محمود البارودي أفضل شاعر في العالم اسمه الكامل هو محمود سامي بن حسن حسين بن عبد الله البارودي، وهو شاعر عربي مصري الجنسية، ولد في العام 1839م في اليوم السادس من شهر أكتوبر/ تشرين الأول في مدينة القاهرة عاصمة مصر، وأصله شركسي، ويلقب باسم رب السيف والقلم، وكان واحداً من زعماء الثورة العرابية، ورائداً في مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي الحديث، وتوفي في عام 1904م في اليوم الثاني عشر من شهر كانون الأول/ ديسمبر. حياة محمود البارودي تعلم دراسته الأولى في الكتابة والقراءة، وحفظ القرآن، وجزءاً من
الشعر في العصر الجاهلي عُدَّ الشعر الجاهلي من أرفع الآداب في ذلك العصر، ولا يزال أرفعه في نظر الكثير من النقاد إلى يومنا هذا، فقد كان الشعر عند العرب لغة يترجمون بها عواطفهم وأحاسيسهم، بإظهار الجمال فيها بصورة تبعث في النفس الإعجاب والارتياح، فعرفوا قيمة الشعر وما له من شأن في تخليد تاريخهم وتمجيد مآثرهم، والجدير بالذكر أنَّ بداية الشعر العربي كان أقدم مما وصل إلينا من أشعار، وهذا إشارة إلى انقراض جزءٍ كبيرٍ منه، فالمحاولات الشعرية الأولى لم يتبق منها إلا مقطوعات ليست بالشيء الكبير إلى جانب ما
قصيدة قارئة الفنجان جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب قالت: يا ولدي.. لا تَحزَن فالحُبُّ عَليكَ هوَ المكتوب يا ولدي، قد ماتَ شهيداً من ماتَ على دينِ المحبوب فنجانك دنيا مرعبةٌ وحياتُكَ أسفارٌ وحروب .. ستُحِبُّ كثيراً وكثيرا.. وتموتُ كثيراً وكثيرا وستعشقُ كُلَّ نساءِ الأرض.. وتَرجِعُ كالملكِ المغلوب بحياتك يا ولدي امرأةٌ عيناها، سبحانَ المعبود فمُها مرسومٌ كالعنقود ضحكتُها موسيقى و ورود لكنَّ سماءكَ ممطرةٌ.. وطريقكَ مسدودٌ.. مسدود فحبيبةُ قلبكَ.. يا ولدي نائمةٌ في قصرٍ مرصود
وأحسن منك لم تر قط عيني وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ شق له من إسمه كي يجله شَقَّ لَهُ مِنِ إِسمِهِ كَي يُجِلَّهُ فَذو العَرشِ مَحمودٌ وَهَذا مُحَمَّدُ نَبِيٌّ أَتانا بَعدَ يَأسٍ وَفَترَةٍ مِنَ الرُسلِ وَالأَوثانِ في الأَرضِ تُعبَدُ فَأَمسى سِراجاً مُستَنيراً وَهادِياً يَلوحُ كَما لاحَ الصَقيلُ المُهَنَّدُ وَأَنذَرَنا ناراً وَبَشَّرَ جَنَّةً وَعَلَّمَنا الإِسلامَ فَاللَهَ نَحمَدُ
قصيدة وذات دل كأن البدر صورتها وَذاتُ دَلٍّ كَأَنَّ البَدرَ صورَتُها باتَت تُغَنّي عَميدَ القَلبِ سَكرانا إِنَّ العُيونَ الَّتي في طَرفِها حَوَرٌ قَتَلنَنا ثُمَّ لَم يُحيينَ قَتلانا فَقُلتُ أَحسَنتِ يا سُؤلي وَيا أَمَلي فَأَسمِعيني جَزاكِ اللَهُ إِحسانا يا حَبَّذا جَبلُ الرَيّانِ مِن جَبَلٍ وَحَبَّذا ساكِنُ الرَيّانِ مَن كانا قالَت فَهَلّا فَدَتكَ النَفسُ أَحسَنَ مِن هَذا لِمَن كانَ صَبَّ القَلبِ حَيرانا يا قَومُ أُذني لِبعَضِ الحَيِّ عاشِقَةٌ وَالأُذنُ تَعشَقُ قَبلَ العَينِ أَحيانا فَقُلتُ
