كيف أتخلص من الضيق والهم
التحدث عن الهموم
تزداد المواقف الصّعبة وتنمو لتصبح مخاوف وهموم فظيعة عند الأشخاص إذا حبسوها في داخلهم، بحسب قول دكتور علم النفس الإكلينيكي ريان هاوز؛ لذلك ينصح بالتّحدّث عن المشاكل، فهذا يساعد في فهم المخاوف الخاصة بكل شخص، وفي الحصول على ردود فعل قيّمة من الآخرين؛ فقد يكونوا قد مروا بنفس التجارب وأحسّوا بنفس الضيق، فيساهموا بإعطاء وجهات نظر قد يحتاج إليها الشّخص.
تقبل الواقع
يجب التّصالح مع الماضي والأحداث التي تحدث، سواء كانت نتائج الخيارات التي اتخذها الشخص صحيحة أو لا، فالشخص مع كل تجربة يتعلم شيء جديد، ويضيف الخبرات إلى حياته، وعند مواجهة هذه الأحداث مرة أخرى فلن تكون قادرة على إضعافه، وسيكون أقدر على مواجهتها، ولا يجب أن يعلق الشخص بأخطاء الماضي، فالماضي قد رحل.
التفكر في أوقات الضيق
التفكير بالأزمات، وأوقات الضّيق التي مر بها الشّخص ليست بالفكرة الخاطئة تماماً، حيث إنّها تعمل على تقوية الشخص، فعادةً يعتقد الشخص أن الأوقات الصعبة ستضعفه، ولكن يثبت التفكير ملياً بالمرات التي لا تعد من الأوقات الصعبة التي مر بها للشّخص أنّه قد أصبح أقوى، كما يجب عليه السّماح لهذه الانتصارات، بأنّ تكون فرصة لرؤية ما وراء الأمور الصّعبة.
طلب المساعدة
قد يفترض البعض أنّ عليه أن يتعامل مع الأمور الصّعبة بشكل منفرد، ولكن يعد طلب الدّعم والتوجيه من الأشخاص المقرّبين من الأمور الجيّدة للتخلص من الضيق، ويساعد هذا الأمر في تقوية العلاقات بين الأشخاص، وقد يتنوع الأشخاص الذين تُطلب منهم المساعدة؛ مثل : الأصدقاء، أو العائلة، أو زميل العميل، أو الطبيب، أو المعالج النفسي بحسب قول المعالجة النفسية جويس مارتر.
التفكير بإيجابية
يجب استحضار الأمور الإيجابية في حياة الشخص، حتى لو كان يعاني من الحزن ، وعليه أن يؤمن بنفسه، وأن يفكّر في طريقة معالجة الأمور والتّعامل معها، وحتى لو فشل الشخص في الحصول على شيء أراده، فلا يزال هناك الكثير من الأمور الأخرى التي يستطيع القيام بها، وتجعله سعيداً بنفس الوقت.