مفهوم التكنولوجيا العسكرية
مفهوم التكنولوجيا العسكرية
تُعرف التكنولوجيا العسكرية بأنها تطبيق التكنولوجيا الحديثة وأدواتها لاستخدامها في الحرب، وتشمل أنواع التكنولوجيا ذات الطابع العسكري فقط، كما أن استخدامها دون تدريب عسكري ملائم يشكل خطرًا كبيرًا، وغالبًا ما يتم البحث عن التكنولوجيا العسكرية وتطويرها من قِبل العلماء والمهندسين؛ وذلك لاستخدامها في المعارك بواسطة القوات المسلحة.
أقسام التكنولوجيا العسكرية
تُقسم التكنولوجيا العسكرية إلى 5 فئات أساسية، وهي كالآتي:
- الأسلحة الدفاعية التي تصد الضربات الهجومية.
- الأسلحة الهجومية لإلحاق الضرر بالعدو.
- تكنولوجيا النقل والتحرك لنقل الجنود والأسلحة.
- الاتصالات حيث تُنسَّق تحركات القوات العسكرية
- أجهزة الاستشعار عن بُعد لكشف القوى وأماكن وجود العدو وتوجيه الأسلحة.
تطبيقات التكنولوجيا العسكرية
يُوجد الكثير من التطبيقات والتقنيات الحديثة التي تم استخدامها في المجال العسكري، والتي ساعدت على ازدهاره وتقدمه وفيما يلي شرح لبعض هذه التطبيقات:
- الطلقات ذاتية التوجيه
وهي عبارة عن رصاصات من عيار 50 مزودة بأجهزة استشعار صغيرة تُمكنها من تغيير مسارها بسرعة في الجو، مما يؤدي إلى دقة عالية في التصويب ومقدرة على ضرب الأهداف المتحركة بسهولة.
ولكن ما زال هذا الاختراع قيد التطوير، وما زالت تكلفته الكلية مجهولة، وتعتمد آلية تغيير المسار في هذه الطلقات على الليزر؛ لتحديد الهدف والإشارة إليه فيما تقوم زعانف جانبية للرصاصة بتوجيهها أثناء الطيران.
- غواصات بلا غواص
تنشر العديد من الدول الغواصات التي تمتاز بهدوئها الفائق بالقرب من شواطئ الدول المجاورة، وهذا ما يُمكِّن من تأخير أو إزالة خطر اكتشافهم.
- مدافع الليزر
ويُعتبر من أهم فوائها القدرة على إطلاق النار بشكلٍ متكرر ومن غير انقطاع، وبأقل تكلفة ممكنة، حيث لا تحتاج لأكثر من الديزل لتشغيل المُولد مما يُوفر دفعات من الطاقة يعتمد عليها الليزر في آلية عمله.
- مجال الحماية البلازمي
قامت شركة بوينج بتقديم براءة اختراع لنظام متطور يُمكنه حماية المركبات من أضرار الانفجار عبر إنتاج حقول من البلازما، وتتمثل آلية عمله بإنتاج مجال جوي مؤين يعمل على حَرف مسار الانفجار القادم فلا يصيب المركبات، وبالرغم من ذلك فلا يُمكنه إيقاف بعض المقذوفات؛ كالقذيفة الصاروخية أو الصاروخ مضاد للدبابات، والتي من شأن الستار الحديدي للجيش التعامل معها.