحسن)، أما المبدأ الثاني فهو إيمانه
أحمد مطر وُلِد الشاعر العراقيّ أحمد مطر عام 1954م في العراق، وتحديداً في قرية التنومة الواقعة في نواحي شَطِّ العرب في محافظة البصرة، حيث كان لها الأثر البارز في نَفس الشاعر، وصَقل شخصيّته؛ فقد وصفها بأنّها قرية طيِّبة، ورقيقة تُزيِّنها البساتين، والجداول، والأنهار، وأشجار النخيل، وبيوت الطين، والقَصَب، علماً بأنّه بَعد أن قضى فيها طفولته، انتقل برفقة عائلته المُكوَّنة من عشرة أطفال (وكان ترتيبه الرابع بينهم) إلى منطقة محلّة الأصمعيّ. حياة أحمد مطر العلميّة والعمليّة بدأ أحمد مطر بكتابة الشِّعر
التعريف بالشاعر أبي نوّاس الشاعر أبو نواس هو الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن الصباح مولى الجراح بن عبد الله بن جمادة ابن أفلح بن الحارث بن دوة بن حدقة بن مظة بن سلهم بن الحكم بن سعد من عشيرة ابن مالك، واختلفت الأخبار في مولد الشاعر أبي نواس وذلك لأنّ أسرته لم تكن ذات مكانة مرموقة ولا معروفة في المجتمع، وهناك روايتان تشيران إلى سنة مولده، فإحداهما تشير إلى أنّ الشاعر وُلد في عام 136هـ والثانية تشير إلى أنّ مولده كان في عام 140هـ، كما اختلفت الروايات والأخبار في مكان ولادته فقيل إنّه ولد في
قصيدة أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ يقول الشاعر أبو فراس الحمداني في قصيدته أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ: أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ، أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟ بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ، ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ ! إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوى وأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُ تَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِي إذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ معللتي بالوصلِ، والموتُ دونهُ، إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! حفظتُ وضيعتِ المودة َ بيننا و أحسنَ، منْ بعضِ
أبو القاسم الشابي وُلِدَ الشاعر أبو القاسم الشابي في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير من عام 1909م في تونس، وتحديداً في قريةٍ تُعرف باسم الشابة والواقعة في محافظة توزر في الجنوب التونسي، وهو ابن الشيخ والقاضي محمد بن القاسم الشابي الذي تخرج من الأزهر، ودرس في جامعِ الزيتونة في تونس لمُدّةِ سنتين، ثم أصبح قاضياً شرعياً، وقد نشأ أبو القاسم الشابي في أسرةٍ مُثقفةٍ ومتدينةٍ، ويُعدّ أحد أبناء القرن العشرين الذين كانت نشأتهم بين الحرب العالميّة الأولى والحرب العالميّة الثّانية، وكان يرافق والده
الحكمة في شعر المتنبي حُظي الشاعر أبو الطيب المتنبي على شهرة واسعة في شعر الحكمة التي استقاها من التجارب التي عاشها في حياته، كما أخذ قسماً من حكمه من خلال دراسته للفلسفة حيث أصبحت حكمه أمثالاً يقتدى بها، وتظهر مدى فلسفة المتنبي بالحياة، وتميزت هذه الحكم بمطابقتها لواقع المتنبي، وكانت خالية من التقليد أو التكلّف؛ فهو يدوّن ما يجول بنفسه، وما عاشه من تجارب، وكان شعر المتنبي غنيّاً بالحكم سواء بالوصف، أو الرثاء، أو المدح، أو الهجاء، أو الفخر. تميزت شخصية المتنبي بالعبقرية، والعمق الإنساني،
الحكمة في شعر أبي تمام يعتبر أبو تمام من أبرز الشعراء الذين تميّزوا وبرعوا في شعر الحكمة، لما يمتلكه من رؤية عميقة ونظرة خاصة إلى الحياة تجسّدت بشكل خاص فيما ورد في شعره من حكم رغم أنها لم ترد في قصيدة مستقلة، وإنما وردت من خلال النصوص الشعرية، والملاحظ من قراءة شعر أبي تمام أنّ الحكمة لديه لم تأتِ من تراكمات فكريّة توصل إليها من خلال تجاربه وتأملاته في الحياة بل جاءت من ثقافة الشاعر التي استمدها من الثقافة الواسعة التي انتشرت في العصر الذي عاش فيه، واحتوت على الدين والمنطق والفلسفة وحقائق
