فوائد وأضرار القهوة الخضراء
فوائد القهوة الخضراء
فوائد القهوة الخضراء حسب درجة الفعالية
فوائد لا توجد أدلة كافية على فعاليتها (Insufficient Evidence)
- المساهمة في خفض ضغط الدم: اشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Hypertension عام 2006، إلى أنَّ إعطاء الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف لأحماض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid) المستخلصة من القهوة الخضراء، قللّ من ضغط الدم الانقباضي، وضغط الدم الانبساطي لديهم بشكل ملحوظ خلال فترة تناوله، ولكن لم يكن هناك فرق في مؤشر كتلة الجسم، ومعدل النبض، بالإضافة إلى عدم ظهور أي آثار جانبية واضحة، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الكافيين قد يرفع من ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاعٍ فيه.
- المساعدة على خفض مستويات السكر في الجسم: نُشرت مراجعةٌ منهجيّةٌ ضمّت 6 دراسات في مجلة Diabetology & Metabolic Syndrome عام 2019، ظهر فيها أنَّ تناول مستخلص القهوة الخضراء يُمكن أن يقلّل من مستوى سكر الدم الصياميّ (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) دون التأثير في مستويات الإنسولين، ولكن لوحظ أنّ من الممكن لزيادة الجرعة أن تؤثر في حالة عامل مقاومة الخلايا للإنسولين.
- تقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر: يمكن للقهوة الخضراء أن تقلّل من بعض أعراض التنكسات الإدراكيّة، والعصبيّة، والنفسيّة لمرض ألزهايمر ، وقد أشارت دراسةٌ مخبريّةٌ نُشرت في مجلة Nutritional Neuroscience عام 2013، وأُجريت على الفئران، إلى أنَّ الخصائص المضادّة للأكسدة في مستخلص القهوة الخضراء، تُعزّز من عمليّة التمثيل الغذائيّ لطاقة الدماغ التي تُحدد وفقاً لمعدّل استهلاك الأكسجين، إذ يُعدُّ انخفاض التمثيل الغذائي في الدماغ من المؤشرات الرئيسيّة لخطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
فوئاد القهوة الخضراء لخسارة الوزن
أُجريت دراسةٌ مخبريةٌ نشرتها مجلة BMC Complementary Medicine and Therapies عام 2006، على مجموعة من الفئران، وتم إعطاؤها نظاماً غذائياً يحتوي على مستخلص القهوة الخضراء مدّة 13 يوماً، وأظهرت النتائج أنَّ مستخلص القهوة الخضراء يقلل من الدهون الحشوية، ووزن الجسم، وذلك عن طريق تثبيط امتصاص الدهون، وتنشيط عمليات أيض الدهون في الكبد .
لقراءة المزيد من المعلومات حول تأثير القهوة الخضراء في خسارة الوزن يمكنك الرجوع لمقال طريقة استخدام القهوة الخضراء للتنحيف .
دراسات علمية حول فوائد القهوة الخضراء
- أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Hypertension Research عام 2004، أُجريت على مجموعةٍ من الأشخاص الأصحاء الذين يبلغ متوسط أعمارهم ما يُقارب 37 عاماً، وممّن يعانون من انخفاض استجابات توسع الأوعية الدموية ، إلى أنَّ تناولهم لمشروبٍ يحتوي على مستخلص القهوة الخضراء مدّة 4 أشهر، أدّى لانخفاضٍ ملحوظ في مستوى الهوموسيستئين في البلازما، وحسّن من معدّل فرط الدم التفاعلي (بالإنجليزية: The reactive hyperemia ratio)، وبالتالي عزّز من نشاط توسع الأوعية الدموية.
- أشارت دراسةٌ مخبريةٌ نشرتها مجلة Contemporary Clinical Dentistr عام 2015، إلى أنَّ نشاط مستخلص حبوب البنّ الأخضر النقيّ المضادّ للميكروبات يمكن التوصية به كمساعدٍ للتخفيف من الأمراض التي تُصيب دواعم الأسنان الناتجة عن بعض أنواع البكتيريا.
