فوائد البابونج للدورة الشهرية
دراسات حول فوائد البابونج للدورة الشهرية
هناك العديد من الدراسات التي ربطت بين شاي البابونج وأثره في تقليل تشنجات الدّورة الشّهرية، وفيما يأتي بعض هذه الدراسات:
- التخفيف من عسر الطمث: أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Iranian Journal of Obstetrics, Gynecology and Infertility عام 2010، إلى أنّ المُداومة على شرب شاي البابونج مدة شهر، يُمكن أنّ يُقلل من آلام تشنّجات الدّورة الشّهرية ، بالإضافة إلى ذلك فقد أَبلغت النّساء المشاركات في الدّراسة بِالشعور بالقلق والضّيق المُصاحبين لألم الدّورة الشّهريّة بشكلٍ أقل.
- التخفيف من المتلازمة السابقة للحيض: أشارت مراجعةٌ منهجيةٌ نُشرت في مجلة Journal of Pharmacopuncture عام 2019، إلى أنّ استهلاك أحد الأدوية الذي يحتوي على البابونج، قد يُساعد على التخفيف من آلام الحيض لدى النساء اللواتي تُعانين من المتلازمة السّابقة للحيض بشكلٍ ملحوظ، وأنّه يمتلك خصائص مُضادة للالتهابات، ومُضادة للتشنجات، ومُهدئة للأعصاب، ومُضادة للقلق، وذلك بفعل المكونات الكيميائية الموجودة فيه.
- للاطّلاع على المزيد من فوائد البابونج يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي البابونج .
كيفية استخدام البابونج للدورة الشهرية
يُمكن استهلاك البابونج من خلال شُربه على شكل شاي، إذ يحتوي شاي البابونج على مركبات قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بالعدوى الناجمة عن الإصابة بنزلات البرد، وتخفيف تقلصات الدّورة الشّهرية، ويُحضّر الشّاي بإضافة ملعقةٍ واحدة كبيرةٍ من أزهار البابونج المُجففة، إلى ما يُقارب226.7 مليغراماً من الماء السّاخن.
أضرار البابونج للدورة الشهرية
درجة أمان البابونج
تُعدُّ عُشبة البابونج غالباً آمنة عند تناولها بالكميات الطبيعية الموجودة في الطعام، ويُحتمل أن تكون آمنة عند تناولها بالجرعات الدوائية لفترات زمنية قصيرة، أمّا درجة أمان تناول البابونج على المدى الطّويل ما زالت غير معروفة.
محاذير استخدام البابونج
توجد بعض الحالات التي يجب عليها الحذر عند استهلاك البابونج ومنها ما يأتي:
- الحساسية تجاه الأوريغانو والنباتات المشابهة: قدّ يُسبب البابونج الألماني ردّ فعل تحسُسي لدى الأشخاص الذين يُعانون من الحساسية تجاه النّباتات التي تنتمي إلى الفصيلة النّجمية (بالإنجليزيّة: Asteraceae)، والتي تشمل عُشبة الرجَّيد أو الدّمسيسة (بالإنجليزيّة: Ragweed) ونبات الأُقحُوان أو ذهبي الزهر (بالإنجليزيّة: Chrysanthemum) وعُشبة المخملية (بالإنجليزيّة: Marigold) وغيرها.
- الحالات الحساسة للهرمونات: تشمل هذه الحالات سرطان الرّحم، وسرطان بطانة الرّحم، وسرطان المبايض، وسرطان الثدي، بالإضافة إلى الأورام الليفيّة الرّحمية، إذ قدّ يمتلك البابونج تأثيراً مشابهاً لتأثير هرمون الإستروجين، ممّا يُؤثر سلباً في هذه الحالات، ويَزيدُها سُوءاً، لذا يُنصح بعدم استخدام البابونج في حال الإصابة بالحالات التي قدّ تتفاقم عند استخدام هرمون الإستروجين .
- العمليات الجراحية: يُنصح بالتّوقف عن تناول البابونج قبل أسبوعين على الأقل من موعد إجراء أيّ عمليّة جراحية، إذ من الممكن للبابونج أن يؤثر في التخدير عند إجراء العملية.
لمحة عامة حول البابونج
البابونج (بالإنجليزيّة: Chamomile) اسمه العلمي Matricaria recuita، هو نباتٌ مزهٌر ينتمي إلى الفصيلة النجمية (بالإنجليزيّة: Asteraceae)، وهناك نوعان من نبات البابونج: وهما: البابونج الألماني، والبابونج الرّوماني، ويُعدُّ البابونج الألماني الأكثرَ استخداماً وفائدة، ويُمكن تجفيف أزهار البابونج واستخدامها لإعداد شاي البابونج، كما يمكن استخدام الأزهار المجففة على شكل كبسولات.