ما هي فوائد بذرة الكتان والشاي الأخضر
بذرة الكتان والشاي الأخضر
تُعدّ بذرة الكتان نوعاً من البذور صغيرة الحجم، ذات لونٍ ذهبيّ، أو بنيّ، وهي تعد واحدة من أغنى المصادر النباتيّة بالأوميغا3، كما أنّها شحيحة بالكربوهيدرات وغنيّة بالألياف مما يعود بفوائد جمّة على صحة الإنسان، كما تضمّ العديد من العناصر الغذائية المهمّة مثل الثيامين أو فيتامين B1 (بالإنجليزية: Thiamine)، والمنغنيز، والمغنيسيوم، والبروتين النباتيّ، كما يمكن أن تُؤكل بذور الكتّان كاملة أو مطحونة، إلّا أنّ المطحون منها يساعد على امتصاص كلا النوعين من الألياف الموجودة فيه.
يحضر الشاي الأخضر من نبتة الكاميليا الصينية (بالإنجليزية: Camellia sinensis) بعد تخمير أوراقها وذلك بغرض زيادة تركيزها بمضادات الأكسدة، كما يُعتبر الشاي الأخضر من أكثر المشروبات صحيّة على مستوى العالم، ويعود الفضل في ذلك لمحتواه المميّز من العناصر الغذائية الأساسية. كما تشكّل مضادات الأكسدة نسبة عالية من الوزن الجّاف لأوراقه، ومن أهمّها الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)، والبوليفينولات (بالإنجليزية: Polyphenols)، إضافة إلى أنواع أخرى مختلفة من الفلافونويدات (بالإنجليزية:Flavonoids) وبذلك يتفوّق الشاي الأخضر على العديد من الأصناف الغذائية الأخرى.
فوائد بذرة الكتان
خفض الكولسترول الضار في الجسم
تحتوي بذرة الكتان على الأحماض الدهنية أحادية عدم التّشبع (بالإنجليزية: monounsaturated fatty acids) مثل حمض الأولييك (بالإنجليزية: oleic acid)، والأحماض الدهنيّة أوميغا 3 مثل حمض اللينولينك (بالإنجليزية: α -linolenic acid)، ممّا يُساهم في خفض الكولسترول الضّار (بالإنجليزية: LDL)، بالإضافة إلى رفع الكولسترول الجيّد في الدّم (بالإنجليزية: HDL)، كما أنّها غنية بالألياف التي تقلّل من امتصاص الكولسترول عبر الجهاز الهضمي، مما يساعد على الوقاية من مخاطر السكتة الدماغية، ومرض القلب التاجيّ ولتحقيق ذلك يجدر بالشخص تناول القليل من بذور الكتان بانتظام في النّظام الغذائي.
التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان
تحتوي بذرة الكتان على كميات عالية من مضادات الأكسدة، والألياف، ومركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، فتساعد بذلك على الوقاية من العديد من أنواع السرطان، وتمتلك البكتيريا في الجهاز الهضمي القدرة على تحويل مركبات الليغنان إلى أنواع معيّنة من الإستروجين تقوم بتنظيم مستويات هرموني الإستروجين والبروجيستيرون في الجسم وتبقيهما ضمن الحدود الطبيعية ممّا قد يقلّل من خطر الإصابة بسرطاني الثدي والرحم.
المحافظة على صحة البشرة والشعر
تساهم بذرة الكتان في تقوية الشعر، وتكسبه مظهراً برّاقاً لامعاً،، وتجعله أكثر مقاومة للإصابة بالأضرار، حيث تضمّ أحماضاً دهنية أساسيّة، وفيتامينات مثل مجموعةٍ من فيتامينات B وفيتامين هـ، ممّا يقلّل من جفاف الشعر ويغذيه، بالإضافة إلى أنّ بذرة الكتان تحسّن أعراض حبّ الشباب، والإكزيما، وتُعتبر خياراً فعالاً للأظافر، والعيون؛ فتحافظ على صحة الأظافر وتحدّ من جفاف العيون، ويمكن الاستفادة منها عن طريق إضافة ملعقتين من بذور الكتان إلى أي نوع من أنواع العصير، أو تناول ملعقة إلى ملعقتين من زيت بذور الكتان يومياً، وبالإضافة إلى ذلك يمكن مزج زيت بذور الكتان مع الزّيوت الأساسيّة واستخدام المزيج موضعياً لترطيب الجلد بشكلٍ طبيعي وتقليل الجفاف.
دعم صحة الجهاز الهضمي
يمكن أن تساعد بذرة الكتان على حماية بطانة الجهاز الهضمي، والتقليل من الالتهابات ممّا يعود بالفائدة على المصابين بمرض كرون (بالإنجليزية: Crohn’s disease) وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، إضافة إلى ذلك فإنّ الألياف الموجودة في بذور الكتان توفّر الغذاء للبكتيريا النافعة في القولون مما يحافظ على سلامة الجهاز الهضميّ وينظّفه من السموم، ومن الجدير بالذكر أنّ الألياف الموجودة في بذور الكتان تُقسّم إلى ألياف ذائبة في الماء وغير ذائبة في الماء، تقوم بتحسين حركة الأمعاء ممّا يجعلها واحدة من أفضل العلاجات الطبيعيّة للإمساك.
فوائد الشاي الأخضر
المحافظة على صحة القلب
هنالك الكثير من الأدلة التي تشير إلى قدرة الشاي الأخضر على الحفاظ على سلامة القلب والأوعية الدمويّة، وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة، وامتلاكه خواصّ خافضة للضغط، ومثبّطة للالتهاب.
المحافظة على صحة الدماغ
يمكن أن يُساهم الشاي الأخضر في تحسين وظائف الدماغ، والتقليل من خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض العصبية (بالإنجليزية: Neurodegenerative Diseases)، كمرض ألزهايمر، الذي يعتبر الأكثر شيوعاً من بينها، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's) الذي يأتي في المرتبة الثانية، وذلك لاحتوائه على مركبات حيوية نشطة (بالإنجليزية: Bioactive compounds) تقوم بحماية الدماغ، وقد أظهرت دراسات مُتعدّدة وجود تأثيرات وقائية مختلفة لمركبات الكاتيشين في الشاي الأخضر من العديد من الأمراض ومنها بعض الأمراض العصبيّة.
قتل البكتيريا وتحسين صحة الأسنان
أظهرت العديد من الدّراسات أنّ الشاي الأخضر يمتلك تأثيرات بيولوجيّة أخرى، تشمل تقليل خطر الإصابة بالعدوى، المسبَبة من البكتيريا والفيروسات مثل فيروس الإنفلونزا، إضافة إلى دراسات أخرى تثبت أنّ استهلاك المركبات الموجودة فيه ترتبط بتحسين صحة الأسنان، وانخفاض خطر الإصابة بالتسوّس، إضافة إلى إمكانية التقليل من رائحة الفم الكريهة.
التقليل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
تُظهر الدّراسات أنّ الشاي الأخضر قد يخفّض مستويات السكر في الدم، ويُحسّن من حساسيّة الإنسولين، ووجدت دراسة أُجريت على أفراد يابانيّين، أنّ أولئك الذين شربوا الكثير من الشاي الأخضر، قلّت احتمالية إصابتهم بمرض السكري من النوع الثاني بشكل كبير.
المساعدة على فقدان الوزن
تظهر بعض الدراسات أنّ الشاي الأخضر يساعد على فقدان الوزن ، وذلك من خلال زيادة سرعة عمليات الأيض، وتقليل الدهون في الجسم خاصة تلك الموجودة في منطقة البطن.