رجيم خل التفاح
خل التفاح
خل التفاح هو عبارة عن تخمير حبيبات التفاح، حيث يتم تفاعل نوع من الفطريات مع السكر الذي يحتوي علية التفاح، ويتحول السكر نتيجة هذا التفاعل إلى كحول ثمّ يتحول إلى خل، ويحدث تفاعل آخر نتيجة تخمر السكر حيث تتحول الكحول إلى حمض الخليك بفعل نوع معين من البكتيريا، ويعتبر هذا الحمض هو المكون الأساسي للخل الذي يكسبه الصفات الدوائية والعلاجية المختلفة.
استخدم خل التفاح قديماً في حفظ الأطعمة والمواد الغذائية للحفاظ عليها وبقائها لفترة أطول، ويساعد على عملية التنظيف وإزالة آثار المواد الدهنية، وقد استخدم في تحضير العديد من الوصفات الطبية التي استخدمت في علاج بعض الأمراض التي تصيب الإنسان، وقد اشتهر استخدامه في عمل وصفات للتنحيف وتخفيف الوزن الزائد لما له من فاعلية قوية في هذا المجال.
فوائد خل التفاح
- يقتل الجراثيم في الجسم.
- يخفف آلام الحلق.
- ينشط الدورة الدموية في الساقين.
- يقلل أثر ضربات الشمس ويهدئ الحروق.
- يخفف آلام المفاصل والروماتيزم.
- يحافظ على الصحة العامة للجسم.
فوائد خل التفاح في إنقاص الوزن
- يقلل الشهية للطعام؛ بسبب احتوائه على حمض الخليك، حيث يجعل الإنسان يتناول كمية أقل من الطعام ويعطيه الشعور بالشبع والامتلاء.
- يخفض نسبة مستوى السكر في الدم، وخاصة بعد تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات.
- يمنع تراكم الدهون في الجسم؛ وذلك لأنّه يحتوي على الكثير من الأحماض والإنزيمات العضوية وخاصة حمض الخليك الذي يحفز عملية التمثيل الغذائي، ويساعد على زيادة معدل حرق الدهون في الجسم ومنع تراكمها.
- يزيد نسبة إفراز الإنسولين في الجسم، وبالتالي ينظم نسبة السكر في الدم، ويقي من الإصابة بمرض السكري.
- يخلص الجسم من السموم الضارة وخاصة الناتجة عن عملية الهضم والتمثيل الغذائي، كما يساعد على استخدام المواد المغذية من الطعام بشكل أفضل.
رجيم خل التفاح
يستفاد من خل التفاح مع اتباع هذا الرجيم بخلط ملعقة منه مع كأس من الماء الدافئ وشربه يومياً على الريق.
وجبة الإفطار
ثلاثة فناجين من القهوة، ثمّ كأس قرفة أو زنجبيل، ثمّ كأس من الحليب الطازج الخفيف، ثمّ كأس من عصير الجزر والشمندر معاً.
وجبة الغداء
كأسان من عصير الجزر، ونصف حبة من الشمندر، ثمّ كأس من الزنجبيل أو القرفة، ثمّ كأس من عصير القريب فروت، ثمّ تناول سمك أو لحم أو دجاج مشوي بأي كمية.
وجبة العشاء
فنجانان من القهوة، ثمّ كأسان من عصير الجزر ونصف حبة شمندر، ثمّ كأس من الزنجبيل أو القرقة بدون الحليب، ثمّ علبة من الزبادي.