ما هي الأطعمة التي تقوي الذاكرة
الأفوكادو
يُعدّ الأفوكادو من الفواكه الغنيّة بالدهون الأحادية غير المُشبعة، والتي تُعدّ جيدة لتحسين تدفّق الدم المفيد لصحة الدماغ، وكما أنّه يساعد على خفض ضغط الدم، إذ إنّ ارتفاعه يُعدّ سبباً لهبوط القدرات الإدراكية والمعرفية، وعليه فإنّ انخفاض ضغط الدم يساهم في تعزيز صحة الدماغ، ولكن يجب التنبيه إلى أنّه يُعدّ غنيّاً بالسعرات الحرارية، ولذلك يُعدّ من الأفضل أكل ربع أو نصف ثمرة أفوكادو كوجبةٍ خفيفة يومياً.
الأطعمة الغنيّة بالكافيين
في الحقيقة لا توجد هناك مواد سحرية تزيد من ذكاء أو تركيز الشخص، ولكن يمكن لتناول مواد مُعيّنة؛ كالكافيين أن يزيد من نسبة التركيز لدى الشخص، حيث يوجد الكافيين في العديد من الأطعمة والمشروبات؛ مثل: القهوة، ومشروبات الطاقة ، والشوكولاتة الداكنة، وبعض الأدوية، وعلى الرغم من أنّه يمكن للقهوة أن تزيد من تركيز الشخص، إلّا أنّها ذات تأثير قصير، ويجب التنبيه إلى أنّ تناولها بكثرة قد يُسبّب عدم الارتياح.
الأطعمة الغنيّة بالألياف والبروتين
تعتقد العديد من الدراسات أنّ تناول مصادر الكربوهيدرات الغنيّة بالألياف، والقليلة بالسُكريات أو الدقيق المُكرّر يساهم في تعزيز الوظائف الإدراكية؛ ويعود ذلك إلى أنّ الأطعمة الغنيّة بالألياف تبقى وقتاً أطول في الأمعاء، ولا ترفع مؤشر السكر في الدم بشكلٍ سريع، على عكس الأطعمة الغنيّة بالسُكريات والدقيق المُكرّر، ومن الجدير بالذكر أنّ وجبة الإفطار الغنيّة بمصادر البروتين؛ كالبيض، واللحوم، ومنتجات الحليب، والفاصولياء، بالإضافة إلى النشويات الغنيّة بالألياف؛ كالخبز المصنوع من الحبوب الكاملة، والحبوب الغنيّة بالألياف تساعد على تعزيز الذاكرة، ورفع مستويات التركيز .
الأطعمة الغنيّة بالأوميغا 3
يُعدّ السمك الدهني مصدراً غنيّاً بالحمض الدهني الأوميغا 3 الذي يساعد على بناء غشاء مُحيط بالخلايا؛ بما فيها خلايا الدماغ، كما يمكنه المساعدة على تحسين هيكل خلايا الدماغ الذي يُعرف بالخلايا العصبية (بالإنجليزيّة: Neurons)، وقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأشخاص الذين يتناولون الأوميغا 3 بنسبٍ عالية يزداد تدفّق الدم إلى الدماغ لديهم، كما وُجِد أنّ هناك رابطاً بين مستوى الأوميغا 3 والإدراك، أو القدرات الفكرية لدى الأشخاص، وخلُصت هذه الدراسات إلى أنّ تناول الأوميغا 3 من مصادره يُحسّن من وظائف الدماغ ، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض هذه المصادر:
- الأسماك الدهنية؛ كالسلمون، والماكريل، والتونا، والرنجة، والسردين.
- فول الصويا.
- المكسرات.
- بذور الكتان .
الكركم
يُعدّ الكركم المُركّب الأساسي لبهارات الكاري، والذي يمتلك العديد من الفوائد الصحية، وفي الحقيقة فإنّ المادة الفعّالة الموجودة في الكركم، والتي تُسمّى بالكركومين (بالإنجليزيّة: Curcumin) تدخل مباشرةً من الدم إلى الدماغ وتُفيد خلاياه، ومن الجدير بالذكر أنّه يمتلك خصائص مُضادّةً للأكسدة والالتهابات، وقد ارتبط بالعديد من الفوائد الصحية للدماغ، والتي نذكر منها ما يأتي:
- تعزيز الذاكرة: يمكن للكركومين أن يساهم في تعزيز الذاكرة عند مرضى ألزهايمر، كما أنّه قد يساهم في إزالة ألواح الأميلويد (بالإنجليزيّة: Amyloid plaques) التي تُعدّ المؤشر الرئيسي لهذا المرض.
- تقليل الاكتئاب: يُعزّز الكركومين من مستويات المواد التي تساعد على تحسين المزاج؛ وهي: السيروتونين ، والدوبامين.
- المساعدة على نموّ خلايا جديدة في الدماغ: يُحفّز تناول الكركومين إفراز أحد هرمونات النموّ التي تساهم في نموّ خلايا الدماغ، كما يمكنه أن يساهم في تقليل أعراض انخفاض القدرة العقلية المُرتبطة بالتقدم في السن، ولكن هذا التأثير يحتاج إلى المزيد من الدراسات لإثباته.