فوائد شرب الكمون وقت الدورة
فوائد شرب الكمون وقت الدورة
هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أنّ شرب الكمون (بالإنجليزية: Cumin) خلال وقت الدورة قد يُساهم في التخفيف من عسر الطمث (بالإنجليزية: Dysmenorrhea)، والذي يُعرَّف على أنّه الألم المصاحب للدورة الشهريّة، وقد يحدث هذا الألم نتيجةً لانقباضات شديدة في عضلات الرحم، كما أنّه قد يُسبب شعوراً بألمٍ شديدٍ يتركّز في منطقة أسفل البطن، أو أسفل الظهر، بالإضافة إلى وجود آلام في منطقة الفخذ والورك.
وفي دراسةٍ نُشرت في مجلة Complementary Medicine Journal Arak University of Medical Science عام 2013، وضمّت 100 مشاركةٍ يستخدمن اللولب الرحميّ (بالإنجليزية: Intrauterine Device)، ويعانين من عسر الطمث؛ لوحظ أنّ الكمون قد يساهم في التخفيف من شدة عسر الطمث، وبناءً عليه فقد اقترح الباحثون في الدراسة أنّه يمكن استخدام الكمون للتخفيف من عسر الطمث الثانوي الناتج عن اللولب الرحميّ .
القيمة الغذائية للكمون
توفّر بذور الكمون الكمون العديد من العناصر الغذائية الضرورية لجسم الإنسان، حيث يوضّح الجدول أدناه مقدار العناصر الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من بذور الكمون:
العناصر الغذائيّة | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 8.06 مليلترات |
السعرات الحراريّة | 375 سعرةً حراريّةً |
الكربوهيدرات | 44.24 غراماً |
الألياف | 10.5 غرامات |
البروتين | 17.81 غراماً |
الدهون | 22.27 غراماً |
الكالسيوم | 931 ميلغراماً |
الفسفور | 499 مليغراماً |
الحديد | 66.36 مليغراماً |
المغنيسيوم | 366 مليغراماً |
الصوديوم | 168 مليغراماً |
البوتاسيوم | 1788 مليغراماً |
الزنك | 4.8 مليغرامات |
النحاس | 0.867 مليغرام |
المنغنيز | 3.333 مليغرام |
السيلينيوم | 5.2 ميكروغرامات |
فيتامين ج | 7.7 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.628 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.327 مليغرام |
فيتامين ب3 | 4.579 مليغرامات |
الفولات | 10 ميكروغرامات |
فيتامين أ | 1270 وحدةً دولية |
فيتامين ب6 | 0.435 مليغرام |
فيتامين ك | 5.4 ميكروغرامات |
الكولين | 24.7 مليغراماً |
الفوائد العامة للكمون
يحتوي الكمون على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم كما تم ذكره سابقاً، ومن أهمّ هذه العناصر ما يأتي:
- مُضادات الأكسدة: تُعرَّف مُضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants) على أنّها مركباتٌ تساعد على التخلّص من الجذور الحُرّة (بالإنجليزية: Free radicals)؛ وهي جزيئاتٌ غير مستقرة تُسبب تلفاً في خلايا الجسم؛ ويحتوي الكمون على مُركّبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoid compounds)، والتي تمتلك خصائص مضادّةً للأكسدة في جسم الإنسان، وبالتالي فإنّ هذه المركبات تساهم في تقليل خطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
- الحديد: يُعدّ الكمون من المصادر الطبيعيّة الغنيّة بالحديد، فالملعقة الصغيرة من بذور الكمون توفر حوالي 20% من الاحتياج اليومي للحديد، وتجدر الإشارة إلى أنّ الكثير من الأشخاص في مختلف أنحاء العالم يعانون من نقص الحديد ، وقد يساعد تناول الكمون على توفير جزءٍ من احتياجات الجسم من هذا العنصر.
- الفيتامينات والمعادن: تحتوي بذور الكمون على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة جسم الإنسان، إذ إنّ ملعقةً كبيرةً من بذور الكمون تحتوي على بعض الفيتامينات مثل: فيتامين أ ، وفيتامين ج، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى الكولين، كما أنها توفر العديد من المعادن، مثل: الكالسيوم ، والمغنيسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، وكميات قليلة من الزنك، والنحاس، والمنغنيز.
