حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا
ما هي مشاكل التنمية في أوقيانوسيا؟
تواجه منطقة أوقيانوسيا التي تشمل أستراليا ونيوزيلاندا وعدة جزر أخرى عدة مشاكل تنموية، والسبب يعود إلى كونها مجموعة من الجزر التي تفتقد البنية التحتية؛ كالمرافق الصحية وشبكة المواصلات وأيضًا كثرة الكوارث الطبيعية التي تحل بأراضيها واتساع رقعة المساحة الصحراوية، وتتمثل بعض المشاكل البشرية بارتفاع نسبة الشيوخ في المجتمع مقارنةً مع نسبة أعداد الشباب، وأيضًا أعداد المُهاجرين المُغادرين للمنطقة وكثرة الصراعات الداخلية فيما بينهم، الأمر الذي أوجد عدة مشاكل في مختلف المجالات.
حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا في مجال الزراعة وتربية الحيوانات
استطاعت أوقيانوسيا استغلال اتساع رقعة المروج فيها بالرغم من أجوائها الصحراوية في تربية المواشي والأبقار والعمل على تصدير لحومها وجلودها وألبانها وصوفها، الأمر الذي عاد عليها بمنافع اقتصادية، أما فيما يخص مجال الزراعة فتوجد محاصيل خاصة تنجح زراعتها في منطقة أوقيانوسيا ذات المناخ المداري مثل الكيوي وقصب السكر وجوز الهند والقمح، والجدير ذكره أن أستراليا من أكبر مصدري مادة القمح إلى العالم، كما يمكن الاعتماد على تصدير المنتجات البحرية إذا تم تطوير قطاع الصيد البحري لما تمتلكه من مناطق ساحلية ممتدة.
حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا في مجال الصناعة
استطاعت منطقة أوقيانوسيا إحداث تطوير في مجال الصناعة، وكان ذلك عن طريق إنشاء المناجم التي تستخرج أهم المواد التي تزخر بها المنطقة وتصديرها إلى العالم، بالإضافة إلى تواجد قوي لمختلف الصناعات فيها سواء الخفيفة أو الثقيلة، لكن يجب عليها أن تقوم بتطوير البنية التحتية كإنشاء سكك حديدية وشبكة مواصلات، الأمر الذي سوف ينعكس إيجابًا على جميع مظاهر الحياة.
حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا في مجال السياحة
بسبب الطبيعة الجغرافية الجُزرية لمنطقة أوقيانوسيا وموقعها المنعزل عالميًا، فرض على المنطقة أن تبذل جهودًا خاصة لإحياء قطاع السياحة فيها، مما سيُدر عليها أرباحًا عديدة، ويكون ذلك عن طريق احتضان مناسبات رياضية وثقافية عالمية من شأنها أن تُخفف من عزلة القارة وتُعرف العالم على أبرز ميزاتها ومعالمها، ويمكن الاستفادة من الطبيعة الجزرية للقارة عن طريق إنشاء مراكز جذب ساحلية على امتداد شاطئها الطويل.
حلول مشاكل التنمية في أوقيانوسيا في مجال التجارة والاستثمارات
عند الحديث عن أساليب التنمية التجارية في منطقة أوقيانوسيا فإن أول ما يتبادر إلى الذهن هو موقعها القريب من المارد الصيني، الأمر الذي يفتح أمامها أبواب الاستثمار ويُمكنها من خلق علاقات تجارية مع الصين والدول المجاورة أيضًا، ويجب أن تفتح أبواب الاستثمار للأجانب لتشجعهم على الاستثمار في المنطقة، الأمر الذي سيُدخل العملة الصعبة إلى المنطقة، ومع اعتماد أساليب التكنولوجيا المتعددة في مختلف مجالات الحياة سوف تتمكن من توفير حياة كريمة للمواطنين، الأمر الذي سيقلل من ظاهرة هجرة السكان للخارج.