ابن هانئ الأندلسيّ ابن هانئ الأندلسيّ أو أبو القاسم محمّد بن هانئ بن سعدون الأزديّ الأندلسيّ، وهو من أبرز شعراء المغرب العربيّ والأندلس في عصر الدولة الفاطمية، ولقّب بمتنبّي الغرب لأنّه كان أعظم شعراء المغرب العربيّ على الإطلاق، عدا عن معاصرته للمتنبي. اتصل نسبه بالمهلب بن أبي صفرة، وولد أبوه هانئ في إحدى قرى المهدية بأفريقيا (وهي تونس حالياً)، وولد ابن هانئ في إشبيلية في الأندلس ونشأ بها وتنقّل بينها وبين مدينة البيرة، وكان والده هانئ أديباً وشاعراً، وخصّ ابنه بحظٍّ كبير من دراسة الشعر
ابن نُباتة المصريّ وُلِد ابنُ نُباتةَ؛ الشاعرُ المصريُّ جمالُ الدين محمدٌ بنُ محمدٍ في مدينةِ القاهرة في العامِ ستّمئةٍ وستّةٍ وثمانين للهجرة، وكرَّسَ حياتَه لطلبِ العِلم، ودراسةِ الأدب ، وقراءةِ الشِّعر، ونَظْمِه إلى أن أصبحَ واحداً من أبرزِ الشعراءِ المصريّين، علماً بأنّه لم يصِل إلى أسلوبِه في التصويرِ، وانسجام العبارة، ورقّة اللفظِ أيُّ شاعرٍ آخرَ من بَعده، ويُذكَر بأنّه تُوفِّي في العامِ سبعمئةٍ وثمانيةٍ وستّين للهجرة. حياة ابن نُباتة العلميّة والعمليّة نشَأَ ابنُ نُباتةَ، وترعرعَ في مصرَ
ابنُ منظور ابنُ منظور هو اللغويُّ، والأديبُ جمالُ الدين الأنصاريّ، محمد بنُ مكرم، يُلقَّبُ بابن المنظور. وُلِد على أرضِ مصرَ في شهرِ مُحرَّم من العامِ ستّمئةٍ وثلاثين للهجرة، وكرَّسَ حياتَه لدراسةِ النحو، واللغةِ، والتاريخِ، والصرفِ، والكتابةِ، وأتقنَ الأدبَ، وأساليبَ الإنشاءِ، ولم يتوقّف عن طلبِ العلمِ إلى أن تُوفِّيَ في البلدِ الذي وُلِد فيه (مصر) في العامِ سبعمئةٍ وأحدَ عشرَ للهجرة، واشتُهِر بأنّه صاحبُ كتابِ لسانِ العرب، إلى جانب وَضعه قَبلَ وفاتِه ما يُقاربُ خمسمئة مُجلَّدٍ، منها ما هو
ابن عبد ربه ابن عبد ربه هو أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حيدر بن سالم، مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان، وهو أديب وشاعر ومن أهل العلم. وقد جمع ابن عبد ربه أثناء التحصيل العلميّ بين كل من الثقافة الدينية والأدبية، واعتنى بأدب المشارقة نظراً لما أخذه عن شيوخه في الأندلس مثل: بقي بن مخلد، ومحمد بن عبد السلام الخشنيّ، ومحمد بن وضاح وغيرهم من رجال العلم الذين جابوا أقطار المشرق وذاع صيتهم في الأندلس وأقطار المغرب، ورغم أنّ ابن عبد ربه أندلسيّ الأصل إلّا
ابن سلاََّم الجمحي يلقب بابن سلاََّم الجمحي وهو محمد بن سلام الجمحي، ولد عام 139هـ في مدينة البصرة، هو من أهم أهل الأدب، وكان راوي ومُخبِر، وقد كان نحوياً سليم اللسان، وتلقى تعليم النحو عن حماد بن سلمة، وهو أحد أكبر الشعراء المشهوين، حيث اشتهر بكتاباته للشعر، وصاحب كتاب طبقات النحويين واللغويين، فهو من أهم اللغويين، حيث يعد من أهل الطبقة الخامسة، وقد تكلم عنه الأنباري بكلام جميل. وقد كان من أهم رواد الادب واللغة فصاحة في عصره، حيث تتلمذ محمد بن سلام الجمحي على يد خلف الأحمر، والمفضل الضبي،
ابن زيدون هو أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزوميّ الأندلسيّ، وهو وزير، وشاعر ، وكاتب، ويُكنّى بأبي الوليد، وهو أحد أبناء قرطبة، وينتمي إلى عائلة من بني مخزوم، وكانت نشأته في مدينة قرطبة؛ حيث درس فيها، وتلقّى العلوم من علمائها وأدبائها، فحفظ العديد من الأشعار، واللغة، والأخبار، والسير، والحكم، والأمثال، ومثّل الحياة في قرطبة، وحياة أهلها، وعلمائها، وأدبائها أفضل تمثيل، ونال مكانةً مرموقةً في مجالس قرطبة الأدبيّة والاجتماعيّة، كما تميّز بسعة طموحه السياسيّ، وتأثّره بالحب والجمال.
ابن زريق البغدادي يعرف ابن زريق البغدادي بأنه أبو الحسن علي أبو عبد الله بن زريق الكاتب البغدادي، وهو شاعر عباسي ، ارتحل عن موطنه الأصلي متجهاً إلى بلاد الأندلس، باحثاً عن سعة الرزق، وليونة العيش، علماً أن ارتحل تاركاً زوجته في بغداد رغم حبّه لها، ورغم معارضتها لسفره لما أصابه من ضيق العيش، حيث قرر الذهاب لامتداح ملوك الأندلس علّهم يجزلون عليه بالعطاء، فيتغير حاله لأفضله، ويعود إلى محبوبته إلا أنّ الحظ لم يحالفه، ولم يجني ما ذهب بحثاً عنه، فأصابه الكمد، ومرض، ومات في بلاد الغربة. مدح ابن زريق