أضرار القهوة الخضراء
درجة أمان القهوة الخضراء
يُحتمل أمان تناول القهوة الخضراء بشكلٍ معتدل، إذ يمكن استخدام مستخلصات القهوة الخضراء بجرعاتٍ تصل إلى 480 مليغراماً يومياً مدّة تصل إلى 12 أسبوعاً بشكلٍ آمن، ومن الجدير بالذكر أنّ القهوة الخضراء تحتوي على الكافيين ، ولكن بكميةٍ أقلّ بكثير من تلك الموجودة في القهوة العادية، وعلى الرغم من ذلك فمن الممكن للقهوة الخضراء أن تُسبب آثاراً جانبية مرتبطة بالكافيين مشابهة للقهوة العادية، أمّا الحامل والمرضع، فلا توجد معلومات موثوقة كافية حول سلامة تناول القهوة الخضراء لهنّ خلال هذه الفترات.
محاذير استخدام القهوة الخضراء
ينبغي على بعض الفئات الحذر عند استهلاك القهوة الخضراء لتجنّب الآثار الجانبيّة، والتي نذكر منها ما يأتي:
- الذين يعانون من ارتفاع مستويات الهوموسيستـين: قد يُسبب تناول جرعةٍ عاليةٍ من حمض الكلوروجينيك لفترةٍ قصيرة زيادة مستويات الهوموسيستـين في البلازما، والتي قد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل أمراض القلب .
- المصابون باضطرابات القلق: يُمكن للكافيين الموجود في القهوة الخضراء أن يزيد من القلق .
- المصابون باضطرابات النزيف: يُمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى تفاقم حالات اضطرابات النزيف.
- مرضى السكري: تُشير بعض الأبحاث إلى أنَّ الكافيين الموجود في القهوة الخضراء قد يُغيّر الطريقة التي يتمّ التحكّم فيها بمستوى سكر الدم لدى مرضى السكري ، وأنَّ الكافيين قد يُسبب إمّا ارتفاعاً في مستويات السكر أو انخفاضها، لذا يُوصى مرضى السكري باستخدام الكافيين بحذر، ومراقبة مستوى السكر في الدم بعناية.
- الذين يعانون من الإسهال: يُمكن للكافيين الموجود في القهوة الخضراء أن يؤدي زيادة حالة الإسهال سوءاً، وخاصة عند تناوله بكمياتٍ كبيرة.
- المصابون بالزرَق: يُمكن لتناول الكافيين الموجود في القهوة الخضراء أن يزيد من الضغط داخل العين ، وتبدأ الزيادة في غضون 30 دقيقة وتستمر مدّة 90 دقيقة على الأقل.
- الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم: قد يؤدي تناول الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، كما ذُكر سابقاً، ولكن قد يقلّ هذا التأثير لدى الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين من القهوة أو مصادر أخرى بانتظام.
- الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول: تحتوي القهوة غير المفلترة على مكوناتٍ معينةٍ تزيد من مستويات الكوليسترول ، ويمكن العثور على هذه المكونات في القهوة الخضراء أيضاً، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت القهوة الخضراء يمكن أن تسبب أيضاً زيادةً في مستويات الكوليسترول.
- المصابون بمتلازمة القولون العصبي: (بالإنجليزية: Irritable bowel syndrome)، يمكن أن يؤدي الكافيين الموجود في القهوة إلى تفاقم الإسهال وقد يؤدي إلى مفاقمة أعراض القولون العصبي ، وخاصة عند تناوله بكميّاتٍ كبيرة.
- الذين يعانون من هشاشة العظام: يمكن أن يزيد الكافيين الموجود في القهوة الخضراء وبعض المصادر الأخرى من كميّة الكالسيوم التي يتم طرحها في البول، ممّا قد يؤدي إلى ضعف العظام، لذا يجب على الأشخاص المصابين بهشاشة العظام التقليل من استهلاك الكافيين إلى أقلّ من 300 مليغرامٍ في اليوم، أي ما يعادل كوبين إلى 3 أكواب من القهوة العادية، وقد يساعد تناول مكملات الكالسيوم الغذائية في تعويض الكالسيوم المفقود، ويجب على النساء خلال فترة ما بعد انقطاع الطمث، ممّن يعانين من حالة وراثية تمنعهن من إنتاج فيتامين د بشكلٍ طبيعي، الحذر بشكلٍ خاص عند استهلاك الكافيين.