قصيدة القلب أعلم يا عذول بدائه القلبُ أعلَمُ يا عَذُولُ بدائِهِ وَأحقُّ منك بجفنِهِ وبمائِهِ فومَنْ أُحِبُّ لأعْصينّكَ في الهوَى قسماً بِهِ وَبحسنِهِ وبهائِهِ أأُحِبّهُ وأحبّ فيهِ ملامةً؟ إنّ الملامةَ فيهِ من أعدائِهِ عجِبَ الوشاةُ من اللُّحاةِ وقولهِمْ دَعْ ما نَراكَ ضعفتَ عن إخفائِهِ ما الخلُّ إلّا من أودُّ بقلبِهِ وأرى بطرفٍ لا يَرَى بسوائِهِ إنّ المُعِينَ على الصبابةِ بالأسَى أوْلى برحمةِ ربّهَا وإخائِهِ مهلاً فإنّ العذلَ من أسقامِهِ وَترفُّقاً فالسمعُ من أعضائِهِ وهبِ الملامةَ في
أحمد مُحرَّم أحمد مُحرَّم هو الشاعرُ المصريُّ الشهيرُ أحمدُ بنُ حسن بن عبدالله الذي حدّدَ المُؤرِّخون ولادتَه غيرَ الثابتةِ في قريةِ إيبا الحمراء في منطقةِ الدلنجاتِ الواقعةِ في محافظةِ البُحيرة، في العشرين من شهر كانون الثاني/يناير من العامِ ألفٍ وثمانمئةٍ وسبعةٍ وسبعين للميلاد، والمُوافقِ للخامسَ من شهرِ مُحرَّم من العامِ ألفٍ ومئتين وأربعةٍ وتسعين للهجرة، علماً بأنّ ولادته في شهرِ مُحرَّم كانت السببَ في إضافةِ كلمة مُحرَّم إلى اسمِه، وقد كرَّسَ الشاعرُ أحمدُ مُحرَّم حياتَه لطلبِ العِلم،
أبو نوّاس شاعر الخمر أبو نوّاس هو الشاعر الحسن ابن هانئ، ونشأ في العصر العباسي الذهبي في بغداد حاضرة البلاد في الحضارة والعلم، وحاضرته في اللهو والترف والمجون، حيث جمعت العلماء والأدباء من شتى أصقاع العالم، وجمعت أيضاً الحانات والملاهي والمجون. لم يكن أبو نواس يمتاز شعره لا بمدح ولا هجاء، إنما امتاز بشعره الخمريّ واقترن اسمه وأشعاره بالخمرة فكان شاعر الخمر الأشهر في الأدب العربي، ومؤسس هذا الاتجاه من الشعر بما يسمّى بالخمريات، فقد بلغ الخمر لديه مرتبة كبيرة من التعظيم والتقديس، واستطاع بشعره
أبو نواس هو الحسنُ بنُ هانئ بن الصباح، وأبو نوّاس هي كنيتُه، وهو أحدُ أهمّ شعراءِ العصرِ العباسيّ الأوّل، وُلِد في الأهوازِ في إيران، وتحديداً في باستان ماترد، وهي تتبع خوزستان، وهو إقليمٌ يقعُ في جِهة الغربِ من إيران على حدودِ العراقِ. ويُذكَرأنّ المصادر التاريخيّة لم تتّفق على تاريخِ ولادتِه؛ حيث ذكرت بعضُ المصادرِ أنّه وُلِد في مئةٍ وواحدٍ وأربعين للهجرة، كما ذكرَ بعضُها أنّه وُلِد في مئةٍ وخمسةٍ وأربعين، أمّا نشأتُه فكانت في البصرةِ حيثُ انتقلَ إليها، وشبَّ فيها، فقد عاشَ مع والدِه الذي
أبو محمد الهمداني أبو محمد الهمداني هو أبو محمد الحسن بن يعقوب بن يوسف بن داود بن سليمان الأرحبي البكيلي الهمداني، وهو من أكبر جغرافيي جزيرة العرب في عهده، وكان مؤرخاً، وفيلسوفاً، ورحالة، وشاعراً، ونسابة أيضاً، وقد أحاط بعلوم الفلك، والكيمياء، والحكمة، وله العديد من المؤلفات القيمة، وسنعرفكم في هذا المقال على سيرة أبي محمد الهمداني، إضافة إلى مؤلفاته. نبذة عن أبي محمد الهمداني وُلد أبو محمد الهمداني في بلاد اليمن وبالتحديد في صنعاء، وأُطلق عليه العديد من الألقاب ومن ضمنها: ابن يعقوب، وابن
