فوائد زيت الزيتون للكبد
هل يوفّر زيت الزيتون فوائد للكبد فعلًا؟
قد يوفّر زيت الزيتون فوائد عديدة بحسب الدراسات الّتي تم إجراؤها، لكنّ بعض هذه الدراسات كانت على عددٍ قليلٍ من الأشخاص، وبعضها الآخر على الحيوانات، الأمر الّذي يستدعي إجراء المزيد من الدراسات للتأكّد من صحة هذه الفوائد ومن فعالية استخدام زيت الزيتون للكبد.
حيث يُعتقد بأنّ زيت الزيتون قد يساهم في حماية الكبد وتقليل خطر الإصابة بأمراضه، من خلال توفير الفوائد الآتية:
- تحسين مستويات إنزيمات الكبد والدهون في الدم.
- تقليل تجمّع الدهون في الكبد.
- تحسين تدفّق الدم في الكبد.
- قد يساهم في تخفيف أعراض مرض الكبد الدهني.
- توفير خصائص مضادة للأكسدة قد تحمي الكبد من الإجهاد التأكسدي والإصابة بالأمراض.
ما هي مكوّنات زيت الزيتون المفيدة؟
يحتوي زيت الزيتون على العديد من المكونات المفيدة الّتي قد تساهم في توفير العديد من الفوائد للجسم بشكلٍ عام بما في ذلك الكبد، ومن أهم هذه المكونات:
- فيتامينات مختلفةٌ منها فيتامين أ (A) وفيتامين ك (K).
- أحماض أحاديّة دهنيّة غير مشبعة مثل حامض الأوليك.
- مضادّات الأكسدة كمادة الأوليكانثال.
هل من الآمن استهلاك زيت الزيتون؟
يعدّ استهلاك زيت الزيتون بكميات معتدلة آمنًا بشكلٍ عام، لكنّه قد يسبب المشكلات الآتية في بعض الحالات:
- قد يسبب زيادةً في الوزن عند استهلاكه بكميات كبيرة.
- لا يتحمّل زيت الزيتون الحرارة العالية وقد يسبب تعرّضه لحرارة مرتفعة تشكّل الجذور الحرة الضارة للجسم.
كيف يمكن استخدام زيت الزيتون لحماية الكبد؟
تم استخدام الزيتون في الدراسات الّتي تم إجراؤها لتحديد تأثيره على الكبد من خلال إضافته إلى الوجبات المختلفة، أو من خلال تناول ملعقة صغيرة منه يوميًا، لذا من الممكن الاستفادة من زيت الزيتون من خلال إضافته إلى الوجبات المختلفة لكن بكميات معتدلة لتجنّب الآثار الجانبية.
وبالتّالي من الممكن إضافة زيت الزيتون إلى الأطباق الآتية مثلًا :
- السلطات، من خلال إضافته على السلطة مباشرةً أو على الصلصة الخاصة بها.
- الخبز، حيث يمكن إضافته على الخبز الطازج الجاهز أو أثناء تحضير الخبز.
- استخدامه عند القلي عِوضًا عن الدهون الأخرى غير الصحية.
ما هي الفوائد الأخرى لزيت الزيتون؟
إضافةً إلى دوره المحتمل في حماية الكبد وتخفيف أعراض مرض الكبد الدهني، قد يوفّر زيت الزيتون العديد من الفوائد الأخرى للجسم، منها:
- مفيد للقلب والشرايين فقد يساهم في تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
- قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم.
- قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند استخدامه عِوضًا عن الدهون غير الصحية.
- يمتلك خصائص مضادة للالتهابات قد تساهم في تقليل الالتهابات في الجسم.
- قد يساهم في محاربة جرثومة المعدة وبالتّالي حماية الجسم من الإصابة بالقروح.
- قد يساهم في دعم وظائف الدماغ وتخفيف أعراض مرض ألزهايمر.