أضرار رجيم التمر واللبن
أضرار رجيم التمر واللبن
يُعدّ رجيم التمر واللبن من الأنظمة الغذائيّة غير الصحيّة؛ وذلك لأنّه يفتقر إلى العديد من الأغذية الضروريّة للجسم، والتي تحقق التوازن للنظام الغذائي، وعادةً ما تستند هذه الحميات على أبحاثٍ محدودة، أو عدم وجود أيّة أبحاث، كما أنّها يُمكن أن تؤدي إلى حدوث مشاكل صحيّةٍ خطيرة، ومن المشاكل الصحية التي قد يُسبّبها مثل هذا النوع من الأنظمة نذكر ما يأتي:
- تثبيط معدل الأيض: يتأثر سرعة معدّل الأيض بالأنظمة الغذائية المُتبعة، وتُعدّ زيادة الوزن إحدى الآثار الجانبية لهذه الحميات؛ حيث إنّها تؤدي إلى تثبيط عملية الأيض؛ بسبب محاولة الجسم المحافظة على الدهون الزائدة للحصول على الطاقة والبقاء على قيد الحياة، وبالتالي زيادة الوزن ، وعادةً ما يكون الوزن الأولي المفقود من اتّباع الحميات الغذائية مجرّد خسارةٍ في وزن الماء.
- زيادة خطر الإصابة ببعض المشاكل الصحية: تزيد خسارة الوزن السريعة بمقدار 1.360 كيلوغرام أسبوعياً أو أكثر بعد الأسابيع الأولى من الحمية الغذائية من خطر حدوث المضاعفات الصحية؛ كتشكُّل حصوات المرارة ، وفرط كيتونات الجسم (بالإنجليزيّة: Ketosis)، واضطراب الكهارل، واضطراب معدّل ضربات القلب، وانخفاض نسبة السكر في الدم، والنقرس الحادّ، وتساقط الشعر، والضعف العام، وغيرها، كما قد يؤدي اتّباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على أقلّ من 800 سعرةٍ حراريةٍ في اليوم لفترةٍ طويلةٍ إلى حدوث مشاكل في القلب.
- أضرار أخرى: قد تؤدي الحميات الغذائية الرائجة (بالإنجليزيّة: Fad diets) إلى التوقُّف عن تناول الأطعمة الرئيسية، ممّا يُسبّب ظهور العديد من الأعراض الجانبية؛ مثل: الجفاف، والضعف أو التعب، والغثيان، والصداع، والإمساك ، ونقص الفيتامينات والمعادن.
هل هناك فوائد لرجيم التمر واللبن
يقتصر هذا الرجيم على تناول التمر واللبن فقط، وبالتالي فإنّه يفتقر إلى الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية الضرورية للحفاظ على صحة الجسم الجيدة، ومن الجدير بالذكر أنّه لا يوجد دليلٌ علميٌّ موثوقٌ يؤكد أنّ دمج بعض الأطعمة قد يساعد على فقدان الوزن، كما أنّ اقتصار النظام الغذائي على مجموعةٍ معيّنةٍ من الأغذية قد يُسبّب العديد من المشاكل الصحية كما ذُكر سابقاً؛ ويعود ذلك لتقيُّدها الشديد بمجموعات الطعام أو العناصر الغذائية، ممّا يؤدي إلى التقليل من التأثيرات الوقائية الصحية المتوفرة في الأنظمة الغذائية المتوازنة.
ويُمكن الحصول على الفوائد الصحية للتمر واللبن من خلال تناولها باعتدالٍ ضمن نظامٍ غذائيٍّ متوازن، حيث تساعد الألياف الغذائية الموجودة في التمر على تسهيل الالتزام بالنظام الغذائيّ، والتقليل من عدد الحصص الغذائيّة، بالإضافة إلى مساهمتها في فقدان الوزن من خلال زيادة الشعور بالشبع لفتراتٍ أطول، وتنظيم الهرمونات التي تؤثر في الشهية، وبالتالي التقليل من الشعور بالجوع، كما يحتوي اللبن على العديد من الخصائص التي قد تساعد على التحكم في الوزن، وهرمونات تقليل الشهية.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد التمر واللبن لإنقاص الوزن يُمكنك قراءة مقال فوائد التمر واللبن للرجيم .
