طريقة سريعة لنزول الدورة
الدورة الشهرية
تعتبر الدورة الشهرية أو الحيض، من الظواهر الطبيعيّة التي تلازم النساء منذ عمر البلوغ وصولاً إلى سن اليأس، ويرافقها العديد من العلامات والأعراض ، بما في ذلك التقلصات والتشنجات الرحمية، وأوجاع البطن، والصداع، والتقلبات المزاجية والنفسية الناتجة عن الاضطرابات الهرمونية، فضلاً عن انتفاخ الثدي وتشنجاته، التي تبدأ عند اقتراب موعد الدورة وتختفي قبل انتهائها، والتي تزيد حدتها عند وجود احتباس وعسر للطمث، علماً أنّ هناك العديد من الطرق الطبيعيّة والطبية الكفيلة بعلاج هذه المشكلة، وفيما يلي سنستعرض أبرز الوصفات الطبيعيّة لتسريع نزول الدورة، والتي تخفف من أوجاعها.
طريقة سريعة لنزول الدورة
في الحقيقة الطريقة الوحيدة الموثوقة لتغيير موعد قدوم الدورة الشهرية هي استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية، ومع ذلك، قد يساعد أيضًا النظام الغذائي والتمارين الرياضية وتقليل التوتر على تسريع نزول الدورة، لكن لا يوجد أدلة ودراسات كافية حول ذلك، ويمكن بيان هذه الطرق كالتالي:
تحذير: لا يمكنك استخدام أي من الطرق التالية لتسريع نزول الدورة الشهرية ما لم تتأكدي من عدم حدوث حمل، وذلك تفادياً لخطر حدوث الإجهاض.
- وسائل منع الحمل الهرمونية: تعد حبوب الحمل المركبة التي تحتوي على كل من الإستروجين والبروجستين الطريقة الأكثر فعالية لتسريع نزول الدورة الشهرية، وذلك من خلال تناول الأقراص لمدة 21 يومًا، ثم تتوقفين عن تناولها، أو تتناولين أقراصًا زائفة لمدة 7 أيام، وخلال هذه الأيام ستلاحظين نزول الدورة الشهرية.
- فيتامين سي (C): يساهم تناول الأطعمة الغنية بفيتامين سي بزيادة إفراز هرمون الإستروجين وخفض مستويات البروجسترون؛ ما يؤدي إلى انقباض الرحم وانسلاخ بطانته، وبالتالي تسريع حدوث الدورة الشهرية، لكن مع ذلك لا يوجد أي دليل علمي موثوق عن ذلك، ولتجربة هذه الطريقة يمكنك تناول مكملات الفيتامينات أو ببساطة تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على فيتامين سي، مثل: الفواكه الحمضية، والتوت، والبروكلي، والسبانخ، والفلفل الأحمر والأخضر، والطماطم.
- ممارسة التمارين الخفيفة: قد يساعد ممارسة التمارين اللطيفة على تنظيم الهرمونات وإرخاء العضلات تسهيل حدوث الطمث، لكن يجدر الانتباه إلى أن ممارسة التمارين الشاقة أو المتعبة له مفعول عكسي.
- الحصول على الراحة الكافية: لا بد من الاسترخاء والحصول على الراحة اللازمة خلال الفترة التي تسبق الدورة الشهرية، تفادياً لزيادة اضطراباتها واحتباسها، فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن المستويات العالية من التوتر ترافقت مع عدم انتظام الدورة الشهرية وتأخرها، ويمكن الاستمتاع بأخذ حمام ساخن وممارسة تمارين التأمل.
- ممارسة الجماع: قد يساعد مزيج الهرمونات التي ترتفع عند الوصول إلى النشوة خلال ممارسة الجماع على نزول الدورة الشهرية، إضافة إلى تقلصات الرحم المرافقة لذلك، والتي تساهم في توسيع عنق الرحم ومساعدة بطانة الرحم على بدء الانسلاخ.
- المشروبات الطبيعيّة والعشبية: بما في ذلك:
- شاي الزنجبيل: وذلك بتناوله طازجاً أو مجففاً، من خلال مزجه مع ملعقة صغيرة الحجم من الكركم، وتناوله شاي الزنجبيل على الريق، بمعدّل ثلاث مرات يومياً.
- الكرفس: والذي بدوره يحتوي على نسبة عالية من المركبات التي تحفز تقلصات الرحم، وزيادة معدّل تدفق الدم في كل من الحوض والرحم.
- القرنفل: والذي يستخدم لتنظيف الرحم، وتنظيم مواعيد الدورة الطمثية، فضلاً عن تخفيفه للأعراض المرافقة لها مثل: الصداع والرغبة في التقيؤ، وانتفاخ المعدة.
- اليانسون: وذلك من خلال مزج ملعقة واحدة منه في كوب من الماء المغلي، وتناول المزيج يومياً، ويمكن تحليته بالسكر.
أسباب تأخر نزول الدورة
تساهم الأسباب التالية في تأخر نزول الدورة الشهرية:
- الحالة النفسية أو اضطراب الحالة الفسيولوجية، وما يرافق ذلك من توتر وقلق وحزن، حيث يؤثر ذلك على انتظام مواعيد الدورة الشهرية.
- الحمل والذي يعتبر من أقوى الأسباب والمؤشرات التي تؤدي إلى انقطاع الدورة.
- الإجهاد والإرهاق البدني المتواصل.
- زيادة الوزن حيث يؤثر ذلك بشكل مباشر على هرمون الإستروجين، ويؤدي إلى اضطرابه.