أفضل أوقات النوم
أفضل أوقات النوم
يُعدّ الليل أفضل وقت للنوم ؛ حيث تصل طاقة الإنسان الجسدية والعقلية لأدنى مستوياتها عند حلول الليل، كما أنّه يجب النوم مُبكّراً؛ حيث أثبتت دراسة أُجريت على عينة من 1197 موظفاً في اليابان لقياس فائدة النوم مُبكّراً أنّ الأشخاص الذين ينامون مُتأخراً لا يحصلون على ساعات نوم كافية ممّا يجعلهم أكثر عرضةً للإصابة بالاكتئاب، ووجدت دراسة أخرى أنّ مُمارسة التفكير السلبي كاسترجاع الذكريات أو التجارب السيئة يزداد لدى الأشخاص الذين يخلدون إلى النوم في وقت مُتأخر من الليل؛ وذلك لعدم حصولهم على وقتٍ كافٍ من الراحة.
يُعدّ وقت الظهيرة وقتاً مُناسباً لأخذ قيلولة؛ فعلى الرغم من أنّ الليل هو الوقت الأنسب للذهاب إلى النوم إلّا أنّ قيلولة الظهيرة التي لا تتجاوز النصف ساعة لها العديد من الفوائد الإيجابية، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- تقوية الذاكرة.
- تحسين المزاج.
- الاسترخاء وتهدئة الجهاز العصبي، ممّا يُساعد على التحكم بالغضب والانفعال.
- زيادة القدرة على التركيز والشعور باليقظة.
- خفض ضغط الدم بطريقة طبيعية.
- تسريع عملية الشفاء لِمَن أجرى عمليات جراحية.
عدد ساعات النوم
تتفاوت عدد ساعات النوم من شخص إلى آخر، ويعتمد ذلك بشكل رئيسيّ على التركيب الوراثي وجودة النوم، ويُوضّح الجدول الآتي عدد ساعات النوم التي يحتاجها الشخص حسب فئتهِ العمرية:
الفئة العمرية | عدد ساعات النوم المُوصى بها |
---|---|
3-0 شهور | 14-17 ساعة |
11-4 شهر | 12-15 ساعة |
2-1 سنة | 11-14 ساعة |
5-3 سنوات | 10-13 ساعة |
13-6 سنة | 9-11 ساعة |
17-14 سنة | 8-10 ساعات |
25-18 سنة | 7-9 ساعات |
64-26 سنة | 7-9 ساعات |
65 سنة فما فوق | 7-8 ساعات |
كيفية تنظيم مواعيد النوم
يُوجد عدةّ طرق يُمكن اتباعها لتنظيم مواعيد النوم وضبط الساعة البيولوجية للجسم، ومن أهمها: الاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً على نحو منتظم، ولعل الوقت الأنسب لذلك مع شروق الشمس؛ إذ تستجيب الأجسام بشكل فطري لدورة الطبيعة ويشعر الإنسان في النهار بالنشاط واليقظة، ومع اتباع هذا الروتين الصحي لا يحصل الجسم على جودة نوم عالية فحسب وإنما يحصل على عدد ساعات كافية أيضاً.
أضرار قلة النوم
يُحذر الأطباء من أضرار قلة النوم لما يترتب على ذلك من آثار سلبية على صحة الإنسان النفسية والجسدية، وتُقسم هذه المخاطر إلى ما يأتي:
- المخاطر على المدى القصير:
- انعدام التركيز؛ حيث يُمكن أنّ يتأثر تركيز الإنسان بمجرد التأخّر عن موعد النوم مُدة ساعة ونصف فقط.
- النعاس المفرط، بحيث يشعر الشخص بالتعب والنعاس طوال اليوم.
- ضعف الذاكرة وعدم القدرة على التفكير أو استرجاع المعلومات.
- توتر العلاقات؛ وذلك بسبب المزاجية واحتمالية وقوع الشخص في مشاحنات مع الأشخاص من حوله.
- جودة حياة سيئة؛ حيث يفقد الشخص الرغبة في ممارسة الأنشطة اليومية أو ممارسة الرياضة.
- حوادث السيارات؛ وذلك لأنّ الشخص يُصبح أكثر عرضة لحوادث الطريق بسبب فقدان التركيز أثناء القيادة.
- المخاطر على المدى الطويل:
- ظهور التجاعيد والهالات السوداء.
- زيادة إفراز هرمون التوتر؛ وهو هرمون الكورتيزول، والذي يُؤدي إلى تكسير الكولاجين؛ وهو البروتين المسؤول عن الحفاظ على نعومة البشرة، بالتالي يُؤدي إلى خشونتها، كما تُؤدي زيادة الكورتيزول إلى تضيُّق الشرايين وبالتالي ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض عدةّ من أهمها: النوبة القلبية، أو الجلطة الدماغية، أو فشل في القلب، أو الاكتئاب، أو ضعف القدرة الجنسية، أو السكري، أو السمنة.