أضرار العنبر للتسمين
العنبر
العنبر هو مادّة تُستخرَجُ من جوفِ الحيتان، المعروفة باسم حوت العنبر (Bilaenopetra musculus)، فهو مادّة لها قوامُ شمعيّ، والعنبر متوافر بألوان عدة منها الرماديّ، والأبيض، والأصفر، والأسود، حيث إنّ أجودَ أنواعه هو الأشهب القويّ، ثمّ الأزرق، فعند استخراجها من جوف الحيتان تكون مادة رخوة، ذات لون سنجابيّ مسودّ، وتمتاز بكبر الحجم، والوزن، حيث يصل إلى 100 رطل تقريباً، كما أنه يستخدم في تحضير أجود وأفخم أنواع العطور.
أضرار العنبر للتسمين
يعتبرُ العنبرُ من أكثر النّباتات التي تعودُ بالفائدةِ العظيمةِ على جسم الإنسان، إذ إنّه يستخدمُ في علاجِ الكثير من الأمراض، مثل الصّداع، والسّعال، والربو، وأمراض الكبد واليرقان، وأمراض الطّحال، بالإضافة إلى أمراض الكلى، وغيرها الكثير، أمّا من ناحية أخرى وبعد البحث الطّويل أكّدت جميعَ المصادر بأنه لايمتلك سوى ضرر واحد على صحة الإنسان، ألا وهو قدرته الكبيرة على زيادة الوزن بشكل سريع وملحوظ.
خلطة العنبر للتسمين
المكونات
- أحد عشرَ غراماً من العنبر.
- كيلوغرام من العسل.
- وعاء.
- ملعقة نظيفة لمزج المكوّنات.
- نصف كوب من الحليب.
طريقة التحضير يوضع العنبر في وعاء نظيف، ويضاف إليه العسل، والحليب، ثمّ تخلط المكوّنات جيّداً، ويتم تفريغها في الوعاء النظيف لاستخدامها لاحقاً، حيث يتم تناول ملعقتين من الخلطة يوميّاً قبل تناول الإفطار، فلا يجوز زيادة كميّة الجرعة؛ فقد يتسبّب ذلك في حدوث أضرار للجسم، بالإمكان تفاديها.
استعمالات العنبر
- فاتح للشهيّة، وبالتالي يعمل على زيادة الوزن، كما أنّه يخفف من آلام والتهاب المفاصل.
- طارد للغازات المعويّة، كما أنه يساعد في زيادة عدد ضربات القلب، وبالتالي تحسين عمليّة التنفس.
- تعزيز القدرة الجنسيّة وتقوية الانتصاب.
- مزيل للسّموم، حيث يصنع منه ترياق مضادّ للمواد السامّة في الجسم.
- علاج لأوجاع العصب وفقرات الظّهر، وذلك بدهنه على المنطقة المصابة.
- علاج للدغات الأفاعي العقارب، وذلك بخلطه مع السّمن والعسل.
- يستخدم كمادّة طاردة للبلغم.
- تقوية الدماغ، والذاكرة، والحواسّ، والقلب.
- التحفيز على النطق، وحلّ مشاكل التأتأة، وخاصّة عند الأطفال.
- يعالج مرض الشلل الناتج عن الجلطات الدمويّة.
- يلعب دوراً في إبطال مفعول السحر.
فوائد زيت العنبر
- نضارة الجلد والبشرة، فعند دهن البشرة بزيت العنبر يساعد ذلك في تفتيح المسامات، كما يعمل على تلميع وإنعاش البشرة، والتخلّص من البقع الداكنة، كما يساعد في نموّ خلايا جديدة، وبالتالي تأخير ظهور علامات تقدّم السن والشيخوخة المبكّرة.
- المساعدة على النوم، والتخلّص من الأرق.
- تحسين المزاج، والشعور بالتفاؤل والسعادة، كما يعمل على تهدئة الجسم والعضلات.
- منع تساقط الشعر، وتجديد بصيلاته، والمحافظه على جذوره قويّة.