فوائد حليب الغنم

فوائد حليب الغنم

حليب الغنم

على الرغم من الانتشار الكبير لحليب البقر في العالم، إلّا أنّ استخدام حليب الأغنام ينتشر في بعض المناطق، كمناطق الشرق الأوسط، وذلك بسبب المناخ الذي يُعدّ مناسباً أكثر لتربية الأغنام أو الماعز، ومن الجدير بالذكر أنّ حليب الأغنام يُعدّ غنيّاً بالبروتينات، ممّا يجعله مناسباً لصنع الجبن ، كما أنّ مصل حليب الأغنام يوفر العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان، فهضم هذه البروتينات يوفر بعض أنواع الببتيدات التي تحتوي على خصائص مخفضةً للضغط ، ومضادةً للأكسدة، والبكتيريا.

فوائد حليب الغنم

تتنوع المصادر التي تزود الإنسان بالحليب ومنتجاته مثل الماعز والبقر وغيرها، ويُشكل الغنم أحد هذه المصادر، إلا أنّه لا توجد دراسات تتحدث عن فوائد حليب الغنم بشكل خاص، لكنّ الحليب بجميع أنواعه يُوفر العديد من الفوائد الصحية لجسم الإنسان، ونذكر منها ما يأتي:

  • المحافظة على صحة العظام: حيث يُعدّ الحليب مصدراً جيّداً للكالسيوم ، وفيتامين د، وتُعدّ هذه العناصر مهمّةً لصحة العظام، ولذلك يُعتقد أنّ تناول منتجات الحليب يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام (بالإنجليزية: Osteoporosis)، لكنّ بعض الدراسات لم تستطع إثبات ذلك، وما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلة لتأكيد ذلك.
  • التعزيز من صحة الدماغ: فقد أشارت بعض الدراسات التي أُجريت في جامعة كانساس إلى أنّ الأشخاص الذين يتناولون الحليب ومنتجاته يمتلكون مستويات عالية من ببتيد الجلوتاثيون (بالإنجليزية: Glutathione) في الدماغ، والذي يُعدّ أحد مضادات الأكسدة في الدماغ، فقد لوحظ في هذه الدراسة أنّ الأشخاص الذين يتناولون ثلاثة أكوابٍ يوميّاً من الحليب ومنتجاته يمتلكون مستويات أعلى من مضادات الأكسدة بنسبةٍ تصل إلى 30%، وذلك مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون أقلّ من نصف كوبٍ من الحليب أو منتجاته يوميّاً.
  • التعزيز من صحة القلب: إذ يحتوي الحليب على البوتاسيوم الذي يُعدّ مهمّاً لصحة القلب، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول 4069 ملغراماً من البوتاسيوم في اليوم يقلل من خطر الوفاة الناتج عن الإصابة بمرض نقص تروية القلب (بالإنجليزية: Ischemic heart disease) بنسبة 49% مقارنة مع الأشخاص الذين يتناولون 1000 ملغرام من البوتاسيوم في اليوم. كما أشارت جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزية: American Heart Association) إلى أنّ تناول حميةٍ غذائيّة غنية بالبوتاسيوم وقليلة الصوديوم يُعدّ مهمّاً لتقيل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (بالإنجليزية: Cardiovascular disease)، وبالرغم من ذلك يجب التنبيه إلى أنّ الإفراط في تناول الحليب كامل الدسم أو منتجاته يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب أو تصلّب الشرايين (بالإنجليزية: ِAtherosclerosis).
  • التقليل من خطر الإصابة بالاكتئاب: حيث يمكن أن يكون الحليب مدعّماً بفيتامين د الذي يُعدّ مهمّاً لإنتاج هرمون السيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، وهو هرمون يؤثر في الشهية، والمزاج، والنوم، كما أشارت بعض الدراسات التي أُجريت على البالغين أنّ نقص فيتامين د يرتبط بالإصابة بالاكتئاب، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الحليب يُعدّ غنيّاً بالكالسيوم الذي يساعد الجسم على امتصاص فيتيامين د.
  • التقليل من الوزن وبناء العضلات: يُعدّ الحليب غنيّاً بالبروتين عالي الجودة الذي يزيد من كمية العضلات في الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ زيادة العضلات تساهم في التعزيز من عمليات التمثيل الغذائي، ممّا يؤدي إلى المحافظة على الوزن ، أو إنقاصه، ولذلك يمكن القول إنّ الحمية الغذائية الغنيّة بالبروتينات يمكن أن تساعد على تقليل الوزن وزيادة العضلات في الجسم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الإفراط في تناول البروتينات يمكن أن يؤثر بشكلٍ سلبيٍّ في العظام، وذلك لأنّه يؤدي إلى تكوّن الأحماض في الدم، ممّا يستدعي الحاجة إلى استخدام الكالسيوم الموجود في العضلات لمعادلة هذه الأحماض.

