بحث عن المقابلة الشخصية
تعريف المقابلة الشخصية
هي لقاء يحدُث بين طرفين بغرضِ جمعِ المعلومات والبيانات واكتشاف الشخصية وتحديد الميول، فهي مجموعة من النقاشات ما بين الشَّخص المتقدم للوظيفة في شركةٍ ما أو بين الطالب الذي يتقدَّم للدراسة في إحدى الجامعات أو مؤسسات التعليم، والشَّخص بلجنة القبول في المقابلة الشَّخصية التي تتم لغايات البحث عن كفاءات محددة، وهي أهم خطوة في طريق الوصول إلى الوظيفة أو تحقيق القبول الجامعي.
أنواع المقابلة الشخصية
تتعدد أنواع المقابلات الشخصية التي يجريها صاحب العمل في عصرنا الحالي وتأتي على الشكل التالي:
مقابلات وجه لوجه
حيثُ أنَّ هذا النوع من المقابلات له نوعان وهما:
- المقابلات الفردية:
وهي من أكثر المقابلات شيوعاً، تكون بين صاحب العمل أو مسؤول أو مدير الموارد البشرية مع المتقدم للوظيفة وحده.
- المقابلات الجماعية:
تضم هذه المقابلة عدداً من المسؤولين في الشَّركة يجلسون أمام المتقدم للعمل، ممكن أن يكونوا 3 أشخاص.
المقابلات الهاتفية
أحياناً يلجأ صاحب العمل إلى المقابلات الشخصية من خلال الهاتف لعدم سماح وقته بالجلوس مع الشَّخص المتقدم للوظيفة ليتعرف عليه ويأخذ معلومات عنه ويفهم نبرة صوته وطريقة كلامه من خلال هذه المكالمة، حيث أنَّها تكون في الغالب في المرحلة الأولى من التوظيف، كما يُعد هذا النوع من المقابلات سهلاً نوعاً ما نظراً لأنها تختصر جزيئة الحُكُم على لبس و لغة الجسد للمتقدم للوظيفة.
المقابلات الإلكترونية
يُجرى هذا النوع من المقابلات في حال كانت الشركة في محافظة والمتقدم للوظيفة في محافظة أخرى، ومع تطور التكنولوجيا في وقتنا الحالي من الممكن إجراء المقابلات الشخصية عبر الإنترنت عن طريق التطبيقات الحديثة على أجهزة الكمبيوتر مثل تطبيق زووم وغيرها من التطبيقات المتوفرة والمتاحة، وتتم هذه المقابلات أيضاً من قِبل الوكالات الكبيرة ليتم إجراء المقابلة وتسجيلها ومن ثم عرضها للشركة المعنية.
أساسيات المقابلة الشخصية
هناك بعض الأُسس التي يجب على المتقدم للوظيفة معرفتها قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية وتحضيره لتلك الجوانب حتى يكون لديه المعلومات الكافية للحصول على الوظيفة ويتجنب الوقوع في الأخطاء أثناء المقابلة مثل:
التعرف على جهة العمل بشكل جيّد
يجب التعرف على نظام عمل الشركة ونشأتها ومن صاحبها من قبل المتقدم للوظيفة، حتى يقرر إذا كانت تتناسب معه هذه الشركة بالمعايير التي تسير عليها أم لا، والتعرف على الصعوبات التي من الممكن أنْ تواجهه في العمل ومعرفة الشركات التي من الممكن أن تواجه وتنافس هذه الشركة.
التعرف على الوظيفة
فإنَّ معرفة الوصف الوظيفي للعمل من أهم الأشياء الأساسية الواجب معرفتها قبل الذهاب إلى المقابلة الشخصية لكي يرى المتقدِّم للوظيفة أنَّ مهاراته ومؤهلاته التي يحملها تتوافق مع الخبرات المطلوبة للعمل أو لا.
الاطلاع على معلومات اللجنة
قد يُساعد معرفة معلومات عن الشخص الذي يجري المقابلة قبل الجلوس معه من خلال البحث عنه والتعرف على بعض طباعه من الأشياء المهمة التي يعرف من خلالها صاحب العمل أن ذلك الشخص مهتم بكل التفاصيل التي تجعله مؤهلاً للعمل.
التحضير للأسئلة
تُعتبر من الأمور الأساسية حيث يتوجب على المتقدم للوظيفة البحث عن الأسئلة ومعرفة الطرق الأفضل والصحيحة وكيفية الرد عليها على هذه الأسئلة من أجل الحصول على القبول في الوظيفة، وتحقيق النجاح في المقابلة الشخصية ، فقد يُساعد الإلمام بكافة الأسئلة في المقابلة الشخصية على اختيار الشخص للوظيفة دون تردد .
خطوات الاستعداد للمقابلة الشخصية
هناك العديد من الخطوات الواجب اتباعها للتحضير والاستعداد قبل المقابلة الشخصية، ومن هذه الخطوات ما يلي:
- التحليل الجيد للوظيفة المتقدّم لها.
- القيام بمراجعة الوصف الوظيفي.
- عمل مقارنة بين المؤهلات الشخصية والمؤهلات المطلوبة.
- البحث عن الشركة ومعرفة معلومات عامة عنها.
- التدرب على التعريف عن النفس بوضوح وإجابة الأسئلة المتوقعة في المقابلة الشخصية.
- اختيار المظهر اللائق والملابس المناسبة للمقابلة.
- تحضير السيرة الذاتية .
- الحرص على إغلاق الهاتف أثناء المقابلة الشخصية.
أشياء لا يجب فعلها عند إجراء المقابلة الشخصية
يجب تجنب بعض الأمور التي تعطي انطباعًا سيئًا عن المتقدم للعمل، ومن هذه الأشياء ما يلي:
- الإجابة على الهاتف أثناء المقابلة.
- استخدام عطور ذات رائحة نفاذة.
- التوتر أثناء الكلام.
- الوصول متأخر إلى المقابلة الشخصية.
- الإجابة بنعم أو لا من غير التوضيح بالكلام.
- المزاح الزائد وإطلاق النكات أثناء المقابلة.
- التدخين.
- ارتداء ملابس غير مناسبة.
- الاعتماد على السيرة الذاتية فقط في التسويق عن ذاتك.