وفاة الجاحظ توفي الجاحظ عندما وقعت عليه مجلدات من الكتب؛ وقد وُجد الكتاب على صدره، وذلك في البصرة عام 255هـ / 869م. وذكرت مصادر أخرى أنّه أُصيب بالفالج؛ فاعتزل الكثير من النّاس، وظلّ في فراشه سنين طويلة حاول في بدايتها الاستمرار في الكتابة إلّا أنّه انقطع عنها في النهاية، واستمرّ به المرض حتّى توفي. التعريف بالجاحظ هو عمرو بن بحر بن محبوب، ويكنّى أبو عثمان، ويعدّ أكبر أئمة الأدب، ورئيساً للفرقة الجاحظية من المعتزلة، وكان يحثّ على العمل بأحكام العقل لا بأحكام الحواسّ المعرّضة للخطأ، فقد قال:
كعب بن زهير كعب بن زهير هو الصحابيّ الجليل، وأحد أهم الشعراء المخضرمين ، ويُكنى بأبي المضرَّب، وهو أحد أشهر شعراء الجاهلية من أبناء نجد، وقد كان من شعراء الطبقة العالية، ومن أعرقهم؛ حيث إنّه ابن زهير بن أبي سلمى، وأخوه بجير، وابنه عقبة، وحفيده العوّام، وجميع هؤلاء شعراء مشهورين، وقد اشتهر بلاميته المميزة، حيث كثر المخمّسون على هذه اللامية التي تُرجمت إلى لغات غير العربية. بردة كعب بن زهير هجا كعب بن زهير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشبّب بنساء المسلمين، وبناءً على هذا أهدر رسول الله عليه
حياة ميّ زيادة التّعريف بالأديبة مي زيادة مي زيادة، هي الشّاعرة والأديبة الفلسطينيّة واللّبنانيّة وإحدى الشّخصيّات التي برزت في تاريخ الأدب العربيّ النَّسَويّ، فكانت عَلَماً مشهوراً في النِّصف الأول من القرن العشرين، بالإضافة إلى أنّها تطرّقت إلى الفلسفة ، والتّاريخ العربيّ والإسلاميّ. لم يكن اسم "ميّ" هو الاسم الأصليّ لها، إنّما هو الاسم الذي اختارته لنفسها، أمّا اسمها الأصليّ فهو "ماري"، واختيارها لاسمها يعود لكون اسمها الأول إفرنجيّ وغير مألوف عند مسامع العرب، في حين أنّ اسمها الذي اختارته
قصيدة قف بالديار وصح إلى بيداه يقول الشاعر عنترة بن شداد في قصيدته قف بالديار وصح إلى بيداه: قفْ بالديار وصحْ إلى بيداها فعسى الديار تجيبُ منْ ناداها دارٌ يفوحُ المِسْك من عَرَصاتِها والعودُ والندُّ الذكيُّ جناها دارٌ لعبلة َ شَطَّ عنْكَ مَزارُها ونأْتْ لعمْري ما أراكَ تراها ما بالُ عيْنِكَ لا تملُّ من البُكا رمدٌ بعينكَ أمْ جفاكَ كراها يا صاحبي قفْ بالمطايا ساعةً في دَار عبْلة سائلاً مغْناها أم كيفَ تسأل دمنةً عاديةَ سفت الجنوبُ دمائها وثراها يا عبلَ قد هامَ الفُؤَادُ بذِكْركم وأرى ديوني ما
غضي جفون السحر أو فارحمي غُضّي جُفونَ السِحرِ أَو فَاِرحَمي مُتَيَّماً يَخشى نِزالَ الجُفون وَلا تَصولي بِالقَوامِ الَّذي تَميسُ فيهِ يا مُنايَ المَنون إِنّي لَأَدري مِنكِ مَعنى الهَوى يا جولِيا وَالناسُ لا يَعرِفون أعيذك من وجد تغلغل في صدري أُعيذُكَ مِن وَجدٍ تَغَلغَلَ في صَدري خَليلَيَ هَذا اللَيلُ في زَيِّهِ أَتى فَقُم نَلتَمِس لِلسُهدِ دِرعاً مِنَ الصَبرِ وَهَذا السُرى نَحوَ الحِمى يَستَفِزُّنا فَهَيّا وَإِن كُنّا عَلى مَركَبٍ وَعرِ خَليلَيَ هَذا اللَيلُ قَد طالَ عُمرُهُ وَلَيسَ لَهُ