وللاطلاع على المزيد من المعلومات حول فوائد الكمون يمكنك قراءة مقال فوائد شرب الكمون
أضرار الكمون
درجة أمان تناول الكمون
يُعدّ تناول بذور الكمون غالباً آمناً عند استخدامه بالكميّات الطبيعيّة الموجودة في الطعام، كما يُحتمل أمان تناوله بكميّات أكبر؛ كتلك الموجودة في مسحوق الكمون، أو الزيوت المستخرجة منه، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول الكمون قد يُسبب بعض الأعراض الجانبيّة عند بعض الأشخاص، إذ إنّه لا يُناسب البعض؛ ومنها: إمكانيّة التسبب باضطرابٍ في المعدة، كما أنّه قد يُسبب حساسية لدى بعض الأشخاص.
أمّا بالنسبة للحامل والمُرضع، يُعدّ استخدام الكمون بالكميّات الموجودة في الطعام غالباً آمناً، إلّا إنّه لا تتوفر معلوماتٌ تُوضح درجة أمان استخدام الكمون بكميّاتٍ كبيرة خلال فترتي الحمل والرضاعة ، لذا من الأفضل تجنّب استهلاكه بكميّاتٍ كبيرةٍ من قِبَل الحامل والمُرضع.
محاذير استخدام الكمون
يجب على الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات الصحيّة الحذر والانتباه عند استهلاك الكمون، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:
- الأشخاص المصابون باضطراباتٍ نزفيّة: من الممكن أن يؤدي تناول الكمون إلى تفاقم الاضطرابات النزفيّة لهؤلاء الأشخاص؛ إذ يُعتقد أنّه يمكن أن يُبطئ تخثُّر الدم (بالإنجليزية: Blood clotting).
- الأشخاص المصابون بالسُّكَّري: من الممكن أن يُقلّل تناول الكمون من مستويات سكر الدم، لذا يجب الحذر ومراقبة مستويات السكر من قِبل هؤلاء الاشخاص عند استخدام الكمون؛ لتجنُّب حدوث نقص سكر الدم (بالإنجليزية: Hypoglycemia) لديهم.
- الذين سيجرون العمليات الجراحية: كما ذكرنا سابقاً؛ قد يؤدي تناول الكمون إلى تقليل مستويات سكر الدم ، وقد يؤثر ذلك سلباً في القدرة على التحكم بمستويات سكر الدم أثناء العمليّات الجراحيّة وبعدها، لذا يجب التوقف عن تناول الكمون قبل موعد العمليّات الجراحيّة بأسبوعين على الأقلّ.
التداخلات الدوائية مع الكمون
يمكن أن يتداخل الكمون مع بعض الأدوية، ونذكر من هذه الأدوية ما يأتي:
- الأدوية المضادة للسكري: (بالإنجليزية: Antidiabetes drugs)؛ وتُصنّف التفاعلات الدوائية للكمون مع هذه الأدوية بأنّها بدرجةٍ متوسطة، ومن هذه الأدوية: غليمبريد (بالإنجليزية: Glimepiride)، وغليبوريد (بالإنجليزية: Glyburide)، والإنسولين (بالإنجليزية: Insulin)، وغيرها.
- الأدوية المضادة للتخثر: (بالإنجليزية: Anticoagulant drugs)؛ وتُصنّف التفاعلات الدوائية للكمون مع هذه الأدوية بأنّها بدرجةٍ متوسطة، مثل: الهيبارين (بالإنجليزية: Heparin)، والأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin)، والوارفارين (بالإنجليزية: Warfarin)، وغيرها.
- ريفامبين (بالإنجليزية: Rifampin): أو ما يُسمى بريفامبيسين (بالإنجليزية: Rifampicin)، وتُصنّف التفاعلات الدوائية للكمون مع هذه الأدوية بأنّها بدرجةٍ متوسطة.