تضخم الغدة الدرقية

تضخم الغدة الدرقية

نظرة عامة حول تضخم الغدة الدرقية

يُعتبر تضخّم الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Goiter) المعروف أيضًا بمصطلح ضخامة الدّرقية، أو الدّراق، أو التورم الدّرقي، أو السَلْعَة أحد أكثر مشاكل الغدة الدرقية شيوعاً، وتتمثل هذه الحالة بحدوث انتفاخ في منطقة الرقبة؛ تحديدًا الجهة الأماميّة من القصبة الهوائية نتيجةً لزيادة حجم الغدة الدرقية، وفي الحقيقة إنّ حدوث التضخم لا يعني بالضرورة وجود خللٍ في وظيفة الغدة الدرقية، فبالرغم من وجود التضخم فإنّ الغدة الدرقية قد تكون قادرةً على إنتاج كميّاتٍ طبيعيةٍ من الهرمونات، ويُمكن القول بأنّ تضخّم الدرقية قد يحدث مع استمرار إنتاج الغدة الدرقية لكمياتٍ طبيعيّة من هرموناتها فيما يُعرف بحالة التضخم سويّ الدرقية (بالإنجليزية: Euthyroid)، أو في حال الإصابة بفرط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism) المُتمثل بإنتاج الغدة لكميّاتٍ كبيرةٍ من هرموناتها، أو الإصابة بقصور الدرقية أو خمولها (بالإنجليزية: Hypothyroidism) والمُتمثل بإنتاج كميات قليلة من هرمونات الدرقية.

وفي سياق الحديث عن الغدة الدرقية يجدر بالذكر أنّها أحد الغُدد الصمّاء في جسم الإنسان، وتقع في الجهة الأمامية من الحلق، تحديدًا أسفل الحنجرة، وتتألف من فصّين اثنين (بالإنجليزية: Lobes) يمتدان على كلا طرفي القصبة الهوائية، وتعمل هذه الغدّة على إفراز مواد كيميائية في مجرى الدم تُعرف بالهرمونات، إذ تُفرز الغدة الدرقية نوعين أساسيين من الهرمونات في جسم الإنسان، وهما هرمون الثايروكسين (بالإنجليزية: Thyroxine) واختصارًا (T4)، والهرمون ثلاثي يود الثيرونين (بالإنجليزية: Triiodothyronine) واختصارًا (T3)، ويُعدّ عنصر اليود مكوناً أساسياً لكلا الهرمونين ويمتلك دورًا مهمًّا في عملية إنتاجهما، كما يتمّ التحكّم بالغدة الدرقية عن طريق الغدة النخامية (بالإنجليزية: Pituitary gland) التي تقع أسفل قاعدة الدماغ وذلك عن طريق إنتاج الهرمون المُنشط للغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid-Stimulating Hormone) واختصارًا (TSH) المسؤول عن التحكّم بإفراز الغدة الدرقية من هرمون الثايروكسين والهرمون ثلاثي يود الثيرونين، ويُمكن القول بأنّ النّخاميّة مسؤولة عن الحفاظ على هرمونات الدرقية بمستوياتٍ ثابتةٍ نسبيًّا في الدم، فعند ارتفاع مستويات الهرمون ثلاثي يود الثيرونين في مجرى الدم فإنّ ذلك يُحفّز الغُدّة النّخامية على تقليل إفراز الهرمون المُنشّط للغدة الدرقية، ويحدث العكس في حال انخفاض مستويات الهرمون ثلاثي يود الثيرونين في مجرى الدم، إذ تزيد النّخاميّة من إفراز الهرمون المُنشط للغدة الدرقية، وفي هذا السّياق يُشار إلى أنّ منطقة تحت المهاد (بالإنجليزية:Hypothalamus) الموجودة في الدماغ أيضاً تشرف على عمل الغدة النّخامية.

ولمعرفة المزيد عن الغدة الدرقية يمكن قراءة المقال الآتي: ( ما هي الغدة الدرقية ).