أبو محجن الثقفي هو أبو مِحْجَن بن حَبيب بن عمرو بن عُمَير الثقفي واختلف في اسمه، وقيل إنَّ اسمه عبدالله أو عمرو أو مالك، وأسلم بعد عام الوفود، ويقال بأنَّه شاعرٌ مخضرم. ولد أبو محجن في الطائف بين أفراد قبيلته ويُذكر أنَّه عاش حياة اللهو واللعب والخمر، أبوه من سادات بني ثقيف أسلم بعدما أعلن وفدٌ من بني ثقيفٍ إسلامهم، أمَّا أمه فهي كَنود بنت أمية ابن عبد شمس من قريش . قصة أبي محجن الثقفي كان أبو محجن مبتلىً بشرب الخمر ، إذ كان يُؤتَى به فيُجلَد ثمَّ يعيد الكرَّة فيُؤتى به فيُجلد، لكنَّ ذلك لم
أبو فراس الحمداني والمتنبي اشتهر في عصرِ سيفِ الدولة الحمدانيّ عددٌ كبيرٌ من الشعراء؛ لعلًّ أبرزهم أبي فراس الحمدانيّ، وأبي الطّيب المتنبي، وكان المتنبي معجزةَ عصرهِ وشاعر سيف الدولة الذي خلَّد اسمه في شِعره؛ حيث مدح الأمير بالعديدِ من القصائدِ التي ذاعت شهرتها بين العربَ والتي رفعت من شأنهِ ومكانتهِ بينهم، وكان المتنبي في شِعره يعبِّر عمّا يجول في خواطرَ الناس، أما أبو فراس فكان شاعراً فذّاً اشتهر ببلاغته، وملأ الأنين شعره الذي غلب عليه طابع الحزن والمعاناة، وقد حظي الشاعران الحمداني والمتنبي
أبو فراس الحمداني في الغزل عُرف أبو فراس الحمداني بشعره المتنوع، فعلى الرغم من موته وهو في السابعة والثلاثين، إلا أنّ أبيات شعره لامست قلوب السامعين، فلم يكن ليلقي الشعر طلباً للمال أو الجاه، فهو قد امتلكها بكثره من قبل، كما امتاز أبو فراس بشعر الغزل ذي الإحساس المرهف والمعاني الجميلة والتي تعبر عن شخصيته، فهو القائل في قصيدة أما لجميل عندكن ثواب: وَلا تَمْلِكُ الحَسْنَاءُ قَلْبيَ كُلّهُ وإنْ شملتها رقة ٌوشبابُ. خصائص شعر أبي فراس في الغزل تميّز شعر أبي فراس الحمداني بالغزل بعدّة خصائص هي:
التعريف بأبي فراس الحمداني أبو فراس الحمداني هو أبو فراس الحارثُ بن أبي العلاء بن سعيد بن حمدان بن حمدون الحمدانيّ ولد عام تسعمئة وثلاثة وثلاثين ميلادية، ثلاثمئة وواحد وعشرين للهجرة في بلدة منبج السوريّة، وهي تقع إلى الشمال من مدينة حلب، ويُقال إنَه ولد في مدينة الموصل في العراق، عاش يتيماً منذ سن الثالثة من عمره، وهو ابن عم سيف الدولة الحمدانيّ، ويُلقّب بأبي فراس، وهو من أسماء الأسد، ويعود نسبه إلى العَرب من جهة والده، وإلى الروم من جهة والدته، وأُعجب سيف الدولة بشعر أبي فراس، فجعله إلى جانبه