القيمة الغذائية للتمر واللبن
القيمة الغذائية للتمر
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من تمر المجهول (بالإنجليزيّة: Medjool):
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 21.3 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 277 سعرة حرارية |
البروتين | 1.81 غرام |
الدهون الكليّة | 0.15 غرام |
الكربوهيدرات | 75 غراماً |
السكريّات | 66.5 غراماً |
الألياف الغذائية | 6.7 غرامات |
الكالسيوم | 64 مليغراماً |
الحديد | 0.9 مليغرام |
المغنيسيوم | 54 مليغراماً |
الفسفور | 62 مليغراماً |
البوتاسيوم | 696 مليغراماً |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.44 مليغرام |
النحاس | 0.362 مليغرام |
المنغنيز | 0.296 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.05 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.06 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.61 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.805 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.249 مليغرام |
الفولات | 15 ميكروغراماً |
الكولين | 9.9 مليغرامات |
فيتامين أ | 149 وحدة دولية |
فيتامين ك | 2.7 ميكروغرام |
القيمة الغذائية للبن
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من اللبن قليل الدسم:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 85.1 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 63 سعرة حرارية |
البروتين | 5.25 غرامات |
الدهون الكليّة | 1.55 غرام |
الكربوهيدرات | 7.04 غرامات |
السكريّات | 7.04 غرامات |
الكالسيوم | 183 مليغراماً |
الحديد | 0.08 مليغرام |
المغنيسيوم | 17 مليغراماً |
الفسفور | 144 مليغراماً |
البوتاسيوم | 234 مليغراماً |
الصوديوم | 70 مليغراماً |
الزنك | 0.89 مليغرام |
النحاس | 0.013 مليغرام |
المنغنيز | 0.004 مليغرام |
السيلينيوم | 3.3 ميكروغرامات |
الفلوريد | 12 ميكروغراماً |
فيتامين ج | 0.8 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.044 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.214 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.114 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.591 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.049 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
الكولين | 15.2 ميكروغراماً |
فيتامين ب12 | 0.56 مليغراماً |
فيتامين أ | 51 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.03 مليغرام |
فيتامين د | 1 وحدة دولية |
فيتامين ك | 0.2 ميكروغرام |
الكوليسترول | 6 مليغرامات |
الفوائد العامة للتمر واللبن
الفوائد العامة للتمر
يحتوي التمر على نسبةٍ عاليةٍ من مُضادات الأكسدة التي قد تساهم في العديد من فوائده الصحية، كما أنّه يُعدّ مصدراً جيداً للبوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وستة أنواعٍ من فيتامينات ب الأساسية؛ بما في ذلك: الفولات، وفيتامين ب5 (بالإنجليزية: Pantothenic acid).
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد التمر يُمكنك قراءة مقال ما هي فوائد التمر .
الفوائد العامة للبن
يحتوي اللبن على مجموعةٍ من العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم؛ حيث إنّه يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الكالسيوم؛ وهو أحد المعادن الضروريّة لصحّة الأسنان والعظام، إذ يوفّر الكوب الواحد منه 49% من الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم من الكالسيوم، إضافةً إلى احتوائه على فيتامينات ب، وخاصةً فيتامين ب12 والرايبوفلافين (بالإنجليزيّة: Riboflavin)، وقد يساعد كلاهما على التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وعيوب الأنبوب العصبي الخلقية (بالإنجليزيّة: Neural tube birth defects)، كما أنّ الكوب الواحد منه يوفّر جزءاً من الحاجة اليومية لبعض المعادن الضرورية للعديد من الوظائف البيولوجية؛ كتنظيم ضغط الدم والأيض، والحفاظ على صحة العظام ، ومن الأمثلة على هذه المعادن: 38% من الفسفور، و12% من المغنيسيوم، و18% من البوتاسيوم.
كما يحتوي اللبن على البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ وهي أحد أنواع البكتيريا الصحية المفيدة للأمعاء، والتي توجد بشكلٍ طبيعي في الجهاز الهضمي، حيث يُمكن أن تساعد هذه البكتيريا في تعزيز مناعة الجسم، وصحة الجهاز الهضمي.
وللاطّلاع على مزيدٍ من المعلومات حول فوائد اللبن يُمكنك قراءة مقال فوائد اللبن للجسم .
لمحة عامة حول النظام الغذائي الصحي
يجب أن يحتوي النظام الغذائي الصحي الذي يساعد على التحكُّم في الوزن على مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة الصحية؛ مثل: التركيز على الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والحليب ومنتجات الألبان قليلة أو منزوعة الدسم، بالإضافة إلى مجموعةٍ متنوعةٍ من الأطعمة البروتينية؛ كالمأكولات البحرية، واللحوم والدواجن الخالية من الدهون، والبيض، والبقوليات ، ومنتجات الصويا، والمكسرات، والبذور، ونسبةٍ منخفضةٍ من الدهون المُشبعة والمتحولة والكوليسترول، والملح، والسكريّات المُضافة، والحفاظ على السعرات الحرارية ضمن الكمية اليومية التي يحتاجها الجسم، وذلك وفقاً للإرشادات الغذائية للأمريكيين عام 2020-2025 (بالإنجليزيّة: Dietary Guidelines for Americans).
ونُشير إلى أنّ النظام الغذائي الصحيّ لا يعني اتّباع إرشاداتٍ صارمة، أو الوصول إلى النحافة غير الواقعية، أو الحرمان من الأطعمة المفضلة، وإنّما يعتمد الأمر على الشعور بالرضا، والحصول على الطاقة، وتحسين الصحة والمزاج، كما يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باتّباع خطةٍ غذائيةٍ جديدة، وذلك لاختيار البرنامج الغذائي المناسب ومراقبة التقدُّم الآمن في الخطة.
لقراءة المزيد حول خسارة الوزن بطريقة صحية يمكنك الرجوع إلى مقال نصائح لتخفيف الوزن .