أعراض تضخم الغدة الدرقية

تتفاوت شدّة الإصابة بتضخم الغدّة الدرقيّة من شخصٍ إلى آخر؛ بحيث تتراوح الإصابة بهذه الحالة بين انتفاخٍ بسيط إلى انتفاخ شديد في بعض الحالات يؤثر في القصبة الهوائية ويسبب مشاكل في التنفس وصعوبة في البلع، وفي الحقيقة تكون معظم حالات التضخم بسيطة بحيث لا يظهر أيّ من أعراض تضخمها، ولا يُصاحبها حدوث التهاب أو أيّ اختلال في وظائف الدرقية، وبشكلٍ عامّ هُناك العديد من أنواع تضخم الغدة الدرقية التي تتفاوت في أعراضها وطُرق عِلاجها؛ فقد لا تكون الإصابة بتضخّم الغدّة الدرقيّة ملحوظة في بعض الحالات، بحيث لا تتسبّب بظهور أيّ أعراض بالرغم من إصابته بالحالة، ولكن قد تظهر الأعراض في حالات أخرى، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان أعراض تضخّم الغدّة الدرقيّة على النّحو الآتي:

الأعراض العامة

يختلف نوع التضخم في الغدة الدرقية تبعاً للمسبب؛ فقد يكون تضخم الغدة الدرقية عقيدياً (بالإنجليزية: Nodular goiter) وهو نوع شائع، تظهر فيه كتلة أو عقيدة واحدة متضخمة، أو عدة عقيدات متضخمة تنمو في الغدة الدرقية ويمكن تحسسها باليد في بعض الحالات، وفي حالات أخرى يكون يكون التضخم منتظماً ومنتشراً في الغدة الدرقية بأكملها، ويُعرف حينها بالتضخم الدرقي المُنتظم المُنتشر (بالإنجليزية: Diffuse smooth goiter)، وبشكل عام يُمكن بيان أبرز الأعراض الرئيسيّة التي قد تظهر في حالات الإصابة بتضخّم الدرقيّة على النّحو الآتي:

  • انتفاخ المنطقة الأمامية للرقبة.
  • الشعور بضيق في منطقة الحلق.
  • بحّة الصّوت (بالإنجليزية: Hoarseness).
  • انفتاخ أوردة الرقبة.

أعراض أخرى

كما تّمت الإشارة سابقًا فإنّ الإصابة بتضخّم الدرقية قد لا يرافقها أي اضطراب في وظائفها وإفراز هرموناتها، أو قد تكون ناجمة عن المُعاناة من فرط الدرقيّة أو قصورها، ويُمكن بيان الأعراض التي قد تتجلّى في كلّ من الحالتين على النّحو الآتي:

  • أعراض فرط الدرقيّة: والتي نذكر منها ما يأتي:
    • فقدان الوزن بالرغم من زيادة الشهيّة.
    • زيادة عدد ضربات القلب أو عدم انتظامها.
    • ارتفاع ضغط الدم.
    • الشعور بالحرارة بشكل أكبر مقارنة بالأشخاص المُحيطين.
    • الإسهال.
    • ضعف العضلات.
    • رعشة اليدين .
    • سرعة الانفعال والتهيّج.
    • فقدان الوزن.
  • أعراض قصور الدرقيّة: والتي نذكر منها ما يأتي:
    • الخمول والتّعب.
    • تباطؤ الوظائف البدنيّة.
    • الشعور بالكآبة.
    • تباطؤ ضربات القلب.
    • الشعور بالبرودة بشكل أكبر مقارنة بالأشخاص المُحيطين.
    • الإمساك.
    • زيادة الوزن.
    • التنميل أو الخدران في اليدين.

ولمعرفة المزيد عن أعراض تضخم الغدة الدرقية يمكن قراءة المقال الآتي: ( أعراض تضخم الغدة الدرقية ).

أسباب تضخم الدرقية

تُعزى الإصابة بتضخّم الدرقيّة إلى عدّة مُسبّبات؛ ويُعتبر انخفاض استهلاك عنصر اليود عن طريق الطعام أحد الأسباب الرئيسية لتضخم الدرقية؛ خاصّةً خلال المراحل الزمنيّة التي سبقت تصنيع ملح الطعام المدعّم باليود، كما تُعتبر أمراض المناعة الذاتية من مُسببات الإصابة بهذه الحالة؛ بما في ذلك داء غريفز وداء هاشيموتو، وبشكلٍ عامّ يُمكن بيان مُسبّبات تضخّم الدرقية بشيءٍ من التفصيل على النّحو الآتي:

