كتب ابن تيمية
كتاب الإيمان
هو كتاب صنّفه شيخ الإسلام ابن تيمية إمّا جوابًا لسؤال كما هي عادة شيخ الإسلام في كثير من مصنفاته التي تشابه هذا التصنيف كما يدلّ على هذا قوله في بداية الكتاب: "اعلم أنّ الإسلام والإيمان"، ويحتمل أنّه ألّف الكتاب تتمة لشرحه على حديث جبريل لمّا رأى إقبال الناس على شرحه، وتاريخ تأليف الكتاب بين (709هـ - 712 هـ)،وقد طبع الكتاب أوّل طبعة في الهند بمجلس دائرة المعارف النظامية في حيدر أباد سنة (1311 هـ)، وقد تضمّن الكتاب المواضيع الرئيسة الآتية:
- المراد بلفظ الإيمان والإسلام عند الاجتماع والافتراق.
- العموم والخصوص بين لفظ الإيمان والإسلام والإحسان.
- لوازم الإيمان.
- الرجوع إلى الكتاب والسنة عند التنازع ووجوب ذلك.
- توضيح المقصود ببعض الأسماء الشرعية عند إطلاقها مثل: الكفر، الإيمان، الفسق، الظلم وغيرها.
- فصل في المجاز.
- بيان قول أبي الحسن الأشعري وأتباعه في مسألة الإيمان والردّ عليهم.
- الردّ على أقوال المرجئة في باب الإيمان.
- شرح أقوال السلف في حد الإيمان وبيان مرادهم منه.
- الكلام على أحكام الاستثناء في الإيمان.
سار المؤلف في كتابه كله على الاستشهاد بالكتاب والسنة وبأقوال السلف في عرض المسائل المتعلقة بالإيمان، وتعرّض إلى تفسير الآيات المشكلة في الباب، كذلك إلى شرح الأحاديث التي يظهر منها التعارض، أو التي يتنازع على صحتها، وكان إذا انتهى من تحرير مسألة ما في الباب تعرّض إلى أقوال الفرق الإسلامية المخالفة في ذلك ليدحض كلامها في ما قرّره، وقد طُبع الكتاب في مجلد واحد وبلغت صفحاته (384) صفحة.
كتاب الاستقامة
ليس هناك ما يُشير إلى سبب تصنيف ابن تيمية هذا الكتاب، وقد ألّفه شيخ الإسلام بين سنتي (705 - 709هـ)، وطبع طبعات عديدة أهمّها التي حقّقها محمد رشاد سالم، وأهمّ المواضيع التي وردت في الكتاب هي:
- وجوب اتباع الكتاب والسنة.
- أهم أسباب البدع.
- أهم الخلافات بين المؤمنين وحكم الفرقة والتقاتل والتلاعن والتكفير ونحوها من المسائل.
- الرد على المتكلمين من الأشاعرة والمعتزلة المعظمين لعلم الكلام.
- التعليق على مواضع من الرسالة القشيرية.
- بحث مسألة السماع عند الصوفية ومناقشة أدلتهم.
- ذكر الغيرة المحمودة والمذمومة.
- الرد على الغلو المذموم عند بعض الزهاد.
- مسألة رؤية الله ومحبته.
- السكر أسبابه وأحكامه.
- قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
- عرض مسائل الإكراه وما يتعلق به.
سار ابن تيمية في كتابه على الاستطراد والتوسّع في عرض المسائل القريبة والبعيدة من مسألته الرئيسة، وقد اعتمد في تقرير ما سبق ذكره من المسائل على ما كان يستحضره من أدلة من الكتاب والسنة وأقوال السلف والعلماء في اللغة وغيرها، كذلك على كتب المتصوفة وأهل الكلام لتقرير مسائلهم ومناقشة أدلتهم، وقد طبع الكتاب في مجلدين وبلغ عدد صفحاته (950) صفحة تقريبًا.
