شعر عن ذكر الله
فيما يأتي بيان بعض الأشعار التي تُعبّر عن حب وذكر الله -تعالى-:
أَشْهَدُ ألا إِلَهَ إِلا اللهْ
- مُحمدٌ المُصْطفى رَسُولُ اللهْ
لا حَولَ لِلْخلقِ في أُمُورهمُ
- وَإنما الحَوْلُ كلهُ للهْ
يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً
- فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ
- فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرم
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعاً
- فَإِذَا رَدَدَّتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا
- وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ
- يقول الشاعر عبدالرحمن العشماوي:
بك اللهم أصبحنا يقينًا
- وإيمانًا بفضلك يحتوينا
بك اللهم أصبحنا قلوبًا
- تتوق لربها دنيا ودينا
بك اللهم أصبحنا غسلن
- بذكرك كل هم يعترينا
غرسنا يومنا بالذكر غرسًا
- فما أحلى ثمار الغارسينا
جنينا التمر والرمان منه
- ونلنا خيرها عنبا وتينا
بك اللهم أصبحنا نفوسًا
- وأفئدةً تحب الصالحينا
وجدنا راحةً في النفس لمَّا
- تلقينا الصباح مكبرينا
ذكرنا الله فابتسمت زهورٌ
- وأرسلت الشذى بوحًا دفينا
ورددت البلابلُ ذكر ربي
- على أغصان دوحتنا لحونا
رأينا الطير حين غدت خماصًا
- وراحت بعدما ملئت بطونا
رأينا الأفق مبتسمًا بشوشًا
- ضحوك الثغر حين بدى رضينا
رأينا الشمس تنسجُ للروابي
- خيوط شعاعها تاجًا ثمينا
بك اللهم أصبحنا، وقفنا
- أمام جلال وجهك خاضعينا
آيات وأحاديث عن ذكر الله تعالى
ورد في القرآن الكريم و السنة النبوية عدد من النصوص التي تحدثت عن ذكر الله تعالى، نذكر منها:
- (الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمْ).
- (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).
- (فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ).
- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم).
- عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا تُكثِروا الكلامَ بغيرِ ذكرِ اللهِ فإنَّ كثرةَ الكلامِ بغيرِ ذكرِ اللهِ قسوةٌ للقلبِ وإن أبعدَ الناسِ من اللهِ القلبُ القاسي).
كلمات في ذكر الله تعالى
فيما يأتي كلمات عن ذكر الله تعالى:
- أربعة تجلب الرزق؛ قيام الليل، وكثرة الاستغفار بالأسحار ، وتعاهد الصدقة، والذكر أول النهار وآخره.
- ذكر الله مسلك إيجابي فعال، يجعل أصحابه رهباناً بالليل فرساناً بالنهار.
- الذكر يطرد الشيطان ويقمعه، ويرضي الرحمن عز وجل، ويزيل الهمّ والغم عن القلب، ويجلب للقلب الفرح والسرور، ويجلب الرزق.
- علمنا القرآن الكريم أن التطلع إلى النعمة والسعادة في كلتا الحياتين هو ذكر الله.
- ذكر الله يرضي الرحمن، ويسعد الإنسان، ويذهب الأحزان، ويملأ الميزان.
- إن الذكر رأس الشكر، فما شكر الله -تعالى- من لم يذكره.
- الذكر يفتح باب الدخول إلى الله -عز وجل-، فإذا فتح الباب ووجد الذاكر ربه فقد وجد كل شيء.
- محبة الله أولها ذكر وآخرها فكر.