تعليم سياقة السيارة
الحصول على الرخصة
يعتبر الحصول على رخصة القيادة الخطوة الأهم في تعلم سياقة السيارة، فهي تتطلب من السائق فهم عوامل عدّة قبل وبعد الحصول على الترخيص، فمن ناحيته يجب على السائق الخضوع لاختبار كتابة قبل حصوله على الرخصة، هذا إلى جانب ضرورة وجود الأوراق الثبوتية له، ومن الجدير بالذكر أنّ الحصول على الرخصة يختلف من دولة إلى أخرى، فهناك بعض الدول التي تمنح الأشخاص دون الثمانية عشر عاماً رخصة القيادة ولكنْ بشروط معينة.
التحضير للسياقة
يجب على متعلِّم السياقة الانتباه لتعديل إعدادات السيارة قبل البدء بالقيادة، مثل الانتباه لإمالة مقود السيارة، وتعديل المرايا، كما أنّه لا بدّ من وضع حزام الأمان ، بالإضافة إلى ضرورة معرفة جميع معدّات السيارة وتعديل المقاعد بالشكل الصحيح، ومن المهم فهم خطوات تشغيل السيارة، وإجراء فحص يومي لها.
قواعد السير
إنّ معرفة قواعد السير تساعد السائق على القيادة السليمة للسيارة، ومن القواعد التي يجب معرفتها من قِبل السائق معرفة إشارات المرور ، وعلامات المُشاة، وعلامات الرصيف، وعلامات الطريق المعبّد من الخطوط المرسومة على الشارع والتي تبيّن ما إذا كان على السائق العبور من مسارٍ لآخر أو البقاء مكانه، ومن المهم للسائق فهم الإشارات الأخرى الموجودة على الطريق، والتي توضّح الحالات التي يمكن فيها الاستمرار بالسير أو التوقف.
تجنّب السرعة
لتجنّب حوادث السير فإنّه يجدر بالسائق تعديل سرعة السيارة حسب الظروف الجويّة كالثلوج، أو المطر، أو الضباب، ومن ناحية أخرى فإنّ التحكم بقيادة السيارة وتوجيهها بشكل دفاعي يضمن السلامة على الطريق، هذا إلى جانب ضرورة تخفيض السرعة عند ازدحام حركة المرور، ومن الجدير بالذكر أنّ الهيئة الوطنية للأمان على الطرقات السريعة (بالإنجليزية:NHTSA) في الولايات المتحدة الأميركية أشارت إلى العلاقة الطردية بين السرعة وحوادث السير، وحسب الدراسات فإنّ حوادث السير تزداد بنسبة 4% أو 5% لكل ميل يتم قيادته في الساعة، وأضافت الهيئة أنه قد بلغت التكلفة الاقتصادية الناجمة عن حوادث الطرق 40,4 مليار دولاراً في عام 2008م، حيث كانت السرعة على الطرقات سبباً في الحوادث القاتلة بنسبة 31% في تلك السنة.