كيف تؤثر أفكارنا علينا
المحافظة على الصحة
تظهر بعض الدراسات أنّ التفاؤل والتشاؤم يمكن أن يؤثرا بشكل كبير على صحة الإنسان، لذا يفضّل محاولة الحفاظ على التفكير بطريقة إيجابيّة بشكل دائم، لأنّ ذلك يحمل فوائد صحية عديدة، منها: زيادة العمر الافتراضي، وانخفاض معدّلات القلق والاكتئاب، ومقاومة أكبر لنزلات البرد، والحصول على صحّة نفسيّة وجسديّة، وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، وزيادة القدرة على التأقلم مع مختلف الأمور بسهولة، وتخفيف الصعوبات والتوتر، كما أنّ وجود هذه النظرة الإيجابية لديه تمكّنه من التعامل مع المواقف الصعبة، وتساعده على التخلّص من الأفكار السلبية ، وتقليل الآثار الناتجة عن الإجهاد، وفي العادة يميل أصحاب الشخصية الإيجابية أيضاً لعيش أنماط صحيّة أفضل من خلال الاهتمام بالنشاطات الجسديّة، واتّباع نظام غذائيّ صحيّ، والبعد عن التدخين أو شرب الكحول.
كما تساهم الأفكار الجيدة في عدّة أمور، منها:
- تحفيز نمو الاتّصالات العصبيّة.
- تحسين القدرة على التحليل والتفكير.
- تحسين الإدراك عن طريق زيادة الإنتاجية العقليّة.
- رفع مستوى الانتباه، وجعل الشخص أكثر استعداداً من ناحية التركيز.
- زيادة الأفكار السعيدة، وهذا يساعد على الإبداع وحلّ المشكلات بسرعة أكبر.
استخدام الأفكار لتحقيق الأحلام
يمكن استعمال قوة العقل واختيار نوعيّة الأفكار، لتحقيق الأحلام الخاصة، وذلك من خلال استخدام الخيال بإنشاء صورة ثابتة طوال اليوم عمّا يؤمن به الشخص ويريد تحقيقه، ولكن عليه أن يقوم بذلك بثقة وهدوء بشكل خاص، وهكذا سيجد نفسه تلقائياً يقوم بقرارات، ويتّخذ خيارات متماشية مع الصورة الموجودة في عقله حتى وإن كان ما يفعله مجرد خطوات صغيرة فقط، وفي حال واجهته العقبات المختلفة سيساعده ذلك على التغلّب عليها، وسيصل في النهاية إلى ما يريد.
تقدير الذات وتحسين العلاقات
يساعد التفكير الإيجابيّ على الوصول لتقدير قويّ للذات، في حين أنّ الأفكار السلبيّة قد تقوده إلى الشعور بالمشاعر السيئة، وذلك يؤدي إلى انخفاض القيمة الذاتية لديه، وبالتالي سيصبح معرّضاً للإحساس بعدم احترام النفس، وعليه فتؤثّر الأفكار الجيدة على رؤية الإنسان للأشخاص من حوله يإيجابياتهم وسلبياتهم، وتساعده على تقييمهم بشكل واضح جداً، وفي المقابل يساهم التفكير السلبيّ في بقاء الشخص متأهّباً للخيانة أو متوقعاً للأذية، والغدر من أيّة علاقة تربطه بشخص ما، وتحفّزه على الشك في من حوله على الدوام.