التعريف بأبي فراس الحمدانيّ أبو فراس الحمداني هو أميرٌ عربيٌّ من بلاد الشام كان فارساً لا يشق له غبار، وشاعراً اشتهر ببلاغته في الشعر، حيث امتاز شعره بالجزالة والسهولة والحلاوة والفخامة، إذ ظهر ذلك بوضوح في أشهر قصائده وهي "روميّاته"، ومن الجدير بالذكر أنّه كان ابن عم سيف الدولة الحمداني الذي أحبّه كثيراً، حيث قاتل أبو فراس إلى جانبه في معارك كثيرةٍ، لذا ولاه سيف الدولة الحكم على منبج وحران ، وهما مدينتان سوريتان تقعان بين حلب ونهر الفرات. نسب ونشأة أبي فراس الحمدانيّ أبو فراس الحمداني هو
أبو فراس الحمداني أبو فراس الحمداني وهو الحارث بن سعيد بن حمدان الربعي ابن عم سيف الدولة ولد عام 320هـ/ 932م وتوفي عام 357هـ/967م، والملقّب بلسان جنوب الجزيرة العربية، كان الحمداني عالماً بالجغرافيا والفلك، كما كان شاعراً، ومؤرخاً، ونحوياً، وصاحب علم واسع، وكثير السفر قضى معظم حياته في شبه الجزيرة العربية التي اكتسب معرفةً واسعةً فيها. حياة أبي فراس الحمداني ومآثره كان أبو فراس الحمداني طويل البنيةِ فارساً شجاعاً شارك في العديد من المعارك إلى جانب ابن عمه سيف الدولة وهو لم يتجاوز 19 عاماً،
الشريف الرضي أبو الحسن محمّد بن الحسين بن موسى بن محمّد بن موسى بن إبراهيم (الكاظم)، ولُقّب بالشريف الرضي، وقد حظي والده أبو أحمد بمكانة عظيمة، وولد الشريف الرضي ونشأ في مدينة بغداد عام 969م، ودرس علوم اللغة، والأدب، وتعلّم على يد أشهر علماء بغداد علوم العربيّة، والأدب، والبلاغة، والفقه، والتفسير، والحديث، والكلام، وتميّز بشاعريّته وفقهه، فكان نقيباً للطالبيين في عهد الدولة العباسيّة حتّى وفاته، وتميّز شعره بالبلاغة، وعذوبة اللفظ، وقوّة المعاني، واستقامة العروض، حيثُ إنّه نظم في موضوعات الشعر
نازك الملائكة ولدت الشاعرة نازك الملائكة في بغداد عام 1922م، وهي من عائلة مثقفة متذوّقة للأدب، وقد درست في دار المعلمين عام 1944م، ثمّ التحقت بمعهد الفنون الجميلة لدراسة الموسيقى، وتخرّجت منه عام 1949م، وقد أكملت دراستها في جامعة وسكنسن في الولايات المتحدة الأمريكية، لتنال شهادة الماجستير في الأدب المقارن عام 1959م، ثمّ عادت الشاعرة لبغداد لتشغل منصب أستاذة في جامعات البصرة، وبغداد، ومن ثمّ الكويت، ثمّ انتقلت للقاهرة لتبقى فيها منذ عام 1990 وحتى عام 2007م، حيث وافتها المنيّة إثر إصابتها بهبوط
امرؤ القيس ولد امرؤ القيس بن حجر بن الحارث الكندي عام 130 قبل الهجرة في نجد في اليمن، وهو من أشهر الشعراء العرب، وكان والده ملك أسد وغطفان وخاله الشاعر المهلهل، ومن الجدير بالذكر أن امرؤ القيس بدأ بنظم الشعر وهو غلام، لكنه كان يجالس صعاليك العرب ويلهو فعرف والده بالأمر فنهاه عن ذلك ولكنه لم يطع أمره، فأرسله وهو في العشرين من عمره إلى حضرموت موطن والده وعشيرته، حيث أقام فيها حوالي خمس سنوات عاش فيها بين اللهو واللعب، حتى ثار بنو أسد على والده وقتلوه ولما وصله الخبر قال: (رحم الله أبي! ضيعني