  • داء غريفز: (بالإنجليزية: Graves disease)، ويعدّ أحد أمراض المناعة الذاتيّة، ويتمثل بمُهاجمة الأجسام المُضادة التي يُنتجها الجهاز المناعي الغُدّة الدرقيّة عن طريق الخطأ، مما يؤدي لزيادة إنتاج هرموناتها بشكلٍ مفرط، ويترتب على زيادة تحفيزالدرقية حدوث زيادة في حجمها.
  • داء هاشيموتو: (بالإنجليزية: Hashimoto's disease)، ويعدّ أحد أمراض المناعة الذاتيّة أيضًا، ولكّنه يتسبّب بالإضرار بالغُدّة الدرقيّة بما يُسبّب إنتاجها لكميّاتٍ منخفضةٍ من الهرمونات، ممّا يُحفّز الغدّة النّخامية لإنتاج المزيد من الهرمون المُنشّط للدرقية لمعادلة النقص الحاصل في الهرمونات، ويترتب على ذلك تضخّم الدرقيّة.
  • عُقيدة أو عقيدات الدرقية: ويتضمّن ذلك الإصابة بالعُقيدة الدرقية الأحادية (بالإنجليزية: Solitary thyroid nodules) المُتمثلة بتطوّر عقيدة واحدة في أحد أجزاء الغدة الدرقية، أو تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات (بالإنجليزية: Mutlinodular goiter) المُتمثل بتشكّل مجموعة من العُقيدات الصّلبة أو المملوئة بالسّائل في الغدة الدرقية، وقد يترتب على ذلك حدوث تضخّم في الغدة الدرقيّة، ويجدر بالذكر أنّ غالبية العقيدات الدرقية حميدة، في حين أنّ بعضها يكون سرطانياً.
  • أسباب أخرى: وتتضمّن الإصابة بسرطان الدرقية، أو التهاب الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroiditis)، أو بعض التغيّرات الهرمونيّة؛ كالتغيرات الهرمونية التي تصاحب الحمل.

وقد تؤثر الإصابة بتضخّم الغدّة الدرقيّة في أيّ شخصٍ، وقد تظهر هذه الحالة منذُ الولادة أو قد تتطوّر في أيّ وقتٍ آخر من حياة الشخص، ولكن هناك بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بتضخّم الدرقيّة، والتي يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:

  • الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين عاماً، وإضافة لذلك تُعدّ الإناث أكثر عرضة للإصابة باضرابات ومشاكل الغدة الدرقية.
  • اتباع نظام غذائي فقير بعنصر اليود.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بتضخّم الدرقيّة.
  • التعرض للإشعاع في منطقة الرقبة أو الرأس.
  • الإقامة في المناطق تفتقر تربتُها إلى اليود؛ مثل: آسيا الوسطى، أو جبال الأنديز، أو أفريقيا الوسطى.
  • استخدام أنواع مُعينة من الأدوية؛ مثل: الأميودارون (بالإنجليزية: Amiodarone)، أو دواء الليثيوم (بالإنجليزية:Lithium).

ولمعرفة المزيد عن أسباب تضخم الغدة الدرقية يمكن قراءة المقال الآتي: ( أسباب تضخم الغدة الدرقية ).

تشخيص تضخم الدرقية

يتوجّب على الشخص التوجّه للطبيب إذا ما راودته الشكوك حول إصابته تضخّم الغدّة الدرقيّة، حيث سيقوم الطبيب بإجراء الفحوصات المناسبة في سبيل تأكيد أو نفي الإصابة بذلك، ويتضمّن التشخيص قيام الطبيب بإجراء فحص جسدي للمصاب يتضمن تحسّس موضع الانتفاخ في الرقبة، وقد يتضمّن ذلك الطلب من المريض القيام بعملية البلع أثناء إجراء الفحص الجسدي، وبعد تشخيص الإصابة بتضخّم الدرقيّة قد يُخضِع الطبيب المصاب لمجموعةٍ من الاختبارات والفحوصات الأخرى للكشف عن اضطرابات الدرقيّة الأخرى ومُسبّبات الحالة؛ ويتضمّن ذلك إجراء اختبار وظائف الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Thyroid function tests) والذي يُساهم في الكشف عن مستويات هرمونات الغدة الدرقية والهرمون المُنشّط للغدة الدرقية في الدم، وقد يتطلّب الأمر إجراء فحوصات أخرى في حالاتٍ مُعينة، والتي يُمكن بيانُها على النّحو الآتي:

