رياضة الجودو للأطفال
رياضة الجودو للأطفال
- تعد رياضة الجودو من أشهر الرياضات الأولمبية ، حيث أسس الدكتور جيجورو كانو رياضة الجودو عام 1882، وتعد المرونة من أهم المهارات التي يجب على لاعب الجودو إتقانها والتدرب عليها في رياضة الجودو، وللفوز بنزالات الجودو يتوجب اتقان الأسلوب والتوقيت المناسب في أداء المهارة، بالإضافة لقوة اللاعب.
- ويعد زيغي تاباتشنيك المتخرج من أكاديمية يوهان كرويف من أهم مؤسسي رياضة الجودو للأطفال، فهو من أحد ممارسي رياضية الجودو على أعلى مستوياتها،
- حيث أنه قام بالتركيز على تطوير أداء اللاعب و تنمية مهاراته الحركية ، فهو يعتبر أن رياضة الجودو هي من أفضل الألعاب التي يمكن أن يمارسها الأطفال لغرض تطوير أنفسهم ومجتمعاتهم.
تدريب الأطفال على رياضة الجودو
يبدأ التدرب على رياضة الجودو بتهيئة اللاعب وتدريبه على طريقة الرد على الخصم بالشكل والتوقيت الصحيح، وكذلك طريقة السقوط بالشكل المطلوب وكيفية كسر السقوط حتى لا يتأذى اللاعب أثناءه، ويتم فصل الأطفال من سن الستة أعوام إلى الخمسة عشر عاماً في صفوف وحدهم، ويمكن للأطفال في سن الرابعة عشر الالتحاق بصفوف البالغين حسب قدراتهم الفنية والبدنية، كما يعتبر تدريب الأطفال على رياضة الجودو أسهل بكثير من تدريب البالغين، فالطفل يكتسب المهارات ويتقنها بسرعة أكبر.
أما عن معنى كلمة الجودو باللغة اليابانية فهو طريقة اللطف، ويختار العديد من الآباء تعليم رياضة الجودو لأطفالهم لغرض تعليمهم كيفية الدفاع عن أنفسهم من التنمر الجسدي، وتحسين تركيزهم، وزيادة ثقة الأطفال بأنفسهم واحترامهم لذاتهم، وللمحافظة على صحتهم وملء أوقات فراغهم بممارسة رياضة مسلية تعمل على تنمية جميع الجوانب الجسدية والروحية لديهم.
مبادئ رياضة الجودو للأطفال
يرتكز تدريب الأطفال على ثلاثة مبادئ:
- بناء شخصية الطفل وتحسين جميع جوانبها.
- تحقيق أكبر قدر من الكفاءة وبذل أقل قدر من الجهد.
- التسلية والترفيه بين اللاعبين.
تقوم هذه المبادئ بتدريب كل طفل على حدى بحسب قدراته الجسمية لإخراج أفضل إمكانات الطفل في بيئة مناسبة، بحيث يقوم المدرب بتعليم الأطفال رياضة الجودو بطريقة مدروسة وآمنة، بحيث تتناسب مع مستوى الطفل الجسدي والعقلي، ففي هذه المرحلة يتم التركيز على تعليم الطفل التكنيك السليم بدل من التركيز على الفوز والخسارة فقط، وتقوم رياضة الجودو على غرس القيم والفضيلة في شخصية الأطفال، فقد كان شعار رياضة الجودو في مدارسها قديمًا "ليس المهم أن تكون أفضل من الأشخاص الآخرين، المهم أن تكون أفضل مما كنت عليه بالأمس".
المهارات الأساسية التي ينبغي للطفل إتقانها عند التدرب على رياضة الجودو
تتضمن ما يأتي:
- السقوط وكيفية كسر السقوط.
- مهارات الرمي.
- التصارع والدبابيس.
- التحكم والإمساك بالخصم.
- التسليم.
يقوم المدرب بتدريب الأطفال على تكنيك رياضة الجودو والمهارات الأساسية، حيث لا يتم تعليم الأطفال القتال مباشرةً قبل فهم المهارات الأساسية والانضباط، والمنافسة الشريفة، واللعب بروح الفريق الواحد في اللعب، وقد أوضحت الدراسات أن الطفل في أول عشر سنوات من عمره يكون جاهزاً لاكتساب المهارات الحركية بشكلٍ أسرع من أي عمرٍ أخر، ويمكن بهذا العمر تحسين أداء الطفل الحركي بشكلٍ أسهل وأسرع أيضاً، بحيث يكون الطفل الراغب بالتدرب على رياضة الجودو أقل تعرض للإصابات الرياضية، وأكثر سعادة بالتمرين.