عنترة بن شدَّاد عنترة بن شدَّاد هو عنترة بن عَمرو بن شدَّاد بن معاوية بن قراد العبسي، وهو من أشهر فرسان العرب وأذيَعهم صيتاً، ومن أشهر شعرائهم في الجاهليَّة قبل الإسلام، وله معلَّقة شهيرة تتكوَّن من خمسة وسبعين بيتاً. ولد عنترة في أوَّل القرن السَّادس الميلاديّ، وأمُّه أَمَة حبشيَّة اسمها زبيبة كانت مُلكاً لعَمرو بن شدَّاد العبسي سباها في إحدى غزواته، وقد ورث عنترة سواده منها، وله أخَّان من أمِّه هما جرير وشيبوب، وقد عاش عنترة عمراً طويلاً، وتوِّفي بعد ما بلغ قرابة التِّسعين من عمره قتلاً في
حاتم الطائي وحاتم بن عبد الله بن سعد بن آل فاضل بن امرئ القيس بن طيء الطائي، أما كنيته فيختلف المؤرخون في تحديدها ما بين أبي عدي وأبي سفانة، ويعود نسبه إلى قبيلة طيء وهي إحْدى القبائل العربية التي كانت موجودة في شمال الجزيرة العربية، والتي استوطنت في بلاد الجبلين المعروفة الآن باسم منطقة حائل الموجودة في المناطق الشمالية من السعودية، وتحتوي المنطقة حتى الآن على قصر حاتم الطائي وقبره والعديد من أغراضه الشخصية. كرم حاتم الطائي عرف حاتم الطائي بجوده، كما يضرب العرب فيه المثل بالكرم والعطاء، وورث
الشاعر نزار قباني ولد شاعر الحب نزار توفيق القباني في دمشق في الواحد والعشرين من مارس عام ألف وتسعمئة وثلاثة وعشرين في حي مئذنة الشحم في دمشق القديمة، ويعتبر أحد أعلام الشعراء المعاصرين الذين حولوا مسيرة الأدب العربي نحو المجد والرفعة، وهو من كبار الشعراء الذين تغنوا بالمرأة والحب والحرب بشعر يلهب أفئدة القرّاء، حتى تسابق الفنانون على تلحين مئات من القصائد التي كتبها وتأديتها بصورة تتفرد بالكلمات قبل اللحن والأداء أمثال أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وَعَبَد الوهاب، ونجاة الصغيرة. صفات نزار قباني
صفات ابن بطوطة إنَّ الصفات التي تمتع بها الرحالة أو كما يسميه الكثير شيخ الرحالين ابن بطوطة، كانت تُشكل أيضاً الدوافع وراء خروجه في رحلاته، وهذه الصفات هي: الرغبة الكبيرة في رؤية الناس واختلافاتهم وأحوالهم وهذا ما دفعه إلى عدم إكمال دراسة الفقه. محبة المعرفة والاستطلاع كثيراً. حب السفر والتنقل، ومعرفة أحوال العالم. الأمانة والثقة في نقله لعادات وتقاليد أي دولة أو مدينة يزورها بالرغم من غرابتها وشذوذها وإمكانية الشك في صحتها. القدرة الكبيرة لابن بطوطة على تذكر كل ما رآه في رحلاته وربما يكون
