عدم التركيز
عدم التركيز
تعتمد حياة الإنسان على التركيز وصَبَّ الاهتمام بشكلٍ يضمن إتقان الأعمال وإنجازها لتلافي حدوث المشاكل أو الأذى، فالقيادة والقراءة والكتابة على سبيل المثال كلها تحتاج إلى التركيز، إلا أن الكثير من الأشخاص يعانون في حياتهم من مشاكلَ متنوعةً، ولعل أبرزها مشكلة تشتت الذهن وعدم القدرة على استرجاع المعلومات المختلفة فيما يعرف بعدم التركيز، والتي تعد مشكلةً شائعة الانتشار بين الناس خاصةً في وقتنا الحالي، وتكثر المشتتات من حولنا. وتعد وسائل التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، واستخدام الإنترنت عموماً ومشاهدة التلفاز لساعاتٍ من أشهر هذه المشتتات، وقد ساهمت سرعة وتيرة أحداث الحياة وكثرة مشاغلها وهمومها ومشاكلها في خلط الأمور على الإنسان وجعله شارد الذهن، وتتعدد الأسباب الواقفة خلف هذه المشكلة، ويلجأ مَن يعانون منها إلى إيجاد الحلول النافعة التي تخلصهم منها، وفي هذا المقال سنتحدث عن أسباب عدم التركيز وطرقٍ لعلاج هذه المشكلة.
أسباب عدم التركيز
ولمشكلة عدم التركيز العديد من المسببات والعوامل، ونذكر منها ما يلي:
- عدم أخذ القسط الكافي من النوم، إذ يلعب النوم دوراً في حصول الإنسان على الراحة، وخاصةً دماغه الذي يأخذ الراحة الكافية ليقوم بكامل العمليات والتفكير بكفاءة.
- سوء التغذية، لأن النظام الغذائي الذي لا يشتمل على العناصر الغذائية المفيدة للدماغ والجسم يضر بالصحة ولا يفيد الجسم.
- الإرهاق والتعب، فالمشقة والجهد الذي يبذله الإنسان يؤديان إلى شعوره بالتشتت والألم والتعب.
- المشاكل المختلفة، مثل المشاكل المادية والعائلية التي تشغل البال وتمنع التركيز على أي أمورٍ أخرى.
- نقص عنصر الحديد في الجسم، والذي يفيد الدماغ بصورةٍ أساسيةٍ ومباشرة.
- الشعور بالخوف أو القلق من أمرٍ ما، وبالتالي عدم القدرة على التفكير في شيءٍ آخر.
- هبوط السكر في الجسم، وبالتالي انعدام الطاقة في الجسم، ومن ثم عدم القدرة على التفكير أو التركيز في الأمور المختلفة.
- نقص فيتامين بي 12 والذي يتعلق بالذاكرة.
- المحيط الذي يعيش فيه الإنسان والذي تملأه الضوضاء والضجيج، والتي تحجب سماع الأشياء والتركيز بها.
علاج عدم التركيز
ولحل مشكلة عدم التركيز ينصح باتباع ما يلي:
- تخفيف تناول المشروبات أو المواد التي تحتوي على المنبهات.
- أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
- ممارسة الرياضة التي تنشط الجسم وتفتح الذهن.
- تناول المكسرات المختلفة التي تفيد في تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة كاللوز والجوز.
- شرب الماء بالشكل الكافي، ويُنصح بشرب ثمانية أكوابٍ يومياً.
- تناول الطعام الصحي والمتوازن الذي يحتوي على أغلب العناصر الغذائية المفيدة للذاكرة والدماغ، مثل؛ البقوليات والخضراوات الورقية والسمك وغيرها.
- حل المشاكل التي تواجه الإنسان ومواجهتها، حتى لا يبقى في خاطره شيءٌ يشغله ويمنعه من التفاعل مع غيره أو الاستمتاع بالحياة.
- علاج الأمراض المختلفة التي يعاني منها الإنسان.
- تناول الدواء ولكن وفق وصفات الطبيب.
- تناول الفيتامينات المختلفة وأبرزها بي 12، والذي يتم تناوله وفق وصفات الطبيب على شكل حقنٍ أو كبسولات.