علاج حساسية الجلد عند الأطفال
حساسية الجلد عند الأطفال
الجلد هو الطبقة الخارجية التي تغطي جسم الإنسان، والتي تحميه من التعرض للجراثيم ومسببات الأمراض المتواجدة في البيئة الخارجية، وقد يصاب الجلد بالعديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تظهر عليه على شكل علامات سيئة المظهر ومؤلمة في بعض الأحيان، ومن هذه المشاكل التي تصيب الجلد هي إصابته بالحساسية.
والحساسية عبارة عن ردة فعل من قبل الجهاز المناعي ضد بعض المواد التي يتعرض لها الطفل، حيث يقوم جهاز المناعة بإنتاج بعض المواد الكيميائية التي تسبب الحساسية وأعراضها، حتى يتخلص الجسم من المواد التي تعرض لها.
مسببات حساسية الجلد عند الأطفال
- تزيد العوامل الوراثية من إصابة الطفل بحساسية الجلد الناجمة عن أحد العوامل الخارجية.
- تناول بعض الأطعمة التي تحتوي على مواد لا يتقبلها الجسم.
- تعرض الجلد لاضطرابات الجو، كالحرارة أو البرودة العالية، أو الرطوبة الشديدة.
- أن يكون الطفل ضحية للتدخين السلبي.
- وجود مشاكل نفسية لدى الطفل.
- تعرض الجلد ببعض المواد الكيميائية كمواد التنظيف.
- ملامسة بعض الحيوانات، كشعر القطط، أو صوف الخراف.
- السباحة في المياة الملوثة، أو المياة الحارة.
- ارتداء الطفل لقطع كثيرة من الملابس والتي تفوق حاجته.
- الإصابة ببعض الأمراض والتي تظهر الحساسية كعرض جانبي لها، كالحصبى الألمانية.
- الإصابة ببعض الأمراض الجلدية، كالأكزيما.
علاج حساسية الجلد عند الأطفال
يجب على الأهل أولاً أن يتوجهوا بطفلهم إلى الطبيب حتى يقوم بفحصه، ومعرفة السبب الحقيقي وراء ظهور الحساسية لديه، فيقوم بإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من عدم وجود مشاكل مرضية لدى الطفل، ومعرفة نوع الحساسية، وفي حال وجود مشاكل صحية لدى الطفل يقوم الطبيب بإعطاء الطفل العلاج المناسب للمسبب، بالإضافة إلى توصيات العناية بالجلد، ومن هذه التوصيات:
- الابتعاد عن السبب الرئيس وراء الحساسية، والأمور التي تعمل على إثارة الجلد وتحسسه.
- ترطيب الجلد بشكل دائم، والحرص على تجنب جفافه، وذلك من خلال دهنه بالفازلين.
- عدم زيادة قطع الملابس عن الحد الطبيعي والمطلوب، وخصوصاً في الأجواء الحارة، حتى لا يسبب هذا التعرق الزائد.
- الحرص على شراء الملابس القطنية الصحية للطفل، واستبعاد الملابس المصنوعة من النايلون والصوف.
- عدم وضع رأس الطفل على مخدة مصنوعة من النايلون.
- شطف ملابس الطفل جيداً عند غسلها بالمواد الكيميائية.
- عدم وضع العطور على بشرة الطفل.
- إمداد الطفل بالعاطفة الكافية لتخليصه من القلق النفسي.
- وقد يقوم الطبيب بإعطاء الطفل بعض الأدوية والمراهم التي تساعد على التخلص من الحساسية والتخفيف من حكة الجلد.