مفهوم التسويق بالعمولة
مفهوم التسويق بالعمولة
يشير مفهوم التسويق بالعمولة إلى نوع من الأعمال التسويقية التي تمكن الفرد أو الشركة من كسب المال من تحقيق مبيعات لشخص آخر أو شركات أخرى، ويتم ذلك من خلال طرق تسويقية خاصة يقوم بها المسوقون ذوو الخبرة بالترويج للمنتجات والخدمات.
فيريد التجار بيع منتجاتهم بمساعدة أطراف ثالثة، يوافقون على مشاركة الإيرادات معهم؛ بهذه الطريقة قد لا يجنون نفس الربح كما كانوا سيفعلون لو باعوا المنتج بأنفسهم، ولكن على المدى الطويل وبمساعدة التسويق بالعمولة، تدرّ المبيعات المتزايدة لهم أرباحًا كبيرة على الرغم من مشاركة معدل معين مع طرف ثالث.
نشأة التسويق بالعمولة
للشركات تاريخ طويل في مكافأة الأشخاص الذين يجلبون عملاء جدد؛ ومع ذلك، لم يبدأ التسويق بالعمولة عبر الإنترنت حتى منتصف التسعينيات، وبحلول الوقت شهدت الشركات نجاحاً باهراً باستخدام أساليب التسويق بالعمولة، ومثال على هذه الشركات هي شركة أمازون.
كان متجر زهور عبر الإنترنت الذي أسسه ويليام توبين يسمى (PC Flowers and Gifts) رائدًا في التجارة الإلكترونية ، حيث تم إطلاق موقع التجارة الإلكترونية في عام 1989 وأطلق منهجه التسويقي الجديد بعد فترة قصيرة، وبحلول عام 1993، كان البرنامج يدر مبيعات بالملايين سنويًا، وكان لديه أكثر من 2500 شركة تابعة من جميع أنحاء الويب بحلول عام 1995، ثم تقدم توبين بطلب للحصول على براءة اختراع للتسويق والتتبع وحصل على براءة الاختراع عام 2000.
أنواع التسويق بالعمولة
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التسويق بالعمولة:
التسويق بالعمولة المنفصل
هذا النموذج من التسويق لا يكون للشريك فيه أي صلة بالمنتج أو الخدمة التي يروج لها، وليس لديه مهارات أو خبرات معروفة ذات صلة ولا يقدم ادعاءات حول استخدام المنتج، وهو الشكل الأكثر عدم مشاركة في التسويق بالعمولة، كما يؤدي عدم وجود ارتباط بالعميل المحتمل والمنتج إلى إعفاء الشركة التابعة من واجب التوصية أو المشورة..
التسويق بالعمولة المتصل
يتضمن هذا النوع الترويج للمنتجات أو الخدمات من قبل شركة تابعة لها نوع من العلاقة مع العرض، بشكل عام يكون هناك اتصال بين الشركة التابعة والمنتج أو الخدمة ، في حين تمتلك الشركة المسوقة تأثيرًا وموثوقية وخبرة كافية لجلب زيارات أكثر؛ مع ذلك، لا تقدم أي مطالبات حول استخدام المنتج أو الخدمة..
التسويق بالعمولة المساهم
يساهم هذا النوع من التسويق في تكوين علاقة أعمق بين الشركة المسوقة والمنتج أو الخدمة التي يروجون لها، فقد استخدموا المنتج أو وهم واثقون من أنه يمكن للآخرين مشاركة تجاربهم الإيجابية، فيقومون بالإعلانات وهي بمثابة مصادر موثوقة للمعلومات؛ ولكن نظرًا لأنهم يقدمون توصيات، فقد تتعرض سمعتهم للخطر بسبب أي مشاكل قد تنشأ عن المنتج أو الخدمة.
مزايا وعيوب التسويق بالعمولة
يمكن أن يؤدي التسويق بالعمولة إلى أرباح كبيرة لشركة الإعلان والمسوق بالعمولة، حيث تستفيد الشركة من الإعلانات ذات التكلفة المنخفضة والجهود التسويقية الإبداعية لهذه للشركات، كما تستفيد الشركة المسوقة بالعمولة من خلال كسب دخل وحوافز إضافية حيث تحدد الشركة الإعلانية شروط برنامج التسويق بالعمولة، فقديماً كان دفع الشركات إلى حد كبير على تكلفة النقرة أو تكلفة الظهور للإعلانات، ومع تطور التكنولوجيا ، تحول التركيز إلى العمولات على المبيعات الفعلية أو العملاء المتوقعين المؤهلين.
من العيوب التسويق بالعمولة أنها كانت برامج التسويق بالعمولة السابقة عرضة للاحتيال لأنه يمكن إنشاء النقرات بواسطة البرامج، وكذلك مرات الظهور، فيما يأتي توضيح لإيجابيات وسلبيات التسويق بالعمولة:
الإيجابيات
فيما يأتي بعض من إيجابيات التسويق بالعمولة:
- إعلانات منخفضة التكلفة.
- الوصول إلى سوق أوسع.
- محاسبة أفضل للعملاء المحتملين المؤهلين.
سلبيات
فيما يأتي بعض من سلبيات التسويق بالعمولة:
- عرضة للاحتيال.
- تحكم إبداعي أقل.
- عرضة للسرقة.