كتاب تلبيس الحهمية في تأسيس بدعهم الكلامية
صنّف ابن تيمية كتابه بعد تأليف للفتوى الحموية وهي جواب على سؤال وجّه إليه، فوقع بعد تصنيف للحمويّة اعتراضات على كلامه وتلبيسات، فرأى ابن تيمية أن غالب الاعتراضات وأجلّ من يحتج بهم للاعتراض على ما ورد في الفتوى الحموية هو من كلام أبي عبد الله محمد بن عمر الرازي في كتابه (تأسيس التقديس) فكتب هذا الكتاب ليردّ على الشبهات التي اعترضت فتواه، وقد صنّف كتابه ما بين سنة (702 - 707هـ)، وأهم المواضيع الواردة في الكتاب:
- تقرير أصول الدين ومهمات العقيدة خاصّة ما يتعلق بالأسماء والصفات منها وأصول الاحتجاج لها مثل: الجهة، العلوّ، الاستواء وغيرها.
- هدم أصول الفلاسفة والمتكلمين والملاحدة وسائر المخالفين له في ما قرّره في الحمويّة ورد شبهاتهم.
- إثبات المؤلف قاعدة "العقل الصريح لا يخالف النقل الصحيح" وتقريرها بالأصول العلمية.
- بيان موقفه من المصطلحات الكلامية الحادثة وتقريره قواعد للتعامل معها.
يعدّ هذا الكتاب أكبر مُصنفات ابن تيمية على الإطلاق، وقد ركّز فيه أكبر المسائل العقدية المتنازع عليها، كما قرّر قواعد عامّة وجامعة في التعامل مع المسائل العقدية؛ وذلك ليبني عليها ما سيرد من المسائل في الكتاب، وأكثرَ ابن تيمية من ذكر أقوال المخالفين من كتبهم وبيّن كثيرًا من تناقضهم، وردّ عليهم بالقواعد التي كان قرّرها، وامتاز الكتاب بكثرة الاستطرادات والإحالات إلى الكتب والاستشهاد بها كذلك بالتكرار للمسائل، واستحضار الأدلة دقيقها وجليها، وطبع الكتاب في عشرة مجلدات كبار، وبلغ عدد صفحاته (5909) صفحة.
كتاب درء تعارض العقل والنقل
لا توجد إشارة في الكتاب إلى سبب تصنيف ابن تيمية كتابه، وقد صنّفه ابن تيمية سنة (710هـ) تقريبًا، وأهمّ طبعة له تلك التي صدرت بتحقيق محمد رشاد سالم، ويدور الكتاب على موضوعين رئيسين هما:
- تحرير قانون الرازي الكليّ، وأقوال الموافقين له.
- الرد على قانون الرازي الكليّ.
كان الاستطراد والتكثير من وجوه الردّ السمة الأبرز لكتاب ابن تيمية هذا، وقد اعتمد فيه على تحرير أقوال الخصوم من مؤلفاتهم مثل: مؤلفات الرازي والجويني والآمدي وغيرهم، ثم ردّ أصولهم التي احتجوا بها بما تقتضيه القواعد العقليّة والنقليّة، وبما يوجبه كلامهم من التعارض العقلي والمخالفة الصريحة للنقل، ويعدّ الكتاب من أكبر مؤلفات ابن تيمية، وقد طبع في أحد عشر مجلدًا.
كتاب العبودية
هو كتاب صنّفه ابن تيمية جوابًا على سؤال ورده في تفسير قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، وقد طبع الكتاب طبعات عديدة أشهرها التي خرجت بتحقيق محمد زهير الشاويش، وأهمّ موضوعات الكتاب:
- حد العبادة ومعانيها الشرعيّة.
- لوازم العبادة ومقتضياتها.
- العبودية والاحتجاج بالقدر.
- تفاضل الناس في مراتب العبودية.
- الرد على ضلالات بعض الفرق في باب العبودية.
اعتمد ابن تيمية في كتابه على استحضار الأدلة من الكتاب والسنة والإجماع وأقوال السلف والقياس الصحيح، وعرض أقوال المخالفين من كتبهم ليناقش أدلتهم ويردّ عليها بما تقتضيه القواعد التي قرّرها، وطبع الكتاب في مجلد واحد وبلغ عدد صفحاته (186) صفحة تقريبًا.
الجواب عما أورده كمال الدين الشريشي على كتابه تعارض العقل والنقل
ويعدّ هذا من كتب ابن تيمية المفقودة، ويظهر من اسمه أنّه إجابة على اعتراضات من قبل كمال الدين الشريشي في ما ذكره ابن تيمية في درء تعارض العقل والنقل.
منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية
هو كتاب صنّفه ابن تيمية في رد على كتاب صنفه أحد أئمة الإمامية في عصره وهو ابن المطهر الحلّي، واسم كتابه "منهاج الكرامة في إثبات الإمامة"، وقد ألّف ابن تيمية كتابه سنة (710هـ) تقريبًا، وأهم طبعة للكتاب التي خرجت بتحقيق محمد رشاد سالم، وأهمّ مواضيع الكتاب:
- الرد على مقدمة كتاب منهاج الكرامة.
- بحث مسألة تعليل أفعال الله، ومسألة قدم العالم.
- الرد على ما نسبه ابن المطهر إلى أهل السنة في مسألة التحسين والتقبيح العقليّ.
- تتبع مسائل الإمامية وأصولها والردّ عليها مثل مسائل الوعيد والأسماء الشرعية.
- الرد على الأدلة التي ذكرها ابن المطهر في إمامة عليّ.
اعتمد ابن تيمية في كتابه على الأدلة العقليّة وتقريرها لتكون الفيصل في النزاع مع المخالف؛ لأنّه لا يحتج في كتب السنة، كما اعتمد على الأدلة ذات المنطوق المباشر في تقرير المسائل، وقد طبع الكتاب في تسعة مجلدات.
الرسالة التدمرية
هي رسالة أعدّها ابن تيمية في جواب سؤال وجّه إليه من مدينة تدمر فسمّيت الرسالة على اسم المدينة التي وجه السؤال منها، قد طبعت طبعات عديدة بعد استلالها من مجموع الفتاوى الذي جمعه عبد الرحمن بن القاسم، وتدور الرسالة على موضوعين رئيسين سأل عنهما صاحب الرسالة هما:
- تحقيق مسألة التوحيد والصفات.
- تحقيق مسألة الشرع والقدر.
امتازت الرسالة بأسلوب التقرير المنطقيّ والعقليّ والجمع بين الأدلة، والاعتماد في الاستشهاد على القرآن والسنة وأقوال السلف في المسائل المراد تقريرها، وقد طبع الكتاب في مجلد واحد، وبلغ عدد صفحاته (90) صفحة تقريبًا.
الفتوى الحموية
هي رسالة صنّفها ابن تيمية ردًّا على سؤال وُجّه إليه من مدينة حماة يسأله صاحبها عن نصوص شرعيّة في باب الأسماء والصفات، فنسبت الرسالة إلى اسم البلد التي جاء منها السؤال، وقد طبعت الرسالة طبعات عديدة بعد استلالها من مجموع الفتاوى الذي جمعه عبد الرحمن بن القاسم، وأهم طبعات الرسالة التي صدرت بتحقيق حمد التويجري، وأهم موضوعات الرسالة:
- عرض لمجمل عقيدة السلف في الصفات.
- عرض أقوال المتكلمين وقواعدهم في مسائل الصفات والرد عليهم.
- تقرير قواعد جامعة في التعامل مع مسائل الصفات.
اعتمد ابن تيمية في رسالته على أقوال السلف من القرون الثلاثة الأولى؛ ليحرّر فهمهم في نصوص الصفات، ويجعل من طريقتهم أصلًا في التعامل معهم، كما اعتمد على القرآن وصحيح السنة؛ ليستدل بمنطوقها على تحرير مسائل الصفات، وطبع الكتاب في مجلد واحد وبلغ عدد صفحاته (637) صفحة تقريبًا.
كتاب جواب الاعتراضات المصرية على الفتيا الحموية
هي رسالة صنّفها ابن تيمية في الردّ على اعتراضات وجهت إليه على العقيدة الحمويّة، وقد طبعت الرسالة طبعات عديدة بعد استلالها من مجموع الفتاوى الذي صنفه عبد الرحمن بن القاسم، وأهم موضوعات الرسالة:
- الرد على مَن زعم أنّ أحاديث الآحاد لا تفيد العلم.
- بيان طرق التعامل مع نصوص الكتاب والسنة.
- بيان وجوب قبول الأحاديث الصحيحة.
اتّسم أسلوب ابن تيمية في رسالته بأنّه اعتمد على الجمع بين الأدلة والنقلية دون تعارض بينهما، كما ارتكز على تحريرات السلف لمسائل النزاع، والاحتجاج على المخالف بالإجماعات الصحيحة الدالّة على قبول أحاديث الآحاد، وقد طبعت الرسالة في (175) صفحة تقريبًا.
كتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح
هو كتاب كبير الحجم صنفه ابن تيمية ردًّا على كتاب جاء من قبرص يحتج فيه صاحبه على دين النصارى بأدلة سمعية وعقلية، وأهم طبعة للكتاب هي التي خرجت بتحقيق جماعة من المحققين عن دار العاصمة في الرياض، ويدور الكتاب على موضوعات رئيسة هي:
- بيان أن دين الأنبياء واحد وهو الإسلام بمعناه العام.
- دلائل صدق نبوة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-.
- الرد على مزاعم للنصارى تطعن في نبوة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-.
- عرض لأدلة عقليّة ونقليّة تثبت عموم رسالة النبي محمد -عليه الصلاة والسلام-.
اتّخذ ابن تيمية في كتابه منهج دراسة الأديان المقارنة، فقد كان يُقارن ويعارض بين دين الإسلام والأديان الأخرى وخاصّة النصرانية، كما عرض ابن تيمية على أكثر ما أورده النصارى من شبهات وردود على الإسلام، واعتمد فيه على دراسة دقيقة للكتاب المقدّس في ما يعرف اليوم بالنقد النصّي، وقد استوفى كتابات من سبقوه في هذا الباب مثل ابن حزم وغيره، كما سرد ابن تيمية التواريخ المهمة بأحداثها في عرضه لمسائل الكتاب التفصيلية، وقد طبع الكتاب في سبعة مجلدات.
الفرقان بيان أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
هو كتاب ألفه ابن تيمية؛ ليفصل بين صفات أولياء الله وأولياء الشيطان الأدعياء، وليس لتأليف الكتب سبب خاصّ دعاه إلى ذلك، وقد طبع الكتاب طبعات عديدة أهمّها التي خرجت بتحقيق عبد القادر الأرناؤوط، وأهمّ موضوعات الكتاب:
- بيان صفات أولياء الله، وصفات أولياء الشيطان.
- عرض طرق تحقيق ولاية الله.
- مزاعم بعض الفرق والطوائف في طرق تحقيق الولاية.
- الرد على أدعياء الولاية في بعض تصرفاتهم وأقوالهم.
- عرض لبعض كرامات أولياء الله، وبعض الخوارق الظاهرة على أولياء الشيطان.
احتجّ ابن تيمية في كتابه بأدلة من الكتاب والسنة الصحيحة وأقوال السلف، كما عرض أقوال المخالفين في مسائل النبوة والولاية مثل: الرازي وابن عربي وغيرهما، وتضمن الكتاب في بعض فصوله احتجاجات لغوية ومن أخبار العرب في قبل الإسلام، وكانت الأدلة العقلية أهم ما امتاز به عرض ابن تيمية لمسائل كتابه؛ ليردّ بها أقوال المخالفين، ويُبيّن تناقضهم ومخالفتهم الصريحة للكتاب والسنة، وقد طبع الكتاب في مجلد واحد، وبلغ عدد صفحاته (380) صفحة تقريبًا.
الصارم المسلول على شاتم الرسول
صنّفه ابن تيمية بعد حادثة (عسّاف النصراني) الذي سب النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ثم التجأ بأمير فمنع من قتله، وقد شهد ابن تيمية هذه الحادثة عند الأمير، وأسلم النصرانيّ السابّ بعد ذلك إلا أنه قتل وهو هارب إلى المدينة، فكتب ابن تيمية هذا الكتاب يبين فيه الأحكام الشرعية التي تتعلق بمثل هذه الحادثة، وقد طبع الكتاب طبعات عديدة منها التي خرجت بتحقيق محيي الدين عبد الحميد، وأهم موضوعات الكتاب:
- بيان أنّ سابّ الرسول يقتل على كل حال سواء أكان مسلمًا أم كافرًا.
- بيان تعيُّن قتل السابّ وإن كان ذميّا ولا يجوز المن عليه ولا مفاداته.
- حكم ساب الرسول إن تاب من ذلك.
- بيان ما هو سبٌّ وما ليس بسبّ.
اعتمد ابن تيمية في كتابه على الاستدلال من الكتاب والسنة في حكم الكفر والمحارب بلسانه، كما استدلّ بإجماعات من سبقه من العلماء التي تبيّن حكم السابّ، واحتجّ بالأحداث المشابهة السابقة في التاريخ منذ الزمن الأول في عصر النبيّ، وقد طبع الكتاب في مجلد واحد وبلغت صفحاته (600) صفحة تقريبًا.
