أبرز مؤلفات أبي الفتح البستي
أبرز مؤلفات أبي الفتح البستي
أبو الفتح البُستي هو شاعر يعدّ أحد أعلام العصر العباسي، له الكثير من المؤلفات الشعرية، من أبرزها القصائد الآتية:
- قصيدة ازرع جميلًا ولو في غير موضعه.
- قصيدة دعاني إلى بيته سيد.
- قصيدة وقائل كيف بها جزتما.
- قصيدة أبا القاسم استعبدت ودي.
- قصيدة ومن عجبٍ أتيتك شافعًا
- قصيدة أقول وقد زُمّت ركابك للنوى.
- قصيدة لا تغفلنّ سبب الكلام وحينه.
- قصيدة يا قوم أرعوني أسماعكم.
- قصيدة لا تلمني على اضطرابٍ تراه.
- قصيدة منحتُكم صدق المودة كاملًا.
- قصيدة لا يسوءنّكم إنْ براني.
- قصيدة ظلّ الوزير مقيل كل سعادة.
- قصيدة سبحان من خصّ الفلز بعزة.
- قصيدة ولم أرَ مثل الشكر جنة غارس.
- قصيدة قم هاتها عذراء.
- قصيدة ما أنصفت بغداد حين توحشت.
- قصيدة يا من عقدت به الرجاء.
- قصيدة ولا غرو أنْ يُمنى أديب بجاهل.
- قصيدة أبو روح أدام الله عزه.
- قصيدة لئن كسفونا بلا علة.
- قصيدة علامة شكر المرء إعلان حمده.
- قصيدة يا قوم إني مرزا.
- قصيدة إذا ازدرى ساقط كريما.
- قصيدة أنا ضيفك المكدود بالأسفار.
- قصيدة ألذ من رشف رضاب الحور.
- قصيدة لنا صديق خير أحواله.
التعريف بأبو الفتح البستي
هو علي بن محمد بن الحسين بن يوسف بن محمد بن عبد العزيز البُستيّ، المعروف بأبي الفتح البستي، يُذكر أنّ ولادته كانت عام 330 هـ في مدينة يُطلق عليها "بست" (وهي مدينة لشكر كاه الأفغانية حاليًا)، وإليها نُسب، وقيل إنّه ينحدر من أصول عربية، حيث قال البستي:
أنا العبد ترفعني نسبتي
- إلى عبد شمسٍ قريع الزمان
وعمي شمس العلا هاشم
- وخالي من رهط عبد المنّان
ومن الجدير بالذكر أنّ أبا حاتم محمد بن حِبّان كان أستاذ أبي الفتح البستي، وقد اشتهر أبو الفتح بين أعلام عصره بتفوقه في العلم والفضل والشعر والكتابة، يُذكر أنّه كان للبُستي منزلة رفيعة عند الأمير سبكتكين في الدولة السامانية في خراسان، فقد كان أحد كتّابها.وقد توفي البستي سنة 400 هـ، وفي أقوال أخرى في عام 401 هـ في مدينة أوزجند الموجودة في بخارى، والتي كان منفيًا فيها.
قصيدة الحكم
تعدّ هذه القصيدة لأبي الفتح البستي من قصائده المشهورة والجميلة، والتي يقول في بعض أبياتها:
زيادَةُ المَرء في دُنياهُ نقصانُ
وربْحُهُ غَيرَ محض الخَير خُسرانُ
وكُل وِجدانِ حَظٍّ لا ثَباتَ لَهُ
فإنَّ مَعناهُ في التَّحقيق فِقْدانُ
يا عامِراً لخَرابِ الدَّهرِ مُجتهِداً
تاللهِ هل لخَرابِ الدَّهرِ عُمرانُ
ويا حَريصاً على الأموالِ يَجمَعُنا
أنْسِيتَ أنَّ سُرورَ المالِ أحْزانُ
زَعِ الفؤادَ عنِ الدُّنيا وزُخْرُفِها
فصَفْوُها كَدَرٌ والوَصلُ هِجْرانُ
وارع سَمعَكَ أمثالاً أُفَصِّلُها
كما يُفَصَّلُ يَاقوتٌ ومَرْجانُ
أحسِنْ إلى النّاسِ تَستَعبِدْ قُلوبَهُمُ
فطالَما استبَعدَ الإنسانَ إحسانُ
وإنْ أساءَ مُسيءٌ فلْيَكنْ لكَ في
عُروضِ زَلَّتِهِ صَفْحٌ وغُفرانُ
وكُنْ على الدَّهر مِعواناً لذي أمَلٍ
يَرجو نَداكَ فإنَّ الحُرَّ مِعْوانُ
واشدُدْ يَدْيكَ بحَبلِ الدِّينِ مُعتَصِماً
فإنَّهُ الرُّكْنُ إنْ خانَتْكَ أركانُ
مَنْ يَتَّقِ الله يُحْمَدُ في عَواقِبِه
وَيكفِهِ شَرَّ مَنْ عزُّوا ومَنْ هانُوا
مَنِ استعانَ بغَيرِ اللهِ في طَلَبٍ
فإنَّ ناصِرَهُ عَجزٌ وخِذْلانُ
مَنْ كانَ للخَيرِ مَنّاعاً فليسَ لَهُ
على الحَقِيقَةِ إخوانٌ وأخْدانُ