محمود سامي البارودي شاعر السيف والقلم شاعر السيف والقلم هو محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي، ولد في السادس من أكتوبر من عام 1839م، وهو شاعرٌ مصريّ من عائلة ذات صلة بأمور الحكم، وتبوأ مناصب مهمّة بعد التحاقه بالسلك العسكريّ، وكان مُطلعاً على التراث العربيّ، وخصوصاً الأدبيّ منه؛ فقرأ دواوين الشعراء في مقتبل عمره وحفظ شعرهم، وأُعجب بالعديد من الشعراء، مثل: أبي تمام، والبحتري، والشريف الرضي والمتنبي. يعدّ محمود البارودي رائد مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربيّ الحديث، وأحد زعماء
الخصائص الفنية في شعر المتنبي يحتوي كل نتاجٍ أدبيّ على خصائص فنيةٍ يمتاز بها، تتعلّق بالشكل والمضمون متمثلة باللغة والبلاغة، وقد امتاز شعر المتنبي بالعديد من الخصائص الفنية، المقسمة إلى خصائص لغوية وأخرى بلاغية، وفيما يلي توضيح لكلّ منها: الخصائص اللغوية عُرف عن المتنبي أنه شاعرٌ طموحٌ، سعى دوماً إلى تحقيق وجوده رغم كل الصعوبات التي واجهته في حياته، فكان شعره مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحياته وشخصيته، ومعظم قصائده ليست إلا ترجمةً لشخصيته المتميزة ومواقفه في الحياة، فأوجد لغةً جديدةً فريدةً خاصةً
التعريف بكعب بن زُهير كعب بن زُهير هو شاعرٌ مخضرم كان ينتمي إلى عِليّة القوم من الشعراء، كما كان من الشعراء المشهورين في الجاهلية حتى بعد ظهور الإسلام، وهو سليل عائلةٍ موهوبةٍ بالشعر، فأبوه الشاعر الجاهِلي المعروف زُهير بن أبي سُلمى، وأخوه بُجير، وابنه عقبة، وحفيده العوام كانوا أيضاً من الشعراء، كما اشتُهر كعب بن زُهير بقصيدته اللاميّة التي مطلعها بانت سعاد، والتي قام الكثير من الكتاب بشرحها وتخميسها وتشطيرها ومعارضتها، كما أنّها تُرجمت إلى اللغة الإيطالية، واهتم بها المستشرق (رينيه باسيه)
مولد طه حسين ونشأته وُلِد طه حسين يوم الجمعة في الخامس عشر من شهر تشرين الثاني عام 1889م في قرية الكيلو التي تقع في محافظة المنيا في صعيد مصر الأوسط، كان ترتيبه السابع بين إخوته، وفي طفولته وقد فقد طه حسين بصره بسبب رمد أصابه في عينيه، إذ يقول البعض أنّه فقده في عمر الأربع سنوات، بينما يقول آخرون أنّه فقده في عمر الثلاث أو الخمس سنوات، وعلى الرغم من ذلك فقد أصرّ والده على إلحاقه بالكتّاب ليتعلّم، وبالفعل استطاع طه حسين أن يحفظ فيه القرآن الكريم، بالإضافة إلى الكثير من الأدعية، والأشعار، والقصص
حياة توفيق الحكيم يُعَدُّ توفيق الحكيم أبا المسرح في الوطن العربيّ، ومصر، وهو أديبٌ، ومُفكِّر، ومُؤسِّس فنّ الرواية، والقصّة ، والمسرحيّة في الأدب العربيّ الحديث، وقد وَصَفه النقّاد بأنّه رائد المسرح الذهنيّ، حيث وُلِد توفيق الحكيم في الإسكندريّة، في التاسع من أكتوبر من عام 1898م، وهو من أب مصريّ من الفلّاحين الأثرياء كان يعمل في القضاء، أمّا أمّه، فهي تركيّة من عائلة أرستقراطيّة، علماً بأنّ توفيق الحكيم التحق بمدرسة حكوميّة وهو في السابعة من العُمر، وأتمّ المرحلة الابتدائيّة فيها، ثمّ انتقل؛