التداخلات الدوائية مع القهوة الخضراء
يُمكن أن يتداخل استهلاك القهوة الخضراء مع بعض الأدوية، ونذكر منها ما يأتي:
- الأدينوسين: (بالإنجليزية: Adenosine) يُمكن للكافيين الموجود في القهوة الخضراء أن يُقلل من تأثير الأدينوسين، الذي غالباً ما يستخدمه الأطباء لإجراء اختبار على القلب، ويُعرف باختبار إجهاد القلب، لذا يجب التوقف عن تناول القهوة الخضراء أو المنتجات الأخرى المحتوية على الكافيين قبل 24 ساعة على الأقل من إجراء اختبار إجهاد القلب.
- الكحول: يُحلل الجسم الكافيين الموجود في القهوة الخضراء للتخلّص منه، ويمكن أن يقلل الكحول من سرعة هذا التحلل، لذا فمن الممكن لتناول القهوة الخضراء مع الكحول إلى زيادة الكافيين في مجرى الدم، بالإضافة إلى زيادة الآثار الجانبية للكافيين، مثل: الارتعاش، والصداع، وسرعة ضربات القلب.
- دواء أليندرونات: (بالإنجليزية: Alendronate)، إذ يُمكن أن تقلل القهوة الخضراء من الكميّة التي يمتصّها الجسم من هذا الدواء، لذا فإنَّ تناول القهوة ودواء أليندرونات في الوقت نفسه يمكن أن يقلل من فعالية هذا الدواء، لذلك يجب تجنّب تناول القهوة الخضراء خلال ساعتين من تناول دواء أليندرونات.
- المضادات الحيوية: من مجموعة الكوينولون (بالإنجليزية: Quinolone)، إذ يُمكن أن تقلل بعض المضادات الحيوية من سرعة تحليل الجسم للكافيين، لذا من الممكن أن يؤدي تناول هذه المضادات الحيوية مع القهوة الخضراء إلى زيادة خطر الآثار الجانبيّة للكافيين التي ذُكرت سابقاً، ومن الأمثلة على بعض المضادّات الحيويّة التي تقلل من سرعة تحلل الكافيين في الجسم: السيبروفلوكساسين (بالإنجليزية: Ciprofloxacin)، والإينوكساسين (بالإنجليزية: Enoxacin)، والنورفلوكساسين (بالإنجليزية: Norfloxacin)، وغيرها.
- الكلوزابين: (بالإنجليزية: Clozapine)، إذ يُحلل الجسم الكلوزابين للتخلص منه، وقد يقلل الكافيين الموجود في القهوة الخضراء من سرعة تحليل الجسم لهذا الدواء، لذا يمكن أن يؤدي تناول القهوة الخضراء مع الكلوزابين إلى زيادة تأثير هذا الدواء، وزيادة آثاره الجانبية.
- الديبيريدامول: (بالإنجليزية: Dipyridamole)، يُمكن أن يُقلل الكافيين الموجود في القهوة الخضراء تأثير دواء الديبيريدامول الذي يستخدمه الأطباء لإجراء اختبار إجهاد القلب، لذا يجب التوقف عن تناول القهوة الخضراء، أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على الكافيين قبل 24 ساعة على الأقلّ من اختبار الإجهاد القلبي.
- الديسلفيرام: (بالإنجليزية: Disulfiram)، يمكن أن يقلل الديسلفيرام من مدى سرعة تخلص الجسم من الكافيين، وقد يؤدي تناول القهوة الخضراء مع هذا الدواء إلى زيادة الآثار الجانبية للقهوة بما في ذلك الارتعاش، وفرط النشاط، والانفعالية، وغيرها.