القيمة الغذائية لحليب الغنم

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في كوبٍ واحد، أو ما يساوي 245 غراماً من حليب الغنم السائل:

المادة الغذائية القيمة الغذائية
الماء 197.72 سعرة حرارية
السعرات الحرارية 265 سعرة حرارية
البروتينات 14.65 غراماً
الدهون 17.15 غراماً
الدهون المشبعة 11.277 غراماً
الدهون الأحادية غير المشبعة 4.224 غرامات
الدهون المتعددة غير المشبعة 0.755 غرام
الكولسترول 66 ملغراماً
الكربوهيدرات 13.13 غراماً
الكالسيوم 473 ملغراماً
البوتاسيوم 336 ملغراماً
الفسفور 387 ملغراماً
الحديد 0.24 ملغرام
المغنيسيوم 44 ملغراماً
الصوديوم 108 ملغرامات
الزنك 1.32 ملغرام
فيتامين أ 360 وحدة دولية
فيتامين ج 10.3 ملغرامات
فيتامين ب1 0.159 ملغرام
فيتامين ب2 0.870 ملغرام
فيتامين ب 3 1.022 ملغرام
فيتامين ب6 0.147 ملغرام
الفولات 17 ميكروغراماً
فيتامين ب12 1.74 ميكروغرام

محاذير استخدام حليب الغنم

هناك بعض الأشخاص الذين يُحذَّرون من استخدام الحليب بأنواعه ومنها حليب الغنم، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:

  • الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل الحليب: فقد يعاني بعض الأشخاص من نقصٍ في الإنزيم الهاضم لسكر الحليب، وقد يؤدي شربهم للحليب إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، كالانتفاخ، أو الإسهال.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب: ويجب على الأشخاص الذين يعانون من هذه الحساسية تجنب تناول الحليب ومشتقاته بشكل كامل، وذلك لأنّها قد تسبب بعض الأعراض الخطيرة، ومنها:
    • الاضطرابات المعدية؛ كالإسهال والتقيؤ.
    • الربو (بالإنجليزية: Asthma).
    • الإكزيما.
    • النزيف.
    • الالتهاب الرئوي.
  • الأشخاص الذين يعانون من حساسية بروتين الحليب: إذ يحتوي الحليب على بروتين يسمى الكازين (بالإنجليزية: Casein)، وقد يسبب تناول هؤلاء الأشخاص للحليب الإصابة ببعض الأعراض مثل احتقان الجيوب الأنفية، والصداع النصفي، وحب الشباب ، والطفح الجلدي.
مزيد من المشاركات
كيف تغير من شخصيتك الضعيفة

كيف تغير من شخصيتك الضعيفة

التخلّص من ضعف الشخصية يمكن تقوية الشخصية الضعيفة من خلال اتباع الخطوات الآتية: تنمو الشخصية القوية من خلال الثقة بالنفس، ومعرفة القدرات الشخصية الإيجابيّة والعمل الدؤوب على التخلّص من الصفات السلبيّة ومحاولة إخفاء تأثيراتها على الذات أمام الآخرين، ويمكن تحقيق ذلك بشكل عملي من خلال الإقدام على ممارسة الرياضة، حيث إن الشخص صاحب الجسم القوي يميل إلى الثقة بالذات والهدوء في المواقف المختلفة. الإكثار من القراءة يمنح الإنسان السلام الداخليّ الذي يحتاجه للتخلص من الأفكار المختلفة السلبيّة، بالإضافة
خصائص النمو في المرحلة المتوسطة

خصائص النمو في المرحلة المتوسطة

خصائص النمو في المرحلة المتوسطة تُعرف المرحلة المتوسطة أو الإعدادية أو كما تسمى أيضًا بالمراهقة بأنّها المرحلة الانتقالية ما بين المدرسة الابتدائية والثانوية، يمر فيها المراهق بتغيراتٍ عدّة بالإضافة للنمو، وعادةً ما تكون صفوف المدرسة المتوسطة هي الصف السادس والسابع والثامن، وقد تشمل بعض المناطق الصف التاسع في برامج المدارس المتوسطة، وقد تستثني مدارس أخرى الصف السادس من سنوات المدرسة المتوسطة، وتُعتبر هذه المرحلة وقتًا للعديد من التغيّرات؛ كالتغيّرات الجسدية، والعقلية، والعاطفية، والاجتماعية،
كما تدين تدان