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: (بالإنجليزية: Ultrasound scan)، إذ يُساهم ذلك في تفحّص الغُدّة الدرقية بشكل أفضل، إضافةً إلى تحديد حجم التضخّم الذي حدث فيها.
  • الفحص باليود المشع: (بالإنجليزية: Radioactive iodine scan)، ويتضمّن ذلك حقن المريض باليود المشع بما يُمكّن من الحصول على صورة مُفصّلة للغدة الدرقيّة.
  • اختبارات الأجسام المضادة للغدة الدرقية: والتي يمكن أن يطلبها الطبيب لمساعدته على تشخيص وتحديد العلاج المناسب لتضخم الدرقية، وتحديداً لتمييز اضطرابات الغدة الدرقية الناجمة عن أمراض المناعة الذاتية عن أمراض واضطرابات الدرقية الأخرى.
  • خزعة الإبرة الدقيقة: (بالإنجليزية: Fine Needle Aspiration)، في بعض الحالات النادرة جداً قد تكون العقيدة التي ظهرت على الغدة الدرقية سرطانية، حيث إنّ ما يزيد عن 95% من العقيدات الدرقية حميدة وغير سرطانية، وعلى الرغم من ذلك لضمان صحة وسلامة المصاب قد يطلب الطبيب أخذ خزعة من العقيدة الدرقية لتفحصها تحت المجهر والتأكد من طبيعتها؛ حميدة أو سرطانية.

علاج تضخم الدرقية

في الحقيقة، تعتمد الخطّة العلاجيّة المُتّبعة في السيطرة على تضخّم الغدّة الدرقية على العديد من العوامل؛ بما في ذلك مقدار التَضخم الذي حدث في الغدة، والأعراض المُصاحبة لهذه الحالة، إضافةً إلى مسببات حدوثها، وفي الحالات التي يكون فيها حجم التّضخم في الدرقية صغيرًا، ولا يُسبّب الانزعاج للمريض، ولا يصاحبه اضطراب في وظائفها فقد يُكتفى بمراقبة الحالة باستمرار وملاحظة التغيّرات التي قد تطرأ دون وصف أيٍّ من العلاجات، وفي الحالات التي يُعزى فيها تضخم الدرقية إلى نقص اليود في النّظام الغذائي فقد تُوصف مكمّلات اليود الفمويّة، إذ قد تؤدي إلى تقليل حجم التضخّم، ولكنّها قد لا تكون كفيلة بحلّ مشكلة التضخّم بشكلٍ تامّ في بعض الحالات، وبشكلٍ عامّ قد تستلزم العديد من الحالات اللجوء لعلاجات مُعينة، ويُمكن بيان أبرز العلاجات المتّبعة في حالات تضخّم الغدّة الدرقية على النّحو الآتي:

  • العلاجات الدوائية: يعتمد الخيار الدوائي الموصوف من قِبل الطبيب على المُسبّب؛ ففي الحالات التي يُعزى فيها تضخّم الدرقية إلى فرط نشاطها يُحدد الطبيب المرض المسبب لفرط نشاطها ويعالجه بشكل مناسب تبعاً لذلك، ومن الخيارات الدوائية المتاحة الأدوية المضادة للدرقية مثل: ميثيمازول (بالإنجليزية: Methimazole) أو بروبيل ثيوراسيل (بالإنجليزية: Propylthiouracil)، أمّا إذ عُزي ذلك إلى الإصابة بخمول الدرقيّة فيُلجأ لوصف العلاجات بالهرمونات البديلة (بالإنجليزية: Hormone Replacement Therapy)؛ تحديدًا دواء الليفوثيروكيسن (بالإنجليزية: Levothyroxine)، أمّا الحالات التي ينتج فيها تضخّم الدرقية عن التهابها، فغالباً ما تكون مؤقتة، ولا تحتاج لعلاج، فقد يكتفي الطبيب بتوصية المصاب بالحصول على قسط جيد من الراحة، كما قد يصف الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs) لتخفيف الأعراض والالتهاب، وفي بعض الحالات الأخرى قد يصف الطبيب الأدوية الكورتيكوستيروية (بالإنجليزية: Corticosteroids).
  • العلاج باليود المشعّ: يُلجأ لوصف اليود المشع الفموي في بعض حالات الإصابة بفرط نشاط الدرقية التي تتمثل بحدوث اضطراب يتسبب بإفراز كميّاتٍ كبيرةٍ من هرمونات الدرقية، ويختار الطبيب بين العلاج باليود المشع والعلاج الدوائي بالأدوية المضادة للدرقية تبعاً لعدة عوامل بما في ذلك طبيعة المرض الذي تسبب بفرط نشاط الدرقية، وينطوي مبدأ عمل العلاج باليود المشع، على توجّهه نحو الغدة الدرقية وتدمير أنسجتها المصابة دون الإضرار بالأنسجة الأخرى السليمة، بما يساعد على تقلّص حجمها والحدّ من تضخمها، وقد يتعيّن على المريض أيضاً استخدام الهرمون المصنّع الذي يعوّض حاجة الجسم من هرمونات الدرقية، إذ يقوم الطبيب بتحديد مدى حاجة المريض لذلك بناءً على حالته.
  • العلاج الجراحيّ: تتمثل الجراحة في هذه الحالة بإزالة كامل الغدّة الدرقية أو جزء منها، ويُلجأ لذلك في الحالات التي يكون فيها حجم التضخّم كبيرًا، بما يُسبّب مشاكل في البلع أو التنفس، وقد يُلجأ للجراحة أيضًا في سبيل استئصال عُقيدات الدرقية المتعددة، ويُعتبر إجراؤها ضروريًّا في حالات الإصابة بسرطان الدرقية، وبناء على مقدار الاستئصال من الغدة الدرقية والفحوصات المخبرية تُحدد حاجة الفرد لاستخدام الهرمون المصنّع الذي يعوّض حاجة الجسم من هرمونات الدرقية، والذي يتوفر على شكل قرص دواء يتم تناوله يومياً في الصباح الباكر قبل نصف ساعة على الأقل من تناول الطعام أو أي مشروبات تحتوي على الكافيين.

ولمعرفة المزيد عن علاج تضخم الغدة الدرقية يمكن قراءة المقال الآتي: ( علاج تضخم الغدة الدرقية ).

30غدد
مزيد من المشاركات
قوة النفس

قوة النفس

تعريف قوّة النفس هناك ثلاثة تعريفات لقوة النفس لدى الإنسان وفق قاموس ميريام وبستر (Merriam Webster Dictionary)، وهي: امتلاك قوة بدنية كبيرة لدى الشخص. امتلاك قوة في الفكر، والأخلاق. امتلاك موارد عظيمة، مثل: وجود موهبة جيدة، أو ثروة مادية. علامات قوة النفس تمثل قوة النفس محطة الدعم، والإمدادات التي يقابل بها الإنسان العقبات التي يواجهها في حياته، وتتمثل في الكثير من المميزات، وتتضمن: المزاج الإيجابي، والنزاهة، والسلام الداخلي، والقلب الدافئ، والحس السليم، وحدد الباحثون نقاط قوة أخرى، مثل:
جامعة زيورخ ( أكبر جامعة في سويسرا)

جامعة زيورخ ( أكبر جامعة في سويسرا)

تأسيس جامعة زيورخ تأسست جامعة زيورخ (University of Zurich) عام 1833م في مقاطعة زيورخ في سويسرا، وهي جامعة عامة بحثية وقد جاءت نتيجة اندماج ثلاث كليات موجودة في سويسرا، وهي أساسًا: كلية علم اللاهوت وكلية الفقه وكلية الطب، ومن ثم جرى أضيفت كلية الآداب، وتعد جامعة زيورخ أول جامعة في قارة أوربا يتم تأسيسها من دولة ذات نظام ديمقراطي، وليس من نظام ديني كنسي أو نظام ملكي. تعد جامعة زيورخ أكبر جامعة في سويسرا، ومن الجامعات الرائدة في العالم الناطق باللغة الألمانية، وتتكون الجامعة من (7) كليات أساسية
تعزيه في وفاة

تعزيه في وفاة

أدعية للتعزية في الوفاة وردت بعض الأدعية للتعزية بالوفاة في السنة النبوية، وبعضها لم يرد، ومنها: (لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ). اللهم (أَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ وَأَعِذْهُ مِن عَذَابِ القَبْرِ، أَوْ مِن عَذَابِ النَّارِ)، برحمتك يا أرحم الراحمين. (اللَّهمَّ اغفِرْ له وارحَمْه واعفُ عنه وأكرِمْ منزلَه وأوسِعْ مُدخَلَه
كيف أتوب من جميع الذنوب