- الإفيدرين: (بالإنجليزية: Ephedrine)، تُسرّع الأدوية المنشطة أو المنبهة عمل الجهاز العصبي، ويُعدُّ كلٌّ من الكافيين الموجود في القهوة الخضراء الإفيدرين من الأدوية المنشطة، ممّا قد يسبب تناولهما معاً زيادة التنبيه، وقد يؤدي إلى حدوث بعض الآثار الجانبية الخطيرة في بعض الأحيان، بالإضافة إلى الإصابة بمشاكل في القلب، لذا يجب عدم تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين ودواء الإفيدرين في الوقت نفسه.
- الإستروجين: (بالإنجليزية: Estrogens)، يمكن أن يقلل الإستروجين من سرعة تحليل الجسم للكافيين، وقد يؤدي تناول حبوب الإستروجين إلى جانب القهوة الخضراء إلى الإصابة بالارتعاش، والصداع، وتسارع ضربات القلب، وغيرها من الآثار الجانبية، لذا يجب على الأشخاص الذين يتناولون حبوب الإستروجين التقليل من تناول الكافيين، ومن الأمثلة على حبوب الإستروجين هرمون الاستروجين المترافق (بالإنجليزية: Conjugated equine estrogens)، وإثينيل إستراديول (بالإنجليزية: Ethinyl estradiol )، والإستراديول (بالإنجليزية: Estradiol)، وغيرها.
- الفلوفوكسامين: (بالإنجليزية: Fluvoxamine) يمكن أن يقلل دواء الفلوفوكسامين من سرعة تحليل الجسم للكافيين، لذا قد يُسبب تناول الكافيين مع هذا الدواء زيادة كمية الكافيين في الجسم، ممّا يزيد من آثاره الجانبية.
- الليثيوم: يتخلّص الجسم بشكلٍ طبيعيٍّ من الليثيوم ، ويمكن أن يزيد الكافيين الموجود في القهوة الخضراء من سرعة تخلص الجسم من الليثيوم، لذا يجب التقليل من تناول الكافيين بالتدريج في حال تناول المنتجات التي تحتوي عليه والليثيوم معاً، إذ من الممكن للتوقّف السريع عن تناول الكافيين أن يؤدي إلى زيادة الآثار الجانبية للّيثيوم.
- أدوية الربو: مثل ناهضات بيتا الأدرينالية (بالإنجليزية: Beta adrenergic agonists)، إذ يُمكن أن يحفز الكافيين القلب، كما تمتلك بعض أدوية الربو هذا التأثير نفسه، لذا قد يسبب تناول الكافيين مع بعض أدوية الربو زيادة التحفيز، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بمشاكل للقلب، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: ألبوتيرول (بالإنجليزية: Albuterol)، وMetaproterenol، وتيربوتالين (بالإنجليزية: Terbutaline)، وغيرها.
- أدوية الاكتئاب: كمثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: Monoamine oxidase inhibitors)، إذ من الممكن أن يحفز الكافيين الموجود في القهوة الخضراء الجسم، كما تحفّز بعض الأدوية المستخدمة للاكتئاب الجسم أيضاً، لذا قد يسبب تناولهما معاً زيادة التحفيز، وزيادة والآثار الجانبية الخطيرة، مثل: تسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والعصبية، وغيرها، ومن الأمثلة على بعض هذه الأدوية: فينيلزين (بالإنجليزية: Phenelzine)، وترانيلسيبرومين (بالإنجليزية: Tranylcypromine)، وغيرها.
- الأدوية التي تبطئ تخثر الدم: مثل مضادات التخثر، أو الأدوية المضادة للصفيحات، فقد يُبطئ الكافيين الموجود في القهوة من تخثر الدم ، وبالتالي قد يؤدي تناول القهوة الخضراء مع الأدوية التي تبطئ التخثر إلى زيادة فرص الإصابة بالكدمات والنزيف، ومن الأمثلة على هذه الأدوية: الأسبرين ، وكلوبيدوغريل (بالإنجليزية: Clopidogrel)، وديكلوفيناك (بالإنجليزية: Diclofenac)، وغيرها.