كما تدين تدان

قصة مؤثرة وجميلة ومفيدة كان هناك عجوز يعيش مع ابنه وزوجة ابنه وحفيده، وعندماأصبح العجوز متقدماً بالسن ، لم يعد يقوى على الأكل بشكل طبيعي، حيث أصبحت يداه ترتجفان ونظره الضعيف يؤدي إلى إسقاط الطعام من يده أحياناً، وذات يوم سقط طبق الطعام من يدي العجوز وانكسر ، عندها غضبت زوجة ابنه من ذلك الموقف وطلبت من الزوج أن يجد حلاً لذلك ، فكر الزوج في الأمر وخطر له أن يصنع لوالده طبقاً من الخشب ، وتجنباً لسكب الطعام على المائدة،تم إجبار العجوز على تناول طعامه وحيداً بعيداًعن العائلة ،العجوز كلما وضع له
مراحل الثورة الفرنسية

مراحل الثورة الفرنسية

مرحلة ما قبل الثورة بدأت الثورة الفرنسية قبل عام 1789 وتسببت في سقوط النظام القديم، وكان من أكبر أسبابها: المشاكل الاجتماعية، والأزمات المالية والاقتصادية كالفقر، والتضخم، والبطالة، التي تعرضت لها البلاد أثناء حكم لويس السادس عشر الضعيف. دكتاتورية لويس الرابع عشر. حركات التنوير والأفكار التي تبناها العديد من الفرنسيين والتي لعبت دوراً مهماً في هذه المرحلة. تشكيل أيديولوجيات جديدة، بالإضافة إلى ظهور نخب جديدة، ولم تستطيع السلطات آنذاك معالجة هذه المشاكل، بسبب الفروق بين السلطة، والثروة. ظهور
سبب نزول سورة التغابن (سورة مدنيّة)

سبب نزول سورة التغابن (سورة مدنيّة)

سبب نزول سورة التغابن ذكر أهل التفسير العديد من أسباب النُزول الواردة في نُزول بعض آياتٍ من سورة التغابُن، ومنها ما يأتي: ذكر ابنُ عباس -رضي الله عنه- في سبب نُزول قولهِ -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، أنه كان إذا أسلم الرجُل وأراد الهجرة وترك أهلهُ وأولاده، قالوا له: تُهاجر وتبقى في المدينة من غيرِ أهلٍ ولا مال؟ فكان منهم من يرقُ قلبه
المرارة وأمراضها

المرارة وأمراضها

المرارة المرارة (بالإنجليزية: Gallbladder) هي عضو عضليّ صغير الحجم ذو تجويف ومشابه في الشّكل للكُمّثرى، يقع تحت الكبد في الجانب الأيمن من الجزء العلويّ من البطن، الدّور الأساسي الذي يقوم به هو تخزين وتركيز الصّفراء (بالإنجليزيّة: Bile) وهي عبارة عن مادّة صفراء إلى بنيّة اللّون تحتوي على إنزيمات هاضمة للدّهون، ويتمّ إنتاجها من قِبل الكبد؛ لتساعد الجسم على امتصاص المواد المغذّية والفيتامينات الذّائبة في الدهون . بعد تناوُل الطّعام تقوم خلايا الأمعاء بإنتاج هرمون يسمّى كوليسيستوكينين
كيف أحافظ على مستوى ضغط الدم

كيف أحافظ على مستوى ضغط الدم

ضغط الدَّم يُقصد بضغط الدَّم مقدار المقاومة التي تُظهرها جدران الأوعية الدَّمويّة لجريان أو سريان الدم فيها، وتتكوّن من جزئين هما: الضغط الانقباضيّ، والضَّغط الانبساطيّ. ضغط الدَّم في الحالات الطّبيعيّة هو 70/ 120مم زئبقي، ومتوسّط ضغط الدَّم الانقباضيّ هو 120مم زئبقي؛ ولكن هذا المتوسط متغيّر حسب العُمر. يُصاب الدم بعدّة أمراض نذكر منها: ارتفاع ضغط الدَّم ؛ ويحدث نتيجة انفجار في شرايين المخ ممّا يتسبب بنزيفٍ في المخ. انخفاض ضغط الدَّم؛ يحدث الانخفاض نتيجة فقدان كميّةٍ كبيرةٍ من الدَّم بسبب
طريقة عمل اللانشون

طريقة عمل اللانشون

لانشون سادة مدّة تجهيز المكوّنات 15 دقيقة مدّة الطهي 75 دقيقة تكفي لِـ 6 أشخاص المكوّنات أربعة مكعبات من مرقة اللحم. كوب من الدقيق. ست بيضات . بصل بودرة. كوب من الزيت. خمسة مكعبات من جبنة الكريمة. نصف ملعقة صغيرة من الحبهان المطحون. ثوم بودرة. بابريكا -حسب الرغبة-. لون طعام أحمر. طريقة التَّحضير وضع المكونات الآتية: الدقيق، البيض، الجبنة، الزيت ومكعبات مرق اللحم في وعاء الخلاط وخلط المكونات جيداً. إضافة كلٍ من: البابريكا، الثوم البودرة، البصل البودرة، اللون الأحمر والحبهان إلى وعاء الخلاط