اقتضاء الصراط المستقيم في الرد على أصحاب الجحيم
هو كتاب ألفه ابن تيمية لتقرير أصل وقاعدة شرعية مفادها: النهي عن التشبه بالكفار ومجانبة هديهم على العموم وأعيادهم على الخصوص، وبيان الحكمة من المنع من هذا التشبيه، وعرض ما جاءت به الشريعة من مخالفات لأهل الكتاب والأعاجم، وقد كتب ابن تيمية كتابه قبل سنة (715هـ)، وطبع الكتاب طبعات عديدة من أهمّها التي صدرت بتحقيق ناصر العقل، ومن أهمّ موضوعات الكتاب:
- التنبيه على أن الأمة ستتبع غيرها من الأمم.
- ذكر مظاهر من التشبه بالكفار.
- عرض أثر التشبه على الأمة.
- حالات إباحة التشبه.
- تقرير مفهوم البدعة.
كان منهج ابن تيمية في هذا الكتاب اعتماده على الأدلة الصحيحة أو المومئة إلى مخالفة غير المسلمين، كما كان للأدلة العقليّة حضور واضح في احتجاجه؛ وذلك لمّا كان يقرر اللوازم التي يقتضيها التشبه بغير المسلمين، واحتجّ لأدلته العقلية بشواهد تاريخية وواقعة في زمانه من بدع كانت بدايتها التشبه بالكفار، وقد طُبع الكتاب في مجلدين، وبلغت صفحاتهما ألف صفحة تقريبًا.
دفع الملام عن الأئمة الأعلام
هو كتاب ألفه ابن تيمية لم يبيّن فيه سبب تأليفه المباشر للكتاب، إلّا أنّ الكتاب يعتذر فيه لمخالفات الأئمة المتبوعين للكتاب والسنة، وقد طُبع الكتاب طبعات عديدة بعد استلاله من مجموع الفتاوى التي جمعها عبد الرحمن بن القاسم، ومن أهم موضوعاته:
- بيان اتفاق العلماء على وجوب اتباع الكتاب والسنة.
- عرض أعذار العلماء في تركهم للأحاديث.
- عرض لأعذار العلماء في تركهم العمل بالحديث.
- ذكر باب شامل لجميع الأمور المحرّمة.
مؤلفات ابن تيمية الأخرى
يعدّ ابن تيمية من العلماء المُكثِرين في تصنيف الكتاب، ومنها ما بلغنا ومنها ما لم يبلغنا، كما أنّ منها ما هو رسائل صغيرة الحجم، ومنها ما هو ذو مجلدات عديدة، ومن أهم الكتب غير التي سبق عرضها لابن تيمية كما أوردها تلميذه ابن القيم في رسالة له يبين فيها مؤلفات شيخه:
- رسائل في تفسير آيات مخصوصة أو سور كاملة.
- شرح أول المحصّل في مجلد.
- الرد على أعل كسروان الرافضة في مجلدين.
- الهولاكونية في مجلد.
- الرد على البكري في مسألة الاستغاثة في مجلد.
- شرح أول كتاب الغزنوي في أصول الدين في مجلد.
- الرد على المنطق في مجلد.
- شرح عقيدة الأصفهاني في مجلد.
- شرح مسائل من الأربعين للرازي في مجلدين.
- المسائل الإسكندرانية في مجلد.
- كتاب في محنته في مثر في مجلدين.
- كتاب في إرادة الرب وقدرته في مجلد.
- الكيلانية في مجلد.
- قواعد في إثبات المعاد والرد على ابن سينا في رسالته الأضحوية في مجلد.
- إبطال قول الفلاسفة في قدم العالم في مجلد.
- مسألة في الزوال واختلاف وقته باختلاف البلدان في مجلد.
الملخص
عُرف ابن تيمية بغزارة التأليف في مختلف العلوم، وربما كتب في يوم واحد مُصنّفًا تامًّا من غير تطويل ممل ولا إيجاز مخل، وقد أوصل الذهبي في حياة ابن تيمية مؤلفاته إلى خمسمئة مجلد، وقد ذكر أغلبها تلميذه المخلص ابن القيم في رسالة سمّاها "أسماء مؤلفات شيخ الإسلام ابن تيمية".