مفهوم الرياضة وفوائدها
مفهوم الرياضة
يُعرف النشاط البدني بأنه أية حركات جسدية يتم إنتاجها من قبل العضلات الهيكلية، والتي تؤدي لإنفاق الطاقة، وتُقاس الطاقة المبذولة بالسعرات الحرارية، ويصنّف النشاط البدني إلى أنشطة مهنية، أو رياضية، أو منزلية، وغيرها، ويعتبر التمرين مجموعة فرعية من النشاط البدني، حيث يتم التخطيط له، وتنفيذه، وتكراره، وهو يمتلك هدفاً نهائياً، أو متوسطاً؛ لتحسين اللياقة البدنية أو الحفاظ عليها.
فوائد الرياضة
تحسين المزاج
تحفّز الرياضة المواد الكيميائية المسؤولة عن الشعور بالسعادة والاسترخاء، سواء كان ذلك بممارسة الرياضة داخل صالة الألعاب الرياضية، أو المشي السريع، كما أن الرياضة الجماعية توفّر فرصة للانخراط في التحدي، وتحسين اللياقة البدنية، كما توفّر فوائد اجتماعية وذلك بإتاحة التواصل بين أفراد الفريق ضمن جو ترفيهي.
تقليل التوتر والاكتئاب
يساهم النشاط الجسدي في صرف الذهن عن الضغوطات اليومية، وبالتالي تجنّب التفكير في الأفكار السلبيّة؛ حيث تساعد ممارسة الرياضة على تقليل مستوى هرمونات التوتر في الجسد، وتحفيز إنتاج هرمون الإندروفين، الذي يساعد على الشعور بالتفاؤل والاسترخاء بعد التمرين القاسي.
تحسين الصحة البدنية
تساهم ممارسة الرياضة في خفض معدلات السمنة، وتجعل الشخص أقوى وأكثر صحة وفق وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وكذلك تطوّر العضلات وتحرق السعرات الحرارية، وتقلل معدلات الإصابة بمرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى أن ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين وظائف القلب والرئة، كما أن لبعض الألعاب الرياضية تأثير دائم يرافق الإنسان من مرحلة الطفولة إلى مرحلة البلوغ؛ ككرة القدم، والبيسبول والهوكي،بالإضافة إلى ذلك تعد الرياضة وسيلة صحية للمحافظة على الوزن وذلك وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
تحسين المستوى الأكاديمي
أثبتت الدراسات التي تم إجراؤها على مجموعة من الولايات الأمريكية أن هناك العديد من الفوائد لممارسة الرياضة على المستوى الأكاديمي للطلاب عن طريق زيادة النجاح في الفصول الدراسية، وذلك وفقاً لبيانات مختلفة بيّنت أن الرياضيين يحصلون على درجات أعلى، ويمتلكون حضوراً أفضل، وتنخفض كذلك معدلات الانسحاب من الفصول لديهم، وتزيد فرص التحاقهم بالجامعة.