كيف أتوب من جميع الذنوب

كيف أتوب من جميع الذنوب؟ امتدح الله التائبين في القرآن الكريم في أكثر من موضع، منها قوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ الله فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ الله وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ). ولقد بيّن النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقة التعامل مع الذنوب فقال: (إنَّ عَبْدًا أصابَ ذَنْبًا، فقالَ: رَبِّ أذْنَبْتُ فاغْفِرْ لِي، فقالَ رَبُّهُ: أعَلِمَ عَبْدِي أنَّ له رَبًّا يَغْفِرُ
أضرار الربا

أضرار الربا

أضرار الربا تترتّب على الربا العديد من الأضرار، سواءً على الأفراد، أو الجماعات، أو المجتمع بأكمله، كما أنّ درء المفسدة أولى من جلب المنفعة في الإسلام؛ ولذلك حُرِّم الربا؛ فضرره قد غلب منفعته، وشمل مناحي الحياة المختلفة، وفيما يأتي بيان تلك الأضرار: أضرار الربا الاجتماعيّة من أضرار الربا الاجتماعية: القضاء على رُوح التعاون بين أفراد المجتمع؛ إذ إنّ الربا يَحول من وجود القرض الحَسن دون فائدةٍ بينهم، ممّا يُؤدي إلى تَحوُّل العلاقة بين الناس من إنسانيّةٍ تعاوُنيةٍ إلى مادّيةٍ. زرع العداوة والبغضاء
طريقة الكروسان بالزبدة

طريقة الكروسان بالزبدة

الكروسان يعتبر الكروسان من أشهى المخبوزات المنتشرة في أنحاء العالم، والذي يرجع أصله إلى المطبخ الفرنسي، وهو من الحلويات التي تتميز بإمكانية تقديمها كوجبة إفطار أو تقديمها في المناسبات الخاصة بالأطفال، كما تتميز باحتوائها على العديد من العناصر الغذائية المفيدة من بروتينات وكربوهيدرات تمد الجسم بالطاقة، ويمكن حشوها بحشوات مختلفة مثل: الشوكولاتة، والكاسترد، والمربى، الجبنة، والزعتر، أو يمكن تناولها دون أي حشوة. عمل الكروسان بالزبدة المكوّنات أربعة أكواب من الطحين. ثلاثة أرباع الكوب من الحليب
ما عدد سور القرآن

ما عدد سور القرآن

القرآن الكريم القرآن الكريم هو كلام الله -تعالى- المُنزل على نبيّه محمّد خاتم الأنبياء والمرسلين؛ ليكون هدىً ورحمةً ونورًا للبشريّة جمعاء، والقرآن الكريم هو أقدس الكتب السماويّة وأعظمها، وقد حفظه الله -تعالى من التحريف والتبديل، قال تعالى: (إِنّا نَحنُ نَزَّلنَا الذِّكرَ وَإِنّا لَهُ لَحافِظونَ)، وتلاوته عبادةٌ يُثاب عليها المؤمن، وفي هجره حسرةٌ وندامةٌ؛ لأنّ سوره وآياته تمثّل منهاجًا ربانيّاً لا يسلكه إلا العارفون بالله والراغبون بجنّة النعيم، ففي كل سورةٍ من سوره وفي كل آيةٍ من آياته نورٌ
مفهوم التعقيد التكاملي في علم النفس

مفهوم التعقيد التكاملي في علم النفس

مفهوم التعقيد التكاملي في علم النفس بعض الناس يتعاملون مع المواضيع والعلومات بطريقة بسيطة، وبعضهم يتعامل معها بطريقة أكثر تعقيدًا، وبعض الأشخاص يكون انطوائيًا، كل هذا يدخل في مفهوم التعقيد التكاملي في علم النفس وكيفية معالجة كل شخص المعلومات حسب طبيعة شخصيته ومدى معرفته بالأشخاص الذي صدر منهم موقف ما أو معلومة ما. أما المتغيران الأساسيان في علم النفس التكاملي فهما ما يأتي: القدرة والقبول باستعداد اختلاف وجهات النظر في العالم من حولنا، فلكل منا وجهة نظر مختلفة في أي موقف مختلف، فهناك أكثر من