- البنتوباربيتال: (بالإنجليزية: Pentobarbital)، من الممكن أن تُقلل الآثار المنشطة للكافيين في القهوة الخضراء من تأثير دواء البنتوباربيتال المساعد على النوم.
- فينيل بروبانولامين:(بالإنجليزية: Phenylpropanolamine)، من الممكن أن يحفز فينيلبروبانولامين الجسم، ولذلك فقد يسبب تناول الكافيين وهذا الدواء معاً زيادة تحفيز الجسم، بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب، وضغط الدم، كما أنَّه يُسبب العصبية.
- ريلوزول: (بالإنجليزية: Riluzole)، يُحلل الجسم الريلوزول للتخلص منه، ويمكن أن يقلل تناول القهوة الخضراء من سرعة تحليل الجسم لهذا الدواء، وبالتالي قد يزيد من تأثيره، ومن آثاره الجانبية.
- الأدوية المنشطة: تُحفّز الأدوية المنشطة الجهاز العصبي ، كما يُمكن لها أن تزيد الشعور بالتوتر، وتؤدي إلى تسارع بضربات القلب، ومن الممكن لتناول الكافيين الموجود في القهوة الخضراء إلى جانب هذه الأدوية أن يؤدي إلى حدوث بعض المضاعفات، مثل: زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، لذا يجب تجنّب تناول الأدوية المنشطة مع القهوة الخضراء، ومن الأمثلة على بعض هذه الأدوية المنشطة: Diethylpropion، والإبينفرين (بالإنجليزية: Epinephrine)، وفينترمين (بالإنجليزية: Phentermine)، والعديد من الأدوية الأخرى.
- الثيوفيلين: (بالإنجليزية: Theophylline) يعمل الكافيين في القهوة الخضراء بشكلٍ مشابهٍ لدواء الثيوفيلين، ويمكن للكافيين أيضاً أن يقلل من سرعة تخلص الجسم من هذا الدواء، ممّا قد يؤدي تناول القهوة الخضراء مع الثيوفيلين إلى زيادة الآثار الجانبية للدواء.
- فيراباميل: (بالإنجليزية: Verapamil)، يمكن لدواء الفيراباميل أن يُقلل من سرعة تخلص الجسم من الكافيين، لذا فمن الممكن لشرب القهوة إلى جانب تناول هذا الدواء أن يزيد من خطر الآثار الجانبية للقهوة الخضراء، مثل: الارتعاش، والصداع، وزيادة ضربات القلب.
كيفية استخدام القهوة الخضراء
يمكن استخدام القهوة الخضراء على شكل مستخلصاتٍ، أو مكملاتٍ غذائية، ويُمكن الحصول عليها من المتاجر المتخصصة بالمكمّلات الغذائية، ويُمكن أن تتوفّر مستخلصات القهوة الخضراء على شكل صبغات والتي تُستخدم بالاستعانة بالقطّارة، كما يُمكن أن تتوفّر على شكل أقراص، أو كبسولات هلاميّة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ من الممكن أيضاً صُنع مشروبٍ من القهوة الخضراء، وذلك من خلال طحن حبوب البن النيئة، ونقعها في الماء مدّة من الوقت.
لمحة عامة حول القهوة الخضراء
تُعرف القهوة الخضراء أو ما يُسمّى بالبنّ الأخضر، بأنّها حبوب البنّ العاديّة النيّئة تماماً، والتي لم يتمّ تحميصها، ويُعدُّ مستخلص البنّ الأخضر شائعاً كنوعٍ من أنواع المكمّلات الغذائيّة، ولكن يُمكن أن تباع القهوة الخضراء على شكل حبوبٍ كاملة، وتُستخدم لصنع المشروبات الساخنة، ويمكن الحصول عليها من متاجر الأطعمة الطبيعية، وبعض متاجر البقالة، وعلى عكس القهوة العادية التي تنبعث منها رائحة التحميص ونكهته، فإنًّ القهوة الخضراء ليس لها رائحة، وطعمها مرٌّ قليلاً.