حياة الشاعر نزار قبّاني مولد ونشأة الشاعر نزار قبّاني ولد نزار قباني في حي (مئذنة الشحم) وهو أحد أحياء مدينة دمشق القديمة في 21 آذار/مارس عام 1923م، في بيت عريق تفوح منه رائحة الياسمين، وينعم بالحب والاستقرار، فنشأ وترعرع في كنف والده الذي كان زعيماً وطنياً ومن أعيان البلد، وفي حضن والدته وتحت رعايتها وعنايتها، وكان ترتيبه بين إخوانه الثاني بين أربعة أولاد وبنت، وقد ورث الشعر عن عم والده أبو خليل القباني الشاعر المعروف، والمؤلف، والملحن، ورائد المسرح العربي في القرن التاسع عشر، والذي كان من
غسان كنفاني ولد غسان كنفاني في مدينة عكا في سنة 1936م، وعاش في مدينة يافا، ثمّ اضُطر للنزوح عنها تحت ضغط الاحتلال الصهيوني، وكان ذلك في سنة 1948م، ثم أقام لفترة وجيزة مع ذويه في جنوب لبنان، ثم بعدها انتقلت عائلته إلى دمشق، وقد عاش حياةً صعبة وقاسية فيها، حيث عمل والده في مهنة المحاماة، وقد اختار أن يعمل في قضايا كان معظمها قضايا وطنية خاصة بالثورات التي كانت تحدث آنذاك في فلسطين، وقد اعتقل لمرات عديدة، إلّا أنّه تميز بأنّه شخص عصامي وذو آراء متميزة، الأمر الذي ترك آثراً عظيماً في شخصية غسان
جميل بن معمر جميل بنُ عبدِالله بن معمر شاعرٌ من الدرجةِ الأولى في الحبِّ، اشتُهِرَ بحبّهِ لبثينةَ، فأصبحَ يُعرَفُ بجميلِ بثينةَ. وُلِدَ في منطقةٍ قريبةٍ من المدينةِ في الحجازِ (وادي القُرى)، وهو من قبيلةِ قضاعةَ التي نزلَت أرضَ الحجازِ، وكانوا يُسمّون ببني عذرةَ الذين يُنسَبُ إليهم الحبُّ العذريُّ المعروفُ بالنقاءِ، والطهارةِ، وقد نشأَ جميلٌ بنُ معمر في هذه البيئةِ الحجازيّةِ، وكان من أسرةٍ ذاتِ مَقامٍ رفيعٍ، واتّصفَ بحُسنِ مظهرهِ، وجمالِ ثيابِه، وطولِ قامتِه، بالإضافةِ إلى عَرضِ مَنكبَيه.
التّعريف بتوفيق الحكيم توفيق الحكيم هو أحد أبرز رُوّاد الأدب العربيّ المُعاصر عامّة ومِصر خاصّة، وهو يُعدّ المُؤسس لأحد أهمّ الفنون المسرحيّة في الأدب المِصريّ الحديث وهو فنّ الدّراما ، كما أنّه الأديب والكاتب المسرحيّ المشهور بالعديد من الأعمال المسرحيّة، مثل مسرحيّة شعب الكهف التي حصل على جائزة فيها فكانت سبباً في شُهرته، كما اشتُهر الحكيم أيضًا بسلسلة مسرحيّة تحتوي العديد من المسرحيّات ذات الطّابع الدّراميّ الرّمزيّ، وتُقدّر أعماله المسرحيّة التي تُعالج الأوضاع الاجتماعيّة في مِصر بحوالي
أحمد أمين يعدّ الكاتب المصريّ أحمد أمين من رواد التنوير الإسلامي وواحداً من أبرز الشخصيّات الأدبية في المجال الأكاديمي، ولد في الأول من شهر أكتوبر في عام 1889م وتوفي عام 1954م، والده الشيخ إبراهيم الطباخ؛ لكنه اشتهر بإسمه الأول فقط وهو أحمد أمين، ينتمي لأسرة من الفلاحين المصريين من بلدة سخراط، وقد خرج هو وأخوه الأكبر من بلدتهما بسبب الأوضاع السيئة وظلم تحصيل الضرائب في المنطقة، سكن هو وأخوه في بيت صغير بحارة متواضعة في حي المنشية بقسم الخليفة في القاهرة؛ وهو حي فقير ومُكتظ بالسكان بشكل كبير.
نبذة حول الشاعر علي الجمبلاطي الشاعر علي الجمبلاطي واسمه الكامل هو علي محمد علي الجمبلاطي، ولد في قرية العزيزيّة الواقعة في المحافظة الشرقيّة بمصر ، والتحق في دار العلوم، وتخرّج منها عام 1936م، وفي عام 1957م تمكّن من الحصول على البعثة الداخليّة للوظائف الإشرافيّة العُليا، وتلقّب بلقب شاعر المعلمين، ويُشار إلى أنَّه عاش كلّ حياته في مصر، وتوفي في مدينة القاهرة. محطات من حياة علي الجمبلاطي لعب الشاعر عل الجمبلاطي محطات كثيرة في حياته، حيث عمل في المجالات الآتية: عمل في مجال التعليم في كلية
تعريف بأحمد شوقي أحمد شوقي هو شاعرٌ مصري صاحب موهبة شعرية فذّة بشهادة الكثير من النقّاد والشعراء والأدباء، فقد كان الشعر يجري على لسانه بكل سلاسة ويسر، فبلغ شوقي مكانة مرموقة بين الشعراء، حتى لقّبه أقرانه من شعراء عصره بأمير الشعراء ، واعتُبِرمن أقدر شعراء العرب على مرّ العصور وأغزرهم عطاءً ونتاجاً شعرياً، حيث تجاوز عدد أبياته الشعرية الثلاثة والعشرين ألف بيت وخمسمائة، كما عمل شوقي أيضاً على إحياء الشعر العربي وإعادته إلى مستواه الرفيع الذي كان عليه في العصور القديمة بعد أن خلّصه مما وقع به من
أبو زيد الهلالي هو إحدى الشخصيات التاريخية والتراثية العالم العربي، ولد في القرن الخامس ميلادي، ولكن حتى الآن لم يعرف وطنه الأم، ولكن يُقال أن نجد هي موطنه الأصلي، وقد شك العلماء في شخصيته هل هي حقيقية أم وهمية، وذلك لسيرته الحياتية الغامضة، ولكن في النهاية اجتمعوا على أنّه شخص حقيقي وواقعي، وفي هذا المقال سنذكر بعض التفاصيل عنه. نسب أبي زيد الهلالي أبو زيد الهلالي هو أحد الرجال الذين ينتمون إلى قبيلة الأشراف، وهي إحدى أهم القبائل العربية، أمّا والده فهو سلامة بن رزق بن نائل بن بني شعيثة بن
التّعريف بأبي الأسود الدُّؤليّ يُعدّ أبو الأسود الدُّؤليّ واضع عِلم النّحو بحسب ما ورد في قاموس التّراجم، كما يُعتبر فقيهاً، وأميراً، وشاعراً، بالإضافة إلى كونه من الأعيان والفُرسان التّابعين، وكان الدُّؤليّ قاضيّاً في عهد عُمر بن الخطّاب وعثمان بن عفّان رضي الله عنهما، واستمر كذلك في عهد عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه، وتجب الإشارة إلى أنّه كان كاتباً في مدينة البصرة التي كان يسكن فيها، وكان أمير البصرة آنذاك عبد الله بن عبّاس، فولّى ابن عبّاس الدُّؤليّ القضاء فيها، وعندما انتقل إلى مدينة
أدباء المهجر يعتبر شعر المهجر أو ما يسمى بمدرسة المهجر تياراً فكرياً وأدبياً، وقد ظهر في الأمريكيتين الشمالية والجنوبية على يد الشعراء العرب الذين هاجروا إليها، والذين سموا بشعراء المهجر، فكتبوا ونظموا الشعر فيها، وقد جمعتهم الرابطة القلمية التي نُشِرَ من خلالها العديد من المجلات وأشهرها مجلة السمير، ومن أشهر أدباء المهجر إيليا أبو ماضي وعبد المسيح حداد وجبران خليل جبران وغيرهم، وفي هذا المقال سيتم التركيز على جبران خليل جبران على وجه الخصوص. جبران خليل جبران هو الكاتب والأديب والرسّام والشاعر